عرض مشاركة واحدة
  #95  
قديم 12-28-2014, 01:21 PM
 
البارت الثالث عشر و الرابع عشر :


في اليوم التالي :
خرجت لينيان و هي ترتدي ملابسا جميلا و كانت تبدو انيقة جدا .
كيان : أنها لينيان ! لينـ... هذا الفتى مجددا !
كانت لينيان خارجة لتلتقي بـ هيروكي . مما جعل كيان يشعر بالإنزعاج و يتذكر تلك اللحظة اللتي رأى فيها هيروكي يقوم بتقبيل لينيان .
دخل كيان المنزل :
هاروهي : عزيزي لا تنسى موعدك مع الطبيب .
كيان بإنزعاج : حاضر .
هاروهي : لا تكن هكذا . كل ما عليك ان تتبع تعليمات ديكور ساتورو و ستكون بخير .
كيان يسطنع الإبتسامة : بالتأكيد .
هاروهي : أحسنت ! سأذهب الأن .
كيان : إلى اللقاء .
بعد ساعتين :
ذهب كيان إلى المشفى من اجل المقابلة .
الطبيب : عليك ان تبدل ملابسك و تقوم بالتدريبات هيا .
كيان بضجر : حاضر .
كان كيان يقوم بالتدريبات تأهيل للأعصاب و لكن الطبيب المسؤول عن تدريباته لاحظ أنه ليس على عادته بل كان يقوم بها بأنزعاج .
فجأة توقف كيان عن التدريب و جلس .
الطبيب : هل تعبت ؟
اومأ كيان رأسه إيجاباً .
الطبيب : يا لما انت هكذا اليوم ؟ لا تبدو بخير .
انتظر الطبيب أن يسمع ردا و لكن كيان لم يحرك ساكنا .
الطبيب : حسنا ! لنسترح قليلا .
كان كيان غاضباً حتى الموت كل ما جال في تفكيره هو لينيان التي تقضي و قتها مع هيروكي مما جعله لا يرغب في اداء التدريبات .
الطبيب : هيا عليك رمي الكرة على هذه النقطة .
حاول كيان رمي الكرة بإتجاه النقطة و لكنه فشل .
الطبيب : لا بأس حاول مرة أخرى .
حاول كيان رميها عشرات المرات و لكنه باء بالفشل في جميع المحولات .
الطبيب : ما بك كيان انت دائما تقوم بهذا التدريب بشكل جيد لما انت هكذا اليوم ؟
سكت كيان و لم يرد .
الطبيب : يمكنك إخبار بما يزعجك .
انزل كيان رأسه : أتركني و شأني إذا سمحت .
الطبيب : حسنا لا بأس لنتابع التمرينات .
كيان بإنزعاج : لا أريد .
الطبيب : لماذا ؟
كيان : ما الفائدة منها ؟؟ أنا لا اريد القيام بها .
الطبيب : عليك القيام بذلك كي يتحسن حالك .
كيان : اووف . اريد العودة للمنزل .
الطبيب : حسنا , لكن مرة اولا على د.ساتورو .
ذهب كيان إلى الطبيب ساتورو .
د.ساتورو : هل انتهيت ؟
كيان بحزن : أجل .
د.ساتورو : لكن لم تمضي حتى نصف ساعة .
كيان : دكتور ...
د.ساتورو : ماذا هناك .
كيان : لا رغبة لي في القيام بالتريبات .
د.ساتورو : لماذا ؟ ألا ترغب في التحسن ؟
لم يرد كيان بل استمر بالنظر إلى الارض .
د.ساتورو : كيان تشان هل حدث شيء معك ؟
كيان بصوت باكي : لما علي ان اخبرك ؟
د.ساتورو : بإمكاني مساعدتك . الم اتفق معك منذ البداية على ان تعتبرني صديقا و ليس طبيبا ؟
كيان : هل استيطيع ان أخبرك ؟
د.ساتورو : بالتأكيد .
كيان و هو ينظر للأرض : لو افترضنا انك أحببت فتاة و تلك الفتاة كان يحبها شخص غيرك و أحينا ينتابك من تصرفاتها انها تحبك و في حين اخر تشعر و كانها تحب الرجل الأخر ماذا ستفعل حينها ؟
د.ساتورو : سأعترف لها بمشاعري .
كيان : و ماذا لو لم يختلف شيء بعد إعترافك ؟
د.ساتورو : سأسألها مباشرةً عن مشاعرها سواء تحبني أو تحب غيري .
عم السكوت برهة
د. ساتورو : واو كيان تشان ! هل انت معجب بأحدهم ؟؟ كيف تبدو ؟
كيان يرفع رأسه : ما الفائدة لو اعجبت بها إنها تعلم انني ارتاد المشفى لو عرفت ما هو مرضي سترفض مشاعري بشكل صريح .
د.ساتورو : ربما لن تفعل . لا تفكر هكذا كيان .
كيان : أخبرني ما الذي يدفعها للبقاء مع شخص قد ينشل في أي لحظة .
د.ساتورو : لن تنشل يا كيان أنما...
يقاطعه : أنا اعرف ما يحدث لي تماما . ما كان علي من البداية ان اجعل مشاعري تتعمق و تزداد كان علي التحكم بنفسي .
د.ساتورو : كيان الحب امر فطري من الطبيعي ان تقع في حب احدهم في عمرك الحالي انك في وقت ترغب فيه في أن تحب و تقضي وقتك مع من احببت , كيان لا تستسلم هكذا لو كانت كفئا لك سوف تبقى معك مهما كان .
رسم كيان إبتسامة مزيفة : فهمت .
د.ساتورو : عد إلى البيت الأن .
في طريق عودة كيان تفاجيء عندما رأى لينيان تقف امام باب منزله .
كيان ف.ن : ماذا تفعل هنا ؟
أقترب فلمحت لينيان و إبتسمت له بإشراق
كيان : هل تنتظرين احدهم .
لينيان بأبتسامة مشرقة : أم ! كنت انتظرك .
كيان : لما ؟
تنفخ لينيان وجنتيها و تجيب : ألا يعجبك ذلك ؟
كيان : هل كنت في مكان ما ؟
لينيان : كنت في السسنما .
كيان : مع إيروكا و ميا ؟
لينيان : لا مع هيروكي كن .
كيان بحزن : هكذا إذا . ارجو انك قضيتي و قتا ممتعا .
لينيان تبتسم : اين كنت ؟
كيان : عند الطبيب .
لينيان : كيف حالك ؟ هل انت بخير ؟
كيان : اجل . و هل انت مهتمة ؟
لينيان : ما الذي تقصده ؟
كيان : رأسي يألمني عن أذنك .
أستدار ليفتح الباب .
لينيان : كيان هل انت بخير ؟
كيان يلتفت نحوها : لما انت هكذا ؟
لينيان : ماذا ؟
كيان : تسألينني لو كنت بخير تطلبين مني ان ارتدي ملابس تدافئة و تشعرينني بإهتمامك بي . لما ؟
لينيان : ما قصدك ؟
كيان : هل تفعلين ذلك دون سبب مقنع ؟ في بادئ الأمر كان اهتمامك يعجبني لكن لو كنت تفعلينه لأنك تعتبريني صديق فلا أريد ذلك .
لينيان : ليس الأمر كما تظن .
كيان : إذا لما ؟؟ لما تقضين وقتك مع رجلين ؟
لينيان : ها ؟
كيان : مع انا و مع المدعو هيروكي ذاك .
لينيان : عما تتحدث ؟
كيان : ماذا فعل هذه المرة هل قبلك مجددا ؟ ام ضمك بقوة و قال انه يحبك ؟
لينيان : الامر بيني و بينه ليس كما تعتقد ؟
كيان : إذا ماذا ؟
لينيان : حتى لو كان يحبني أنا حقا لا أحبه .
كيان : لما تخبرينني بذلك ؟
لينيان : ألا تعرف ؟
كيان : عليكي ...
تمسك لينيان بمقميصه و تقبل شفتاه بسرعة .
تجمد كيان لبرهة ثم بلع رمقه و نظر إليها .
لينيان : ألا تعرف لما اخبرك بذلك حقا ؟
كيان يستجمع أفكاره و قال بصوت مرتفع : انما عنيت ان عليكي ان تخبريه هو و ليس انا .
لينيان تبتسم : هكذا إذا .
كيان : أجل ... هكذا .
لينيان : انت تجعلني اعجب بك يوما بعد يوم أيها المهرج .
كيان بتوتر : ماذا ؟
لينيان : انت حقا غريب . في البداية عندما رأيتك سحرت بك مباشرةً و بعدها كرهتك لأن الفتيات يحبونك و يلتمون حولك . و لكن اتعلم ماذا ؟
كيان يومأ رأسه نافية .
لينيان : أرغب حقا في أن أكون معك دائما أفكر فيك حتى و أنا نائمة عندما أكون سعيدة أرغب في ان أكون معك عند ما أكون حزينة ارغب في أن ابكي على كتفك دائما أشتاق اليك حتى لو كنت معك و أيضا احبك اكثر من اي شخص أخر في العالم .
سعق كيان من كلام لينيان لذا لم يتكلم كلمة و ظل يستمر في التحديق فيها متفاجيئا .
لينيان تمسك شعرها بيدها : يا ألاهي يبدو ان أعترافي لم يكن جيدا لقد كنت ادرب عليه منذ الصباح لأتي و أخبرك به .
كيان : سأدخل .
لينيان : هل ترفضوني ؟؟ الست انت من اردتني ؟
كيان يأخذ نفسا عميقا : لا اريد ان افقد وعي لذا لنتوقف إلى هنا .
لينيان : لن اضيف كلمة إذا .
كيان : سأدخل .
لينيان : كلمتان ... إلى اللقاء .
كيان : عودي بسلام .



دخل كيان غرفته و جلس على فراشه ثم ضم قدميه نحوه .
كيان ف.ن : لما فجأة اعترفت ؟ لقد اردت حقا ان انهي ما بيننا و لكنها لم تسمح لي بل أعترفت فجأة . ماذا علي ان افعل ؟؟ انا حقاً احمق . لما جعلتها تحبني ؟ لما جعلتها تحب انسانا عاجزا لا امل له في الحياة ؟؟ كيان انت غبي . منذ البداية لما اتجهت نحوها و تحدثت معاها و جلست بالقرب منها و تبعتها ؟ لما اعترفت لها انك تحبها بل من البداية لما جعلتها تشعر بذلك ؟ لما لم امنع نفسي من ان تطور مشاعري . منذ البداية ... منذ اول خطوة نحوها كل ذلك كان خاطأً .
دخل إيان الغرفة فوجدها مظلمة و كيان بنفس الوضعية فشعر إيان بالقلق . أشعل الأضواء و اتجه نحوه .
جلس بجواره :
إيان : كيان .
كيان : إيان انا احمق .
إيان : هل حدث شيء ؟
كيان : أجل .
إيان : مع كيوسكي ؟
كيان : ام .
إيان : ماذا حدث ؟
رفع كيان رأسه : لقد اعترفت لي بمشاعرها .
إيان : قالت انها تحبك صحيح ؟
كيان : أم اكثر من اي شخص اخر .
إيان بحماس و ساعادة : رائع . أليس هذا ما كنت تريده كيوسكي لينيان تحبك الأن لما يبدو عليك هذا التعبير ؟
كيان : اهههه
إيان : كيان ما الخطب ؟
كيان : لقد اردت ان اقطع علاقتي معها كي لا تتطور مشاعري اكثر و لكن فجأة اعترفت لي .
إيان : و لما كنت تريد انهاء علاقتك فجأة ؟
كيان : لا أريد منها ان تتألم مستقبلا .
إيان : ماذا ؟
كيان : إيان شكرا .
إيان : ماذا ؟
كيان : شكرا لك .
إيان : لما ؟
كيان : لأنك دائما لجانبي .
إيان : و سأضل كذلك و أنت ايضا عليك ان تكون دائما معي .
كيان : لا اريد من لينيان ان تغرم بي أكثر .
إيان بغضب : لما ؟
كيان : لو افترضنا انها عرفت بمرضي ... ماذا ستفعل عندها ؟
إيان : هل تعتقد انها ستتركك ؟
كيان : ماذا إذا ؟
إيان : لو كانت من ذاك النوع لكانت قد صرفت إنتباهها عنك منذ ان عرفت انك مريض حتى لو لم تعرف مرضك .
كيان : ربما . اهمم اووف !
إيان : فيما تفكر ؟
كيان : لقد كنت مخطأ من البداية مخطأ في كل شيء فعلته لها و كل كلمة منذ البداية منذ تلك الخطوات الأولى لقد أخطأت .
إيان : عما تتحدث انت لم تخطيء في شيء .
كيان : إيان .
إيان : امم ؟
كيان : هل أخطأت في كل خطواتي ؟


سكت إيان و قال بعد برهة غاضبة : لا ! هل تريد أن تتشاجر معي ها ؟ انت تريد ذلك صحيح .
إبتسم كيان لأنه اعتاد على ان يسمع هذه الجملة من إيان عندما يغضب منه .
إيان : لما تضحك ؟ يا ! إذا قلت مجددا مثل هذا الكلام سوف اضربك . هل تعتقد ان بإمكانك تغير مشاعرك هكذا ؟ وقت ما احببتها قلت احبك و حين ما احبتك تركتها هل هذا واقعي ؟
كيان : لا !
إيان : إذا لو كانت تحبك حقا ستثبت الأيام ذلك فقط إبقى في مكانك و لا تغير مشاعرك و لا تتفوه بالسخافات .
كيان يضع يده مفرودة الأصابع امام جبهته : هاي هاي كابتين .
إيان : good boy !
كيان : هل انت ذاهب إلى مكان ؟
إيان : أجل ناتسومي تريد ان نلتقي في الملاهي .
كيان : حظا موفقاً .
إيان : لا تكتئب كن سعيدا .
كيان : حاضر .
إيان : عدني بذلك .
كيان : أعدك .
خرج إيان ثم عاد : لن أتأخر إياك ان تنام قبل ان اعود .
كيان : سأنتظرك .
إيان : مطيع !
خرج إيان من المنزل و هم بالرحيل إلى الملاهي و لكنه عاد ادراجه متجها إلى بيت لينيان .
قام بطرق الباب .
الخادمة : من هناك ؟
إيان : أنا زميل لينيان .
الخادمة تفتح الباب : تفضل .
إيان : انا في عجلة من أمري اريد ان اقول لها شيئا سريعة هلا نديتها لي هنا ؟
الخادمة : حسنا انتظر قليلا .
ذهبت الخادمة إلى لينيان : لينيان تشان هناك فتىً يريدك .
لينيان : لو كان هيروكي أخبريه انني نائما .
الخادمة : انه ليس هو .
لينيان : إذا من ؟
الخادمة : لا اعلم لكنه وسيم جدا .
لينيان : كيان .
ركضت بسرعة إتجاه الباب .
لينيان : لما لا تدخـ...
توقفت بعد ان رأت إيان .
لينيان : هذا انت تفضل بالدخول .
إيان : أجل ! هذا انا و لست كيان .. اوهه كم هذا محبط .
لينيان : ماذا تريد ؟
إيان : علي ان اخرج و لا يوجد احد في بيت كيان غيره و هو لا يبدو بخير هلا أعتنيتي به إلى ان اعود ؟
لينيان أبتسمت و رأسها للأسفل ثم : أحم احم حسنا !
إيان : هيا إذا .
لينيان : سأبدل ملابسي أولا .
إيان : لا تتأخري عليه .
اراد ان يذهب و لكن سمعها و هي تقول ماذا علي ان البس
إيان : اه ارتدي تنورة او بنطالا قصيرة و ارفعي شعرك بحيث تكون رقبتك ظاهرة هكذا سيكون جيدا .
لينيان : اه واو سمعك قوي .
إيان : شكرا .
بعد دقائق :
ذهبت لينيان إلى منزل كيان طرقت الباب .
كيان : لم اعتقد انك ستعود بسرعة .
فتح الباب :
كيان : هذه انت ؟
لينيان : مرحبا !
كيان : تفضلي بالدخول .
لينيان : انت وحدك .
كيان : امم . أجلسي سأحظر لك شيئا لتشربيه .
لينيان ف.ن : لما يعاملني كالضيوف ؟
عاد كيان و معه ماء .
كيان : تفضلي .
لينيان : تش اهذا ما تقدمه عادةً للضيوف ؟
كيان : هل تعتقدين انك ضيفة ؟ خذي و اشربي .
لينيان : اه حقا .
بعد ان شربت :
لينيان : هل صحتك جيدة ؟
كيان : اجل .
لينيان : لما تبدو شاحباً ؟
كيان : حقا انا بخير .
لينيان : عادة في العطله يزداد وزن الناس و لكنك خسرت وزنا .
كيان : حقا ؟
لينيان : الم تلحظ ذلك ؟ الم يلحظ اهلك ذلك ؟
كيان : لا . لم يقل لي احد ذلك . كيف لاحظتي ؟
لينيان : اوه حقا يبدو انني كنت انظر اليك دائما لذا لاحظت . ربما صحيح ؟
كيان : ام ربما .
بعد سكوت قاتل .
لينيان : ما رأيك ان نستمتع بوقتنا معا ؟
كيان : كيف ذلك ؟
لينيان : لنتحدث اولا معا عن اي شيء و ثم لنلعب و نغني و نرقص و ... لنقم بضجة كبيرة .
كيان بإستغراب : ماذا ؟
لينيان : انا اشعر بملل كبير لذا انا هنا لأستمتع قدر المستطاع .
كيان : غريب . انا ايضا اشعر بالملل لكن ...
لينيان : لكن ؟؟
كيان : لا طاقة لي للعب .
لينيان : اوكي لنفعل شيئا مختلفاً .
كيان : لنتحدث .
لينيان : عن ماذا ؟
كيان : مثلا ... هل سبق ان واعدتي ؟
لينيان : واعدت ؟
كيان : ام ! لقد كنت في برطانية من قبل صحيح ؟ اغلبية الناس يواعدون 100 مرة في الشهر .
لينيان : هل تظن انني من ذلك النوع ؟
كيان : انا متأكد .
لينيان تبتسم : لنقل انني خرجت مع فتيان . لكنني لم اقع في الحب من قبل .
كيان : حقا .
لينيان : اجل ! و انت ؟
كيان : لست من النوع الذي يخرج إلى الاماكن المزدحمة .
لينيان : حقا ؟
كيان : في كل عيد ميلادي لي اذهب إلى الملاهي مع اصدقائي و تركت هذه العادة منذ عامين اول مرة ذهبت فيها إلى السنما كانت معك بصريح القول لست من النوع الذي يحب هذه الأشياء .
لينيان : هكذا إذا . من الان و صاعدا دعنا نخرج كثيرا .
كيان : لما ؟
لينيان : انت في سن المراهقة و هناك الكثير من الأشياء إذ لم تفعلها الأن سيكون من الغبي ان تفعلها مستقبلا .
كيان : إذا ؟
لينيان : سنفعلها كلنا معا .
كيان : انه شعور غريب كونك تعاملينني هكذا .
لينيان : عليك ان تعتاد .
تنهض و تجلس بجواره في الأريكة .
كيان : و هل علي ان اعتاد على هذا ايضا ؟
لينيان : هذا لأجعلك تعداد .
كيان : حسنا فهمت .
لينيان : اتزعجك تصرفاتي ؟
كيان : انها تعجبني .
لينيان : كان عليك ان تقول انها تزعجك كنت حينها سأقول لن اغيرها .
كيان : لكنها لا تزعجني .
لينيان : لدي سؤال .
كيان : ماذا ؟
لينيان : لكن عليك ان تجاوبني كما جاوبتك .
كيان : حسناً .
لينيان : انت تذهب إلى المسشفى دائما اردت ان ...
كيان : ليس لدي اجابة .
لينيان : ماذا ؟
كيان : سأخبرك في الوقت المناسب .
لينيان : لما ليس الأن ؟
كيان : لا اريد . لا احب التحدث عن هذا الأمر لنغيره .
لينيان : و لكن ...
كيان : ارجوكي .
لينيان : حسنا !
كيان : شكرا جزيلا لك .
لينيان : عليك ان تخبرني مستقبلا هل هذا واضح .
كيان : اجل .
عند إيان :
كان إيان يمشي وحيدا على حواف النهر .
إيان : سأعطيهما المزيد من الوقت معا .
في منزل كيان :
كيان : انت غشاشة .
لينيان : غير صحيح أنا العب بشرف .
كيان : كاذبة .
لينيان : انها الحقيقة .
كيان : يا ! من أين احضرت هذه الورقة ؟
تنهظ لينيان : انها من أوراقي اساسا .
كيان غير صحيح .
تهم لينيان : بالركض فيلحق بها .
كيان : عودي إلى هنا ايتها الغشاشة .
لينيان : انا لست غشاشة .
صعدت لينيان الدرج و لكنها تعكرت اثناء الصعود فسقطت بين يدي كيان . لكن ... فقد كيان توازنه فسقطا على الأرض .
كيان : أااااااااااااااي هذا مألم .
لينيان كانت مستلقية فقوه فرفعت رأسها فنظرا غلى اعين بعضهما لوهلة .
كانت لينيان عاجزة عن التفكير كل ما أرادته هو ان تضل هكذا إلى الابد .
كيان : يا ! انهظي من علي .
نهظت لينيان بسرعة و جلست على الأرض و جلس كيان و حالما جلس بدأ بالسعال بقوة .
لينيان : هل انت بخير ؟
كيان : اجل انا على ما يرام .
لينيان : سأحضر لك بعض الماء .
بعد ثوان :
لينيان : خذ أشرب .
كيان : شكرا .
لينيان : كيف تشعر ؟
كيان : انا بخير ... لا تقلقي !
لينيان : لقد خفت كثيراً .
كيان : اسف .
دخل إيان : مرحبا .
رأى المنظر .
إيان : سأصعد إلى العلى إقضيا وقتكما معا .
لينيان : لا انا سأعود بما انك قد عدت لن يكون كيان وحده .
إيان : أجلسي مكانك وحسم و لا تتحركي خارج هذا المنزل هل هذا واضح ؟
لينيان : ماذا ؟ اصحبت ارغب في الرحيل بشدة .
كيان : إلى اللقاء و شكرا على مجيئك .
لينيان : إلى اللقاء كيان احلاما سعيدة . وداعا إيان . اتمنى ان لا اراك مجددا .
إيان : انا ايضا ارجو ذلك .
بعد ذهاب لينيان :
إيان : لما انت جالس في الأرض هكذا .
كيان : لقد صقت عل ظهري .
إيان : ماذا ؟
كيان : منذ عدة اشهر و انا اسقط على وجهي وحسم و لكن سقتط لينيان من الدرج لذا حاولت ان امنعاها ن السقوط و لكنني سقطت ايضا انه مألم ان تسقط على ظهرك . و لكن من المألم اكثر ان تسقط على وجهك صحيح ؟
إيان : بالتأكيد .
يجلس كيان على الأريكة ثم يستلقي إيان ويضع رأسه فوق قدما كيان .
كيان : ماذا حدث ؟؟
إيان : افكر في أن انفصل عن ناتسومي .
كيان : لما ؟؟


أنتهى البارت ....
أتمنى انه نال إعجابكم !!!


الأسئلة :[/SIZE]
1 . هل اعجبك البارت ؟
2. ما هو اكثر مقطع أعجبك ؟
3. في رأيك هل تطور العلاقة بين كيان و لينيان جيدة ؟
4. ما ردت فعل كيان المستقبلية من ذلك ؟
5. ما رأيكم ان يكون البارت القادم عن إيان ؟
6. هل اطيل البارتات أكثر ؟


اتمنى ان تجاوبو عن الأسئلة لأنها تساعدني .
في أنتضار : أرائكم تعلقاتكم و أنتقاداتكم !!!
شكراً .
__________________
Luhan gege wo ai ni



العا


رد مع اقتباس