الموضوع
:
القلق النفسي عام
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-06-2014, 07:14 AM
!DANIEL
القلق النفسي عام
.
ا
لقلق:
هو أحد الأعراض الشائعة جداً في كثير من الاضطرابات النفسية مثل القلق العام، الرهاب بأشكاله المختلفة، الوسواس القهري، الفزع، اضطرابات التكيف.
هو أحد أنواع اضطرابات القلق، ويكون فيها القلق هو الصفة السائدة والمزمنة. ويزيد القلق بسبب التحفز، والتوتر، والتفكير المستقبلي الذي ينزع لفرض الأسوء، حتى وإن لم يوجد ما يدعو إلى هذه الدرجة من الخوف والقلق. لذلك فإن من يعاني من اضطراب القلق العام، يكون دائماً في حالة ترقب لخبر سيء أو أمر مخيف أو مفاجأة غير سارة. و القلق العام يعني قلق على الصحة و المال و العائلة و العلاقات و العمل و الموت الخ و يسبب الشعور بعدم الراحة و التفكير المستمر و العصبية و و كثرة الخلافات مع الاصدقاء و الأقرباء.
يمكن تصنيف الأعراض إلى ما يلي:
-أعراض جسمية: وتشمل آلام العضلات والجسم عموماً، الغثيان أو القيء، الإسهال، آلام المعدة، سرعة النبض، ارتفاع ضغط الدم، الصداع، ضيق التنفس، التعرق، الرعشة وبرودة الأطراف، الدوار، صعوبة النوم، ضعف الشهية وفقدان الوزن, صعوبة في البلع, تنميل الأطراف وعدم القدرة المؤقت على الحركة.
-أعراض نفسية: وتشمل الشعور بالخوف وعدم الأمان، التفكير السلبي الذي يتوقع أسوء الاحتمالات، السلوك التجنبي وعدم القدرة على المواجهة, ووقت نوبة الفزع يشعر المريض بأنها آخر لحظات في حياتة وتسيطر عليه فكرة الموت.
ملحوظة: القلق العام يعطى احساس بالموت والتفكير فيه ولكنه غير مميت ولا يسبب الموت.
ليس هناك سبب محدد للقلق النفسي العام، بل هناك عوامل تجعل من هذا الشخص أو ذاك أكثر عرضة للقلق النفسي من غيره. ومن هذه العوامل:
1-الوراثة: يبدو أن اضطراب القلق العام يكثر في أفراد الأسرة الواحدة، لكن دور الوراثة في هذه الحالة لا يمكن فصله عن دور التعلم مادام الأبناء نشؤوا في نفس البيئة القلقة.
2-الجنس: تزيد نسبة احتمال الإصابة باضطراب القلق العام في النساء عن الرجال بمقدار الثلثين.
ا3-لعمر: ليس هناك مرحلة عمرية محددة تتميز بالقلق أكثر من غيرها. لكن محور القلق قد يختلف من مرحلة عمرية إلى أخرى باختلاف ما يهم كل مرحلة، مثل الدراسة والعمل والأسرة...
4-طبيعة الشخصية: من أنماط الشخصية ذات العلاقة الوثيقة بالقلق العام: الشخصية الوسواسية، والشخصية الهستيرية، والشخصية الحدية.
5-العوامل الاجتماعية: ليس هناك علاقة بين العوامل الاجتماعية مثل الثقافة أو الحالة المادية وبين القلق النفسي.
6-الخبرات الشخصية: عندما تمرّ بالطفل ظروف أو تجارب تربوية تجعله يشعر بالخوف، فإن ذلك يخلق لديه شعوراً بالأمان تجاه المستقبل. كما أن الاحباطات المتكررة ذات علاقة باضطراب القلق العام.
7-الضغوط النفسية: قد تزيد الضغوط النفسية مثل المرض، والطلاق، والخلافات، ومشكلات العمل من احتمال الإصابة بالقلق النفسي.
8-الطعام: من المعروف أن بعض المشروبات مثل القهوة والشاي والكولا تسبب زيادة في مستويات القلق لمن لديهم الاستعداد لذلك.
9-أمراض عضوية أخرى: مثل انخفاض سكر الدم، وفرط إفراز الغدة الدرقية واستخدام العقاقير المضادة للاكتئاب التي تعمل على زيادة معدلات السيروتونين.
القلق النفسي سببه استثارة الجهاز العصبي المركزي المستقل مما يؤدي إلى إفراز مادة الأدرينالين (Adrenaline) التي تتسبب في الأعراض الجسمية والنفسية للقلق.
يمكنك إجراء هذا الاختبار البسيط –مقياس القلق- الذي لا يغني عن تقييم الطبيب إن لزم الأمر، ولكنه قد يفيدك في تقدير معانتك إن وجدت. |== كيف يمكن علاج القلق؟ == علاج القلق يتم من خلال طريقتين وهي :
العلاج الدوائي: ومن أمثلته:
1-مضادات الاكتئاب: ومع أنها مضادات للاكتئاب في أساسها التصنيفي، إلا أنها من أكثر العقاقير المستخدمة لعلاج القلق. كما أن بعضها قد يؤدي لزيادة القلق في بداية استخدامه. ومع ذلك فهي مأمونة العواقب ولا تؤدي لمشكلات صحية أو إدمان على المدى الطويل. ومن أمثلة هذه المجموعة: Paroxetine، Mertazepine, Amitryptaline
2-المهدئات الصغرى: ومن أمثلتها (Diazepam, Alprazolam, Bromazepam). وهذه هي المجموعة التي يمكن أن يحصل عليها قدر من التعود والإدمان. لذلك لا يحبذ استخدامها إلا في الحالات التي تحتاجها فعلاً، مع التنبيه على المريض بأن لا يستخدم أكثر من الجرعة الموصوفة له إن شعر بأن مفعول الدواء بدأ يضعف.
3-مضادات القلق: مثل Buspiron وهو عقار مفيد لحالات القلق ولا يسبب الإدمان لكنه لا يعطي مفعوله قبل أسبوعين من استخدام الجرعة المناسبة.
4-عقاقير أخرى: مثل Propranolol ويستخدم هذا الدواء لعلاج بعض أعراض القلق مثل تسارع نبضات القلب، ورعشة الأطراف.
5-العلاج النفسي غير الدوائي: ويرتكز على مدرسة العلاج السلوكي المعرفي تحديداً. وهو من أنجح الوسائل لعلاج القلق، لأنه يعالج الأفكار غير العقلانية التي تعتبر الوقود الحقيقي للشعور بالقلق. وتكون هذه الأفكار في الغالب غير واضحة للمريض أو لا يستطيع تعديلها رغم وضوحها له ووضوح خطئها. ويكون العلاج النفسي على شكل جلسات أسبوعية تستغرق كل منها 30-50 دقيقة، وذلك لعدة أسابيع. ولا بد أن يأخذ المريض فيها دوراً فاعلاً لتعديل أفكار نفسه، والتدرب على المهارات التي يتعلمها وذلك في واجبات منزلية يكلفه بها المعالج.
لن يحدث إن شاء الله شيء خطير لكن الخوف المستمر والقلق يخطف منك بهجة الحياة ورونقها. كما أن الأطفال الصغار يتعلمون بالمحاكاة أن يفكروا بشكل مقلق مما يؤثر سلبياً في تكون شخصيات مهزوزة لا تشعر بالأمان.
أما المضاعفات المعتادة للقلق النفسي المزمن فقد يكون منها: الحموضة وربما قرحة المعدة، الخفقان، ارتفاع ضغط الدم أحياناً، نقص الوزن، الصداع المزمن، القولون العصبي، اضطرابات النوم، الاكتئاب، اضطرابات القلق الأخرى مثل الفزع والرهاب.
نعم. يمكن أن يشفى القلق تماماً، خاصة مع تعلم كيفية التخلص من الأفكار المقلقة وتبني أفكار إيجابية في الحياة. كما لا ينبغي التوقف عن العلاج (إن وجد) إلا بمشورة الطبيب المعالج.
1-بالمعرفة والقراءة ما أمكن عن القلق النفسي.
2-إذا كنت قلقاً لدرجةٍ لا يمكنك معها العمل، أو النوم، أو نقص وزنك، فأنت بحاجة لمشورة طبيبة متخصصة.
3-تعلم الاسترخاء التنفسي العضلي العميق كلما شعرت بالقلق.
4-نظم حياتك بأخذ كفايتك من النوم، والطعام المتوازن، والمشي، والراحة، ومخالطة الناس.
5-تعلم أن تتعرف على أفكارك المقلقة، ثم تعرف على وجه الخلل فيها وكيف يمكن أن تصلحه من خلال استبدال الأفكار السلبية بأفكارٍ إيجابيةٍ عقلانية.
BRB
.
__________________
ﻻ بد لشعلة
الامل
أن تضئ ظلمات
اليأس
وﻻ بد لشجرة
الصبر
تن تطرح ثمار
الامل
محطات جنون~*
معرضي~
!DANIEL
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى !DANIEL
البحث عن المشاركات التي كتبها !DANIEL