يبدأ الحنين من بين أصابع الاشتياق تسرباً
وأرواحنا نجدها تائهةٌ في وجه الافتقاد
لا نملك إلا توظيف حقائب الحاجة لرؤياهم
وأرواحهم ليست سوى آطياف تتجه الى العلياء
ويبقى الاشتياق مخلداً في الأذهان
ووفاء ملامحهم يفترسها الحنين ويُبعثر النقاء
أماكن الفناء تعانق أطياف الانفس المولعة
فمن كان في الاسطر يدون الولاء ؟
فهل ستخشع أبصارنا ولو لبرهة يوم ؟
لمحة الآحباب تأخذنا كطائر العنقاء !
فثمة ولعة الحب في النصوص منتثرةٌ
فما بال الربع عند الصباح ؟ ألا يترك العناء !
ننتظر في المستقبل اطلال وفؤاد
والحب في درب الهوى يحدث عصفورةٌ عمياء !
** اتمنى ان تنال اعجابكم **