12-28-2014, 06:35 PM
|
|
بلـاد الـأنـدلـس.. اسـبـانـيـا ~
هلا.. كيف حالكم..؟!
ان شاءالله بخير و صحة
لي فترة ما حطيت موضوع فحبيت
انزل تقرير عن هالبلد بلد الحضارة
الإسلامية..اسبانيا..
و الآن اترككم مع التقرير
"مملكة اسپانيا"
هى دوله أوروبيه تطل على البحر
المتوسط من ناحية الجنوب و المحيط
الاطلنطى من ناحية الغرب.
و لها حدود مع فرنسا و اندورا
و البرتغال و المغرب.
اسپانيا دوله ملكيه دستوريه و ديموقراطيه برلمانيه
و عضو فى الاتحاد الاوروبى
من سنة 1986 و عضو فى الناتو
من سنة 1982. اسبانيا دولة متقدمة
و اقتصادها الإتناشر بين أكبر اقتصادات
دول العالم و الخامس فى الاتحاد
الاوروبى و سنة 2005 كان مؤشر
نوعية الحياه فيها عاشر أعلى تصنيف
فى العالم.
عاصمة اسپانيا هى مدريد اللى هى
كمان أكبر مدنها, و الإسپانى أو
الكاستييانو هى اللغه الرسمى
للدوله حسب الدستور الاسپانى
بس فيه لغات تانية تعترف فيها
الدولة مثل الباسكى و الجاليسى
و الكاتالانى.
عدد سكان اسپانيا 46951532 نسمه
كان حسب تعداد سنة 2010,
و مساحتها 504,030 كيلو متر
مربع و بكدا بتكون تانى اكبر
دولة فى غرب اوروبا بعد فرنسا
حسب المساحة,و رابع أكبر بلد فى
قارة اوروبا بعد روسيا, و اوكرانيا,
و فرنسا [5], متوسط ارتفاع اراضى
اسپانيا 650 متر فوق مستوى
سطح البحر ده خللاها خامس أكبر
بلد جبلى فى أوروبا بعد سويسرا,
النمسا, أندورا و ليختنشتاين.
قديمآ كانت تدعى بالأندلس الي هي أسبانيا
الإسلامية بشبه جزيرة "أيبيريا" التي فتحت
في خلافة "الوليد بن عبد الملك "
وعلى يد "موسى بن نصير"
وطارق بن زياد سنة 92 هـ/ ا 71 م،).
واستمر الحكم الإسلامي فيها
حتى سقوط مملكة "غرناطة" آخر مملكة إسلامية
في أسبانيا سنة 897 هـ/493 ا م.
لم يكن الفتح الإسلامي لأسبانيا
مجرد احتلال عسكري صعدت فيه
الجيوش الإسلامية إلى أقصى الشمال
ثم هبطت إلى الجنوب،
بل كان حدثاً حضارياً هاماً امتزجت
فيه حضارة سابقة كالرومانية"
و "القوطية" مع حضارة جديدة لاحقة
وهي الحضارة الإسلامية،
ونتج عن هذا المزيج حضارة أندلسية
مزدهرة وصلت إلى الفكر الأوروبي
المجاور، و أثرت فيه،
كما تغلغلت في الحياة الأسبانية
وتركت فيها آثارا عميقة ما زالت
معالمها واضحة إلى اليوم.
ولا شك أن المسلمين حينما دخلوا أسبانيا
وجدوا فيها سكاناً مثل "القوط " و "بقايا الرومان "
، فاختلطوا بهم، ولم تلبث
أن نشأت طبقة اجتماعية جديدة،
وهي طبقة المولدين التي هي خليط
من دم أهل البلاد الأصليين ودم العرب
والبربر الفاتحين.
هذا إلى جانب طبقة المستعربينMozarabes)
( وهم الأسبان المسيحيون الذين
ظلوا على ديانتهم المسيحية ولكنهم
تعربوا بدراسة اللغة العربية وآدابها
وثقافتها، واتخاذ الأسماء والأزياء
العربية.
وهكذا كانت أسبانيا بعد الفتح الإسلامي مزدحمة
بالأجناس المختلفة،
وكان من الطبيعي أن تتصل هذه
العناصر بعضها ببعض،
سواء بالمصاهرة أو الجوار أو الحرب،
وأن يأخذ كل منها عن الآخر ويعطيه،
مما كان له أثره في مزج هذه العقليات المختلفة
والعناصر المتباينة.
وما يقال عن تنوع هذه العناصر
البشرية التي سكنت الأندلس،
يقال أيضاً عن التيارات الثقافية
المتنوعة التي تكونت منها حضارتها.
فمن المعروف أن الحضارة الأندلسية-
مثل كل الحضارات- لم تنشأ فجأة،
بل مرت في أدوار مختلفة
وخضعت لمؤثرات حضارية مشرقية -
شامية وحجازية ومصرية وعراقية -
تربطها بالوطن الإسلامي الأم باعتبارها
جزءاً منه.
كما خضعت لمؤثرات أفريقية
بحكم ارتباطها ببلاد المغرب
والسودان الملاصقة لها من الجنوب.
هذا إلى جانب المؤثرات المحلية
الأوروبية بحكم البيئة التي نشأت فيها.
ولا شك أن وضع الأندلس الجغرافي
في الأطراف الغربية البعيدة
للعالم الإسلامي،
وبجوار الغرب المسيحي في
قلب أوروبا، جعلها في مواجهة
مستمرة دائمة مع الدول
اللاتينية هناك، وهذا جعلها بالتالي
من أكثر الدول الإسلامية
معرفة وتأثيراً بها.
ذلك لأن الحياة الإسلامية في الأندلس
لم تعرف الانفصال الجغرافي
أو العنصري أو الحضاري بين المسلمين والمسيحيين،
بل كانت حياة مشتركة
اختلط فيها الفاتحون مع أهالي
البلاد الأصليين.
وعلى الرغم من أن ما أخذته الأندلس
من أوروبا كان أقل مما أعطته
لها من ثقافتها،
إلا أن هذا الوضع الجغرافي
الأوروبي الذي تميزت به الأندلس،
وهذا التداخل المستمر بين الإسلام
والمسيحية في شبه جزيرة " أيبيريا"،
قد أعطى الأندلس- رغم تعلقها بالوطن الأم-
طابعاً فريداً ، وشخصية مستقلة مميزة.
فالحضارة الأندلسية على هذا الأساس
حضارة إسلامية عربية أسبانية،
ولا يمكن أن نسميها إلا بهذه
التسميات الثلاث. وعلى هذا النحو
يمكن القول بأن حركة الفتح الإسلامية
لأسبانيا ، كانت استمراراً لدور سابق،
بمعنى أنه لم تعقبها حركة ركود أو
توقف حضاري، بل استمرت القافلة
تسير بسبب تواصلها مع الحضارة
الأسبانية الأوروبية.
إن من يدرس جغرافية شبه
وجزيرة "أيبيريا"، يجد أن حدودها
الطبيعية تصلح تماماً لأن تكون
حدوداً سياسية إدارية،فسلاسل الجبال
ووديان الأنهار التي تقطعها في خطوط مستعرضة
من الشرق إلى الغرب
أو العكس، قد قسمتها إلى أقسام
طبيعية يمكن تحويلها إلى وحدات إدارية وعسكرية
واضحة المعالم.
فما كان على المنظم أو الإداري
إلا أن يثبت حدود هذه الوحدات ويعين قواعدها،
فلا يجد صعوبة في
إدارتها وجباية خراجها.
وهذا ما فعله الرومان والقوط.
ثم جاء المسلمون فاحتفظوا بهذه
التقسيمات الإدارية ولكنهم سموها
مدناً بدلا من كيفتاس Civtasا ،
" وكورا " بمعنى ولايات-
بدلاً من بروفنكياس Provingias،
وأضافوا إليها عدداً من المنشآت التي
تعطيها الطابع الإسلامي المميز
لها كالمسجد الجامع،
وقصر الإمارة أو الخلافة،
والأسواق والقيساريات إلى غير ذلك مما يناسب
طبيعة دولتهم الإسلامية.
هذا إلى جانب ما أضافوه من مدن
جديدة لأن البناء والعمران من
مستلزمات التحضر..
(1) الجزيرة الخضراءAlceciras
التي بناها "طارق بن زياد "
بجوار جبل طارق، وكانت تعرف
بجزيرة أم حكيم محلى اسم زوجته
التي تركها هناك أثناء قيامه بفتح
الأندلس.
(2) طريفTarifa، غربي الجزيرة
الخضراء، وهي على اسم
"طريف بن مالك " أحد قواد،
موسى بن نصير" الذي أغار على
هذه المنطقة فسميت البلدة باسمه.
(3) قلعة أيوب Calayud في
شمال أسبانيا. بناها "أيوب
بن حبيب اللحنمي) الذي ولي الأندلس
بعد مقتل ابن عمته "عبد العزيز
بن موسى بن نصير".
(4) مدينة سالم Medinaceli في
شمال أسبانيا. بناها "سالم بن ورعمال المصمودي
"أحد قواد البربر الذين
شاركوا في فتح الأندلس.
(5) تطيلة TUDELA على وادي الأبرو
في شمال أسبانيا، بناها الأمير
الحكم بن هشام المعروف بالربضي ،
وينسب إليها الشاعر "أبو العباس
القيسي المعروف بالأعمى التطيلي
(ت 532 هـ1127 م) ".
(6) مرسيةMURCIA في شرق
الأندلس وقد تعني المرساة التي
أرسيت قواعدها. بناها الأمير
"عبد الرحمن الأوسط الأموي
سنة 216 هـ/\ 83 م) "
وينسب إليها علماء كثيرون مثل
"ابن سيده اللغوي الصنوير (ت 08 4 هـ/065 ام)
"صاحب المخصص
في اللغة، والعالم "ابن سبعيــن
(ت 669 هـ أ" صاحــب الرد العلمــــي المشهور على الإمبراطور
"أفريدريك الثاني "، والفيلسوف الصوفي
"محيي الدين بن عربي (ت 638 هـ)،
صاحب كتاب الفتوحات الملكية.
(7) مجريط MADRID عاصمة أسبانيا الحالية،
بناها "الأمير محمد بن عبدا لرحمن الأوسط
(338- 373 هـ) "، وينسب إليها
الرياضي الفلكي " مسلمة المجريطي (ت 394 هـ) ".
المريةALMERIA قاعدة الأسطول الأندلسي في
شرق أسبانيا، بناها
المسلمون الأوائل وازدهرت
في عهد الخليفة "عبد الرحمن الناصر،"،
وينسب إليها "بنو ميمون "
قادة ا لأسطول الأندلسي والمـغربي
على عهد، المرابطين " و " الموحدين ،
والعالم الزاهد "أبو العباس بن العريف
(ت 535 هـ) " صاحب كتاب محاسن المجالسة.
وقد يكون اسم المرية يعذي
المرئية أي التي ترى من بعيد في
البحر عن طريق مناراتها.
(9) سهلة بني رزينALBARRACIN
في شمال شرق مدريد،
نسبة إلى أمراء بني رزين المغاربة
الذين حكموا تلك المنطقة.
ولا يفوتنا أن نشير إلى اسم البرانس
الذي أطلق على بعض جبال أسبانيا
الشمالية، وهو اسم قديم لكتلة البربر
البرانس " في المغرب التي تنتمي
إليها قبيلة "صنهاجة". هذا إلى جانب
المنيات والحصون والقصور والقرى
التي ما زالت أسماؤها العربية
والمغربية تزخر بها الأراضي الأسبانية.
هذا، ويلاحظ أن كلا من الكور والمدن
في الأندلس، كان لها استقلالها الإداري
عن العاصمة قرطبة، وهت ا يدل على
أن الأندلسيين لم يحرصوا على نظام
المركزية في جهازهم الإداري،
لأن طبيعة البلاد الجبلية تتنافى
مع هذا التركيز سواء في الكور أو المدن.
فولاة الكور وقواد المدن كان لهم
قسط كبير من النفوذ المحلي وحرية
التصرف دون الرجوع إلى الخليفة في "قرطبة".
ولكن القول بأن هذه
اللامركزية كانت صفة عامة في تاريخ
أسبانيا الإسلامية والمسيحية بوجه
عام حتى اليوم.
تعتبر السياحة في إسبانيا المساهم
الرئيسي لاقتصاد البلد بنسبة 6.4٪
من الناتج المحلي الإجمالي.
وفقاً لتقارير منظمة السياحة العالمية
في مقرها الرئيسي بمدريد فقد ذُكر
أنه في عام 2007 أخذت إسبانيا
المرتبة الثانية من بين أكثر البلدان
زيارة في العالم بعد فرنسا لأنه
في هذه السنة زارها 60 مليون
سائح أجنبي. ومع ذلك فقد انخفض
عدد السياح لإسبانيا في عام 2010
لتصبح في المرتبة الرابعة بين أكثر
الدول زيارة في العالم بعد فرنسا،
الولايات المتحدة والصين
بـ 53 مليون زائر.
و الآن أترككم مع الصور
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تم بحمد الله.. اتمنى ان يروقكم
و دمتم بكل السعادة و الحب |
|