عرض مشاركة واحدة
  #518  
قديم 11-30-2014, 03:36 PM
 
السلام عليكم
كيف الحال؟
يالسعادتي البارت نزل أخيراً
وماكل هذا الابداع يا أختي؟!
لقد ابدعتي حقاً
فالبارت جمييل جداً
ومحزن أيضاً
لكن أهم شيء أنه طويل :cooler:
والآن الأجوبة

-ظهر والد هيميكو أخيراً فأي التغيرات التي ستحدث في حياتها؟
سوف يجلب التعاسة لهيميكو المسكينة ح9

-كيف ستكون ردة فعل توشيرو بعد أن علم الدافع الحقيقي وراء ظهور اكياما في حياة ايانو؟
سوف ينتقم منه ويقف له بالمرصاط

-كيف بدت لكم دوتونبوري مدينة الأضواء ؟
جميلة جداً فأنا أريد الذهاب إليها الآن

-كيف ستؤثر الصدمة التي تلقتها أليس على علاقتها بشوتارو في اعتقادكم ؟
أظن أنها سوف تقربهم من بعض

-وهل سيكون لميكوتو دور في علاقتهما؟
ربما

تعرض آيدن لحادث مروري بعد انكشاف الحقائق.. هل سينجو منه ؟
أتمنى ذلك

-هل سيؤثر ذلك على حياته مستقبلاً؟
أجل كثيراً

-وكما قال ماذا عن داني؟
داني المسكين فهو ليس له ذنب

-ماهي أفضل شخصية؟
هيميكو

-وما هو أفضل مقطع؟

ركن سيارته الرياضية التي تعبر عنه في عصريتها ولونها الاحمر الصارخ، وترجل منها محمولاً بكم من الاحاسيس الدافئة، فها هو ذا يعيش شعور ان ينتظره احد في المنزل بعد ست سنوات، داني الصغير خطف لنفسه زاوية خاصة في وجدان آيدن ببراءته، وكأنه القطعة الناقصة من الاحجية التي كان يبحث عنها آيدن مطولاً ليظفر بها بعد سنوات من الانتظار ويحل الاحجية، وصل شقته بعد ان سابق الزمن على غير عادته، فتح الباب بمفتاحه الخاص، ودخل دون ان ينبس ببنت شفة، ما من شيء حصد له من السعادة مؤونة عام كامل سوى ارتماء داني عليه فور دخوله الشقة وهو يقول:
- كنت في انتظارك!
طوقه آيدن بذراعيه ليفاجئه بقطعة شوكولا اخرجها من جيبه واهداها له وهو يقول:
- لقد احضرت لك هذه!
شقت ابتسامة واسعة وجه داني وكأن وابلاً من امطار الفرح لثم وجهه وهو يستلم الشوكولا من آيدن، ضمها بين كفيه بعناية وبرقت عيناه بسرور وهو يقول:
- انا احبك!
بهتت ملامح آيدن لوهلة وقد تلقى كلمات داني كمن فاز بأكبر جائزة في اليانصيب، وهو يحصد حب الصغير بقطعة شوكولا، احكم قبضته على الصغير وهو يضمه اليه يشبع روحه من براءته وهو يقول:
- وانا احبك كذلك داني!
من ثم انزله ارضاً وهو يقول:
- اين هي ماما؟ دعنا نفاجئها!
صاح داني وهو يشير الى الدرج المكشوف المؤدي الى الطابق الثاني:
- انها في الاعلى!
- ششش! فلتخفض صوتك..
ودس كفه الصغير في كفه واخذا يصعدان الدرج بهوادة، درجة درجة في تماشي مع خطى داني الصغيرة، كان آيدن كلما صعد درجة اتضح له صوت والدته أكثر، بدا له انها تتحدث على الهاتف، سمع رنين ضحكتها المميزة التي اشتاقت اذناه لسماعها، وفي جملتها التالية خال له انه سمعها تقول اسم مورينو، طليقها او كما ادعت، لم يكن طبعه التنصت على مكالمات الآخرين فقد ولد نبيلاً وعاش نبيلاً، الا ان الكلمات التي نطقتها والدته شقت طريقها الى مسامعه دون ارادة منه:
- الامور تسير كما خططنا لها عزيزي مورينو... لقد امر بشراء المنزل.. بالطبع سأسكن فيه مع داني ولكن بعد ان يتم تأثيثه بأفخم الاثاث..
ضحكت واردفت:
- وهل تظنني غبية لهذه الدرجة؟ سأعيش فيه مدة من الزمان ثم ستصلك امواله.. وانا اشتقت اليك ايضاً... اه داني اظن انه مع مربيته انتظر سآخذ الهاتف اليه..
كانت كل كلمة، لا بل كل حرف تنطقه ينغرس في قلبه كسكين دامية، ياه من عدد السكاكين التي ادمت قلبه بسبب مكالمة واحدة، يحتاج لمن يسعفه فوراً، لكن من؟ انه يستشعر الخيانة من داني الصغير حتى! انطفأت الاحاسيس بداخله، واشتعلت محلها نيران تسعر احرقت ما بجوفه، رآها تخرج من الغرفة وملامحها تتغنى بالخبث، اوشكت على ان تنادي داني فاذا بالصدمة تخرسها وهي ترى آيدن، يقف مسلوباً من اية تعابير، الجمود هو ما تجلى على وجهه كآنه جلمود، أفلت يد داني ونزل الدرجات وحده هذه المرة تاركاً وراءه نداء والدته وشهقات داني الباكي، اخرج هاتفه من جيب بنطاله، كبس بعض الازرار بأنامله المرتعشة، فجسده تخدر تماماً من الصدمة، وضع الهاتف على اذنه ليجيبه الطرف الآخر في ثوان:
- هاي آيدن-ساما.. (اجل سيد آيدن؟)..
نطق حروفه بصعوبة فقد عسر تنفسه:
- اخرجها من شقتي..
افاق من صدمته حينها وصرخ:
- اخرجها حالاً.. اعطها المبلغ الذي تريده واخرجها.. لا اريدها في شقتي! لا بل في اليابان بأسرها!!
اغلق الخط بعدها، وغادر الشقة بخطوات سريعة، يريد الهرب من الزيف الذي عاشه لأيام، كيف طاوعها قلبها؟ كيف؟

وفي الختام أتمنى وضع البارت بسرررعة فأنا متشوقة لما سيحدث
تحيااتي




__________________
~ ! scare, lone and lost ... that is me ~
رد مع اقتباس