عرض مشاركة واحدة
  #197  
قديم 12-04-2014, 04:34 AM
 





~Back

وعدنا مع البارت العاشر

قراءة ممتعة



فقال احد اصدقائه:
- لاااه..ههذه الفتاة حقا سريعة..عليها ان تشترك بلاولمبيات..

فتركهم ايكي وذهب ليدخن ، وعند كاسومي كان تشيكي قد ذهب نحو الادارة ليطمئن عليها واثناء سيره صدمه شيء قد رآه..
وجد كاسومي جالسة في احدى زواية الممر محتضنة قدماها بيديها ودموعها تجري ، ضل جامدا لحضة وينظر لها بصدمه وحزن ، ثم تقدم وجلس بجانبها على الارض ، سكت لحضة ثم قال لها وهو ينظر للامام :
- لطالما رأيت فيكي الابتسامة المشرقة ، بشخصيتك المفعمة بالسعادة والحيوية لم اظن يوما من انني سأراكي تبكين!!!

فقالت له وهي منزلة رأسها ودموعها مازالت تنهمر:
- هل انا سيئة؟

فالتفت ونظر لها بتفاجئ قليل وقال:
- من قال لكي هذا؟!!!

اجابته بحزن:
- لايهم من..لكن فقط اليوم عرفت انني سيئة في نظر احدهم..وليس شخصا واحد ، ربما الجميع ينظرون لي هكذا دون ان اعلم..

وعادت دموعها تنهمر وزاد حزنها اكثر..
كان تشيكي ينظر لها ومتأثر جدا لرؤيتها هكذا..
ثم اغمض عينيه لحضة وفتحهن ونظر للامام وقال:
- ترين في هذه الثانوية سترين اشخاص مختلفين فليس الجميع كما تظنين..فهناك من لاتفهمينهم ولايفهمونكي..وهناك من تفهمينهم ولكنهم لايفهمونكي..

ثم نظر لها واكمل:
- وهناك اشخاص لم تنتبهي لهم ولم تفهمينهم ولكنهم يفهمونكي تماما..ويعلمون كم انتي رائعة..

فنظرت له كاسومي بتفاجئ قليل والدموع متغلغة في عينيها ، وظل ينظر في عينيها هو ايضا ، فرن الجرس معلنا بداية الحصة الاخيرة..
كان كينتو قد خرج من المكتبة ليعود للصف بعد ان سمع الجرس..واثناء مشيه اراد ان ينعطف ولكن اوقفه شيء..
ثم عاد ونظر من جنب الحائط ورأى كاسومي وتشيكي جالسان على الارض وينظران لبعض وهي الدموع تملئ عينيها ، فبدى الغضب على كينتو دون ان يشعر..ثم تدارك نفسه وقال:
- يبدو انني جننت..والتفت وذهب ، وقال تشيكي لكاسومي:
- هيا يارئيستنا..عودي كما كنتي ، فأنتي رئيسة الطلبة ويجب ان تكوني قوية..

فمسحت كاسومي دموعها وقالت بأبتسامة وعزم:
- (هاي/حسنا)..

فعادا الى الصف ، انهالت عليها ساكي ويوري تتسائلن ان كان هناك خطب وهي تنفي بأبتسامة قائلة:
- لاتقلقن عزيزاتي ، ليس هناك امرا يقلق

الى ان دخل الاستاذ وعاد الجميع الى مكانه ، وايضا في صف يونا دخل الاستاذ وبدأوا الدرس ..حتى رن الجرس وكان نهاية الدوام الدراسي
كانت كاسومي قد خرجت مع ساكي ويوري للبيت ، اما يونا فكانت تعيد كتبها لحقيبتها فأتت احدى صديقاتها وقالت:
- نه يونا..ما رأيك ان نذهب سوية الى البيت اليوم

فأجابتها:
- (كومنساي / اسفة) ولكن لدي مشروع اريد العمل عليه في مختبر الكيمياء لذا قد اتأخر قليلا..اسفة اذهبن بدوني..

