عندما أسمع صوت شعارات وحدة النخبة القسامية تنطلق من حناجرهم وهم يركضون في هذا البرد القارص في شوارع مدينتنا الصامده ، أستعدادا للمرحلة القادمة وربما الفاصلة ، ينتابني شعورا بالفخر والحزن في ذات الوقت ، فخرا بأن هؤلاء الذين يعيشون بيننا حطموا أسطورة الجيش الذي لا يقهر ، حطموا أسطورة الجيش الذي أرعب العرب والعجم على حد سواء ، بل أنهم قتلوا الكثير من الجنود واثخنوا فيهم الجراح حتى أصبحوا الشغل الشاغل لإعلام العدو وإعلام العالم كافة ، أولئك الذين يستمدون يقينهم من رب السماء يتوكلون على الله وهو حسبهم ، يصلون الليل بالنهار في تدريباتهم الشاقة ليذودا عن هذه الأرض أحقر واغدر ملة على وجه الأرض حزنا أنني لا أملك السبيل للوصول إلى ما وصلوا إليه أو أشاركهم هذا الفخر ، وأيضا حزنا على من سنفقدهم من هؤلاء الأبطال . و سأبقى دوما أدعمهم وأدافع عنهم ما حييت
لأن $ما اخد باالقوة لا يسترد الاا بالقوة ولا طريق ولا سبيل لتحرير هذه الأرض
إلا بالدم والبندقية ، فأما شهادة يكرمنا الله بنا أو نصرا يعزنا الله به