الموضوع
:
عقدة الاحساس بالنقص
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-07-2014, 04:34 AM
KOOKI •
عقدة الاحساس بالنقص
كيفكم احوالكم يا اعضائنا الحلوين
هذه مشاركتي بمسابقة"الامراض النفسية"
للاخت و العزيزة زينة
و ارجو ان ينال اعجابكم
و ااسف على سوء التصميم فانا من عمله
و اعتقد ان الكثير من اجتهد و سيفوز كما ان اعتقادي على خسارتي
لا باس لكن ساستفيد من هذه المعلومات و غيري كذلك
ساترككم من الكلام الفارغ و ننتقل للمهم
عقدة النقص : مرض نفسي خطير يصاب به كثير من البشر وهم لا يشعرون ، هذا المرض نفثة من نفثات إبليس ، وسهم من سهامه يصوبه نحو قلوبهم ، فيصيب مقاتلهم ، ويدمر فاعليتهم ، ويهدم طموحاتهم ويحط من هممهم.
المصاب بهذا المرض لا يعترض على ان يكون هملاً وذيلاً في قافلة الحياة ، فلا يكون لبنة في صناعة مستقبله ، ولا يحرك ساكناً إلا بإيعاز من الآخرين ، فهو يعيش في محيطة على هامش التأثير فقط.
هذه العقدة المعقدة هي عقدة النقص ، حيث يشعر هذا المريض ، أو يخيل له انه ناقص ، يفتقد شيئاً يراه في الآخرين ويعجز عن رؤية هذا الشيء في نفسه
أسباب عقدة الإحساس بالنقص
هناك أسباب ودوافع كثيرة تجعل الإنسان غير سوي في علاقته مع نفسه. ولكن الابتعاد عن المنهج الرباني الذي تمثل في تعاليم القران الكريم والسنة النبوية الشريفة هو مفتاح سر الكثير من العقد النفسية.
فالنفس البشرية ليست بحاجة إلى توفير متطلباتها المادية وحاجاتها فحسب، بل ان الانشداد إلى الخالق الواحد عبر التزام اوامره ونواهيه هو الركيزة الاساس.
وقد يقع عالم النفس في مطبات كثيرة خلال مراحل تشخيصه للعقد النفسية، بسبب جهله وعدم اعتنائه بما يدور في النفس البشرية من كوامن فطرية تشد الانسان إلى اشباعها.
وهنا لا بد من الاشارة إلى ان غير الملتزمين بالشريعة الاسلامية من المتخصصين في علم النفس، يشخصون بين فترة واخرى عوامل متداخلة ومتشابكة في نشوء عقدة نفسية ما، ولكنهم يجهلون العلة الاساس، فيسعون إلى بذل جهود جبارة لملاحقة هذه العوامل ومعالجة كل واحدة منها على انفراد. واخيرا يصلون إلى ان عدم استقرار واطمئنان النفس وتوترها عامل رئيسي في نشوء اغلب العقد النفسية، ثم يرجعون الحل إلى انتماء او اتجاه روحي يتوجب على المعقد نفسيا اللجوء اليه.
التربية غير السوية
كثير من علماء النفس يؤكدون على ان التربية الخاطئة لها تاثير خطير في التكوين النفسي للانسان وتوجيه شخصيته باتجاه غير سليم. فاذا كانت التربية هذه قائمة على التوتر والانفعال الدائم او المتكرر، فانها تصوغ نفس الانسان صياغة مضطربة، لتصبح بعد ذلك محلا للعقد بمختلف انماطها. ولكن علماء النفس لا يحددون الاتجاه السليم القائم على قيم ومثل ربانية، بل يتجهون اتجاها عقليا صرفا من خلال تتبع مظاهر العقد النفسية، ومن ثم يضعون الحلول المناسب.
ولكنك تجد ان المريض لا يقدر على ايجاد حل باعتماده على ذاته بل هو بحاجة ماسة إلى ملازمة الطبيب النفسي، يتشبث به إلى حد العبادة في بعض الاحيان، او لا يجد في ذاته كمالا الا باضافة دور دائم للطبيب المختص.
وقيل ان اهم عوامل النجاح لحل العقد النفسية يأتي بالدرجة الاولى بالاعتماد على ذات الانسان قبل كل شيء. من هنا تجد القليل جدا من الاخصائيين النفسانيين يؤكدون على اهمية بناء الذات وفق منهج قائم على قيم ومثل مشرعة من ارادة جبارة هي علة تامة في خلق وحركة كافة الموجودات.
فانسان الغرب يربى تربية اسرية قائمة على الذوق السليم. فالنظافة على سبيل المثال عامل من عوامل الصفاء النفسي وهي امر متعلق بالذوق. ولكنك ترى ان المخالف للنظافة في الغرب، مخالف للذوق السليم فقط. بينما تجد الانسان المسلم يلتزم النظافة ليس لكونها احد مظاهر الذوق السليم فحسب، بل لان الالتزامات والتكاليف الشرعية امرت بها او حثت عليها او حببتها إلى النفس البشرية، وهي جزء من الايمان كما ورد في الحديث الشريف ((( النظافة من الإيمان )))
فاستناد الانسان إلى ارادة الهية جبارة، لا بد وان تنتهي به إلى حيث الصفاء النفسي والروحي بدرجة اعظم من استناده إلى ارادة معالجة قد تتمثل في الطبيب النفساني.
