و إني و لابدّ كدتُ أنساك .. !
وإن كنتَ تزورني بشبهِ طيفكَ أحيانا ً
إلا أنك ضيفٌ غريب ،
سأسقيهِ مرّ قهوتي و أجعلُه يغادِر مسرعاً
قبل أن يفوتني القطار ..
سَيغلي به فضولُه _ آيُّ قطار ؟!
_سأباشرُ بالإجابة بهدوءِ ما بعدَ العاصفة :
قطارٌ كانَ حملُهُ ثقيلاً فأفرغتُه من ذكرياتك
ليستطيعَ المضيّ بسلام و دون توقف ..
_ " متعجباً " وتلكَ المحطات و شيءَ الذكريات ؟!
_ " أنا بنظرةٍ من شفقة "
من أنت ؟ هل أعرِفُك ؟!!
__________________ |