عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

**شَيِطَانَةْ** · #19 12-13-2014, 04:40 PM

حبي لرؤية من حولي يتبرغث أمامي ككلب لم يات من فرآغ !
برودتي هذه كجذور شجرة عمرت في كل طاغ !
فلا تعجب ! لما تلهف أصابعي لانتزاع قلبك باغ !

‏"انا ألذي سيزيل هذا ألغبار عن ألعالم "
برودة قلب أجتمعت مع سواد ألليل ...في شعره ودجاه في مقلتيه ، سقى تعطشه للحنان دما !
لا مكان للعواطف في قلبه وان وجدت استأصلها مستلا سيفه ...حيا عشرين عاما وعيناه لم تدمعا يوما ...من استبداد قد ولد وسيظل فيه فهذا هو أوتشيها أسان !

"كنت هناك عندما جريت خلفك ..مصدقا ما قلته لي"
خليل كان أم شقيق فلا ثقه له بأحد ، صعب ألمراس لوحدته ....
عيناه كقطعه ذهب صب فوقها عسل ألنحل ...عكست لونها على شعره ألبني ألفاتح أللون جاعلا منه شابا طيبا ولكن تحت طياته ألكثير!

‏"هل لي من منفى ياترى؟"
تحب نفسها أكثر ..هذا ما تقول ،
وعت من غير جناحين يسندانها أو سبيل صحيح حتى تستقيم !
ستة عشر عاما ترى ألدنيا عبارة عن فرن يصهر كومة حديد ..بعينيها ألحمراوتين .
لا تهتم للمظهر ومع ذلك فهي حسناء ممشوقة ألقوام وغالبا ما تبتسم ساخره فهي متكبرة بالفطرة !

عشقي بلزوجته : ألدم ! : دمار كونوها ☼

دخلت وهي تجفف شعرها المتوسط الطول بالمنشفة للغرفة ألتي يرقد بها ناروتو ، فوجدته جالسا وكأنه لم يحرك ساكنا منذ ان خرجت ...
بقي ألجو هادئ للحظات ، كيتارو تحدق به وهو يحدق بالأرض ، ألى أن دخل ألغرفة شخص وهو يلهث ..فأبتسمت كيتارو بخبث ساخرة منه بقولها :
مالذي أتى بك ألى هنا؟ إيداتي ؟ ....اخر مرة رايتك فيها كانت قبل سنتين ! ...هل جئت لرؤيتي؟
زفر أيداتي محاولا طرد انفاس غضبه متجاهلا كلامها ثم رفع رأسه وأستقام بوقفته فاذا به يجفل من ألشخص ألذي يجلس أمامه على بعد مترات ليقول بصوت ملؤه ألتفاجؤ :
نا ...روتو! لكن ، لما هو ...
- لا اعلم وجدته ملقيا في أرض الثلج خلف هذه القرية ، وكانت ألجراح قد نالت من كل شبر في جسده ، فاحظرته ألى هنا ...وهو فاقد للوعي ، وعندما أستيقض سألته عن اسمه لكنه لم يجب! هل حقا اسمه ناروتو؟ اسم مضحك .
نظر ايداتي أليها ثم اقترب من وجهها قائلا بنبرة مخيفة :
أخرسي ، وألا ....!
ولأول مرة ...ترآه بهذه ألملامح ، حاجبان عقدا كالحبل وصوت يجاري ألليث في خشونته ....ابتعد عنها
فرجعت قدميها تلقائيا خطوتان للخلف وهي تلف خصيلات شعرها أللأتي خلف أذنيها بصمت والأنزعاج تربع على حاجبيها هي ألأخرى ، اما إيداتي جلس امام ناروتو ، ينظر أليه بحزن وكانه لايرى أي احد امامه سوى ألأرض !
دارت عقارب الساعة ثوان قليلة فرفع ناروتو رأسه صدفة ..فحرك يده مشيرا لإيداتي
- من انت؟ وأين أنا؟
تنهد إيداتي فقد صدق حدسه ، ناروتو لايتذكر شيئا !
لم يعرف إيداتي ماذا يقول أو من أين يبدا ، كل ما استطاع قوله هو بضع كلمات خرجت من فمه كما النملة تسحب أضعاف حجمها
- أنا إيداتي كنت تعرفني في ألماضي ، وانت في قرية مسالمة لا تقلق فهي قريبة من قرية جيروشو .
وما أن انتهى من حديثه ...عاد الصمت الفضيع مرة اخرى .

أنقضى نصف يوم ...وألثلج كسى أوراق ألصنوبر ألمخروطية ألشكل ، تاركا بريقا بلوريا عليها ...مما جعل ألناظر يضن أنه داخل ماسة بأنبعاجات كثيرة ! دلالة على وجود جبال بعيدة قليلا عن قرية ألصنوبر .
تدخل وتخرج كل دقيقة وكأن هذا أول فتى تعالجه وتشفي ألآمه ...لكن هذه ألمرة تحمل بين ذراعيها بعض الثياب .
أنثنت جالسة على ركبتيها ..ثم وضعت ألثياب على حضنه قائلة :
ألجو بارد ..أرتدي هذه ألثياب .

في سرداب تحت ألأرض ، ظلمة حالكة أحاطت به وهو ينظر لطفل امامه مغمورفي زجاجة ذات غطاء بها ثقبين تمر من كل ثقب أنببوبة ، أحدهما لأمرار ألأوكسجين والاخرى لتشبيع ألزجاجة بالدم !
تذكر آسان ماضيه ألأسود ..حيث ترائت له نفسه عندما كان في ألخامسة من عمره، واقف امام زعيم عشيرة الأوتشيها ينظر بخوف ! لذاك ألذي قتل والديه ونفى أخته ألوحيدة التي لم تبلغ ألا سنة واحدة من عمرها .....
تلقى صفعة منه لأنه لم يشئ ألتدرب كباقي أفراد عشيرته ...... فقط لان والدته ليست من الأوتشيها عليه أن يعامل كالعبيد!
أختفت هذه ألصورة من أمامه ...ولم تزدد ملامحه ألا سوءا !
أبتسم بخبث حين تذكر ما فعله بأفراد كونوها قبل سنة ونصف ، حيث كأن ألجو صافيا وألازهار على وشك ألتفتح ..فقد كان ألربيع واشكا على ألحلول .
دق باب ألكاجي فأذنت بالدخول ، ليطل برأسه بمرح قائلا :
تسونادي باتشا هل هناك مهمة لي؟ لقد مللت الجلوس دون فعل شئ .
نظرت أليه بضجر للحظة ثم أعادت نظرها لأوراقها هامسة بما يشابه ألتهديد :
انقلع من هنا ، لا توجد مهام لك ! يفترض ان تفرح احمق !
أشاح بوجهه ثم أغلق ألباب بقوة ....لم يكن يريد أن يذهب لأيتشيراكو رامن ولا لساكورا او احد افراد فريقه ، فعاد كالعادة لمنزله وألضجر يحيط به أين ما ذهب .
وخلف بوابة كونوها ، على بعد أمتار منها ...
كان أسان واقف وبجانبه شخص أخر ، يرتديان معاطف سوداء ...
تكلم ذو ألثمانية عشر سنة قائلا :
سوف ننفذ ما أتفقنا عليه أيرين ....هذه أللحظة ألتي كنت أتمنى ان تكون امس قبل أليوم ، وللأسف ابادة الأوتشيها لم تكن على يدي ! حسنا ، ستكون ابادة كونوها على يدي ، فبعد هذه الليلة لن تسمع سوى حفيف الرياح ألممزوجة بجزيئات الدم .
أنهى كلامه ليحرك قدميه بعدها ، متجها نحو البوابة الرأيسية ولم يكن هناك داع لاستخدام مهارة معينة كي يخترق ألحاجز المحيط بالقرية فلم يعد له وجود من الأساس ، على فرض ان السلام قد حل والقرى في حالة تعاهد تام ، اظافة الى أن الأكاتسكي لم يعد لهم وجود او .....هذا ما يضنوه مرتاحو البال .
مشيا الأثنان في القرية وكأنهما جزء من سكانها ، وصلا لمكت الكاجي فأستوقفهما ألحارس قائلا :
من أنتما ؟ افصحا عن اسميكما و ....
وفي نفس اللحظة ألتي نطق بها توقف عن الحركة عندما رأى عينا اسان أللتي تشع حمرة ، مضت ثانتيان حتى أرتسمت الابتسامة على شفتي الحارس :
ساستأذن الهوكاج لكما ، فظلا انتظرا قليلا .
عادت عينا اسان لطبيعتهما السوداوتان وكأن شيئا لم يكن بينما أيرين علت الحيرة وجهه وهو يتسائل في نفسه "ما هذه ألتقنية!"
دخلا بكل هدوء وكأن المكتب لهما ، رفعت تسونادي رأسها ثم تكلمت :
من انتما؟ قيل انكما اردتما رؤيتي ، هل هذا صحيح؟
اجابها أيرين وهو يزيل ألغطاء عن شعره البني :
هذا صحيح ...أسان سان يريد ألتحدث معكي .
لم تكن تسونادي مرتاحة ابدا ولا تعرف سر هذا الشعور ألغريب فهالة غريبة تحيط بهما ....تسائلت في داخلها عن سر هذه الزيارة ألى قاطع تفكيرها صوت أسان :
اريد ان اخذ ....أآوزومآكي ناروتو !
تجمدت أطراف تسونادي "هذا ألنبرة! " هذا ما قالته في نفسها وهي تحاول السيطرة على اعصابها ، فتحت فمها بهدوء قالة :
مالذي تريده من ناروتو؟ وأين سوف تأخذه؟ ....لم أفهم!
وقبل أن يجيبها دخلت ساكورا بسرعة ، فاتحة ألباب مع نفس ألتوقيت لما قالته :
شيشو !!!! الحارس في ألخارج قد مات .،.........
صمتت حين نظرت لأيرين ألذي نظر هو ألأخر بعينان خاليتان من ألرحمة !
بمجرد أن أعتدلت ..سمعت تسونادي تقول :
ماذا هناك ساكورا ؟ من هو الذي مات؟.....
خطت ساكورا الى ان صارت بجانب اسان وإيرين لتجيبها :
الحارس ألذي يقف في بوابة ألغرفة وجدته ميت بطريقة بشعة ! ألدماء خرجت من أذنيه وفمه وبلا أي جرح ...مات!
عرف إيرين أن هذا بسبب أسان لكن كيف أستطاع أن يفعل هذا في دقيقة؟
أما الكاجي فقد كانت تضم اصابعها وتضغط عليهما بسبب ألتوتر ...ألا أنه وفجأة ! وبحركة خاطفة أمسك أسان برقبة ساكورا ، ظل يضغط بكفه على عنقها حتى كادت تختنق .....أبتسم بمكر بينما وقفت تسونادي صارخة :
أنت!!!! مالذي تفعله ! دعها من يدك في الحال!!!!
وكأنها لم تتكلم أصلا ، فقد ازدادت ابتسامته شؤما وهو يقول :
أنا أكره الأنتظار ! وخصوصا من أهل هذه القرية ألظالة !
أخرج كوناي من حقيبته وقام بأدخال طرفها بعين ساكورا أليسرى ! صرخت أعترائا ! حاولت أن تفلت من بين يديه لكن دون جدوى ألى أن ادخل نصف ألكوناي بعينها وفي هذه أللحظة هجمت عليه تسونادي بالطاقة ألزرقاء في يده ، لكنه تفاداها كما يتفادى نملة .....أختفى جسده شئ فشيئا فعرف إيرين أنهما سيذهبان ...قام بشبك اصابع يده مستخدما احدى ألتقنيات ألتي علمه أياه أسان ثم أختفيا معا واخر شئ سمعته الكاجي ....كان صدى صوت أسان
"كل شئ سينتهي بثانية سواء أاعطيتني ناروتو بارادتك ام بالقوة ..."

مر يومين من هذه الحادثة كان ألأصدقاء يجتمعون في ألمشفى ..في ألغرفة ألتي تنام بها ساكورا ، ينظرون أليها بأسى فقد فقدت أحدى عينيها من لا شئ وبلا سبب !
اما ناروتو فقد كان واقفا بمسافة بعيدة وألدموع رطبت جفونه لكنها أبت ألخروج من المحيط المحصورة فيه ....فبكائه لن يعيد لها عينيها .
لما ياترى هوجمت من قبل شخص لاتعرفه؟ هذا ألسؤال سأله ناروتو للكاجي لكنها لم تخبره بالحقيقة ، فكيف ستخبره ان هذا كله بسببه؟!
وفي هذه ألأثناء كان ساسكي جالس على جذور احدى الأشجار قرب كونوها وقد سمع بما أصاب ساكورا ......
أغمض عينيه لتطرب أذنيه بصوت ألعصافير ...لكن سرعان ما تبدل هذا ألصوت لصليل سيف يسحب من غمده ! ففتح ساسكي عينيه باندهاش !
"هل تعلم من فعل بتلك ألقبيحه هذا "
أرتعش ساسكي من هذه ألنبرة لكنه لم يتمكن من رؤية وجهه لأنه كان مختبئ خلف الأشجار .
أبتسم ساسكي بثقة محاولا أخفاء قلقه
- اظهر نفسك أيها ألفأر ! كفاك أختبائا ....وتهديدا !.
شد من حدة صوته على الكلمة ألأخيرة كي يخيفه قليلا مع تفعيله للشارنغان لكن ألشخص لم يبدي ألشخص الأخر أي ردة فعل فشتان مابينه وبين هذا ألغر أمامه او ...هكذا يسميه أسان!
هب هواء احدث غبرة شديدة مما جعله يغمض عينيه ...
وبعد دقائق ، فتح عينيه فاذا بالمكان خاو من اي شخص عداه هو !
فأطبق على أسنانه وشد عليها غيظا وغضبا ! لكن ماذا عسان ان يفعل ، فهذا افظل من ان يرآق دمه .

بعد اسبوع .. شفي جرح ساكورا بالكامل بفظل اشراف تسونادي ومهاراتها ،
كان الامر صعبا عليها ! ان تصدق انها فقدت احدى ناظريها ...لكن ، ما باليد شئ كي تفعله ..
اصبحت تفعل ألشئ ألذي طالما كرهته وهو تقليد معلمها كاكاشي بوضعها حامية قرية كونوها على عينها اليسرى كي تخفي قبح منظرها .
الايام تمر وكان احد يجري خلفها ..وفي يوم الاحد اجتمع فرق التشونين كلهم .... من بينهم ساكورا ،
وقفو بصف واحد ينتظرون ماستقوله ....
تكلمت بعد ان اخرجت بضع مخطوطات :
كل أثنين سيأخذان مخطوطة وتوصلوها للقرى ، و كلها تحمل نفس المضمون ..ولم أرد ان اجعل ألجينين من يقومون بإيصالها ....فانا اعرف انهم سيفتحونها ، صحيح ساكورا؟
تذكرت ساكورا مافعلته عندما كانت وناروتو في غابة الموت لما حاولا فتح ما أؤتمنا به ....فاشاحت بوجهها بعيدا عن عيني تسونادي مما جعل الكاجي تبتسم ...
لم يسأل احد عن سبب عدم وجود ناروتو بينهم ، فالتفسير الوحيد انه لازال جينين .