فالتربية عامل مهم في صياغة نفس الانسان او خلوه من عقدة الاحساس بالنقص
رصدت بعض الامور التربوية التي تؤدي إلى بروز هذه العقدة الخطرة، من بينها :
ا- الحرمان من رعاية الام او الاب
ب- شعور الطفل بانه غير مرغوب فيه او منبوذ
ج- افراط الابوين في التسامح والصفح عن الابناء
د- الافراط في رعاية الاطفال والاهتمام الزائد
هـ- صراحة الآباء وميلهم إلى الاستبداد بابنائهم
و- طموح الاباء الزائد
وهناك بعض الاسباب الاخرى التي لا تقل اهمية. منها:
ا- مواجهة الطفل لنجاح يتبعه سلسلة من الاخفاقات
ب- تعريضه لاهداف اعلى مما يلائم سنه
ج- مقارنة خاطئة بينه وبين من هم احسن منه، صادرة من قبل والديه أو الناس
د- حرمانه من إظهار قدراته كالرسم او الركض او الالعاب
ز- اتجاهات الوالدين المتضارب.
هذه الأمور تشكل في مجموعها ظروفا تحيط بالانسان حال عيشه في كنف عائلته، حيث يشارك الابناء الوالدين ايضا في خلق هذه الظروف. فالكبار يشكلون بالنسبة للطفل مصادر رعاية وعطف وحماية. وقد يشارك الاب ابناءه في نبذ احد الاخوة باناء على هفوة ارتكبها. بينما يفرط الاب في الرعاية والصفح عن احد ابنائه، ويعتدل في علاقته مع بقية الابناء. هذه الامور تشكل في غالبيتها منعطفات خطرة في ذهن الاطفال، وتجعل منهم محلا للعقد النفسية بشتى الوانها واطيافها
الوقاية والعلاج
من الصعوبة بمكان ان يدعي عالم نفس انه استطاع ان يضع حلولا علمية لعقدة الاحساس بالنقص، ذلك ان العقد النفسية لا يمكن التعامل معها بطريقة التعالم مع الظواهر العلمية المادية الاخرى. لان العقد النفسية لا تخضع لقانون علمي ثابت. وإرادة الانسان كما هو مشهور، انها تحقق المعجزات
فان الشعور بالفقر والحرمان والاخفاق قد يسلم صاحبه إلى اليأس من الحياة او الانتحار هربا من مواجهتها، وقد يؤدي الشعور نفسه عند فرد آخر إلى التمسك بالأمل ومضاعفة العمل لتغيير الظروف الكئيبة التي تكتنفه، ومرد الامر في الحالين إلى اختلاف هذين الفردين في مدى حظهما من سداد الفكر، وسلامة الجسم وسعة الثقافة، ونوع التربية، وسائر المقومات الشخصية. وقريب من هذا يمكن ان يقال عن الظاهرة الاجتماعية، انها لاتخضع لمثل الجبرية التي تخضع لها الظواهر الطبيعية. فالفقر ظاهرة اجتماعية قد تفرض على افراد احد المجتمعات الاقبال على الانتحار. بينما يتوافر هذا الفقر في بيئة اخرى تكاد تخلو من ظاهرة الانتحار. بل ان الفقر يختلف تاثيره في افراد البيئة الواحدة، يدفع احدهم إلى الاجرام بينما يدفع الاخر إلى الصلاح ايمانا بما قدر الله من حظ، او استجابة لنوع سليم من التربية يؤدي إلى الترحيب بمواجهة التبعات
كيف تتخلص من عقدة النقص
1.
التَفكير الإيجابي هو أحد الأشياء التي يجب أن تعمل على تطويرها. ركز على
المواقف الإيجابي نحو الآخرين. ويمكن أن توظف هذا في كل المجالات في عملك
أو علاقاتك. أي موقف إيجابي سيؤسس لنتائج إيجابية لصالحك.
2. اكتب
قائمة بكل ميزاتك الجيدة. ركز على النقاط القوية واستعملها دائما.
3. حاول
دائما تحسين نفسك. يمكن أن يكون ذلك في أي مجال تفضله، مثلا البدانة،
العمل. عندما ترى الجوانب الإيجابية تتطور ستشعر بالفخر والثقة بالنفس.
4. كن
واثقا من الأعمال التي تقوم بها. إذا كان عملك منظما، وكاملا فهذا يزيدك
ثقة واحترام لنفسك.
5. تجنب
الأشخاص السلبيين الذين يحاولون جذبك للأسفل. هناك العديد من الأشخاص الذين
يتحدثون بطريقة سلبية والذين يهدفون لتجريح الآخرين والإساءة إليهم بهدف
السيطرة عليهم. تعلم كيف تتعامل مع هذه الفئة ورد على انتقاداتهم
وتعليقاتهم بثقة وابتسامة عريضة. يجب أن تكون قادرا على حماية نفسك منهم،
والدفاع عن نفسك أيضا.
6. ولا
تنسى أن تركز على جميع النواحي الإيجابية في حياتك، إن الثقة بالنفس هي
الطريق الوحيد للتخلص من عقدة النقص
و في النهاية ارجو انكم قد استفدتم من الموضوع
و انه قد نال اعجابكم
ولا تنسوا اللايك و التقييم
و قلتها و ساكررها ارجو ان التصميم لم يزعجكم خلال القراءة
صحيح تعبت عليه و لكن اعرف انه لم يعجبكم
مع الف سلامة
__________________
ندفات الثلج تتساقط
و تتناثر بعيدا،شيئا فشيئا
اشتاق اليك
لا اقبل طلبات التصميم على الخاص
مدونتي(°∪°)∨
|
معرضي☻✧❥
Instgram📷
|
🐦Twitter
KOOKI •
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى KOOKI •
زيارة موقع KOOKI • المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها KOOKI •