ثم ارتدت حقيبتها وذهبت للمختبر..وبعد ان غادرت التفتت الفتاة لصديقاتها وقالت لهن:
- الم اقل لكن انها فتاة انطوائية ، لاتحب الاختلاط مع اي احد..

واثناء كلامهن مع بعض دخل للصف طالب ففزعن خوفا وجمد الدم في عروقهن فور رؤيته..كان ايكي بطوله وشكله الشقي المخيف يهابه كل من في الثانوية..
ثم نظر لهن بعينيه الحادة وصارن يرتجفن وقالت احداهن بتلكأ:
- هل..هل نستطيع مساعدتك؟

فأجاب:
- نعم..انا ابحث عن كي يونا هل هي في هذه الشعبة؟

قالن له:
- نعم..(ديمو / لكن) لقد غادرت للتو

فقال ايكي:
- للبيت؟

اجابت الاخرى من بينهن:
- لا لا ليس للبيت..لقد ذهبت لمختبر الكيمياء ، قالت ان لديها مشروع تود العمل عليه

فنظر لهن بنظرة مخيفة وقال:
- جيد اذن..

وذهب..كاد ان يغمى عليهن عندما رحل..فقالت احداهن:
- ايتها الباكا لما قلتي له انها بالمختبر..ماذا لو كان ينوي لها على سوء ، الا تعلمين انه اشقى فتى بالثانوية..

فأجابتها:- وماذا تودينني ان افعل ، الم تري نظراته المخيفة لنا

فقالت الاخرى:
- لنذهب الى بيوتنا قبل ان يحصل امرا سيء

ثم ارتدن حقائبهن وذهبن مسرعات ، اثناء هذا كانت يونا في المختبر تقوم بالتدرب على مشروعها العلمي في المحاليل الكيميائية ، فكانت تقوم بدمج محلول بآخر وبشكلا حذرا تضع القطرات لانها ان اكثرت فقد يتسبب بأنفجار بسيط وتفشل العملية..

وهنا ايكي وصل ونظر من الباب وابتسم ابتسامته الشقية حين رآها مهمومة بالعمل على مشروعها ، شعرت يونا بأن احدا دخل المختبر ، فألتفتت ثم عادت تنظر لانابيب الاختبار التي بيدها وهي مصدومة ومتوترة كليا وقائلة في نفسها:
- يا الهي..يا الهي..انه هو..ما الذي اتى به الى هنا الان

ادعى ايكي انه لم يقصدها بقدومه ، فذهب نحو رفوف المختبر ليأخذ كتابا او ما شابه
ثم اكملت يونا في نفسها قائلة :
- علي ان اكمل عملي بلامبالاة وكأني لم انتبه له..لانه أن لاحظ توتري سيتكلم معي ><"..


فأحضرت يونا المحلول وعادت لتسكب عليه بعض القطرات من المحلول الاخر بحذر..
وهنا ايكي التفت نحوها ونظر لها وبدأ بالتقدم اليها..شعرت يونا بخطواته المتجه نحوها ..فجمدت على وضعيتها وبيدها انبوب الاختبار وصارت ترتجف وتقول في نفسها بتوتر:
- ارجو ان لايكلمني..ارجو ان لايكلمني...

حتى نطق وقال:
- هي ياصغيرة.....

وقبل ان يكمل كلامه فزعت يونا فور سماعها لصوته ، وانسكب المحلول على المادة الكيميائية كله ، وانفجر قليلا على وجهها مكونا دخان احمر اللون..
فصارت يونا تنفث بوجهها وشعرها بيديها وهي مغمضة قائلة:
- لقد احترق وجهي..لقد احترق شعري..يا الهي...

ركض ايكي نحوها بسرعة ليهدئها ولكنه لم يلحق ، فبسبب عدم رؤيتها لما حولها وتحريك يديها بشكل عشوائي ،ضربت دون قصد انابيب الاختبار الزجاجية واوقعتها كلها فتكسرت تماما..امسكها ايكي وسحبها من الزجاج المبعثر لكي لاتؤذي نفسها ، ثم امسكها من كتفيها وهزها قائلا:
- اهطئي..انتي لم تحترقي ايتها الباكا

فهدئت يونا وفتحت عيناها ببطئ ووجدته امامها ينظر لها ، ثم ابتسم ايكي وصار يضحك بأستهزاء قليلا..فقالت بخجل وخوف ظنا من ان شعرها احترق او ماشابه:
- (ناني..نانيكا/ماذا..ماذا هناك)..

