-
إن من علاماتِ الإيمانِ الظاهرة التي يتحلى بها كلُّ مسلم ،تعظيمُ شعائر الله وحرماته ، وإن من تعظيمِ حرماتِ الله وشعائرِه؛ ،والبعدُ عما يغضب اللهَ ، وإن من أعظم المنكرات التي ينبغي الابتعادُ عنها في كلِّ وقت وزمان، ويعظمُ الجرمُ باقترافه ألا وهو موضوعُ الاستهزاءِ بالدين وبشرائِعه وبحملته والمتمسكين به ، فإن هذا أمرٌ خطير، ومنكرٌ عظيم ، يجب اجتنابُه والتوبُة منه،لأنه يقدح في الإيمان بل في الإسلام والتوحيد كما ذكرت أخي رعاك الله
، ويتبين خطره
أن الاستهزاءَ بالدين وبأهلِه ناقضٌ من نواقض الإيمان، وكفرٌ بالله وبرسوله وبدينه ، وهذا الحكم لم يحكم به البشر من قبل أنفسهم ، وليس هو مجال للاجتهاد، بل هو نصُّ كلام رب البشر المولى جل وعلا إذ يقول في محكم التنزيل :{ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبا الله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } فتأملوا في قوله { لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } كيف صرح بهذا الحكم الواضح الذي لا لبس فيه فمن وقع في مثل ما وقعوا فيه فحكمه حكمهم، فما بالك فيمن وقع في أشدَّ من ذلك من أنواع الاستهزاء بالدين وشرائعِه وأحكامِه وحملتِه ....
فلذلك عليك الحذر أخي / أختي من الوقوع فيه وارتكاب المعصية
وبالذات أننا أصبحنا في زمن اكثرت فيه الفتن والآفات والمعاصي
اما أن يكون جهلا له أوإهمال الأسرة له أو الغير مبالاة في الدين
إما أن ينطق بكلمة أو يقوم بفعل يوشكه أن يصبح ع حافة جهنم
والعياذ بالله
...
وهذا ماعندي لأقوله
في موضوع كثر فعله في مجتمعنا الحالي
جزاك الله كل الخير أخي
تقبلي مروري المتواضع