عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-27-2014, 10:49 PM
 



شوق حُفر في قلبي
حنين ملأ فؤادي
ألم تخلخل بين أضلاعي
أوراق جفت و أقلام عجزت
أين أنت الآن يا وطني ؟
بت أراك دماراً و فساداً
بت أتمنى لو قبلت أرضك و ترابك
تمنيت لك كل الخير و السعادة
حميتك من نفوس شريرة باغية طاغية
حررتك من حكم جبابرة سلاطين
بت أري الآن خضرتك النقية و ورودك الزكية و أزهارك المعطرة
وقد اختلطت بلون أحمر سُفك لسبب مشين
سُفك لنزاعات مالها من مبين
هل باتت الروح رخيصة ؟
هل ذقت طعم الدماء الآن ؟!
ألا تراها قد مُزقت من ألم حزين ؟!
ألا تشعر بأنك كنت سبباًِ رئيساً في جريانها ؟!
ألا تحزن ؟َ! ألا تتألم ؟!
لا ما كنت هكذا قط
لطالما كنت ملجانا الحنون
لطالما ظللتنا سماءك الصافية
و لكنها و الله ما عادت كذلك
هأنا أراها تهطل مطر أحمر من هم و أنين
هأنا أراها ترفع أكفها متمنية
لو أنها ما سكنت فوقك
متمنية لو أنك تختفي من الوجود
لماذا؟ لماذا كل هذا الحقد والبغضآء ؟
ماذا فعلنا ؟ وماذا قلنا ؟ لتفرغ جام كراهيتك وغيظك علينا
هل ترانا قصرنا في حقك ؟!
هل ترانا كذلك ؟!
أقولها لك من قلب جف من البكاء
وتجمد من الأنانية و القسوة
لا ألومك نعم لا ألومك
هل تراني أهذي ؟ ! هل تراني أهلوس ؟!
لا أنا لا انا لا أفعل لا ألومك
فالدين قد أصبح عرضة لوجوه خانعة
قد سُب و لُعن من حاقدين خونة
آه يا إسلاماه و يا إسلاماه
رفعنا رايتك في الشمال والجنوب
رددنا كلمتك كلمة التوحيد في الشرق و الغرب
ولكن وماذا عسانا أن نفعل إن كنا عارين لا نحمل أي سلاح ؟!
عدونا جبار طغى علينا بالقنابل والمدرعات
أتعرف لماذا ؟
لأننا أمسكنا القرآن المبين بأيدينا
وتشبثنا بقوة ديننا وعقيدتنا
فنحن معنا واحد قهار
وهم معهم ضرب النار
فإفتخر يا وطني برجال سيُسطرون في التاريخ
ولا تجزع و لا تسخط
و إنما اصبر فإن الفرج قريب









حسناً لدي جارة سورية وكانت عندي منذ يومين أو ثلاثة
وفي أثناء الكلام ذُكرت سوريا فبكت جارتي و اخبرتني بمدى
الحزن و الألم الذي تشعر فيه
فأحببت أن أكتب تلك الخاطرة لأهديها لها لعلي أخفف عنها
اللهم فرج هم سوريا و أهلها
+
لا تنسوني من اللايكات والتقييم والردود الحلوة
في أمان الله

__________________




صمتًا يا ضجيج اشباحي !!.
فَسعادتي تَنتظرُني!
اَما كَفاكِ وقتاً بجعلي تَعيسَةً؟!
دَعيني لاَسعدَ وحدي!دَعيني اَبتسمُ بسعاده!
واَتركيني لاَعيش...!



اختبر نفسك عني !! | معرضي !!
رد مع اقتباس