12-09-2014, 07:59 PM
|
|
| | | | البارت الرابع :
________
_عودة الى المدرسة _ يدق الجرس المدرسة و يخرج الطلاب للعودة الى منازلهم بعد يوم طويل و متعب و ييخرج هيرو مشتعلا من الغضب
وفي : انا لن اتعب نفسي بل البحث عنه ابدا
تروا : اجل فئيجاده امر مستحيل بعد الآن بعد ان خرج من المدرسة
كواتر : ساعود الى المنزل
تروا : انا كذالك
وفي : حسنا . انا ايضا لاكن اوصيك يا هيرو ان وجدته اجعله يتالم بشدة و ضربه ضربة من اجلي
هيرو :لاتقلق لن يفلت ( لا توصي حريص ههههه )
و بالقرب منهم كانت ريلينا تسير بمفردها وتنظر الى فتاتين كانتا تسيران و تتحدثان كصديقتين حميمتين لتنزل راسها الى الاسفل بحزن و تشد على حقيبتها و تتابع السير و حدها و عندما وصلت الى باب المدرسة رات سيارة زهرية اللون فتتقدم نحو سائقها
ريلينا : ماذا تفعل هنا
السائق : مرحبا آنستي . امرني السيد ليوناردو بان اوصلك الى منزلك الجديد
ريلينا : اه . لايزال اخي يضني طفلة صغيرة ... اسمع سادهب الى المنزل بمفردي
السائق : لاكن انستي ؟
ريلينا بحزم : يكفي لا نقاش ساذهب بمفردي انا اعرف العنوان الجديد
السائق بستسلام : حاضر انستي
___________________________________في قاعت كبيرة فيها الكثير من رجال الصحافة يجلشون امام طاولة مستطيلة تجلس وراها شابة جميلة ذات شعر ازرق قاتم ترتدي ثياب الخاصة بمدراء الشركاة زرقاء قاتم مائلة لسواد و صحافة يسالونها
الصحافي 1 : انسة نوي ان ارتفاع اسهم شركتكم يفوق التوقعات فما سبب ذلك ؟
نوي : يعود ذاك الى عملنا الجاد
الصحافي 2 : انسة نوي هناك الكثير من المنافسين لكم فهل تضنين انكم قادرون على المنافسة ؟
نوي : لو لم نكن واثقين من انفسنا لما وصلنا الى ما نحن عليه
الصحافي 3 : انسة نوي هل صحيح انك امراة عازبة
نوي : اجل ...اه ...ماذا
الصحافي 2 : سمعنا ان هناك كثيرين ممن طلبو يدك لاكنك رفضة
نوي : ولاكن مادخل هذا ؟
الصحافي 1 : ان كان هذا صحيحا فاخبرينا عن السبب هل هذا بسبب رجل ما ؟
نوي و هي تكسر الطاولة يغضب : و ما دخلكم انتم بهاذا ابتنوون كتابة عني في مجلة الفضائح
ينهض كل الصحافة بخوف : انسة نوي اهدئي كانت هذه مجرد اسئلة بريء
نوي يخشونة : مجرد اسئلة بريء . ساريكم مالاسئلة البريء _ و تحمل الطاولة المحطمة _ خذو هذه .........
______________________________________
و في ذلك الشارع الخالي الذي يغطيه السكون المخيف مساءا كانت تلك الفتاة الجميلة تسير بمفردها و هي تردد في تفسها
الفتاة : ايعقل اني اظعت الطريق ( ثم تتهد بهدوء ) ليتني قبلت ان اركب السيارة التي ارسلها لي اخي لتقلني الى البيت . هه . ترى ماذا سيقول عني اذا علم اني اظعت طريقي ( و تبتسم ) اضنه سيسخر مني و يقول : ريلينا انت ماتزالين صغيرة
ثم تسمع اصواتا ضحك خبيثة و عندما تستدير ترى رجلان يحيطان بها من الخلف فتقول برتباك : من انتم ؟
يجيبها احدهم : لا يهم من نحن . لاكنكي في منطقتنا يا حلوة هههههههههاااااااااااا
ريلينا ببتسامة يملؤها الخوف : حقا . اسفة اذا لم اكن اعلم . ساغادر المكان فورا هه وداعا
و مائن تتقدم ببضع خطوات حتى يحاصرها 3 رجال من الامام يتوصطهم رجل تبدو عليه علامات الخبث و الشر
الرجل : ليس بهذه السرعة يا جميلتي . انا القائد هنا و انا ساقرر مائذا كنت ستغادرين ام لا هههااا
فيزداد خوف ريلينا و يبدا جسمها بالارتعاش
و في زقاق اخر يمشي شاب وسيم و غضب يملؤ عينيه و شرر يتطاير منهما و يقول : آهٍ لو اجدك يا ديو . ساجعلك تندم طول عمرك
_ عودة الى ريلينا _
بينما ريلينا وسط خوفها و رتجافها يتقدم نحوها قائد عصابة الشوارع فتتراجع الى الوراء حتى تصتطم بالجدار الذي كان خلفها و تمسك تلك اليد البارد بمعصمها و تنضر تلكما العينان الشريرتان نضرت خبث الى العينا تلك الفتاة الرقيقتان المشحونتان بالخوف لتصرخ قائلة : اترك يدي يا هذا . فيسمع ذلك الفتى الذي كان قريبا من مكان الصوت فيتجه نحوه مباشرة
القائد : اسمعيني جيدا يا حلوتي الجميلة ان هذه هي منطقتي و كل ما يوجد فيها لي مما يعني انك اصبحت ملكي . ههههههه.
.........: اهاذا يعني اني انا اصبحت لك ايضا ؟
ريلينا بدهش : انه الفتى الذي رايته في الصف
فيلتفت القائد الى صاحب هذا الصوت : و من انت ايها الحشرة . فيفاجئ بذاك الشاب . هي ..هيرو
هيرو بلهجة سخرية و هو يرفع يده : آهه . اهذا انت يا ماركو لم ارك منذ ان قمت بارسالك الى المشفى ههه كيف حالك يا رجل لقد اشتقت لك حقا
ماركو بغضب : انت ايها الحقير . اخيرا التقينا مرة اخرى سانتقم منك على ما فعلته بي و انت لست مع اصدقائك هذه المرة ليساعدوك
هيرو ببرودة : حقا
ماركو : سانسيك حليب امك
هيرو : ثم ؟
ماركو : سامرغ انفك في التراب
هيرو : ثم ؟
ماركو بغضب : ساجعلك تتمنى لو انك لم تولد
هيرو ببرود و هو يحك راسه : ثم ؟
ماركو بغضب عارم : سارسلك الى المقيرة
هيرو ينفس و الحالة : ثم ؟
ماركو و هو يصرخ : الا تعرف غير هذه الكلمة . يبدو انك لا تعرف في اي وضع انت فيه
تابع ماركو : اهدا ايها القائد . انه وحده فل نلقنه درسا و الننتهي
ماركو : انت على حق هيا يا رجال حطمو جمجمته الصغيرة
فيهجم الرجال على هيرو في ستوقفهم هيرو : انتضرو لحضة
فيتوقفو جميعا و يخرج هاتفه من جيبه و يضغط على ازراره
هيرو و هو يرى اضافره : الو .....مرحبا المشفى ... اريد سيارة اسعاف
الرجال بسخرية : هههه يرسد سيارة اسعاف لتاخده الى المشفى ههههه ليظمدو جراحه بعد تكسير ههههههه
هيرو : اجل . اجل . لالالا . ليس سيارة واحدة . هه عدد السياراة . حسنا لنرى ( يرفع هيرو اصبعه ) 1.2.3.4.5 . خمس سياراة اسعاف
الرجال بغضب عارم : اتسخر منا
ماركو :حطموه ( فيهجم الرجال على هيرو ثم يستدير لريلينا ) و انا ساهتم بالفتاة الجميلة ههههه
فيقترب منها و يمسك يدها و تبدات اصوات الضرب و الصراخ تتعالا
ماركو : على رسلكم يا شباب ارافو به قليلا فهو لايزال طفلا صغيرا .
ثم يستدير للخلف .فيفتح فمه و تخرج عيناه من الدهش و الذهول و هو يرى يقف فوق رجاله و هو ينفض كتفه
ماركو بغضب عارم : ايها الحمقى الضعاف كيف يتغلت هذا الصعلوك الصغي.....( و لم يكمل حديثه حتى يلكمه لكمتا تسقطه ارضا مغشيا عليه )
و ينصر هيرو اليه نضرت احتقار و غضب : من تنعت بالصعلوك الصغير ايها الدودة الجبانة
ثم يستدير و يتقدم بضع خطوات فجاتا يوقفه صوت من الخلف
.....: انتضر
و يستدير من جديد ليرى ريلينا و هي تتقدم تحوه و يوقفها قائلا : ماذا تريدين
ريلينا برتباك : اردت فقط ان اشكرك لمساعدتي
هيرو : لاكني لم اكن انوي مساعدتك فلا تشكريني
ريلينا : لاكن ......
هيرو : هذا يكفي . كفي عن الحاق بي
ثم يذهب و يترك ريلينا وحدها وهي تحدق به بعينين رقيقتين >
و بعيدا عن ذاك المكان ليلا عند الميناء حيث السكون المخيف يعم المكان فجاتاى يقطع ذاك السكون صوت خطوات مسرعة لرجل يمسك ذراعه التي تنزف و يتوقف عند احد البواخر الصغيرة
الرجل و هو يلهث : يبدو اني اضعتها ههههه
و لتفاجئه 3 رصاصات تمر على جانبه الايسر و يعود لركض مرة ثانية صاعدا الباخر : لا اصدق انها لا تزال تلاحقني . ثم يحاول تشغيل محركها : هيا . هيا اعمل اعمل بسرعة . و يشتغل المحرك : جيد لن تمسك بي ابد ههههااااا
و يقاطعه صوت من الخلف : يجب ان تعيد النظر في هذا الامر
ليستدير نحو الخلف و ينظر الى تلك الفتاة ذات الشعر الاصفر الفاتح الطويل و المعطف الاسود الطويل وعينين فضيتين و هي تسدد المسدس نحوه
الرجل بنبرت خوف : انت ال......
الفتاة : اجل
ثم يحاول ان يخرج مسدسه لتطلق الفتاة عليه النار فتصيبه في ركبته ليسقط راكعا على قدميه مع صارخا بعدها يرفع راسه و يبتسم : ههه ثم . يغلق عينيه . نحن نصنع جحيمنا بايدينا
الفتاة : و انا الشيطان الذي خرج زاحفا منه
................... ويدوي صوت الرصاص المكان ...............طاااخ .........
و تخرج تلك الفتاة من الباخر و مائن تبتعد عنها حتى تنفجر
الفتاة : انا الفتاة التى خرجت من ظلمة الموت للنتقام – دورثي كاتولينا –
و ينتهي البارت ارجو ان ينال اعجابكم و لا تبخلوني من ردودكم و انتقادتكم | | | | |
__________________ لَمْ يَعُدْ لِأَنِِ مِنْهَا أَيُ مَعْنَىIt's just a forgotten wish يقال اننعامة غرست راسها في التراب من الخجل
فستدمت برؤس العرب الله غالب |