01-23-2008, 02:28 PM
|
|
رد: " ناديتُ غزةَ " اقتباس: ورأيتَ غربانَ اليهودِ وقدْ طغتْ وسمعتَها بسماءِ غزَّةَ تنْعَقُ ورأيتَ أذيالَ القرودِ تراقصت ْ وكبيرهم للمعتدينَ يُصَفِّقُ ورأيتَ أسرابَ البعوضِ تطاولتْ تقتاتُ من دمِنَا العزيزِ وتلْعَقُ ورأيتَ أجنحةَ الظلامِ تهدلتْ والكونَ يغشاهُ السكونُ المطبقُ ناديتُ يعربَ أينَ عزُّ بنودِكمْ ؟! أولمْ يعدْ علمُ الحميةِ يَخْفِقُ أينَ المروءةُ والشهامةُ والإبَا؟! أينَ الجبينُ الشامخُ المتألقُ؟! بلْ أينَ دينُكِ ؟! أينَ عِزُّ محمدٍ ؟! أينَ " البراءةُ " والكتابُ المُشْرِقُ؟! | اقتباس: إنِّي رأيتُ الحاكمينَ أذلةً وبأرضِنَا سَادَ الوضيعُ الأحمقُ حاشَا هَنِيَّةَ والذينَ تبَّوَؤُا عَرشَ الكرامةِ كيْ يَسودَ الأَصْدقُ هذَا الذي في وجههِ ألقُ التُّقَى وجبينُه بالعزِّ دومًا يُشْرِقُ كالشمسِ ينشرُ في الربوعِ كرامةً فَتُبِيدُ ليلَ الظالمينَ وتَمْحَقُ وبأمرِهِ تمضِي الجموعُ عزيزةً وبحبِّهِ تَحْيَا القلوبُ وتَخْفِقُ والأُسْدُ تزأرُ حولَهُ فِي عِزَّةٍ فتدوسُ أعناقَ الضباعِ وَتَسْحَقُ هَذِي كتائبُ عِزِّنَا قدْ أقبلتْ في ركبِهَا يمضِي الإباءُ ويَلْحَقُ فاستبشرِي يا قدسُ إنَّ أسودَنَا بِثَرَى فلسطينٍ تهيمُ وَتَعْشَقُ | حسبنا الله ونعم الوكيل
__________________ اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم فلو أن ما بى بالحصى فلق الحصى...وبالصخرة الصماء لانصدع الصخر |