تعجبت أنه قال بأنه يعرف إسمي ...من أين عرفه ؟.........قلت له : لا ...لا يوجد مانع ولكن من أين عرفت إسمي؟
رد ببرود: لا يهم ....هيا تعالي لنمشي قليلاً فوق البحر.
أبعدني عنه .....فظننت أنه بمجرد إفلاته لي سأقع في البحر........خفت وأمسكت قميصه : لالالا....أرجوك لا تتركني...سأغرق إن وقعت .
كشر في وجهي ليقول: ألم تسمعي ماقلته قبل قليل.....قلت لكي أننا سنمشي لا أن نسبح.
أبعدني عنه وأمسك يدي ......ثم إنخفض بنا قليلاً لكي نكون على سطح الماء مباشرةً.........وترك يدي....
بدأت ٱنزل إحدى قدماي الحافيتين .......لألمس بإصبع قدمي الماء.............
لا أستطيع تفسير السعادة التي غمرت داخلي تلك اللحضة .........إرتسمت على وجهي إبتسامة كبيرة ....وإتسعت عيناي فرحاً .....بقيت ٱردد: هذا حلم ...يستحيل أن يكون واقع ...لا يمكن أن يكون حقيقة..
رفعت يدي لأصفع وجهي وأفيق من هذا الحلم الجميل..............ما إن دفعتها حتى أمسكها قبل أن تلمس خدي بلحظات!!!!!أنزلها للأسفل ثم قال: لا داعي أن تؤلمي نفسك ،فهذا ليس حلماً .
قلت له :حقاً....أتعني أني أستطيع الطياران والتحليق في الحقيقه لا في الحلم.
أجابني نعم يمكنك ذلك .....ولكن إحذري:::
فقلت باستغراب: ألم تجعلني أطير......لماذا الإنتباه ....هل يزول مفعول السحر الساعة الثانية عشر مثلاً هه .
نظرة إلي نظرة مرعبة جداً ....توضح الغضب الذي إجتاحه فجأة ......تجمدت مكاني وأصابني الذعر والخوف ....
(يا إلهي ......أنا لا أفهمه .....أحياناً شرير.....وأحياناً طيب.....وأوقاتاً متعجرف.....ومرات عصبي......أتمنى لو أستطيع فهمك ولو لمرة واحدة فقط)
قال بصوت خفيض....بينما ملامح الغضب لم تتزحزح عن وجهه: حذاري من إغضابي.....لقد قلت لكي إحذري.......ليس لتملي علي تراهاتك السخيفه.......أنا ٱريد منكي أن تنتبهي لنفسك فأنتي لا تعلمين شيئاً.
بدأت بتهدأته: إهدأ ألبرت أنا لم أقصد إغضابك كنت أمزح وحسب.....ولكن مالذي لا أعلمه؟
فقال بغرور: لا يهم ...المهم الأن أن تنتبهي .
إقترب من وجهي ...ليرعبني بزيادة تغير ملامح وجهه للأسوء ...وقال بصوت عالي: مفهوووم!!
(تباً لك ألبرت إقترابك هذا سيقتلني بتأكيد)
تكلمت بسرعة وفزع: مفهمووم ......
إنتهى البارت السادس
إلى اللقاء في السابع بإذن الله تعالى.
__________________ سأكون بخير......فقط عندما يتحد وطننا العربي
التعديل الأخير تم بواسطة ٱسطورة في عالمي الخاص ; 12-12-2014 الساعة 10:51 AM |