سألت القوم عن سرٍ
أبت أوضاعنا المثلى لهذا السر أن يُحكى
لماذا دائمًا نبكي ؟!
و لم نعرف مدى أعمارنا فرحًا ولا ضحكًا
أجاب القوم نبكي القدس
قلت القدس يا قومي بغير السيف لاتُبكى
تسيل دموعنا هدرًا
و لو سالت دمانا مرة ًلتناثرت مسكًا
و لكن الحقيقة أننا
نبكي بلا جدوى , ليضحك حائط المبكى