[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:45%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_01_151420287755368111.jpg');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center].
.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
عندما يشك الطبيب المعالج بان الشخص الماثل امامه يعاني من اضطراب الهوس الاكتئابي، فمن المرجح ان يوصي باجراء عدد من الفحوصات الطبية والتشخيصات النفسية. فكل هذه الامور تساهم في نفي عدد من المشكلات الاخرى، تساعد في وضع تشخيص محدد وفي تحديد ما اذا كانت هنالك مضاعفات اخرى لها علاقة بهذا الاضطراب.
وتشمل سلسلة الفحوصات والتشخيصات:
فحوصات مخبرية (فحوصات مختبر)
التشخيص النفسي
معايير تشخيص الهوس الاكتئابي:
لكي يتم تاكيد تشخيص الهوس الاكتئابي، يجب ان يكون هنالك تطابق مع المعايير المنشورة في الدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات النفسية (Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders - DSM). يتم نشر هذا الدليل من قبل الجمعية الامريكية للطب النفسي ويعتمده اختصاصيو الصحة النفسية بهدف تشخيص الامراض والاضطرابات النفسية، كما تعتمده شركات التامين المختلفة بغية تقدير قيمة التعويض المالي عن معالجة الاضطراب.
وترتكز معايير تشخيص الهوس الاكتئابي على تشخيص النوع المحدد من الاضطراب ثنائي القطب وعلى معاينة تاريخ ونوع النوبات، مثل: الهوس، الهوس الخفيف او الاكتئاب.
ويتوجب على المصاب بهذا الاضطراب التحادث مع طبيبه المعالج حول كل ما يتعلق بالنوع المحدد الذي يعاني منه، لكي يزيد من معلوماته الشخصية ومعرفته بوضعه الصحي ولكي يكون على علم بطرق ووسائل معالجته
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:45%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_01_151420287755420212.jpg');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center].
.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
تمثل حالة الهوس الاكتئابي حالة طبية طويلة المدى تستوجب تناول ادوية مختلفة بشكل يومي من اجل علاج الهوس الاكتئابي ، طوال الحياة، بما في ذلك الفترات التي يتحسن فيها شعور المريض. ويكون علاج الاضطراب ثنائي القطب مقرونا، غالبا، باستشارة دائمة ومتواصلة من الطبيب النفسي، الذي هو صاحب المؤهلات المناسبة لمعالجة هذا الاضطراب.
ومع ذلك، من الممكن ان يتم اشراك اشخاص اخرين في العملية العلاجية، بمن في ذلك معالجون نفسيون، عاملون اجتماعيون وممرضو/ ممرضات الصحة النفسية. ويعود السبب في ذلك الى ان الاضطراب ثنائي القطب قد يؤثر على العديد من مجالات الحياة اليومية الطبيعية للمريض.
ويشكل العلاج المناسب والناجع عنصرا حيويا وحاسما لتقليص وتيرة ظهور النوبات الهوسية والاكتئابية وتخفيف درجة حدتها وخطورتها، علاوة على ان العلاج يساعد المريض على ممارسة حياته اليومية بشكل متوازن واكثر متعة.
كما يشكل العلاج الوقائي عنصرا في غاية الاهمية، خاصة وانه يستمر، ايضا، في فترة هدوء المرض وخفوت حدته.
ولهذا السبب، فان الاشخاص المصابين بهذا الاضطراب ولا يلتزمون بالعلاج الوقائي، الدائم والمتواصل، يعرضون انفسهم لخطر تكرار ظهور اعراض المرض بوتائر اكبر واسرع، اضافة الى انهم يجعلون انفسهم اكثر عرضة لان تتحول النوبات المعتدلة الى نوبات هوس، او اكتئاب، شديدة، بكامل حدتها وخطورتها. واذا ما كان المريض يعاني، ايضا، من اية مشاكل تتعلق بتناول المشروبات الكحولية او مواد مسبب للادمان، فيتوجب عليه تلقي العلاج لهذه المشاكل ايضا، نظرا لما لها من تاثيرات سلبية حادة على اعراض الاضطراب ثنائي القطب.
