الموضوع: ما وراء الستار
عرض مشاركة واحدة
  #34  
قديم 12-07-2014, 10:19 PM
 


سلام يا أعضاء كيف أحوالكم؟؟؟

البرد عامل فيكم ايه؟؟بربر

راح أخيليكم مع البارت الجديد و أرجو أن ينال اعجابكم




- أنت فتاة ضعيفة

- يا مسكينة كيف ستتغلبين عليه

كم أكره هذه الكلمات ...ألا يعلمون أن الحكم على الكتاب

من مظهره يثير الإزعاج ...

أه لا فائدة منهم لكن بالأفعال سأريهم كيف

هي شخصيتي

فأنا لست أبدا تلك الفتاة الضعيفة الخجولة

سوف يرون....




- ساي أين أنت ؟؟؟

أتاه صوتها قائلا بلامبالاة: ما بك ... ما الذي تريده مني يا

سيد سوزوكي.

قال لها وخيبة أمل متضحة في صوته: ما هذه الرسمية يا

سايو أين هي ابنتي التي كانت لا تستطيع النوم في الليل إذا

لم ترى والدها.

نظرت له مطولا ثم قالت ببرود:

ما الذي تريده.

تنهد بقلة حيلة ثم أعطاها لباس المدرسة نظرت له مطولا..

كان مكونا من بلوز بيضاء إلى جانب سترة باللون الأحمر و

الأسود و تنورة باللون الأسود في نهايتها خطوط حمراء ...

قال بعد المعاينة التي أجرتها للباس: أريد سروال جينز باللون

الأسود لأن الأخر من النوع الممزق و لا أطن أن المدرسة تقبل بمثل هذا النوع.

أومأ لها بالإيجاب ثم أعطاها النقود اللازمة لشراء سروال جديد.

شعرت بالعجز ... فعليها أولا الذهاب إلى المتجر ثم اختيار

سروال جديد ثم شراءه وفي الأخير العودة إلى المنزل

...قررت في النهاية أن تطلب من خادمتهم التي تسكن

بالقرب من المركز التجاري أن تشتري لها السروال وتحضره

غذا ... وهذا ما فعلته.


استيقظت في الصباح وهي تشعر أن هذا اليوم سيكون أفضل

من يوم أمس... ارتدت بعد أن استحمت ملابس المدرسة إلى

جانب الجينز الأسود الذي أحضرته الخادمة ... نزلت بعدها

إلى غرفة الطعام حيث وجدت الجميع هناك.

نظرت لها ماري ثم قالت وقد طهر عدم الاقتناع في نبرة

صوتها: ساي لما لم ترتدي التنورة إنها تظهر أنوثتك أكثر من

الجينز يا عزيزتي.

لا حياة لمن تنادي ... هذا ما كانت عليه ساي فقد ضربت

كلام ماري عرض الحائط، أكملت طعامها بسرعة ثم حملت

حقيبتها على كتف واحد واتجهت إلى المدرسة سيرا على

قدميها.

هاقد حان الوقت المنتظر وقت الحرب العالمية العشرون

للفرق الثلاثية .اجتمع كل طلاب المدرسة في الساحة

الخارجية بسبب انتشار الخبر المستحيل كما يسميه البعض،

كان أول الواصلين هو شقيق ميرا الأكبر و صديقاه

كانوا3شبان ذات أجسام ضخمة ووسامة متوسطة جميع من

بالمدرسة يخافونهم فقد كانوا الأقوى بلا منازع قبل وصول

جون و رفاقه المهم الساعة الآن تشير إلى الثامنة إلا عشر

دقائق و قد بدأ صبر بعض الطلاب ينفذ و كان أولهم فردي شقيق ميرا الأكبر و الذي قال: كان هذا متوقعا من مجموعة

من الفتيات الحمقاوات ....(اكمل كلامه بنبرة ملئها السخرية)

لقد خفنا من مواجهتنا مع أنهن من عرضنا التحدي.

ردت عليه ساي التي وصلت مع الفتاتان للتو بطريقة مستفزة:

عليك أن ترتدي نظارات أيها الشاب كما ترى فنحن أمامك

هنا

قالت ميرا و هي ترسم البراءة على وجهها الأسمر الجميل:

أخي أترى تلك الشقراء التي على اليمين هي من حدثتك عنها

بالأمس (أكملت بدلال)لو سمعت ما قالته لي أرجوك اثأر لي

منها .

و في داخل الحشد الوفير كثرت الأقوال و الصفات و

الخيارات

فقد قال أحد الشبان: مسكينات تلك الفتيات إنهن جميلات

لكن بعد هذه المعركة سيلزمهن أكثر من عملية تجميلية

واحدة..

رد عليه كيم :معك حق لكن هن الحمقاوات لأنهن افتعلن هذا

الشجار.

أعقب مارك قائلا: ذاك الثور و رفاقه لم يقدروا علينا فذهبوا

إلى الفتيات... يال هذا العار.

