ساكورا كلاوس مارتن شاب ماكر يدرس مع ساكورا
كانت يد احد طلاب فصلنا
:مارتن مارتن:بما كنتي تفكرين؟؟ انا:لقد... مارتن:ساقول للمدير
انا:لا ارجوك ساحكي لك لما فعلت هذا
و هكذا بدات احكي له لانني علمت انني ان لم احكي له فسوف يخبر المدير..الا انني تغاضيت
عن فكرة انني مصاصة دماء او بالاحرى ما سيمونه بالهجينة
مارتن:لن احكي للمدير عما جرى و لكن ان حاولتي ان تتكلمي كلمة واحدة فساخبره
شعرت بالخوف الشديد و اضطررت على ان اوافق على ما طلبه مني
و طبعا اتجهت الى الفصل و طلبت السماح من مدرسة مبررة بانني كنت مريضة
و اثناء الفسحة
جمع كل الطلاب اغراضهم تاركين الفصل و انا منهم و لكن اثناء خروجي قام بوضع قدمه
على الطريق الى ان سقطت و تعالت ضحكات الطلاب و استهزاءاتهم
و في هذا اليوم قررت ان ادخل الكافتريا التي لم ازرها يوما بسبب الجوع
او بالاحرى لاتهرب من ملاقاة كلاوس
اتجهت نحو الباب لاسمع صرخات التلامذ..شعرت بالاشمئزاز و قررت الخروج ...
نظرت حولي و لكنني لم اجده...فتجهت الى احدى المقاعد الخشبية و جلست هناك اتامل منظر الطيور
و اتخيل نفسي انسانة عادية تستطيع الخروج ليلا و لا يلاحقها اي شخص
و فجاة احست بيد على كتفي..استدرت لاجد كلاوس
كلاوس:لقد قلقت عليكي اين كنتي؟؟ انا:لقد كنت...(كنت اشعر بالاحباط و الخوف الا ان الجرس انقذني)
و مرت تلك الحصص بسرعة و دق جرس نهاية الدوام
و قررت في هذا اليوم ان اطلعه على سري الصغير..او الكبير
و امام بيتي
انا:تعال معي هو:الى اين
و لكني هذه المرة لم اطلب منه ان يقيدني بل ادخلته الى السرداب...
حيث هناك صور و ملابس لمصاصي الدماء
هو:ما هذا كله؟؟ انا:هذا لانني في الحقيقة مصاصة دماء..او بالاحرى نصف مصاصة دماء.. هو:و لكنني احب مصاصة الدماء هذه
و ما ان سمعت هذه الكلمات حتى صرخت
قائلة:لا يمكن ان تحب مصاصة دماء ستقتلك في النهاية هو:تقتلني؟؟ انا:اجل هو:و لكن.. انا:كل يوم يخرج رجل ملثم يحمل في يديه سكينا يامرني بمص دمك و قتلك..و لكنني لا استطيع هو:اهذا سبب طلبك مني ان اقيدكي انا:اجل لانني لا اريد قتلك..و دموعي تتناثر كالامطار الغزيرة رغم انني حاولت منعها
و بعد مدة قصيرة هدات و ستطعت انا اكمل كلامي
هناك زهرة..زهرة تسمى اللوتوس..تقع في الجبال..ستساعدني في الشفاء...
و لكنني لا استذطيع الذهاب وحدي هناك لانني..
و لكن وقبل ان اكمل كلامي اقترب مني و امسك بي و حضنني
ثم
قال بصوت هادئ:انا احبكي و ساساعدكي مهما حصل لا اعرف لما و لكنني احبكي كثيرا و لا استطيع ترككي
شعرت بالدفئ الشديد عندما حضنني و عندما سمعت تلك الكلمات الدافئة..كان حضنه ادفء من حضن امي التي
لم تكن تحضنني سوى لتطلب مني شيء ما
عندها صعدنا من السرداب و اتجهنا نحو الاريكة
هو:اعدكي باننا سنذهب هناك لنبحث عنها انا:و لكنني لا استطيع انا ابقى بلا.. هو:لا تقلقي..عندي خطة...و لكن يجب ان ننتظر العطلة القادمة للبدا بتلك الخطة
انا:هناك من يعلم بحقيقتي
هو:من؟؟
انا:انه مارتن هو:و لما؟ انا:حاولت ان اسقط من سطح المدرسة و حاول منعي فاضطررت الي ان احكي له كي لا يبلغ المدير هو:كيف كيف اتدبر امره..لدي سر عنه ان كشفته فسوف يطرد هو من المدرسة
انا:ما هو؟؟
هو:انه من دمر الملعب السنة الماضية بسبب منعه من اللعب
شعرت بالاطمئنان بعد ان سمعت ما قاله.و حان الليل و اتجهنا الى غرفتي حيث قيدني ثانية و غادر
و لكن الغريب هذه الليلة بانني لم اضرب نفسي
و احسست بان ذلك الشاب الذي كنت اعتبر غطاء لاحتمي به..احسست بانه الان الامل الذي جعلني اعيش
احسست بانني و لاول مرة احب شخصا ما من قلبي
اجل احبه من قلبي
نهاية البارت
الواجب ما هى انتقداتكم؟ ما هو الجزء الذى اعجبكم ؟ ما هو الجزء الذى لم يعجبكم؟ ماذا سيحصل؟