العلاجات المركزية والرئيسية الابرز المعتمدة لمعالجة اضطراب الهوس الاكتئابي:
العلاج الدوائي: يمثل العلاج الدوائي مركبا مركزيا هاما في معالجة الاضطراب ثنائي القطب. وبالنظر الى ان العلاج الدوائي لهذا الاضطراب يسبب، عادة، اثارا واعراضا جانبية حادة وقاسية جدا – رغم كونها نادرة الحدوث - فمن المحتمل ايقاف مريض ما عن تناول الادوية التي تم وصفها له. وفي هذه الحالة، ينبغي عليه التوجه الى طبيبه النفسي المعالج في قسم الصحة النفسية بغية تغيير العلاج لاعطائه العلاج الاكثر نجاعة والاكثر ملاءمة له، شخصيا.
- مثبتات (موازنات) المزاج
- مضادات نوبات الصرع
- مضادات الاكتئاب
ادوية اخرى: ادوية غير روتينية مضادة للظواهر الذهانية (Psychotic)، مثل: زيبريكسا (Zyprexa) (اولانزابين - Olanzapine)، ريسبيريدون (Risperidone) (ريسبيردال - Risperdal) التي يمكن ان تساعد من لا يستفيد من الادوية المضادة للاختلاجات (Convulsions). كذلك الادوية المضادة للقلق، مثل (البينزوديازيبينات - Benzodiazepines)، التي قد تساعد في تحسين جودة النوم. وبالاضافة الى ذلك، فهناك دواء معين، كويتيابن (Quetiapine)، اكدت ادارة الاغذية والادوية الامريكية (Food and Drug Administration - FDA / USFDA) نجاعتها في معالجة نوبات الهوس ونوبات الاكتئاب التي تميز الاضطراب ثنائي القطب.
العلاج النفسي (Psychotherapy): تمثل المعالجة النفسية عاملا مركزيا هاما في معالجة الاضطراب ثنائي القطب. هنالك عدة انواع من العلاجات التي قد تساعد في ذلك:
العلاج السلوكي الادراكي (Cognitive Behavioral Therapy)
العلاج العائلي
العلاج الجماعي
العلاج بالتخليج الكهربائي (علاج بالصدمة الكهربائية - Electroconvulsive therapy - ECT): هذا العلاج مخصص، بمعظمه، للاشخاص الذين يعانون من فترات اكتئابية حادة ترافقها افكار وميول انتحارية، او للاشخاص الذين لا يشعرون بتحسن في اعراض المرض رغم معالجتهم بالعديد من الوسائل العلاجية الاخرى. والعلاج بالصدمة الكهربائية هو عملية يتم فيها تمرير تيار كهربائي مراقب عبر دماغ المريض بهدف اثارة نوبة صرعية.
الاستشفاء (Hospitalization): قد يكون من المفيد كثيرا، في حالات معينة، ادخال المصابين باضطراب الهوس الاكتئابي الى المستشفى. فان استشفاء المريض بهدف تلقي العلاج النفسي قد يساعد في موازنة وتثبيت المزاج، بغض النظر عما اذا كان يعاني من نوبة هوسية شديدة او في نوبة اكتئابية عميقة. ومن الممكن، ايضا، فحص امكانية الاستشفاء الجزئي او برامج الاستشفاء النهارية.
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:45%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_01_1514202880067141.jpg');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center].
.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
ليست هنالك اية طريقة امنة ومثبتة يمكن بواسطتها الوقاية من الاصابة باضطراب الهوس الاكتئابي، الا ان العلاج الفوري الذي يقدم فور ظهور الاعراض الاولية لهذه المشكلة النفسية، او غيرها، من شانه ان يساعد في منع تدهور الهوس الاكتئابي وتفاقمه. ويمكن للعلاج الوقائي طويل الامد ان يساعد ايضا في منع تحول النوبة ثنائية القطب المعتدلة الى نوبة هوس او اكتئاب حادة وخطيرة.
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:45%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/03_01_15142028839254281.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].
.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
اتمنى ان يعجبكم الموضوع
بس ياحبذا ترى بدي كل الشغلات الحلوة
دمتم فس سعادة
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('013/03_01_1514202877548872.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].
.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]