عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-27-2014, 01:42 AM
 
دموع تذيب الحجر

بالعيد كان لها ذكرى أليمة

تنهمر من عينيها دموع زاكيات


طفلها ينتظر منها بسمة ووعد باللقاء

ولكن لم يكن بحسبانها مفارقته للحياة


بعد ان كان بين آراجيح العيد يلعب

وضحكاته ترن سعادة بسمفونيات


وبذراعيها ضمته بحنان تهمس منادية

وتذكر من كان قد وضع لها وعداً ومات وحده بالظلمات


دفنته مع فرحتها في قبر بليد

لتتركه وحيداً منسي الذكريات


روحه فارقت جسده متبسمة

ينادي والدته ويبعثر الآحجيات


دموع أم سورية تذيب الحجر

وتبكي السماء لينزل المطر في المنامات .


** اتمنى ان تنال اعجابكم **

__________________
انتهى بدون أثر.
رد مع اقتباس