إن الصراع بين الفرد والدولة معركة غير متكافئة على الإطلاق ،
حين تقرر دولة ما اللجوء إلى منهج العنف ضد مواطينها لا يعود ثمة مجال لإقامة العدل .
فالدولة قادرة على إغلاق أبواب المساعدة كلها في وجه الأفراد ،
تاركة إياهم يواجهون مصيرهم الأسود وحدهم :
حكومتهم تمارس الاضطهاد وتحكم قبضتها على القضاء والشرطة في آن معاً ؛
ولن تغامر الصحافة بطباعة رواياتهم ونشرها ،
وقد تنأى الدول الصديقة والمجاورة بنفسها عن التدخل في النزاع .
وبذلك لا تضمن الدولة لنفسها الإفلات من العقاب فحسب ؛
بل والتكتم على الجرائم التى ارتكبتها أيضاً ،, وذلك عبر حشد ترسانة كاملة من أجهزة العنف والإرهاب
حيث يجد الضحايا أنفسهم بلا حول ولا قوة .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |