.
.
مساء الخير ..معلمتي xD!
أخبارك ؟!
تأخرت من جديد بالرغم من ألقاء القسم xD!
كانت لدّي ظروف ..و..و..و..و وتعرفين ما ألى ذلك من الأعذار 
منذ أن نزلت الدرس سبق وأن اطلعت عليه ..هذا وإن دل سيدل على مثابرتي وحرصي 
وصف المكان ..
هذا بالذات من جميع الأوصاف أجدّ به مشقة كبيرة ، فأذا أردت أن أصف عن بريطانيا أو أي مكان آخر لم يسبق لي زيارته أو لا تتوفر له بعض الصور بالنت فأنا أشعر بالأحباط وأقوم بألغاء فكرة الرواية بالكامل >"<
أعتقد بأن معرفتي بالمكان وألمامي به يعتبر كخطوة سهلة لوصف المكان بدقة ..
فمن المستحيل أن أصف الغابة وأقول كانت قاحلة وصادفت بها الكثير من الجمال ،،
فأنا أيضاً أعتقد بأن رؤية المكان سيسهل وصفه ؟ >>هذه وجهة نظري :heee:
وجدت كتاباً عن فن الرواية ..شيق وممتع ويذكر أخطاء الروائيين السابقين والأفكار التقليدية التي وقعوا فيها ،،
وقد كانت أكثر أخطائهم تكمن بمتى يصفوا ومتى لا يسهبوا بالوصف ..
ومن خلال تجربتي وجدت الوصف أصعب صعوبة من أيجاد فكرة رواية شائقة ،،
أعتقد بأن من يريد كتابة رواية أن يبدأ أولاً بكتابة مذكراته ..وهذا ما كنت أفعله سابقاً ،،
ومن أراد أن يتعلم الوصف ..فأنا لدّي طريقة لتسهيل مهمة الوصف بدون تعقيد ،،
صف منزلك ، مدرستك ، المطبخ ، كل أرجاء البيت ..فأنا أجدّها طريقة ملهمة لتخيل أمكان الرواية أو أيجاد أماكن شخصياتك ..
^
بالتأكيد هديشآ ..ستسمح لي بأضافة فلسفتي الخاصة هنا ..لأن الموضوع موضوعي وسبق وأن صرحت بذلك >>ناوية على كف xDD!
..
التطبيق ..سيكون هنا
*،
لم يكن الدخول الى المنزل ..أمراً سهلاً ،،
فلقد كان عليه من الصعب ذلك ..ووالده مازال على قيد الحياة ،،
كان سعيداُ عند تخطيه البوابة الضخمة ..ولكن الآن قد تبدل شعور السعادة ليحل محله شعور الصدمة والكراهية ،
فلقد أصبح المنزل أسوء مما توقع ، كل شيء ينم عن ذوق سيء ،
لون الستار الأحمر لم يتناسب مطلقاً مع لون الأرائك القرمزي ، في الجهة اليمنى من غرفة المعيشة انتصب تمثال لجده بجانب حوض السمك الذي احتل مساحة شاسعة من الغرفة ..وكأن غرفة المعيشة قد تبدّلت الى غرفة لتربية السمك .
أما اللوحات الفنية فلقد تبعثرت في الممر المؤدي الى غرفته ..بشكل يجلب الدوار والمرض فلقد كانت تحمل ذات الرسوم المتشابكة .
وصل الى غرفته وقد كانت هي الشيء الذي بعث فيه اشمئزازاً لم يسبق له أن شعر به من قبل ،
لقد تحولت الى غرفة فتيات كئيبة ، لون الجدار الأسود ولون الأرضية السماوي كان أرقى تعبير عن الطقس الذي يتقلب بمدينته .
لم يكن هناك سرير أو طاولته التي عهدها ..لقد كانت الغرفة ممتلئة بالقلوب السوداء والوجوه الحمراء التي تبدو وكأنها تخترق قلبه قبل أن تخترقها نظراته التي فاضت بالكراهية ،
أمسك بمقبض الباب ولم يطل بمكوثه بالمنزل ..الذي توقع بأنه سيعيد أليه ذكريات راحلة ولم يعتقد يوماً بأن منزله سيكون مقراً لأشباح طاغية !!
.
أحم ..أحم ..أتمنى بأني قد وفقت بالأختبار
لك مني أجمل تحية لروحك النقية ..
ودمت بمحبة من الله ورعايته ..
"أعتذر على ردّي القصير ..>"< "
.
.
_
__________________
/
التعديل الأخير تم بواسطة صَمت..! ; 12-11-2014 الساعة 03:54 PM |