عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 12-17-2014, 12:42 AM
 
البارت الثالث

فى يوم من الايام

رجت الى البيت لاجد ورقة مكتوب عليها انه معنا

و في الجهة الخلفية عنوان مستودع ما قرب الميناء..التففت حولي و لم اجد اي شخص

ذهبت الى بيت كلاوس و لكنني رايت والدة كلاوس امام باب بيتها تبدو حائرة او خائفة..

اقتربت منها لاعلم ما الامر

والدته:ابني..اين ذهب؟؟

شعرت بقلقها عليه...و حاولت تهدئتها و قلت لها بصوت هادئ:سيعود سيدتي

اخدت سيارة اجرة الى العنوان المحدد

و عندما دخلت الى المستودع وجدت ورقة اخرى تقول:اذهبي الى الغابة المجاورة

علمت انهم يحاولون تضليلى و ابعادي عنه..و لكنني لم استسلم و ذهبت هناك

نظرت حولي لاجد كوخا ما هناك...دخلته بسرعة لاجد ورقة اخرى مكتوب عليها..

استمري في المشيء في الغابة الى ان تصلي الى جدول الماء

و غادرت ذلك الكوخ القديم المهترئ و واصلت المشي في تلك الغابة ....التي كلما ابتعدت

ازداد شعوري بالخوف و الرعب من ذلك المكان

و بعد عدة كيلومترات وجدت ذلك الجدول..نظرت حولي لاجد رسالة اخرى موضوعة على احدى الصخور

بدات الشمس بالغروب..و لكنني لم الاحظ ذلك بسبب قلقي عليه

و كان هناك مفتاح على الصخرة بجانب الرسالة و كانت الرسالة تحتوي على مفتاح و مكتوب فيها:ادخلي المقبرة

دخلت الى المقبرة حيث وجدت باباً مغلقا يبدو ان المفتاح الذي معي هو الذي يفتحه..فتحته لاجد سردابا

ما..دخلته بالرغم من خوفي..كانت هناك جماجم و جثث و رؤوس مقطوعة..ازداد خوفي و قلقي على

كلاوس..دخلت السرداب و اذا بي اجد كلاوس مقيدا في احدى الزوايا..ركضت لافك قيده و ضممته الي و

امسكت بيده لنخرج مبتعدين عن هذا المكان.. و اذا بجميع الابواب و النوافذ تغلق و انا اسمع صوتا يقول:لقد

قدتي نفسكي اليه ساكورا..قلت لكي ستقتلينه بنفسكي
..لقد كانت الحادية عشر مساء.. و لم تبقى

سوى ساعة ليكتمل تحولي و امتص دم شخص احبته من اعماق قلبي..

تناثرت دموعي و اقربت منه و وضعت يدي على كتفه ثم قلت بصوت مستسلم:اسفة كلاوس انا فعلا اسفة..

وضع كلاوس اصابعه الدافئة على فمي ثم مسح دموعي و قال:لقد اتيتي لتنقذيني و استحملتي

كل ذلك العناء من اجلي..حتى لو مت..فساقتل من فتاة احببتها...


ازدادت دموعي...و جلسنا ارضا حيث وضعني بين احضانه و انا انتظر مصيري الذي لطالما خفت منه..

الى ان اتت الثانية عشر..اكتمل تحولي...

اصبحت عيناي حمراوتان...اقربت منه و اخدت رقبته وضعتها فى فمي واخذت امتص دمه من دون ان اشعر...

و انا اسمع صوت انفاسه و صوت ضحكات صاحب الوجه الملثم...و بدات اتذكر اول يوم حضنني فيه..

يوم وقف الى جانبي ...يوم انقذني من الموت...و بدات استعيد وعيي و انا اتذكر تلك المواقف..

صرخت صرخة عالية..و ابعدت فمي عن عنقه..كان لا زال في وعيه..لانني لم امتص دمعه كله...

وضع يده على خدي و اقرب من فمي و قبلني الى ان اصبح فمه احمر اللون من دمه...

و فجاة خرج الرجل الملثم و خلع قناعه

انا:انت؟؟؟

انه تشارلي...الشاب الذي اراد الزواج بي...من عائلة والدي..مصاص دماء مكتمل..رفضته بسبب

كرهي له...كنت ابغضه...

تشارلى:اجل انا...قلت لكي انني ساعود...

و لم يلبث ان يكمل كلامه حتى خرجت المراة العجوز...

...:بنيتي..لقد حررتي نفسكي بنفسك..انتي الان حرة..

انا:و لكن كيف؟؟

العجوزة:انه ذلك الشاب...اجل ذلك الشاب...بسببه اصبحتي انسانة مكتملة الان....لقد احبكي لشخصكي

و عندما قبلكي..تحررتي..
(و اختفت)

و بدا تشارلي بالتلاشي شيء فشيء...كانت الساعة الثانية عشر و النصف...بقيت في ذلك السرداب...

لقد اغمي علينا كلينا..الى ان اتى الصباح و اشرقت الشمس..و استيقظت من نومي...

استيقظ كلاوس بعدي بدقائق...و بدانا طريقنا ...الى ان وصلنا الى المدينة...

اتجه كلاوس الى بيت والدته...اما انا فذهبت الى بيت فاخدت حماما ساخنا و غيرت ملابسي لارتدي..

ملابس انيقة..و لكنني ابتعدت عن اللون الاسود...ارتديت فستانا ابيض اللون...

رغم انني لم اكن ساخرج الا انني ارتديت ملابس انيقة و جلست امام التلفاز...

الى ان سمعت صوت جرس الباب

انا:مرحبا كلاوس

كلاوس:هل تاتين عندنا للعشاء الليلة

انا:انا....

كلاوس:رائع هيا

لقد علم بانني اعتذر فحاول ان يعزمني بلا احراج

و قضينا تلك الامسية الرائعة في بيته ..بعد ان انتهينا صعدت انا و جودي الى غرفتها...

و بعد عدة دقائق استاذنتها لاذهب لاغسل وجهي بسبب الارهاق و عند

عودتي سمعت صوت كلاوس و والدته

كلاوس:امي اريد ان اتزوج بساكورا

والته:مستحيل

كلاوس:و لما؟؟

والدته:لا يمكنك ان تتزوج من فتاة لا تعرف اصلها او فصلها..الا يمكن ان تكون سبب اختفائك هذه الايام؟؟

الا يمكن ان تكون سبب انخفاض مستوى دراستك؟؟

كلاوس:و لكن؟؟

والدته:هذه كلمتي الاخيرة و لن اغيرها

و ما ان سمعت تلك الكلمات التي سمعتها كلاها صخور تسقط علي ...حتى راكض الى بيتي و رميت ذلك

الفستان..و ارتديت اللون الاسود ثانية...و من ذلك اليوم...لم اعد اكلمه...و لم اعد ارد على مكالماته...لم

اعد ابتسم...عادت حياتي كالسابق...دراسة و دراسة و كابة...

دائما ما كان يحاول محاكاتي الا انني كنت اتهرب منه

الى ان اتى ذلك اليوم المشؤوم...

الواجب:

يا ترى ما الذي سيقوله؟؟
هل ستوافق والدته في النهاية؟؟
هل اعجبك البارت؟؟


__________________
رد مع اقتباس