فحركها من كتفيها وجعلها امام الشباك لترى نفسها وقال وهو يضحك:
- انظري الى نفسكي تبدين كالمهرج..

فأحمرت خجلا من منظرها واخذت تمسح وجهها بسرعة من الغبار الاحمر..

ثم انتبهت للارض ورأت الزجاج في كل مكان وقالت بصدمة:
- يا الهي..ما الذي فعلته انا..سوف افصل من الثانوية اكيد..لقد تكسرت انابيب الاختبار كلها..ماذا سأفعل..

نظر لها ايكي وقال:
- هي ياصغيرة لاتقلقي فلاتوجد كاميرات مراقبة هنا وانا كأنني لم ارى شيئا ، دعينا نخرج بخفي وننساه كله

قالت له:
- ولكن هذا ليس صائبا علي ان اخبر المديرة

قال لها:
- نعم اكيد وماذا ستكون ردة فعلها برأيك؟ هل ستشكركي على انكي صارحتيها

ثم فكرت يونا لولهة وقالت:
- حسنا لنخرج من هنا اذن ...

فقال ايكي:
- هيا قبل ان يأتي احد ..

وعندما اتجهوا نحو باب المختبر ، سمعوا صوت استاذ الكيمياء وعامل التنظيف يقول له وهم قادمين نحو المختبر :
- استاذ انا واثق من انني سمعت حطام زجاج تحطم في المختبر

اجابه الاستاذ:
- آمل ان يكون خيرا..اجن اذا انكسر انبوب اختبار صغير

فتحت عينيها يونا وقالت بخوف:
- يا الهي انتهى امرنا..

فأخذ ايكي بيدها وقال:
- تعالي معي...

ثم دخل داخل المختبر وهناك فتحة بين رفوف الكتب كانت ضيقة قليلا ولكن خفية..
فدخل ايكي وادخلها معه..وصارت يونا امامه ملتصقة فيه تقريبا ولكنها لمللامر اهتمام ..كان كل همها ماذا ستكون ردة فعل الاستاذ
وعندما دخل الاستاذ ورأى ما رآه ، صرخ بأعلى صوته :
- يا الهي..ماالذي حصل هنا!!!..لقد تكسرت اهم الانابيب الاختبارية ..كيف حصل ذلك من اوقعها؟

قال المنظف:
- استاذ انا لم ارى احدا يخرج من المختبر

قال له:
- ابحث عنه ربما يكون مختبئا في مكان ما هنا..عندما اجده سينتهي امره..

وصار عامل التنظيف يبحث بلارجاء ، ولما تقرب للمكان الذي يختبئون فيه يونا وايكي..
امسكت يونا بقميص ايكي وعصرته واغمضت عيناها بقوة خوفا من انه سيلقاهم..

ولكن تعدى عامل التنظيف وقال:
- استاذ لا احد هنا

اجابه الاستاذ:
- اكيد يكون هرب ..اقفل الباب وغدا اقرر ماذا سنفعل..

ثم اكمل وهو يخرج:
- يا الهي كيف سأواجه المديرة واخبرها

كل ذلك الوقت كانت يونا مازالت ماسكة بقميص ايكي وتعصره ومتوترة تماما ، فهدئت عندما سمعت صوت يقول لها:
- ايتها الصغيرة..انتهى الامر لقد رحلا..

فتحت عينيها ورفعت رأسها ونظرت في عيني ايكي ، كانت قريبة من وجهه تماما..
كان ينظر في عينيها ايضا ، وابتسامته سحرت سحرت قلبها واصبحت محمرة وقتها ، فقالت في نفسها :
- في تلك اللحضة ولسوء الوضع الذي انا فيه وتوتري ووضعية وقفتنا انا وهو وقربه لي..عندما نظرت في عينيه ولسبب لم اعرفه هدئت بالكامل وشعرت بلامان ، فعلى الرغم من خوفي من الاولاد كلهم الا انني لم اخاف منه..وعلى الرغم من خوف كل الفتيات منه ...الا انني لم اخاف منه..

فبقيت يونا لحضة تنظر له وعيناها تلمع ..لم تتقرب يونا من ولد كهذا التقرب ، ولكن لم تشعر مع ايكي بأي خوف او فزع..
وهنا ايكي ودون ان يشعر وجد نفسه يتقرب نحو وجهها ببطئ..ببطئ..

حتى تداركت يونا نفسها وانتبهت لوضعيتهم ، ففتحت عيناها تفاجئا ودفعته من صدره ورجعت للوراء حتى خرجت من تلك المساحةالتي كانا يتخبئان فيها..

فقالت له وهي متوترة:
- أ..أظن ان علينا ان نخرج الان..

ثم ذهبت بسرعة نحو باب المختبر وفتحته ولم يفتح..فأتى ايكي وشاهدها تفتح فيه وتقول :
- يا الهي ..انه مقفل..

اجابها ايكي :
- الم تسمعيهما؟..قال الاستاذ للمنظف اقفل باب المختبر..

وضعت يديها على رأسها وقالت وهي مصدومة:
- والان ما العمل..سنحبس هنا للغد..وبعدها سيجدوننا و...

فقاطعها ايكي قائلا:
- ايتها الصغيرة توقفي عن التفكير هكذا..

ثم وضع سبابته على جبينها ودفعها بأصبعه وقال:
- باكا..لم دماغك فيه الاحتمالات السلبية فقط ..

فقالت له :
- ماذا تقصد؟

نظر ايكي نحو المهتبر وقال:
- ترين الغرف بشكلا عام ليست الابواب هي الفتحات الوحيدة للخروج منها..

اشار نحو السقف وقال:
- ففتحات التهوية تعتبر مخرجا

ثم اشار نحو النافذة واكمل:
- والنوافذ تعتبر مخرجا ايضا

فقالت يونا في نفسها:
- اكيد لانه فتى شقي اكيد يستخدم هذه الفتحات للخروج بسرعة عندما يقوم بأمورا سيئة..

فتقرب ايكي من وجهها وقال:
- اعلم ماتفكرين فيه الان..وجوابي لكي نعم فأنا اغلب الاحيان استخدم هذه الفتحات للخروج بسرعة عندما اقوم بأعمال شغب

فأحمرت يونا خجلا وقالت في نفسها:
- ماذا..كيف عرف...

ثم قال ايكي :
- بما ان السقف عالي قد لاتستطيعين الوصول لفتحة التهوية بسهولة لانكي..

ثم نظر لها وابتسم واكمل:
- لانكي قصيرة...

فنظرت له بأنزعاج ولكنها لم تستطع قول شيء لانه كان محق فهو اطول منها..

ثم اكمل ايكي وقال:
- اممممم بقيت لدينا النافذة..

فذهب نحو النافذة وفتحها وصعد على الحافة

قالت له يونا:
- (جتومتة / انتظر لحضة)..نحن في الطابق الثاني

ثم تقدمت ونظرت من النافذة للاسفل واكملت:
- والمكان عالي لن تستطيع الوصول للارض قد تصاب

فأبتسم وقال:
- ومن قال اننيسأنزل وحدي..ان لن اترككي هنا وحدكي..

ثم مد يده وقال لها:
- ان كنتي تثقين بي اعطيني يدكي وسننزل معا ولن نصاب بأذى

قالت له يونا:
- لكني لا اثق بك ..

فمد يده نحو يدها وامسكها وسحبها ورفعها بسرعه وحملها بين ذراعيه وقال:
- وان يكن..حتى لو لم تثقي بي سنقفز معا..

فحاولت بيديها ابعاده عنها قائلة:
- اتركني..دعني انزل..لا اريد ان اقفز

فنظر ايكي نحو شجرة عالية كان غصنها قريب عن النافذة قليلا وقال:
- امسكي بي جيدا ايتها الصغيرة..لانها ستكون قفزة طويلة

وعندمل تهيء ليقفز استسلمت يونا وصرخت وامسكت به بكلتا يديها ..فقفز ايكي نحو غصن الشجرة ثم عاد وقفز نحو الحائط الذي امام الشجرة واسند قدمه عليه..وبسرعة قفز نحو الارض ( فهمتم كيف قفز ، اخذت هذه القفزة من احدى افلام اميتاب باتشن هههههه امزح امزح ) كح المهم

وعندما وصل الى الارض كانت يونا مازالت ممسكة بأيكي بقوة ومغمضة عينيها ..فأبتسم ايكي وصار قريبا من وجهها وقال:
- يكفي خوف لقد وصلنا الى الارض ايتها الجبانة..

فتحت يونا عيناها وصدت عيناها بعينيه مرة اخرى ..فأصبحت محمرة بالكامل ثم بعدته بيديها بسرعة وحاولت النزول ونزلت من بين يديه وركضت هربا..

فنادى عليها:
- انتظري ياصغيرة..

فجمدت يونا مكانها والتفتت بتوتر قليل..فرفع ايكي يده واشار بأصبعان وقال:
- اصبحتي تدينين لي بأثنتان..فقد ساعدتك مرتان..

فزاد توترها حتى تعرقت قليلا ..ثم عادت وركضت بسرعة وتركته ..فأنزل ايكي يده وقال:
- تلك الباكا لم تشكرني حتى ..

ثم عاط وقال:
- هة..اين ستهرب مني غدا..

ووضع يديه بجيوبه وذهب ، اخذت يونا حقيبتها وعادت للبيت بسرعة ، ودخلت المنزل مسرعة وصتدت للاعلى ، خرجت ميناكو من المطبخ وقالت:
- اه يونا لقد عدتي...يونا انتظري..

فتوقفت يونا عن صعد الدرج ثمالتفتت وقالت :
- كومنة اختي لم اعلن عن قدومي كنت مسرعة قليلا..

قالت لها ميناكو:
- ولكن ماذا حصل هل كل سيء على ما يرام؟ لقد تأخرتي اليوم وتبدين شاحبة هل انتي بخير ؟

اجابتها يونا بتوتر قليل:
- أ..أنا بخير..كنت فقط اعمل على مشروع في المختبر لهذا تأخرت..

قالت ميناكو:
- هكذا اذن..لاباس اذهبي لتغيري ملابسك وترتاحي سيجهز الغداء قريبا

قالت يونا:
- (هاي / حسنا)

فصعدت ودخلت غرفتها والقت حقيبتها والقت نفسها على السرير ايضا ، ثم تذكرت كلام ايكي عندما قال صرتي تدينين لي بأثنتان ..
اغمضت يونا عينيها بشدة وانزلت رأسها وقالت :
- اوف..اوف..لم هو بالذات ..لم هو من يساعدني..كيف سأواجهه غدا كيف..

ثم تذكرت عندما نظرا لبعض حين كانا في تلك المساحة الضيقة وعندما تقرب لها ببطئ..ثم تداركت نفسها يونا واحمرت خجلا وقالت بأنزعاج من نفسها:
- تبا لي ولتفكيري ..لماذا افكر فيه بهذا النحو..لماذا...

ثم وضعت رأسها تحت الوسادة وقالت:
- اووووووف

اما عند ميناكو وعندما كانت تجهز الغداء رن الهاتف فخرجت من المطبخ ورفعت السماعة وقالت:
- الو

فأجابها روي :
- مرحبا ميناكو كيف حالك ؟

دبت ابتسامة الفرح على وجه ميناكو لان روي اتصل وقالت:
- مرحبا روي ..انا بخير وانت ؟

قال لها:
- بأحسن حال ...لاتقولي لي انكي نسيتي

فقالت :
- لاتقلق لم انسى غدا عيد ميلادي..لكن صدقا روي لا اريد حفلة صاخبة

قال لها روي :
- لاتقلقي لن احضر فرقة موسيقية معي

فأبتسم وابتسمت هي ايضا..ثم اكمل روي:
- سنحتفل احتفالا بسيطا ببلوغكي ال21 سنة يا اختي الكبرى

فأنزعجت ميناكو وعبست وجهها وقالت :
- بيننا شهران فقط..شهران فقط ..تتكلم وكأنهما سنتان وجعلتني عجوزا ..كم انت غليض

ضحك روي وقال:
- امزح..امزح لاتغضبي ..

