عرض مشاركة واحدة
  #82  
قديم 12-03-2014, 04:56 PM
 
مُقارنة بكتابات الآخرين أجدني سوداوية بالمرة :haa:
ولأننا ذكرنا السوداوية أتمنى أن تُعطوني رأيكم بانفتاحية حول ما كتبته حتى وإن بدت غير مفهومة
أتساءل إن كانت جيدة لتكون افتتاحية لقصة قصيرة في الطريق !


أرثت حُلمها بعد أن كان وليد وميض أمل وشعاع رجاء قد مرَ أمامها ..
رأت حلماً فيه طيف طفلة ترتدي ثياباً أنيقة بيضاء متسخة بالطين ، رأتها وهي تحمل ألعابها وحلواها ..
كانت في مقبرة أو هكذا خُيل لها ..
ظلت تقبُر ألعابها في ابتسامة تبلّد .. وراحت أيدٍ مجهولة تمتد لتدفن أحلامها ..
رأت تلك الأيديّ اللاوجه لها ولا صاحب ، صرخت بضحكة زمجرت معلنة انقهارها
أبصرت الماضي بعيون جاحظة .. وأيديهم لازالت تواصل الدفن بغير هوادة ..
ماعداهم كانو هم أخوانها من أرثو حلمها ..
صفدوه بسلاسل صلبةٍ حقيرة في عينيها من أبت رؤية السلام يومها ..
كان حلماً ذَا سبعة أشهر لا زيادة فيها ولا نقصان ..
كان حلماً ولد من أمل قد مات قد تجرد ..
سحبت يديها بنظرة مغسولة الدموع وكأن لا صدمة لها من أيدٍ حثالة ..
أنهوا دفن ألعابها وراحو قد شقوا طريق الإسوداد قد تجاهلوها قد ساروا نحو هدف لاعنوان له ..
وبقيت هي تصارع الجنون العصيب بغير عون ولا مساعدة ..
كانت تلك مقبرة حوت شمساً حمراء معتمة حوت إحساس طفلة قد فقدت ألعابها ..

3 ديسمبر
__________________

here we go




رد مع اقتباس