الموضوع
:
You'll Need It» خُدَعٌ سَهْلَة لِروايَة أَكثَر تشويقاً
عرض مشاركة واحدة
#
27
12-03-2014, 01:11 AM
نِيلُوﭬـر
-
السسَلامُ عليكمْ ورحمةُ الله وبركآآتهُ
أححمْ شُخبآآرك ، وشحوالك عُمري ، عسسآآك بخير وبصَحةه
أُحم رُغم المرضَ والعجز .. قَلت لاززم أَردْ ع موضضَوعك..
يا ربي، من زممآآن كنتْ بدي حدآآ يساعدني ولو بشكل غير مُباشر
في الوصف .. وخصوصاً أنا عندي مشكلةه في وصف الشخصياتْ أو المكان =^=
قدمتيْ إلنا أمثلة بسيطة وسهلة.. لكن يحتاجْ الموضوع شوية دقة وتعبير أكثر..
وخصوصاً #القدرة_على_التعبير وأنا من النوع الفاشلْ فيه بصراحةه ح9
وبِصراحة تامة خلالْ مسيرتي الكتابية لسنواتْ.. أكتشفتْ
الفشَل وين في كتاباتيْ: إلا وهو الوصفْ.. وخصوصاً الشخصياتْ !
إدراكي للأمر خلاني أكرهَ الروايات لفترة من الزمنْ.. لكن رجعتْ لهه
بسبب فكرة روائية، أعجبتنيْ لذا أضطررت كتابتها.. =^=
أنا أُجيد الوصف "بضمير المتكلم = أنا" لشخصية مُعينة، تكون هي الواصفة للأحداث
وتحركات الشخصيات الأخرى، لكن موه بذاك الزوود.. ، أعطيكِ اقتباسْ من رواية كدتُ أنتهي منها :
اقتباس:
رميتُ النُفاياتْ في القمامة .. شعرتُ بتقزز من رائحة النفاياتْ لأحرك يداي يميناً وشمالاً أمام أنفي – دالا على أمري- .. كنتُ سأقطعَ الشارع لأذهب إلى تلك العِمارة التي تتواجد فيها شقتي .. لكنْ قاطعنيْ صوتْ صراخْ في هذا الصباحِ الباكِر !!
نظرتُ إلى يساري أرى مصدر الصوت، رأيتُ شاب يركض مسرعاً يلحقً به شاب أخر .. شعرتُ بالغرابة والحيرة .. سمعتُ صوت صراخ ذاك الأشقر الذي يبدو أنه يفر هارباً من ذاك الأخير الذي يُلاحقهُ !!
- أرجوك أتركنيْ .. أنا لن أنفعْ لها صدقني !!
- لا تكنْ أحمقاً، ثم توقفْ عن الجري أيُها اللعينْ ..لقد أتعبتني !!
- وكيفْ سأضمنُ أنك لنْ تمسِك بيَ !!
- تباً !!
أشعرُ بالخجل قليلاً.. بسسْ كِذا وصفي في الرواياتْ، >///<
أنا لاحظتْ شوي تقدمْ في كتاباتي عن السابق، بسس أخسس ححآآليْ:
#مبتدئة مع هَذي الأقلام الجبارة..
-
أنا أعجبنيْ هَذا المثالْ:
اقتباس:
أدارت النادلة الشابة رأسها جهة الباب حين سمعت شخصاً يدخل المطعم الصغير،
وبدلاً من النظرة العابرة التي ترمي بها زبائنها عادة، استوقف القادم بصرها هذه المرة.
كان رجلاً شاباً، تكسو قامته الطويلة بذلة رسمية فاخرة.
بدا من النوع الثري الذي لا يرتاد مثل هذه الأماكن عادة.
لفتت ربطة العنق البنفسجية المتباينة مع دَكْنَة بذلته انتباهها،
واستنتجت بتسلية أنه لابد أعزب، فلو امتلك زوجة لأخبرته حتماً أن اللونين لا يتناسبان!
وفيما راح الغريب يجول بعينيه في أرجاء المطعم الشبه خالي،
لاحظت أيضا أن تعبيراً مهموماً كان يعلو عينيه الزرقاوين،
وفكرت بحالمية أن شخصاً بهذه الوسامة لا يجدر به أن يحزن أبداً!
توجه "ماكارتي" إلى طاولة فارغة في زاوية المطعم،
وجلس غير مدرك للأعين التي لفتها أثناء سيره.
شعرتْ أنهه قريب من نوعي المفضلْ في الوصف..
بِصراحة تآمة، أنتيْ مُذهلة.. فالفارق بيني وبينك،،
درجاتْ ، رُبما من الصعوبة أن أصل إليها..
لكن أرجو من الله خيراً .. رغمْ ذلك
__
شُكراً لك بحقْ .. لقدْ ساعدتنيْ، وأنا ممتنة جداً ..
