عرض مشاركة واحدة
  #115  
قديم 01-07-2015, 05:33 PM
 








الفصل الرابع عشر






وجهت نظر " نكيتا جونز "






توقفنا عن الضحك وساد الهدوء ... لا أظن بأن هذا الهدوء جيد -.- !




ـ اذًا نكيتــا ... هل أنهيتي العلاقة مع داني أو ماذا ؟




كنت أعلم بأن الهدوء لم يكن جيد ... توقفت لوهلة أفكر ، أظن أنه من الأفضل أن اتخلى عنه بعد هذه المدة الطويلة ... يا ترى كم الساعة في اليابان؟ ربما اتصل على المختل وأتركه




ـ هل تظن أنه من الأفضل أن أتركه ؟




تظاهرت بالغبــاء مع كون الإجابة واضحة ومكتوبة باللون الاحمر على السماء الزرقــاء




ـ لا أعلم ! هل تودين العيش حياة كريمة ؟




رسم على وجهه ابتسامة لعينة لم أحبذها بتاتًا و أسند ذراعه على كتفاي ، حككت رقبتي وأنــا ابتسم نحوه




ـ أمزح ، سأنهي العلاقة عند عودتنــا ... لكن اجيد التمثيل أليس كذلك ؟




قلتها بمزاح ، وبعدها تصّورت رد فعل " داني" سيكون محطم أو بالأحرى هو الآن مع فتاة أخرى ... تبًا له ! كان وسيم يجيد الغنــاء كذلك ... و تلك الثالث اشهر معه كانت رائعة




ـ تعلمين نحن أوسم منه ونجيد الغنــاء بشكل أفضل ، كمــا أننا فزنا بجوائز عديدة ...




غمز لي بطريقة مضحكة ومن ثم انفك عني ... أيقرأ الأفكار ؟ هل هو من سلالة إدوارد كولنز ؟ تبًا كنت أعلم بأن هذه الفرقة مثالية جدًا




ـ أنتم مصاصين دمــاء !!




أخرجت من جيبتي خيط يحوي ثوم متفرق على شكل عقد ، لا أعلم لما معي ثوم ولكن من الجيد أن تكون على احتياط ... أملك سكين خشب كذلك ! *.*




ـ ابتعد أيها الوحشم المعلون ابتعد ...




كنت أوجه الثوم نحوه بطريقة درامية ، تعالت ضحكات " جيريمي " وتردد صوته في الغــابة




ـ مــاذا ؟ أتنادي أتباعك ليمتصوا دمائي ؟؟ ... أرجوك مازلت صغيرة !




شبكت يداي أتوسل له والثوم مازال بين يديّ ، تقدم " جيريمي " أكثر نحوي مع كونه مصاص دمــاء إلا أنني لا أشعر بالخوف الرهيب منه ... لقد وصلت لمرحة انحطاط كبرى =.="




ـ أفضل أن أقول مصاص حلوى على الدمــاء ... أجد الدمــاء طريقة همجية !




داعب خصلات شعري وهو يقهقه بهدوء ، نظرت له أتسائل ... ( كم كنت بلهاء في نظره )




ـ دعينا نعود لسيارة الآن !




طأطأت رأسي بموافقة ووقفت على أقدامي التي انغرست على الأرض عندما توسلت له بإبقاء حياتي ، تبعته بهدوء نحو موقع سيارة الأجرة ... التي وبشكل غير طبيعي قد اختفت عن الوجود




ـ هل سلكنا الطريق الخاطئ ؟




تسائلت موجهتًا الكلام لـ " جيريمي " ، حك " جيريمي " رقبته وطفيف الغضب قد سيطر عليه ومن ثم ضرب حجرة صغيرة قد طارت بعيدًا




ـ التافه تركنــا !




قالها " جيريمي " ومن ثم نزل لمستوى الأرض يفكر بأمرًا مــا




ـ اذًا اتصل مع أحد من الفرقة ليساعدنا ؟!




قلتها نحوه انظر لـ الشارع المنقطع من أي مخلوق ... أتسائل إن كان هذا الموقف الذي تظهر به الكمرات والجميع يصرخ قائلًا : لقد خدعتم !... انظروا بما أفكر -.-نحن منقطعون عن البشرية الآن




ـ كنت لأتصل بهم ، لولا سيارة الأجرة التي أبقيت هاتفي بها !




نظر " جيريمي " لي و مرر يديه بين خصلات شعره المصبوغة ، أظن أنه يشعر بالضغط ! كما لو كان مدير شركة بورصة قد خسرت أموالها لتو ، أخرجت هاتفي من جيب البنطال أضغط على رقم " نينا "




ـ آه معك هاتف !




