عرض مشاركة واحدة
  #207  
قديم 01-02-2015, 01:30 PM
 







كيف حالكم ؟
بخير كما أتمنى
أعتذر وبشدة على التأخير الفظيع بس إمتحانات + بطء نت
بكل حال تم تغيير كلمة واحد فقط بالعنوان بما أنه أغلبكم أحب العنوان الأصلي للموضوع
ليصبح عندما يجتمع غدر البشر مع خفايا القدر

الفصل الرابع عشر :

في قصر أسرة روبنز كان يسير بخطوات مُترنحة وقد بدى عليه الإعياء الشديد ... لم يبدوا أنه بخير حقاً وبالرغم من ذلك فقد كان يرتدي زيه المدرسي بنية التوجه لها وإن تأخر الوقت على ذلك ولكنه وما إن وصل إلى الردهة حتى أتاه صوت هادئ :" سيدي الصغير آريان ربما سيكون من الأفضل لك البقاء في المنزل اليوم .. أنت مُتعب كما أن هنالك احتفال سيقام الليلة وسيكون عليك حضوره "

نظر آريان له وقد ابتسم بتعب ليتحدث بصوت خافت :" شكراً لك أندرو ولكنني بحاجة لاستنشاق الهواء "

أومأ الشاب برأسه إيجاباً وهو ينظر له بشفقة وما إن كاد الصغير يغادر المنزل حتى سمع صوتها الغليظ :" لن تغادر هذا المنزل أبداً يا آريان فأنا لدي أوامر من ديريك بذلك "

نظر لها آريان بتوسل قبل أن يتحدث بنبرة أشبه للباكية :" أرجوكِ يا خالة .. فقط سأذهب للمدرسة "

ركزت عيناها ذات اللون البُني عليه وهي تتحدث بإستعلاء بينما أناملها تداعب خصلات شعرها السوداء :" لا , أنت ستتسبب في النهاية بإنزال سمعة روبنز إلى الحضيض ! "

أخفض رأسه وهو يشعر بأن لا أمل له بمُغادرة المنزل مما دفع دموعه للهطول بغزارة وهو يسير بإنكسار إلى غرفته .. راقبه أندرو بإشفاق بينما كانت ملامح الإشمئزاز مُرتسمة على وجه زوجة والده



وأمام مبنى المدرسة توقفت تلك السيارة الفاخرة لتنزل منها وملامح الهدوء تعتلي وجهها مما أعطاها منظراً لم يعتد عليه أخواها الذين رافقها للمدرسة ليتحدث الأكبر :" جوليا .. أتوسل لكِ أن تتماسكي ثقي بي سيكون كل شيء على ما يُرام ! "

نظرت وشبح ابتسامة ظهر على وجهها قبل أن تتحدث بصوت خافت :" ليس قبل أن أحقق إنتقامي يا ألفريد منه "

لتبدء بالسير بينما ابتلع ألفريد رمقه أما آلبرت فقد وقف وهو يحدق بها بتعجب شديد .. فهو لم يكن يعلم بوجود جانب كهذا في أخته .


في الساحة المدرسية كانت تُفكر بطريقة ما لإحراجه أمام الجميع بإحتفال الليلة إلا ان قاطعها صوت إيثن الذي تحدث بهدوء :" مرحباً جوليا "

نظرت له ببرود شديد قبل أن تتجاوزه دون أن تنطق بحرف واحد من فمها .. بقي إيثن يراقبها بهدوء مُزج بالحزن و ريو يراقبه بهدوء قلق



بعد ساعتين في مكتب رولند كان يعمل بهدوء وسلاسة وقد وضع تركيزه الكامل في تلك الأوراق أمامه .. إلا أن قاطعه أحدهم بفتحه للباب بقوة شديدة وهو يتحدث بصوت صاخب أزعجه :" سيدي رولند إن أخاك آريان قد حاول الإنتحار وهو الآن في المشفى "

رفع رولند أحد حاجبيه بإنزعاج شديد ليتمتم بغضب :" وهل قاطعتني الآن فقط من أجل ذلك الأحمق ! "

