طيب
كانت تقف في المطبخ فتاه لم تتجاوز الثالثةعشر من العمر تحضر العشاء لمن تعتبره بمثابة اخيها الكبير
حملت بعض الفواكه ووضعتها في وعاء حتى تقوم بغسلها وعندما مدت يدها ناحية الصنبور سمعة صوت في الطابق السفلي
تركت ما في يدها وأسرعت لاستقباله كالعادة لكن الامر كان غريباً هذه المرة فقد كانت الساعة الثامنة مساءً ومعد قدومه على التاسعة الا ان هذا لم
يمنعها من الاسراع الى الباب عبرت الممر ونزلت على السلم الذي يؤدي الى الطابق الاول الا انها توقفت قبل ان تنزل عن الدرجات الاخيرة فقد كان
المكان كان مظلماً للغاية كانت العتمة قد صيطرت عليه على غير العادة فقد كان هناك مصباح بضوء اصفر ينيره طوال اليل
نادت بصوت خافت ملاه الرعب:ا.اخي
لم تتلقا اي اجابة بينما ما زالت نظراتها تجول في انحاء الطابق
شبكت كلتا يديها في بعضهما بعد ان سيطر الرعب عليها:لقد سمعت صوتاً هنا ربما يكون اليكس قد توجه الى احد الغرف او أغمي عليه جرأ مرضه
حاولت ان تطرد الرعب من داخلها ببعض الافكر الا انها لم تنجح لكن انتابها شعور بأن حياة اخيها في خطر فقررت النزول والبحث في كل الغرف
اخذت تتحسس الجدران باحثة عن ازرار المصابيح ولكن بدا لها الامر كأنها تدخل المنزل لأول مرة اخذت تسير مع الجدار الى ان دخل لأحدى الغرف
ولحسن حظها فقد وجدت ازرار الانارة ضغطت عليها بسرعة وكأنها بر الامان الا انها صدمت عندما رأت المنظر الذي امامها لقد كان...
كما قلت لك لست بهذه المهارة لذا الفقرة سيئة لكن اريد ان احسن مهاراتي في الكتابة بقدر الامكان |