قالت ميناكو برضاء:- لم اغضب لاتقلق

اكمل روي:
- حسنا اذن على اتفاقنا غدا الساعة ال8 مساءا سأكون عندكم ونبدأ الاحتفال ..سأكون حينها انهيت كل اعمالي بالشركة

اجابته ميناكو:
- حسنا ..اتعلم لقد قبلت ان اقيم هذا الحفل لاجل كاسومي ويونا لكي يفرحن قليلا

قال لها روي ومن اجلكي ايضا..لاتكوني بخيلة على نفسكي فأنتي تستحقين ان تسعدي ..

فأبتسمت وقالت:
- حسنا من اجلنا جميعا نحتاج للسعادة حقا..

قال روي:
- نعم..حقا..

ثم صمت لحضة وقال:
- اذن..غدا نلتقي..

قالت له:
- غدا نلتقي...

فقال لها روي :
- الى اللقاء

اجابته ميناكو:
- مع السلامة

واغلقت السماعة والابتسامة لاتفارق وجهها ..اما روي فعندما اغلق السماعة كان سعيدا ايضا ومبتسم في تلك اللحضة ، واثناء جري المحادثة بين روي وميناكو كانت جين قادمة الى مكتب روي وبالصدفه سمعته يتحدث مع ميناكو عن ميلادها ، فوقفت واستمعت حتى علمت ان غدا عيد ميلاد ميناكو وفي ال8 عليه ان يحضر..ورأت علامات السعادة على وجه روي وعلمت انه يعزها كثيرا...
فشعرت بالغيرة وذهبت لمكتبها واخرجت هاتفها واتصلت على ابيها وقالت:
- مرحبا ابي كيف حالك؟

اجابها :
- اهلا غاليتي انا بخير ..كيف الامور عندكي

قالت له:
- انها اكثر من رائعة مشروعنا على وشك النجاح و شركة السيد كانغ ستكون سبب نجاحه اكيد

قال ابوها:
- هذا رائع

قالت له جين :
- ولكن..

اجابها ابوها:
- ولكن ماذا؟

قالت:
- اتذكر الاجتماع الذي قررنا ان نعقده مع السيد كانغ حول مشروعنا والذي يتضمت كل اقسامه

قال لها:
- نعم انه اجتماع مهم ..ماذا به؟

اجابته:
- ما رأيك ان نعقده غدا عن ال7 مساءا سأكون انا الوكيلة اارئيسة لمشروعنا وايضا كل الملفات جاهزة والوكلاء غير مشغولين والسيد كانغ ايضا سيكون غدا متفرغ تماما..لننهيه غدا كي نرتب امورنا بعدها..قال لها:
- ولكن هل اخبرتي السيد كانغ قد يعارض..

اجابته:
- لاتقلق ابي انا سأخبره واعدك انه لن يعارض

فأبتسم ابوها وقال:
- غاليتي تعجبينني عندما تكوني نشيطة بعملكي..حسنا سأترك الامور لكي ارينا ابداعك..

فقالت له :
- شكرا ابي ..اعدك انه سيكون هذا الاجتماع مبهرا بالنجاح الاكيد

قال لها:
- حسنا وانا واثق من هذا..وداعا غاليتي

قالت له:
- وداعا ابي...

فأغلقت هاتفها وقالت بحقد:
- روي لن ادعك غدا تحضر الحفلة السخيفة ولن ادعك تلتقي بتلك المدعوة ميناكو....



شكرا على المتابعة

وارجو ان يكون البارت نال اعجابكم

لي عودة ان شاء الله

~BrB


__________________


تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد
كي ميناكو
رد مع اقتباس