و في داخل حلبة المصارعة كان الصراع على أشده بين

فريق الثور و فريق ذئب الجبل . لقد مرت حتى الآن خمس

دقائق على بداية المعركة: ساي ضد فريدي

سام ضد توني

فيرو ضد شايكي

و على عكس ما توقع الجميع فإن الثور و رفاقه قد غلب

عليهم التعب. فاستغلت الفتيات هذه الفرصة في هجومهن

المباغت حيث أن سام أعطت لتوني ركلة قوية تماما في

معدة فسقط أرضا و لم يتحرك أما فيرو فقد كانت أذكى من

القتال فبالرغم من كونها إحدى أفراد عصابة سايوري إلا أنها

لم تضرب أحدا أبدا... لكن هذا لا يعني أنها لم تأذ أحدا

فذكاءها هو نقطة قوتها، كانت كلماتها كفيلة بجعل غضب

شايكي يزداد فقام بالهجوم عليها لكن بفضل خفة حركتها

تمكنت من تفاديه فاصطدم أنفه بالجدار و لم يتوقف عن

النزيف، لكن أكثر الصراعات لفتا للانتباه هو صراع القادة

الثور ضد الذئب و كان هذا النزال لصالح ساي التي لقنت

فريدي درسا قاسيا باستخدام مختلف الأساليب القتالية حركة

من الجو دو و أخرى من الكاراتيه إضافة إلى بعض حركات

المصارعة و بعد الضربة القاضية سقط فريدي أرضا و

تعالت أصوات التشجيع فجميعهم لم يصدقوا في بداية الأمر

لكن تحول بعدها المكان إلى صالة للحفلات و قد تم تشكيل

بعض الأغاني الاستفزازية للسخرية من فريدي و رفيقيه أما

ساي و رفيقتاها فأمارات السخرية غزت وجوههن بسبب

الصدمة التي ظهرت على وجه ميراندا.

أما عند كيم و رفاقه فقد كانت الصدمة هي العنوان و الإثارة

هي الإحساس و السيطرة هي المفاز.

قال كيم بانفعال واضح في صوته: أرأيتم ذلك لقد كن رائعات

بالفعل.

أيده كلا من جون و مارك و علامات الغيض مرتسمة على

وجه جون الذي قال مخاطبا رفيقيه : أخبرا تومي و فريقه أن

يهتموا بأمر هؤلاء الأغبياء.


أطاعه مارك وكيم من دون كلمة معارضة ثم اتجهوا بعدها

إلى قسمهم.


وفي وسط الحفل الجماهيري عكر صفوهم صراخه المزعج

الذي يثقب طبلة الأذن

حيث قال بغضب: ما هذا الذي يحدث اليوم.... آنسة

سامونثا لم أتوقع هذا منك أبدا و أنتما أيتها الآنستان سايوري

و فيرونيكا من أول يوم مشاجرة

ردت عليه ساي بكل جرأة و الجدية ترتسم على تقاسيم

وجهها: أيها المدير المحترم عليك أن تعتاد الأمر ...فنحن

الثلاث سوف نسبب الكثير من المشاكل

رد عليها المدير كاتما غضبه: إذا كان الأمر هكذا فعلا

شرفتني إلى مكتبي أنتِ و الآنستان (اكمل بغضب)أما أنتم

أيها الثلاث كيف تتشاجرون مع فتيات ...آه ..إضافة إلى

ذلك لقد خسرتم من دون إلحاق أي خدش بهم و لهذا سوف

تطردون من المدرسة لأسبوع.

غادر بعدها المدير متجها إلى مكتبه و سام و ساي و فيرو

تتبعنه

قالت فيرو و معالم الغباء ترتسم على وجهها: أسمعتم ما قاله

قال من دون إلحاق أي خدش أ كان يريدنا أن نصاب.

أيدتها كلا من ساي و سام بعد أن ارتسمت قطرة ماء على

رأسيهما: معك حق ....يبدوا مديرا أبله.

و اكملوا طريقهم إلى غرفة المدير غريب الأطوار. أما في

الساحة فقد كانت الفتيات على ألسنة الجميع و لم يسكتهم إلا

صوت الجرس معلنا عن بداية الحصص

سارت الفتيات وراء المدير الأبله كما أطلقن عليه و فيما كل

واحدة سارحة في عالمها الخاص أيقضهن صوته الغليظ

:تفضلن إلى مكتبي المتواضع.