في اعماق ألغابة حيث لايوجد سوى الحيايا والعضايا واشكال من آكلات ألبشر ...
كان اسان يمشي كما لو انه في حديقة للأطفال لكن فجأة غير أتجاهه وعاد للخلف فتفاجئ إيرين
- أسان سان ألى أين تذهب؟ ألطريق من هناك .
ظل ينادي باسمه وهو يمشي خلفه عله يعيره أنتباهه ...وأخيرا توقف قائلا :
ألى كونوها ، فالمجزرة ستحدث أليوم!
أطلق ضحكة جعلت إيرين يشعر بالضيق ، فصعب لصبي ذو اربعة عشر عاما ان يفعل شئ كهذا او لنقل يساهم وليس يفعل ، فرعاع ألملحمة ألدموية قد حظر مسبقا .
وصلا بعد نصف ساعة من ألمشي ، حيث كانت كونوها تعج بالاضواء ألجميلة ، نظر أليها اسان بحنين استكان في عينيه لوهلة لكنها لحيظات فقط لتعود نظرته ألمصحوبة بكل انواع ألبئس والقذارة !
كان سيفه أول شئ أخرجه ....ليجرح يده به ..ثم وضعه بين شفتيه ، مفعلا أختام ألاستدعاء في يديه مرعدا بأسمها :
"كيوتشنو جتسو "
..وما هي ألا لحظات حتى ظهر تنين كبير ، أسود مخظر ! ذو أعين حمراء !
ارتجف كل فرد في كونوها كل شخص فيهم كانت اسنانهم تصطلك كما المقرور ألذي أفزعه ألبرد ودموعهم باربعة انهمارات فالجلد يبكي بتصببه عرق الخوف !
وبعد سماع تسونادي لزئير ألتنين او ما يشبه ألزئير ، خرجت بسرعة فاذا بها مصدومة من دمار مقدمة ألقرية اي البوابة .
لا انكر خوف تسونادي لكن ، ذاك الخوف لم يزجرها او يقلل من شدة عزمها على قبول التحدي والأندفاع في غمرة ألصراع . بل انطلقت بكل جرأة وصرامة أذهلت أسان أيما ذهول ! لكنه سدد عليها كرة نار من فم ألتنين ظانا انها ستخر ميتة على أثارها ...لكن يال الدهشة ! فرغم الحروق ألتي أصابتها ألا انها ما زالت واقفة تلهث ،
ظن إيرين ان هذا الصراع الغريب الصامت سيتحول الى صراع دام متحرك ومتوثب كأثنين من أفاظل الشينوبي لكن ابتسامة اسان الساخر حيرته !
تحرك أسان ليقف على الأرض ..مثيرا القطأ الرمادي عن مراقده ، قائلا :
ياعجوز هذه ألقرية ، بلهاء انت ان ضننتي انكي وبمجرد ان تسلمي ناروتو لي سأترككي حية انتي وقريتكي! فالتشهدي ألرعب الحقيقي الأن!
وقام بصفع كفيه معا ، فاذا بالطاقة تحيط به وايادي سوداء تخرج من تحت الأرض ساحبة البشر من كل جهة في القرية ظلت تسونادي ترتجف أهو وهم؟ كيف لشئ كهذا ان يحدث!
فجأة سحبت احدى الأيادي تسونادي لتقول اخر ما استطاعت قوله قبل ان تدخل جوف الأرض :
جميعا ..انا اسفة .
هكذا ...صارت قرية كونوها كفلاة قاسية جرداء !
ابيد كل من فيها بطريقة غير طبيعية ، بل لا يمكن ان تخيل لاحد ماذا حدث لتصبح الارض مقفرة هكذا ، لا ارواح ولا حتى قط ظال .!
فهذه هي من الان فصاعدا "جزيرة الموت "

اجتمع ألمرسلين لتسليم ألمخطوطات في مكان حددوه ، وقد أتمو مهمتهم ...كان شعور سئ يراود ساكورا ، ظلت تحدق بما هو بعيد ولم تكن القرية واضحة لبعدهم عنها .
كل من كيبا وهيناتا وغيرهم يضحكون ويتناولون أطراف الحديث ألا ساكورا فقدكانت شاردة .....أنتبه ساسكي فاقترب منها قائلا :
ساكورا هل انتي بخير؟
نظرت أليه لتقول بقلق :
ساسكي كن ، يراودني شعور سيئ ..فلنعد للقرية .
لم يفهم ساسكي شيئا لكنه أشار بالأيجاب ثقة بها ، وبعدها أخبرهم بانهم يجب أن يعودوا وبسرعة !

اعين حمراء كل ما ترى ! ...رعود تضرب ألأرض كل دقيقة ..... كانت ألأرض تحتسي مطر أحمر ، وحوش يأكل أحدهم ألأخر وزمجرهم تطرب أذنيه فـ هذا هو ألعالم ألمثالي لــ أسان !
فتح عينيه ليختلف ألوأقع عما كان يحلم ..... فهو ألأن في غرفته ألمظلمة ، أيقن أنه قد عاد لأحد ألقرى ألبعيدة ألـ راقدة في سلام والتي دمرها ....... حول نظره لكرة زجاجية بجانب سريره فأذا به رأى صورة ساكورا ومن معها في هذه ألكرة ألمرتبطة بحاجز قد صنعه حول كونوها منعا من دخول احد ألى أن يتم اتمام ما يريد اسان فعله .
في حين فرق التشونين الأربعة أظافة لـ كيمارو كآنوا مصدومين مما رأوه !
أقترب كيبا محاولا ألدخول لكنه سرعان ما رمي بعيدا بعد ان صعق بالكهرباء !
صرخت هيناتا خوفا عليه لكنه قد فقد وعيه .

اسفة لقصره

شسمه امكن الهيدر مرح يطلع فاذا لقيتله حل بقول للمشرفه تحطه .
اعرف بارت محلو لكن استحملوا شوي

المهمز :
انتقادات ؟
انطباعكم عن القصة؟
توقعاتكم واراكم بالفكرة؟
وبس

ولتعلقون ع المعركة او سموها معيركة

لسة بتعلم