حدق به ذلك الرجل بشيء من الدهشة بينما تدارك رولند نفسه ليقطب حاجبيه وينهض فوراً من مقعده وهو يتحدث بانفعال مفُتعل :" ومتى حدث ذلك ؟ هل فقد ذلك الأحمق عقله ؟"

أومأ الرجل إيجاباً وهو يتحدث :" لا أعلم متى لكن لقد وصلني الآن الخبر وطُلب مني تبليغك فوراً "

تحدث رولند بذات نبرته السابقة وهو يقوم بتوضيب ملفاته وأخذها معه :" شكرا لك , أغلق رجاءا المكتب واعتني بالمكان "

ليسير خارجاً من مبنى الشركة وقد أبطئ من سيره ليتحدث بإنزعاج بالغ :" يحاول الإنتحار ! إنها المرة العاشرة ربما .. مجرد أحمق وفاشل هو حتى غير قادر على الإعتناء بنفسه والمقاومة "

توقف عن السير أمام البوابة الزجاجية وهو يحدق بالمارة بشرود .. مشاعر سلبية إجتاحته بالكامل وهو يشعر بأن هذا اليوم لن ينتهي على خير أبداً .. رفع رأسه إلى السماء والتي كانت السُحب السوداء تغطيها مما جعل شعوره السيء يزداد أكثر .. من يراه وهو يقف بهذه الطريقة سيدرك تماماً أنه ضائع في بحر من الأفكار .. صوت مُحرك السيارة الذي توقف أمامه أيقظه من شروده لينظر إلى الرجل الذي فتح له باب المقعد الخلفي مما دفعه لتحدث بهدوء :" لا عليك , أرغب بالقيادة بنفسي "

أومأ الرجل باحترام واتجه إلى باب السائق وفتحه له .. شكره رولند بهدوء أيضاً وهو يركب بالسيارة ليبدء بالتحرك بسرعة متوسطة وقد عاد لمحاولة التنبؤ بالشيء الذي يخشى منه ويعكر مزاجه .


كان جميع الطلبة يتحركون هُنا وهناك بعد أن أعلن أحدهم أن مُعلم اللغة الإنجليزية غائب لهذا اليوم .. إلا أنها كانت ما تزال شاردة الذهن وتنظر إلى الفراغ وضع أحدهم يده على كتفها وهو يقطب حاجبيه :" جوليا ما بكِ اليوم ؟ وجهك مُصفر كما أن عيناكِ مُنتفختان هل أزعجكِ أحدهم ؟"

نظرت له بشيء من الضيق قبل أن تفرج عن ابتسامة زائفة وهي تتحدث :" لا تقلق ريكس أنا بخير ولكنني كنت مُصابة بالحُمى ويبدوا أنني لم أشفى منها جيداً بعد "

أومأ إيجاباً وهو يجلس أمامها بينما جسده من الأمام مُلتف ناحيتها ليتحدث بهدوء :" إذن ما كان عليكِ القدوم إلى هُنا اليوم "

أومأت سلباً وهي تتحدث :" مستحيل لقد وعدتك بأنني سأحضر الإحتفال الخاص بأسرتكم اليوم .. لذا علي أن أغادر المنزل قليلاً "

رفع أحد حاجبيه ليتحدث بإعتراض :" صحيح أنني كُنت سعيداً للغاية لإنكِ قررتي حضور الحفل ولكن يوجد دائماً ما يسمى بالمرة القادمة .. لذا لا تُتعبي نفسك .. ومن ثم رولند هو المسؤول عنها لذا لا تجبري نفسك على شيء "

نظرت له وقد بدى الفضول على وجهها لتتحدث :" ولكن ريكس أنت لم تخبرني عن أسرتك من قبل .. اريد أن أعلم هل رولند هو شقيقك الأكبر وهل لديك إخوة غيره ؟"

قطب حاجبيه بانزعاج وهو يقول :" أولاً رولند ليس شقيقي .. بل هو ابن زوجة أبي ولكن في بعض الأحيان قد نتفق معاً وبالرغم من ذلك فأنا أكرهه وهو يبادلني ذات الشعور .. ولدي أخ واحد اسمه آريان وهو من أبي فقط عُمره عشرة سنوات ووالدته هي والدة رولند .. هذا الفتى مزعج للغاية ولا أحد يُحبه أساساً لذا لا داعي لتقرب من أي منهم "