سيكون من الرائعْ أن أُتقن هَذا النوع من الوصف، وأبنعد عن ضمير المتكلم = أنا
ولو قليلاً.. أنا جربتُها ، لا أعلم، لكنْ سأطرح مقتبساً من نفس الرواية:
اقتباس:
أنفاسٌ مُتعبة، لُهاثٌ مع شَهيقٍ وزفير مستمر وجههُ المُحمر وعينيه الملئى بالدموع لم تجف بَعد وبرود أعمى العينين جاعلاً منهُ في عالمٍ غير واقِعهِ المرير، دماء تملأ ملابسهُ ويديه الصغيرة كذلك حاملاً مسدساً ثقيلاً على يديهِ، تتمسك يدهُ اليُسرى بالجدار محاولاً أن يحملَ شتاتَ وبقاياً نفسهِ ويصلَ إلى مكانٍ لا يعلمُ أينَ هو ؟!
هي فقط كانت تجربة، لا أعلم إذا هي " جيدة أو سيئة " ح9
__
أنا أيضاً من النوعْ الذي يعشقْ: الوصف الشاعري، أو الخواطرية
لأنني أضعْ كل نبضاتْ قلبي في كل حرف أكتبهُ، عكس الوصفْ المعتاد الآخر..
أنا موقنة أن الوصف الشاعري، أكثر جمالية من وصفْ الشكلي لرواية بشكلٍ مجملْ !
رُغم ذلك الكثير سيُخالفني في الرأيْ تماماً..
الوصفْ الشكليْ، أهم بكثير من الشاعرية في الرواية،
أو حتى "مشاعر الشخصيات" ليس مهما ذكرها..
لكن ، أعتقادي كلياً ما زالْ كبيراً في أن " الشخصية قادرة على أيصال مشاعرها إلى القارئ
بأي شكلٍ كان.. وطريقتي في أيصال مشاعرها هيَ وصفي لمشاعرها عن طريق الضمير المتكلم= أنا
لأنها الوسيلة الأقرب لأصال المشاعر الداخلية للقارئ.. بطريقة تلامس المشاعر والأحاسيسْ
"
فقط مُقتبس من نفس الرواية، لأريك عن ماذا أقصد:
اقتباس:
أنني أُحاول نسيانهُ، أُحاول أن أبدأ من جديد، أعيشُ الحاضر والمستقبلْ إلا أن الماضيْ كسيارة سباق لا ينفكُ عن ملاحقتيْ ليكون هو بالمقدمة، يجعلني الخاسر في سباقْ "السرعة".. لأشَعر بالألم كثيراً وبالذنبْ أكثر وأكثر، ألمْ ينتهيَ الأمر، خمسُ سنوات كثيرة كثيرة جداً لتشعرني بحجم الذنب الذي أعانيه، هو قد ماتْ ولن يعود، لنْ يعود أبداً.. اكارو قد انتهت حياتهُ.. انتهتْ في تلك اللحظة التي قتلتهُ بِها !!
أهازيجْ الألم والمعاناة، تتغنى داخليْ سيمفونية العذَاب مع ألحان قاسية، وكلما ترنمت تهز أسارير نفسي لتجعلني أبكي على صوتها غيظاً، وفي لحظة تصمتُ لتستيقظ مرة أخرى تُغني " أهزوجة عذاب الضمير"، ولا تنفك تعذبنيْ حتى أُعلن استسلامي من صوتها – البشع - !!
ومرارة الألم، تزداد مع كُل نبضة من نبضات قلبيْ لأشعر أنني أناني جداً، نعم أناني لأن هذه النبضة يستحقها شخصْ " يستحقْ الحياة" !
فقط ما أصفهُ لكمْ عنيْ أنني أتألم كثيراً، وأتعذب كثيرا..ً كثيراً جداً !!
_
التطبيقْ سيكون صعباً.. لأنني فاشلة في هَذا النوع من الوصف كما أسلفتْ سابقاً ح9
لكنْ بحق، ولكِ من قلبي نبضة .. شكراً لك
أنا كنتْ بأمس الحاجة .. بلْ أصابني مرضْ بشأن "القليل من المساعدة"
وأنتيْ كنتِ مُنقذتي قبل ما أُفقد الأمل..ح5
أنا في أنتظار حيلكْ الأخرى.. ومتشوقة في معرفتها، علني أصبحُ على يدكِ
كاتبة تستحق هَذا اللقب
لكنْ قبلْ الرحيلْ سؤال أخير:
هلْ وصفْ المشاعر #بكثرة يُشكل خطراً على الرواية.. رُغم أن هناك وصف شكليْ لشخصيات لكن بشكل مبسط ؟!
في أمان الله ورعايتهِ
كونيْ بخير وبصحةه.. عزيزتي
__________________
~ الوداعُ ما هُو إلّا لِقاءٌ آخر أعزائِي.
مُدونتي
،
معرضي
Tumblr
,
@
Niluver
,
@
Ask.fm
@
نِيلُوﭬـر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نِيلُوﭬـر
زيارة موقع نِيلُوﭬـر المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها نِيلُوﭬـر