الأسيرة الفلسطينية فاطمة الزق تضع مولودها تحت حراسة عسكرية مشددة رام الله (فلسطين) وضعت الأسيرة الفلسطينية فاطمة الزق مولودها يوسف في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة (18/1)، في مستشفى مئير كفار سابا الإسرائيلي تحت حراسة عسكرية مشددة، ووصفت حالتها وحالة المولود بالجيدة. وأوضحت مؤسسة مانديلا لرعاية الأسير، أنها تقدمت بطلب استئناف لدى المحكمة الإسرائيلية العليا على قرار المحكمة المركزية في تل أبيب والقاضي بمنع المحاميتين بثينة دقماق وتغريد جهشان من زيارة الأسيرة الزق أثناء مكوثها بالمستشفى. وحضرت الجلسة صبيحة اليوم الجمعة المحامية جهشان حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا; تطالب فيه النيابة العامة إعطاء رد على طلب الاستئناف المقدم حتى يوم الأحد القادم (20/01). واستهجنت محاميتا مانديلا القرار إذ ستعاد الأسيرة الزق ومولودها يوسف إلى السجن مباشرة بعد الولادة، الأمر الذي دعا المحاميتان لتقديم طلب مباشر آخر لإعادة النظر في قرار محكمة العدل وتم أيضا رفض الطلب.
يذكر أن الأسيرة الزق، هي الأسيرة الفلسطينية الرابعة التي تضع مولودها داخل سجون الاحتلال، خلال انتفاضة الأقصى حيث سبقها ثلاث أسيرات فلسطينيات. وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الأسيرة فاطمة يونس الزق (40 عاماً)، وهي حامل في شهرها الثاني عند معبر بيت حانون ;، في 20 أيار (مايو ) الماضي 2007 أثناء مرافقتها لابنة أختها روضة إبراهيم حبيب (30 عاماً) التي اعتقلت معها أيضاً وهي أم لأربعة أبناء، وذلك أثناء توجههما لإجراء عملية جراحية في أحد المستشفيات الإسرائيلية، وهما من سكان مدينة غزة، وأخضعتهما لتحقيق قاس وتعرضتا للإهانة ولصنوف مختلفة من التعذيب، ومن ثم نقلتا إلى سجن الشارون في بتاح تكفا، حيث تقبع الأسيرات هناك ولا زالتا دون محاكمة. |