نظرت له بحيرة قبل أن تتحدث :" عائلتك غريبة حقاً .. ألا يُحب أحدكم الآخر ؟"

ابتسامة ساخرة رُسمت على وجهه ليجيبها :" فقط أمام التلفاز يا جوليا .. كل واحد منا له عالمه المُختلف أنا وأمي وأبي فقط من نتفق في المنزل .. من الممكن أن يتفق رولند معنا في بعض الأحيان ولكن بالنسبة لآريان فلا .. أنا الآن أُخبرك بهذا كي تعلمي الحقيقة ولا تُفاجئي من أي شيء لاحقاً "

أومأت رأسها بتفهم لتتحدث وقد رسمت ابتسامة على وجهها :" هذا يعني أنني إن رغبت بإزعاج أو إيذاء رولند لن أغضبك أو أغضب والدك صحيح ؟"

حرك رأسه نفياً لترتسم ابتسامة حملت الكثير من المكر خلفها :" بل سنكون شاكرين لكِ حينها "

لينهض بعدها من المقعد ويتجه نحو إيمليا وبعض من أصدقائه بينما أسندت هي رأسها والكثير من الأفكار بدأت تجول في عقلها إلا أنها شعرت بعينان تراقبها لتنظر بجوارها بقرب النافذة وتشاهد عينا ماكس المُثبتة بإتجاهها بغضب مما دفعها لتتحدث بانفعال :" أنا يمكنني فعل ما يحلو لي لذلك من الأفضل لك أن لا تتدخل فيما لا يعنيك ماكس "

رمقها بغضب أشد وهو يتحدث :" تعلمين أنه شقيقك فلماذا تريدين إيذائه ؟ أنتي لا تدركين حتى ما قد تتسببين له به "

أشاحت بوجهها عنه لتتحدث بصوت خافت :" لا يهمني أمره أبداً "

تدخل ريو ليتحدث بإقتضاب :" حتى إن قُتل ؟"

نظرت له بشيء من التردد قبل أن تجيب بعِناد :" أجل .. بكل حال هو لا يعني أي شيء بالنسبة لي "

نظر كلاهما لها وهما يبحثان عن شيء ما يقنعها بالعدول عن رأيها في إيذاء شقيقها الأكبر .


وعند ذلك القصر الضخم أوقف سيارته أمام البوابة وقد القى المفتاح لأحد الخدم ليقوم بأخذها إلى مربض السيارات بينما قام خادم آخر بفتح باب المنزل له وما إن كاد يخطو خطوة واحدة إلى الداخل حتى كان سيارة أخرى قد توقفت لينزل منها آريان وقد كان يخفض رأسه ومن خلفه ديريك الذي ما إن إعتدل بوقفته حتى أمسك بشعر الأول بقسوة شديدة وهو يتحدث بغضب :" إنها ليست المرة الأولى التي تفعل بها هذا ! آريان روبنز أقسم أنه وبعد أن ننتهي من إحتفال اليوم ستلقى عقوبة ستجعلك تتوسل لأن أقضي عليك أتفهم ذلك ؟"

رفع يده اليسرى بصعوبة ليمسك بيد والده التي قبضت على شعره بقوة ليتحدث بألم :" ولكنك لن تعثر على عقوبة أشد من عيشي هُنا معكم " .

ابتسامة ساخرة رُسمت على وجه رولند الذي كان يراقب الموقف بينما شهقت زوجة والده التي كانت قد وصلت للتو إلى الأسفل .. شد ديريك على شعره أكثر قبل أن يتركه بقوة وما إن كاد يسقط أرضاً حتى أمسك بيده وصفعه بقوة أكبر مما تسبب بجرح في شفته .. أغمض رولند عيناه وأشاح برأسه لجهة أخرى تزامناً مع سقوط آريان أرضاً وعلو صوت بكائه .. ومن جهة أخرى كان ذلك الخادم الذي مازال يُمسك بمقبض الباب ينظر لآريان بشفقة تارة وتارة أخرى يحدق برولند لعله يرى صديقه القديم ولو لثانية .. إنتبه رولند لتحديق أحدهم به لينظر باتجاه أندرو الذي كان ينظر له .. حدقا ببعضهما لعدد من الثواني قبل أن يقطع ذلك دخول ديريك الغاضب للمنزل ويليه زوجته التي كانت تخبره بأن عليه أن لا يغضب بسبب شخص لا يستحق كآريان .. تنهد بتعب وهو يرى أخاه يجلس عند البوابة بشرود تام وقد توقف عن البكاء مما دفعه للإقتراب منه والجلوس أمامه بهدوء وقد وجه حديثه أولاً لأندرو :" أيمكنك أن تحضر قطعة من الثلج من فضلك ؟"

