عرض مشاركة واحدة
  #63  
قديم 11-19-2014, 11:45 PM
 

مرحباً ^-^


أنا متابعة جديدة لقصتك,,,في الحقيقة لقد جذبني الأسم *-*

أسلوب روايتك للقصة راااااااااائع احببت نينا تشبني بعض الشيء في تصرفاتها

والآن سأجيب على الأسئلة لهذا البارت فقط لن اجيب على البقية ._.

1_نعم رومانسي ههه
2_جالب نحس للعائلة ههههه امزح انا احب الديدان حب6 وباقي الحيوانات والاشياء الاخرى
3_نعم
4_ليس انا ._.
5_لا يوجد
6_نينا طبعاً حب6
7_
وجدت جذع شجرة وجلست عليه أنظر لـ البحيرة وللطيور ، أشبه بالأفلام الحزينة علي القول ، ومن ثم انهمرت في البكــاء ... امتزج وجهي بملح دموعي والأمطار ، جلست أبكي لربع ساعة إن كان أكثر




ـ نينــا !




وضع ذراعه على كتفاي وجلس بقربي ... ليس سوى " ليون "




ـ الأمر ليس على دودة أليس كذلك ؟!




قالها بهدوء ووجهه قد خلا من أي علامة ، أخذت نفسًا عميق وأوقفت بكائي ، نظر لي " ليون" من جديد وشد ذراعه لأقترب نحوه




ـ مــا هو حقًا سبب بكائك نينا ؟




نظرت للأرض الطينية ، لمــا أشعر بالنار داخل قلبي ... هل عليّ قول هذا لـ " ليون" لم اخبر " نكيتا" لما هو اذًا ؟ ، ربما لأنه قطع هذه المسافة من أجلي ... أو ربما لأنه يهتم




ـ لمــا ؟!




صدرت من فمي ، ابتسم لي واقترب أكثر ، كنا ملتصقين في هذه الحالة




ـ لأن نكيتا خرجت من المنزل غاضبة وأنت تبكين ، ولا أظن بأن الدودة
هي السبب




وما أدراك يا " ليون" ؟ ، تنهدت باستسلام ونظرت له قبل التفوه بأي
شيء




ـ لقد خرجت في رحلة مع المدرسة عندمـا وجدت الدودة ...


ـ نينــا حقـًا دودة !!




قالها بسخرية تامة ، وكزته في المعدة لجعله يصمت




ـ كما قلت كانت رحلة مدرسية عندما وجدت سام ، كان بقرب شجرة أمسكته ووضعته في مرطبان زجاجي ، نكيتا شعرت بالقرف وسخرت مني ، في الحقيقة لم أكترث لها ، طلبت من والداي قبل مدة أن يجلبا لي حيوانًا أليف لكنهم رفضوا ، قائلين أني مازلت صغيرة على تربية حيوانات ، لذا عندما وجدت سام شعرت بالفرحة بأني أملك حيوانًا أليف ... أخذته معي للمنزل بعد إنتهاء الرحلة و أريته لأمي ولكنها طلبت التخلص منه ، قلت لها لن أتخلص منه إنه لي أنـا ، قالت سنرى ذلك عندمـا يأتي والدك ، عندما عاد والدي من العمل أخبرته عن الدودة ، ضحك مرارًا على هذا الأمر ولكنه قال بأن الدودة لن تجدي نفعًا ولا يمكن تربيتها ، وسأجلب لكي غدًا كلب ، تحمست كثيرًا لفكرة الكلب لدرجة أني أهملت سام وتركته على طاولة المطبخ ، اليوم الذي تلاه جاءت الشرطة تخبرنا بأن والدي قد توفي في حادث سيارة ، فقدت أمي أعصابها ذلك اليوم ، لم أفهم شيء حينها لذا سألت الشرطي أين كان أبي أخبرني بانه كان في طريقه لـ متجر الحيوانات كمـا صرّح بعض من زملائه في العمل ولكنه توفى في طريقه ، شعرت بأني المذنبة .. بأنني سبب موت والدي ، لم أسامح نفسي على ما فعلت ، ليتني لم أطلب منه حيوانا أليف ليتني لم أهمل سام وتمسك به ... حينهــا لما كان والدي متوفى ، وكذلك لما مات سام داخل المرطبان !




تنهدت بارتياح والدموع قد عادت من جديد ، ربمــا أكثرت بالحديث ولكنه مريح أشعر بأن وزن بلد قد أزيل عني ، أحيانًا أفتقدك يا ســام !





ـ نينــا




يده أرست على وجهي لتزيل الدموع ، نظرت له بهدوء ، عيناه كانت دامعة ولكنه لم يبكي ، على الأقل حاول تفهم مشاعري ، جلسنا لمدة نصف ساعة على جذع الشجرة ننظر للبحيرة ، لقد توقف المطر
منذ مدة
8_لما بسمع اسمها بضحك وبس

ارجو ان تتقبلي مروري

ولا تتأخري بتنزيل البارت القادم وشكراً حب6


رد مع اقتباس