عرض مشاركة واحدة
  #245  
قديم 12-24-2014, 10:40 PM
 
اول خاطرة كتبتها

طلعت معي بصدفة لاحدى واجبات اللغة العربية

لما كنت بالصف العاشر

كان الموضوع عن السفر

و الحوار بين شاب و والدته
ــــــــــــــــ

قبل حلول السفر قمت بمحاورتِ البشر ...لأُنهي حواري بمحاورتِ البدر والقمر ...ساروي لكم تفاصيل ما حصل

قالو لي :لما سفر .................... قلت: وما العمل

قالوا : لا بد من سبيل ................قلت : اهو كحلم استيقاظ قتيل

قالو: لم يختفي الامل
قلت: لا بد من عمل ..حتى ولو طال الاجل ..فلقد قتل كياني ..احترق وجداني ..ذبل الحلم باعطل عن العمل
لذا الا بد من السفر لاجد لحروفي العبر لتفوح كما الزهر



فاذا بصوت كسهم القاتل ..يخترق حروف الحلم العابر ..ما بك تتخبط في وجل ..وكانك لا تدري ما معنى السفر ..تريد ان تقتلني كما يقتل الطفل في الصغر ..ام تريد ان تحرمنى من النظر في القمر ..ام تريدني ان افقد البصر لتحرمنى من رؤية تلؤلؤ حبات المطر ....

قلت : على رسلك ما بك اريد ان اجعلك اعلى من القمر لازيد من لمعانك ليفوق لمعان الدرر

قالت: لم يبقى لوجداني لمعان قتلته بحلمك الفتان ..فتنك ليقتلك..

قلت : على مهلك لا بد من السفر لاخرج من الركام بحذر

قالت : يا بني اتريد ان تضيع العمر ..ام تريد ان تكسر الزهر لتصبح كسراب ساري بالليل باكي وبصبح شاكي

قلت : اعذريني ولا تزيدي من عذابي ..فلقد اثقلت علي دمعاتك زادت من عذابي سكناتك

يملئ الصمت المكان للحظة وتعود الام قائلا مالئتنا عيناها الدموع ..صوتها لم يعد مسموع

يا بني فل تنتظر القدر ..لكي لا تضيع العمر ..ولتحافظ على تفتح الزهر

قلت : اتى القدر وحكم علي بسفر

لكن ماذا بعد ذلك !!
ماذا بعد حلول السفر
لقد اصبحت حياتي سرابا منهمر ..حنينا منفجر ...ضياعا مستمر

كم اتمنى ايها القدر لو تعود وتحكم علي بالبقاء في حضن القمر طوال العمر
__________________
هو فراغك أنت ما يرعبك في دويِّ الغياب لا خلوّ المدى من الحاضرين



إن معظم هذا الشقاء الذي جاء إلى العالم، حلّ بسبب الارتباك، والأشياء التي تركت دون أن تُقال!



إما أن تكتب شيئا عبقريا مختلفا ، أو لا داعي لأن تكون كاتبا أصلا ...العالم مليء بالتقنيين والعمال الذين يعيشون حياة سعيدة..





ask


رد مع اقتباس