من ذا الذي علمه أن يخفض جناح الذل من الرحمة ..!؟.
يبدو أننا نولد أنقياء ثم تغيرنا صفعات الأيام.
ويبدو أيضاً أن أعظم دروسنا يمكن أن نتعلمها من الأطفال .. الأطفال يا صاحبي لا يبيتون وفي قلوبهم غل ولا حسد ..
يغضبون هنيهة ثم تصفوا ضحكاتهم ..
ينتهي خصامهم عند بدء لعبة جديدة..
لا يعطون للحزن والكرب والهم "فيزا"،
فتراهم يبكون وقبل أن يجف الدمع يصرخون في سعادة.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |