11-23-2014, 07:11 PM
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالبداية اسال الله الثبات لكم
هذا الموضوع اتمنى ان يكون قضيه نقاش انسانية كما ذكرت
وبعيدة كل البعد عن الطائفية ... لان الامر قد تعدى الحدود
واصبح واضح على كل لبيب ان ما يحدث ليس اكثر من فتنة
يأججها بعض ضعاف النفوس من اصحاب النفوذ وغيرهم للحصول على
مبتغاهم من سلطة او نفط اسود
احيانا اتمنى لو كنا بلد بلا نفط لنرتاح قليلاً .. احد الاخبار الذي احزنني كثيراً
سمعت على نشرة اخبار قبل ايام معدودة ان اكثر 5 دول في العالم
احتوت على ضحايا و قتلى كانوا :
العراق - سوريا - نيجيريا- افغانستان - باكستان
و لا اذكر الترتيب الصحيح لهم.
بصراحة اخي ان الامر ليس متعلق بالاسم إلا من اجل الطائفية نحن في الموصل
ايام الجيش وقبل سيطرة الدولة الاسلامية او داعش
قتل اخ صديقتي بإطلاق نار امام المسجد وكان اسمهُ ( الحسن )
على الرغم ان القاتل من الجيش واغلب الجيش شيعة ( وهنا لا اقصد ابد
اتهام الشيعة ولكن اوضح مسألة الاسم .. كما يوجد في الجيش سنة ايضاً )
المهم ... هذا الشهيد رحمهُ الله قتل لسبب
نبيل .. باختصار لانهُ ضرب ضابط عسكري عندما رأه يتحرش بفتاة!
لانهُ غيور ... وشجاع .. بلا سلاح وهو يعلم كم الجيش فاسد وخاصة في الموصل
الذي علم الجميع كيف انسحب وقت الحاجة ولن ادخل في التفاصيل
ولكن الزبدة هذا حسن و ذاك عمر !
ليس الاسم بل فتنة .. ولله عمو عراقي انا من اهل البلد ما اعرف
مع اي طرف اكون .. حتى انقطعت عن الدوام خوفاً من الفتنة
الدولة الاسلامية تخرج الشيعة وقد تقتلهم
و الميلشيات تفعل العكس
هؤلاء سنة و اؤلئك شيعة .. فتنة عظيمة والله
كل ما حاولت ان اجد طريق .. للتميز ولكن سرعان ما يشتد الضباب
على الصورة حتى تذكرت حديث الرسول ( صلى الله عليه وسلم)
عن فتن اخر الزمان ... وكيف وصفها انها تمر على كل مسلم
فعندما سألة الصحابي ماذا افعل يا رسول الله إن ادركتها
كان جواب الرسول ( صلى الله عليه وسلم) : ألزم دارك.
بالطبع لاني فتاة من السهل ان الزم الدار ولكن الامر صعب على الباقي
انتم تقتلون على الهوية ونحن نقصف بلا هوية !
اطفال .. مأسي قصص مروعة .. حتى منظر الدماء و الجثث لم يعد
يأثر فينا ماتت القلوب للأسف من هول المناظر
حتى الاطفال .. و النساء اصبح كل شيء عادي
والحمد لله على كل حال
اصبح عندما يموت شخص نفرح لهُ ونردد ( خلص من الدنيا )
ونتمنى الشهادة .. واقع مأساوي عشناه سنين وللأسف
يزداد سوءاً ... اخبار كاذبه وقصف لا يصيب الهدف!
يتقدم الجيش فتنسحب داعش
ثم تتقدم داعش فينسحب الجيش !؟
بالطبع الذنب ليس ذنب الجندي البسيط
ولا ذنب الشاب المتطوع الذي يظن ان هذه دولة إسلامية
الذنب على الرؤوس الكبيرة التي تحرك جنودها
الموضوع قد يطول وهو يستحق
ولكن اتمنى ان يكون النقاش موضوعياً
وانا اقدر وضعك عمو بغدادي .. وهو موضوع تريد التحدث
بهِ خاصة بعد ان رأيتهُ امامك ..
اسأل الله لي ولك ولكل المسلمين الثبات على الاسلام الصادق
وعلى الحق .
بالتوفيق وعذرا على الاطالة.
__________________ سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم |