صببتي الملح على الجراح ..
وصف أدبي جميل لواقعنا القبيح ,,
فطوال تلك السنين و الجذور تتعانق فيما بينها ,, رغم كل الحواجز و البعد بين أغصانها ..
إلا أن تلك الشجيرات تؤمن منذ أن تم فصلها عن بعضها , و إضعاف أصلها الواحد .. أن حلم التوحد من جديد
لا يمكن لأحد أن يسلبه مهمة ملك من " دمار شامل "
لا يدمر إلا صاحبه و كل من كرّس هذا البعد البغيض ,, فمن تحمل الصقيع و العطش و الحر
لن تؤثر عليه بعد اليوم أي محاولة من تشويه هويته الأصيلة ..
أبدعتي في إنتقاء الكلمات
الله يعطيكي العافية
بالتوفيق *****