شكراً ع البارت تسلمو
الاجابة عن الواجب وياليت اخذ الدرجة كاملة ( ههههههه
- كيف عاد ريجا للحياة ؟
في عالم الخيال يحدث كل شيء
- توقعاتكم لماضي مورا ؟
مدري
- ماالذي لايريده مورا ؟
موت هينو
- من يكون سيران الذي تتحدث عنه هينو ؟
مدري
- موقف أعجبكم ؟
كان الألم يعتري كل جسدي ، لم تكن آلامي جسدية فقط ، بل كانت أيضاً نفسية .
فكرة أن ذلك الشخص هو عدوي ، أمر يكاد يقتلني .
رأيت بصيص ضوء فحاولت فتح عيني ، وتمكنت من ذلك .
ولكن ضوء الشمس الشديد دفعني إلى إغلاق عيني وفتحها أكثر من مرة ,,
نظرت حولي فرأيت أصدقائي وقد كانوا سعداء متهللين .
ضحك كايسي وقال :-
- سحقاً ، تلك الفتاة كالقطة بعشرة أرواح .
ضحك الجميع من كلام كايسي إلا مورا ، بدا مكتئباً حزيناً ، ولم يتشاجر مع كايسي كالعادة .
تكلم ياسو :-
- أعرف أن ما أطلبه صعباً الآن ، ولكن من ذلك الفتى ؟ فقد بدوتِ تعرفينه منذ زمن .
زفر مورا زفرة غضب وأردف :-
- إياكم أن تتحدثوا عنه أمامي .
ثم ضرب الجدار بقوة وخرج من الغرفة ,,,,
قال كايبا :-
- هل مورا على علاقة بذلك الفتى ؟
قلت والحزن يعصرني ويقطع قلبي إرباً إرباً :-
- أنا لا أعرف .
تنهدت ثم أكملت :-
- سأخبركم من يكون ؟!
نظر الجميع إلي وكل منهم ينتظر معرفة حقيقة عدوهم ، الذي هو في الأصل .....
تكلمت :-
- اسمه مينامي ريجا ، قد تصدمون من هذا الأمر ولكنه في الحقيقة ....... أخي الأكبر .
شعرت بغصة في حلقي وأنا أنطق آخر كلمة ، فتح الجميع أعينهم من هول الصدمة فأردفت :-
- كان أخي لطيفاً جداً ، وقد كان يحبني ويعتبرني أغلى شيء عنده في العالم ، وهذا ماكان سبباً في موته ؛ ففي يومٍ من الأيام ونحن قادمين من الحديقة ، ركضت مسرعةً اجتاز الطريق ، ولكن وما لم أعرفه أن سيارة مسرعة كانت قادمة نحوي ؛ ابتسم أخي لي وقال :-
- عيشي .... عيشي ....
ظللت أبكي إلى أن غلبني النعاس فنمت بين أحضانه ،استيقظت بعد فترة من الحادث لأرى أخي في في المشفى وقد تمكنت السيارة منه ، بتهوري وجنوني كنت السبب في موت أخي .
خلع ياسو نظاراته وقال :-
- أنا آسف .
ابتسمت وقلت :-
- لاعليك ياسو ، فلا يمكنك أبداً نسيان الغاليين عليك .
ابتسم كايبا ابتسامته الحنونة وقال :-
- معكِ حق .
حاولت النهوض من السرير ، ولكنني شعرت بألم في بطني فتأوهت .
أعادني كايبا إلى السرير وقال :-
- يجب عليكِ الراحة ,,,
أكمل كايسي :-
- سنذهب الآن ونترككِ ترتاحين .
ثم خرجوا من الغرفة .
تسللت من الغرفة وقد كنت أتأوه مع كل خطوة ، بحثت في أرجاء المبنى عن مورا ولكن دون فائدة .
أخيراً عثرت عليه ، اقتربت منه ، فسمع خطواتي والتفت إلي .
قال لي بصوت بارد خالٍ من المشاعر :-
- ماذا تفعلين هنا ؟ ألا يفترض أنكِ في السرير .
قلت :-
- مورا هل تعرفه ؟! هل يعقل بأنك أنت سيران نفسه ؟!
حدق بي مورا ببرود لكن سرعان ما امتلأت مقلتيه بالدموع وأردف :-
- لا أريد أن ......
- موقف لم يعجبكم ؟
لا يوجد
- اي انتقادات ؟
قصر الباااااارت |