دخلن جميعا وراءه حيث كان مكتبا واسعا ذا طلاء يتدرج بين

الأخضر الفاتح و العشبي يتوسطه مكتب من الخشب

المحروق (أي أن لونه مثل الخشب المحروق و ليس

محروقا)))

يوجد وراءه ذلك الكرسي الجلدي باللونين البني القاني و

الفاتح إضافة إلى جبل من الأوراق و الملفات و تلك الرفوف

الموضوعة جانب النافدة التي تطل على الحديقة المزهرة و

التي عطرت المكان بروائح القرنفل و الياسمين . و بمحاذاة

الباب توجد مكتبة مملوءة بالكتب و الروايات و المجلات و

ما إلى ذلك

قال المدير و هو مقطب حاجبيه بعد أن جلس على كرسيه

:حسنا إذن أنتن آنسات من أرقى العائلات النبيلة لكن بهذا

التصرف ستجلبون العار لأسركم قبل أنفسكم.

وقفت ساي بمحاذات المكتب و على وجهها علامات

اللامبالاة لتقول ببرود أغاظ المدير: شكرا سيادتك لكن نحن لا نحتاج نصائح منك و لو كنت تعرف مصلحتك لما تكلمت

معنا.

-كان عليك أن تسأل عنا قبل أن تطلب من إحدانا المجيء

و الدراسة هنا ...على العموم لا تقلق فنحن ....لا نؤدي من يبتعد عن طريقنا.

كانت هذه فيرو التي قالت كلماتها الأخيرة ببرود و مكر

شديدين.

ازدرء المدير لعابه و هو يحاول التماسك أمام نظرات

الوحوش المفترسة التي أمامه ...ليقول بعدها :أيتها الآنسات

يمكنكما الذهاب إلى فصلكم.

-إياك أن تحاول إبلاغ دوينا بما جرى أو أنك..

حاول جمع شتات نفسه ليقول بعدها متسائلا عن تكملة كلام

سام :أو أنني ماذا ؟

-أو أنك لن ترى الغد مطلقا.

كانت كلمات ساي هذه كفيلة بجعل الدم يتجمد في عروق

المدير و خاصة مع نظرتها الباردة التي تبرأت من جميع

الأحاسيس. .

اتجهت الفتيات إلى فصلهن و حين هممن بالدخول أتاهن

صوت من الخلف يطلب منهن التمهل التفتن لرأيت مصدر

الصوت لتقول سام: حضرة نائب المدير ماذا هناك..

أجابها و هو يلهث من شدة التعب :الحصة الأولى عند

الأستاذ مارف وهو قاس جدا لهذا طلب مني المدير التكلم

معه ...أكمل باستغراب :لكي لا تحدث مشكلة

أنهى كلامه هذا واتجه إلى الفصل و بعد 5دقائق عاد و قال:

لقد تكلمت معه و هو من سيتولى أمر الاهتمام بكم

....أدخلوا (قالها بنبرة آمرة لم تخلو من التكبر و هذا لو

يعجب ساي لكنها غضت الطرف عنه)

و فيما ساي تخطط لطريقة لكي تدل النائب أيقظها ذلك

الصوت الآمر الغاضب المطالب لهم بالدخول

استجابت الفتيات له و لكنهن لسن سهلات و ما يثبت وجهة

نظري هذه تلك الابتسامات الخبيثة المرسومة على أفواههم

كان الجميع يتهامسون بسبب معركة الصبح لكن ما صدمهم

هو قول ساي المتهور: لما تصرخ نحن نسمعك...عليك


الذهاب إلى طبيب مختص في السمع لأن المشكلة منك لا منا.

الصدمة شلت حركتهم و ألسنتهم فمن هذه الفتاة التي تجرئ على السخرية من هذا الأستاذ المخيف

و ما زاد الطين بلة قول سام: لا أظن المشكلة في سمعه

....صحيح يا أستاذ ...(اكملت بسخرية) فسبب هذه الصرخة

أن ضغطك مرتفع .

كان وجه الأستاذ معبرا جدا (تخيلوا حبة طماطم بنظارات و

شعر بني باهت يتصاعد منها الدخان)أنتما لو لم يكن يومكما
الأول لطردتكم لكن سأخصم 10دجات لكل منكما.

تثاءبت فيرو و هي واقفة تنظر إلى مشاكسة صديقتيها و فيما

هي هكذا

-أنت أيتها البكماء البلهاء كفي عن هذه التصرفات

قالت فيرو باستغراب: عن أي تصرفات تتحدث

أجابها مقطبا حاجبيه: أنا لا أسمح بالتكلم ،التثاؤب، الضحك،

الصراخ.

أكملت سام بسخرية: و الهمس و الغناء و الرقص

تابعت فيرو: النوم، الإنصات، الكتابة

-و الشجار و الإجابة .......أممممم كف إلى هنا فهذا كثير

أيها البطيخ.

كانت عبارة ساي الأخيرة هي القشة التي قسمت ظهر

البعير....




و أخيرا أنهيت البارت

هنا انتهت مهمتي و جاء دوركم بالردود + اللايك+ التقييم

و أرجو ان يكون البارت نال اعجابكم

جاوبوا على سؤال واحد فقط و هو: هل أكمل الرواية أم لا؟؟

في حفظ الرحمن





__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله





رد مع اقتباس