رمقه أندرو بشك قبل أن يتوجه لتنفيذ أوامره بينما رفع آريان رأسه بحذر وهو يحاول قراءة ما يدور في عقل رولند ولكنه وكما توقع لم يكن هنالك إلا البرود الذي اعتاد ان يراه مرسوماً على تقاطيع وجهه .. تنهد رولند مرة أخرى قبل أن يتحدث وهو يمد يده له :" دعنا ندخل إلى الداخل آريان .. تعال معي إلى غرفتي "

أومأ الصغير إيجاباً بعد أن شعر بأن بقائه برفقة رولند أكثر أماناً من جلوسه مع البقية .


بعد فترة قصيرة كان رولند يضع قطعة الثلج على جرح آريان الذي بدى هادئاً ومُتعجباً من تصرف أخاه الأكبر معه .. نظر رولند له ليبتسم بسخرية بعد أن قرء أفكار آريان بسهولة ليتحدث :" أنت حقاً شخص يسهل معرفة ما يدور في خلده , آريان سأخبرك بأمر حتى تعلم ما هو نوع العلاقة التي تربطنا "

إمتلئت عينا الصغير بالدموع وهو يشعر بأن ما سيسمعه الآن لن يكون جيداً البتة .. وفي المقابل تجاهل رولند تلك الدموع ليتحدث بهدوء :" أنا لا أُحبك ( صمت قليلاً وهو يرى دموع آريان تدفق من عيناه ليكمل ) : ولكنني لا أكرهك أيضاً .. وبطبيعتي أكره رؤية الأشخاص الذين سيستسلمون بسرعة .. حقاً أمقتهم ولهذا السبب أفضل التعامل معك ببرود فأنت من النوع الذي أمقته .. وإن أردت تغيير هذه العلاقة فسيكون عليك أن تتجنب ثلاثة أشياء الأول هو توقف عن ذكر أُمي بالسوء , ثانياً إياك والإقتراب مني عندما أكون غاضباً , ثالثاً توقف عن محاولاتك البلهاء للإنتحار "

نظر الصغير له وقد تجمدت دموعه وهو يحاول استيعاب ما يقوله له رولند ليتحدث بقليل من الأمل :" هل ستعاملني كما تُعامل البقية إن فعلت ذلك يا أخي ؟"

أومأ رولند برأسه إيجاباً قبل أن ينهض من جانبه ويتجه لمكتبه حتى يعود لإتمام عمله .. بينما نهض آريان خلفه بسرعة وضمه من الخلف وهو يتحدث بسعادة :" أعدك يا أخي سأفعل ذلك .. سأتجنب كل ما تكرهه "

شبح ابتسامة ظهر على وجه رولند وهو يبعده عنه برفق ليتحدث بهدوئه المعتاد :" جيد , ولكن نحن لم نتفق على أن تقوم بضمي أو ما شابه بل فقط أن أتوقف عن الصراخ بك أو تجاهلك "

أومأ إيجاباً وهو يتحدث بإمتنان :" هذا سيكفيني حقاً , شكراً لك رولند حقاً يا أخي "

ليغادر بعدها غرفة رولند بينما بقي رولند يحدق في المكان الذي كان يقف به .. صوت هادئ وحاد إخترق سمعه :" إنه مسكين لقد كان سعيداً فقط لإنك لن تتجاهله بعد الآن .. بالرغم من أن هذا بالتأكيد ضمن واجباتك كأخ أكبر له "

أغمض رولند عيناه وهو يجلس عند مكتبه ليتحدث ببرود :" معاملته بلطف ليست ضمن قائمة الواجبات التي أُعطيت لي .. الواقع هو جزء من السبب الذي دفع أُمي لكُرهي ورفضها لمقابلتي "

تقدم ذلك الشاب وهو يتحدث بذات نبرته السابقة :" هي حقاً لم تكن تدرك ما تفعله في الآونة الأخيرة وأنت تعلم هذا الأمر جيداً .. حُبها لوالدك هو ما دفعها إلى حافة الجنون .. أرجوك لا يمكنك أن تعيش حياتك في محاولة فاشلة منك لتحقيق أوامرها التي لو كانت في كامل صحتها حينها لما نطقت بها أبداً .. رولند إن هي شُفيت وعادت إلينا هل تظن أنها ستسعد بوضعك الحالي ؟"

أخفض رأسه وهو يشد على يده بقوة ليتحدث بشيء من الغضب :" أندرو أغرب عن وجهي الآن .. لا شأن لك بي كما أنه يفترض بك أنك تعمل هُنا كخادم لتحقيق إنتقامك مني .. ألست من وعدني بأنك ستقضي علي لأجل شقيقتك الراحلة ؟ إذن ماذا تفعل الآن "

عيناه الفضيتان أظهرتا غضباً يتأجج :" صحيح .. أنا هُنا للإنتقام ولكن ما هي فائدة أن أقضي على شخص ميت أساساً .. أنت مجرد جسد بلا روح .. تطيع الأوامر كلها لو أن أحداً من والديك هُنا لكان شعر بالإهانة لكونك إبنهما فأنت أجبن بكثير منهما .. أنت فقط ستسبب لهما العار رولند "

نهض رولند من مكانه بسرعة ليُمسك بأندرو من ياقة وهو يتحدث بغضب شديد :" سأقتلك إن تحدثت بمثل هذه التراهات مرة أخرى !"

ابتسم بسخرية شديدة وهو يتحدث :" حقاً ؟ رولند روبنز والدك تمكن من الوقوف أمام الحاكم من أجل الفوز بحبه .. تمكن من الوقوف بمفرده أمام عمه وأبنائه لأجل شقيقه .. ولكن أنت ماذا فعلت ؟ لقد وافقت على أن تصبح شقيقتك خطيبة لهذا الأحمق .. وأنت لست إلا خادماً لهم "

قام بلكمه وإسقاطه ارضاً ليقفز فوقه وهو يمسك بياقة قميصه مُجدداً ليتحدث بغضب :" أغلق فمك ولا تتحدث بما لا تفهمه .. جيني لن تدخل هذا المنزل ولو على جثتي أتفهم ذلك ! فقط علي إبعادها بطريقة جيدة .. علي صرف نظرهم عنها .. من سيبحث عن جينفير لن يفكر حتى بكونها أمامهم بل وبين أيديهم "

أبعد قبضة رولند عنه ثم رماه بقوة من فوقه لينهض ويعدل ثيابه وهو يتحدث بهدوء :" أنت بماذا ستخبرها إن سألتك عن السبب رولند ؟ أنت تعلم أن شقيقتك عنيدة للغاية أظن بأنها ستتحول لعدوة لك "

نهض رولند هو الآخر ليتحدث بهدوء شديد :" لا يهمني حقاً ذلك .. لتفعل ما يحلو لها .. إن أصبحت عدواً بنظرها فهذا سيسرك صحيح ؟ أعني سيتولى أحدهم مهمة الإنتقام مني بدلاً منك "

أخفض أندرو رأسه ليغادر تلك الغرفة ويغلق الباب بقوة شديدة ليتمتم بغيظ :" أحمق , لا أفهم ماذا تحاول أن تفعل بجعل الجميع يكرهونك رولند ؟ فقط لو لم تمت بسببك لما سمحت لك بتعذيب نفسك بهذه الطريقة أبداً "


__________________


شكراً غاليتي


زيزي(زيزو) على الأهداء حب6


التعديل الأخير تم بواسطة ^ أميرة الليل ^ ; 01-02-2015 الساعة 01:41 PM
رد مع اقتباس