نينا استيقظي ... نينا هيــا !
فتحت عيناي بهدوء ، أشعر براحة تامة حقًا ... ذلك الشعور عندما
تستيقظ وكل أعظاء جسدك في راحة ولا تريد الخروج من السرير
ـ هل الطعام جاهز ؟
نعــم لقد عدت لنوم كم أصبحت كسولة ... لطالما كنت كسولة ههه مع من أمزح، رأيت " ليون" جالس على طرف السرير وهو يضحك عليّ، شعره البني مبتل ويرتدي ملابس مريحة للغاية ، بنطال أسود رياضي وقميص بربع الكم ابيض اللون مقلم باللون الأحمر ... تليقه هذه الملابس
ـ أنــا آسف ولكن ... هههـ شلك كان مضحك !
عاد لضحك ، هل لاحظتم كم " ليون " يحب الضحك ؟ لا أعترض ولكن إن بقي حولي ربما أقتله من الضحك ... ربما بالغت ؟!
ـ حسنــًا يكفي هل الطعام جاهز حقًا أنـا جائعة !
أعدلت في جلستي ووضعت يداي على معدتي لأنها بدأت تخرج أصوات غريبة
ـ نينــا لقد نمتي اليوم بأكمله !
وقف من على السرير وفتح ستائر الغرفة لأرى الصباح ... واااااااااااااااه ما أجمل المنظر من هنــا ، لا " نينا " ركزي !
ـ ماذا تقصد ؟ لما لم يقوم أحد بإيقاظي ؟
نزلت من السرير ووقفت أمــام " ليون "
ـ حسنــًا صعدت نكيتا لتوقظك ، وقالت بأنكي استفقتي ودخلت
لدورة المياه لاستخدامه ومن ثم لم تنزلي لتناول الطعام و جيرمي صعد لإيقاظك مرة ثانية ولكنكي صفعتيه بقوة ...
نظرت لـ " ليون " لوهلة أتذكر ما حدث ... كل شيء واضح الآن !
أذكر " نكيتا" تصفعني بالوسادة على وجهي ومن ثم رمت عليّ ماء لذلك ذهبت لـ دورة المياه ، وأذكر " جيرمي " يتحدث عن لعنة أخرى حول الغرفة التي نمت فيها لذلك صفعته ... في الحقيقة من الأفضل أنّي نمت ... لكان كلا " جيرمي " و " نكيتا" في الخارج ينامان في المقبرة ... عليّ استكشاف ذلك المكان
ـ حسنــًا تذكرت! ولكن جيرمي يستحق الصفعة تلك
تثاوبت بنعاس ومن ثم باشرت بترتيب سريري
ـ حسنــًا هل من سبب لوجودك هنــا
نظرت لـ " ليون" كان يتفحص الغرفة كما لو كــان عمله ، نظر لي بعد مدة وابتسم " بوووم" وها هو قلبي يخفق من جديد ، لا يعقل أن أحبه ... ولما لاا يقول قلبي ؟؟
ـ ظننت بأنكي جائعة و ربما وددتي الخروج معي لجلب بعض الطعام وشرب شيء ما ؟
قفزت مثل الأطفال فرحة بهذا العرض أو الموعد أو ... نفذت من الأفكار
ـ حسنًا دعني أرتدي سترة ونخرج
رميت الوسادة نحوه وتوجهت لحقيبتي ، نعــم لم أفرغ حقائبي البارحة ربما لأن حوض الاستحمام يناديني ... كما أن فاتورة الماء ليست عليّ لذا لمــا لا أستحم مثل الأميرات ؟؟
ـ سترة ! سوف تخرجين بملابس النوم ؟
التفت نحو " ليون" وكنت في وسط ارتداء السترة ، جلس على طرف السرير يبتسم كعادته ينتظر ردي
ـ لما الاستغراب ؟ لقد قابلتك في مطعم إيطالي فخم بملابس رياضية و جئت لمقابلة مديرك في الملابس ذاتها ... رأيتني بـ منشفة لا أظن بأن ملابس النوم ستكون بهذا الفرق
وقف " ليون" على أقدامه ووجهه قد احمّر من الخجل ... ماذا كلها منشفة لا أعتقد بأنها تسبب الإحراج
أعني فقدت كرامتي على الأقل هو عشيقي ... لكان من الغريب لو كان أخ " نكيتا" لكنه " ليون " لا بأس بذلك
ـ حسنًا فلنذهب اذًا !
مرر يديه في خصلات شعره المبتله ، ابتسم بفرحة وتقدمت لـ حقيبتي وأخرجت قبعة
ـ خبئ خصلات شعرك ... سوف تصاب بالمرض
رميت القبعة وخرجت من الغرفة أنتظر خروجه