قفز " جيريمي " ووقف بقربي مستمعًا لرنين الهاتف




ـ لا يوجد تغطية حالية ... بيب بييييب بيييييب




نظرت للهاتف باستحالة ... نحن الآن رسميًا منقطعون عن العالم وليس البشرية




ـ سنموت هنا ... مازلت صغيرًا وددت الذهاب للمهرجان الذي سيحدث في الصين !




تظاهر " جيريمي " بالبكاء على كتفي مسببًا الحمل عليه ، تنهدت بضجر أنظر لشارع الذي أمامنا




ـ أتعتقد إن تبعنا مسار الشارع سنصل لطريق المطار ؟




رفع " جيريمي " رأسه والابتسامة تعلوها بالأمل والتصميم




ـ هيــا لا نملك الكثير من الوقت قبل المغيب دعينا نركض !




شبك يده بيدي وبدأ بالركض السريع ... تبًا هذا سيجعلني أتألم ، أنــا اتغيب عن حصص الرياضة أيتوقع مني الركض للمطار ؟ هــا إنه يحلم ... في الحقيقة هو في هذا الوقت يسحب جسدي بقوة الأدرانالين التي قد ضخت ... أكان عليّ التفوه بهذا الامر ؟ ... آوه قلبي ! أشعر بالضيق ، تبًا -.-" تذكرت لتو لما تغيبت عن حصص الرياضة ، كيف نسيت ذلك ، أعني هذه قمة الغبـــاء !




ـ جيـ...يـريمي !




كنت أصرخ بأقوى ما لدي ... ألا وهو همس بسبب الألم الذي أشعر به حاليًا ، بدأ قلبي يخف دقه ، التفت " جيريمي " نحوي بعد دقيقة من الجري ليرى وجهي والابتسامة تعلو وجهه لأنه يركض بحرية تامة ، أظن بأنها أول مرة لا يهاجمنا المعجبون !




ـ توقف .. أرجوك توقف !




قلتها أصرّ على أسنانِ ، أحاول أو أوقفه ولكنه يباغت في الركض مثل الحيوان المسعور ... آسفة يا " جيريمي " ولكنها الحقيقة البشعة ... آه هنالك فلم بهذا العنوان ، لم أحبذه كثيرًا 0,0




ـ نيكي هيا اسرعي قليلًا ...




هذه أول مرة أسمع شخصًا يناديني بهذه المسميات الغجرية "نيكي" ... ربما لأني أكره ذلك المسمى ، حينها استطعت أن أوقف " جيريمي " عن الجري لاني انفجرت غضبًا




ـ لا تنادي بـ نيكي ، اسمي نيكيتا وليس نيكي ، نيكي اسم لفتاة ساقطة وليس لي !




احمّر وجهي من الغضب ، " جيريمي " توقف منذهلًا لردت الفعل الغريبة ومن ثم انفجر ضاحكًا كعادته الساذجة ... تبًا له ! من كان يظن بأنه الفتى الحسّاس الذي يراعي مشاعر الآخرين ؟؟؟ آه نعم هكذا تظن الصحافة والإعلام أقسم إن أزعجوني سأقوم بكشف حقيقتهم الساذجة ... فتيان أبعد عن كونهم فارسين أحلام كل فتاة ... اذا فكرنا بالموضوع هؤلاء الخمسة هم أقرب لـ الشخصيات الثانوية الحمقاء في القصص الخيالية




ـ حسنًا نكيتا هيا دعينا نسرع




توقف عن الضحك ، ومن ثم استخدم اسمي كاملًا دون اختصارات ... حسنًا ربما هو ليس بهذا السوء ! تبًا لما أملك انفصام ؟ منذ متى وانا هكذا ؟




ـ هياا




شبك يده بيدي من جديد ومن ثم دق قلبي ... لا ليس حب إنما خوفًا من الموت ، لا يوجد مشفى هنا




ـ لا لا ... نسيت إخبارك !




سحبته قبل أن يبدأ بالركض كالحيوان المسعور




ـ آوه ماذا ؟ ما هو الأمر ؟




توقف بمجرد سحبي ، ونظر لي بعيناه ... تبًا الأمر أصعب بهذه الطريقة ، ومن ثم بوووووووووم قلبي بدأ يؤلم كثيرًا ... نسيت الألم بسبب الغضب الذي استولى جسدي -.-




ـ آه نكيتا ما بك ؟ ... هل أنت بخير ؟ اخبريني !




أمسك جسدي وأنزلني على الأرض بعد أن ترنحت قليلًا ، أشعر بالألم الشديد كما لو أن أحدًا ما ضرب قلبي بمطرقة




ـ لقد أجريت عملية قلب مفتوح في بداية السنة ... تذكرت لتو أنه ليس من الجيد اجهاد جسدي !




رمقني " جيريمي " بهدوء ... لا أحبذ الهدوء هذا ! ومن ثم فك يده عن جسدي وبدأ يشتم مرارًا بعيدًا عني




ـ لمــا لم تخبريني من قبل ؟ يا إلهي والآن ماذا عليّ أن افعل ؟




كان يحادثني تارة ومن ثم يحادث نفسه ، وكنت أظن بأني مفصومة الشخصية ! حالته تبدو أسوء




ـ جيريمي لا بــأس أنـا بخيـ ...




بووووم قلبي لا يود أن يجعل الأمر سهل ! تنفست بهدوء أحاول تذكر ما قاله الطبيب ... شيء دواء وشيء اجهاد ... لا أذكر ما قاله كنت تحت تأثير مخدر قوي ، كانت الهلوسة جميلة ، الأفضل أن " نينا " سجلته! أيامًا جميلة تلك ... حينها " نينا " لم تقع في مشاكل و أنــا كنت في المشفى ... وااااااه كان ذلك اليوم شيق




ـ كيف بخير ، لقد ركضنا لمدة عشر دقائق بسرعة هائلة ولم تقولي بأنك أجريت عملية قلب مفتوح ، هل هذا الغبـــاء في شخصيتك ؟ لا أفهم ... كنا نركض عندما يهاجم المعجبون ولكن لم يبدو عليك التعب عندها!




حككت رأسي بضجر ، أنا حقًا لست في مرحلة لنقاش الآن ... لكن المسكين " جيريمي " يشعر بتأنيب الضمير الآن !




ـ آه ، حينها كنت أركض حسب قدرتي وعندما أشعر بالتعب أتوقف قليلًا وأحاول الاختلاس ... لكن أنت سحبتني وبدأت بالركض مثل الحيوان المسعور !




ضحكت على كلامي ، أمّا هو لم يجد ما قلته مدعاتًا لضحك ... توقفت بعد مدة أشعر بانه نبذني ، في الحقيقة توجد هالة من السواد حوله وغيمة تمطر بكآبة




ـ جيريمي هيا توقف عن القلق أنا بخير ... لا بأس سأعود لحالتي الطبيعية بعد ساعة على الأقل ، لكن دعنا نرتاح قليلًا !




لم أسمع رده وانتابني الفضول ، رددت اسمه مرارًا ولكنه لم يجب ومن ثم وقفت على أقدامي وبدأت بالمشي بهدوء




ـ جيريمي يكفي !




قلتها بهدوء ومن ثم التفت لي بكل انفعال




ـ لا تتحركي يا حمقااااء !




ركض باتجاهي وأحكم القبض على كتفاي ، حينها لاحظت دموعه ... تبًا لقد جعلت فتًا يبكي !




ـ لا تتحركِ ، لو سمحتِ لا تتحركِ ابقي جالسة ...




أجلسني وبدأ البكاء في أحضاني ، يشد على قميصي ودموعه قد ملأت المكان ... هل أشعر بالشفقة ، لا ! هل أشعر بالخوف ، نعم ! ... ربما دروس علم النفس التي تلقيتها قبل سنة قد اجدت نفعها الآن ... فهو لا يبكي بسببي !




ـ لست السبب أليس كذلك ؟




أطلقت عنان كلماتي بعد مدة صمت وسمعت بكائه ، رفع " جيريمي " ناظره نحوي والدموع قد جعلته يبدو كالطفل الصغير




ـ ماذا تقصدين ؟!




قالها معدلًا جلسته ووجهه قد احمرّ خجلًا ، تنهدت بهدوء وداعبت خصلات شعره




ـ أنت تبكي بحرقة ... لا أظن بأن مشكلة قلبي هي السبب !




كلماتي كانت باردة جدًا ، توقف كلانا عن الحراك وأنا شاردة الذهن أفكر بالسبب الذي جعله يبكي ، وهو شارد الذهن يفكر بالسبب الذي جعله يبكي ...




ـ أخبرتك عن داني ... ولم أخبر نينا عن ذلك ، أتعقتد بأنك تملك القدرة لتخبرني عن سبب بكائك ؟




اقتربت نحوه وأسندت يدي على يده ، رفع ناظره نحوي وبعض من الحزن قد حل عليه ، تنهد بهدوء وأحكم القبض على يدي وابتسم




ـ أبي كان على فراش الموت ... ! أمي لم تكن بالمنزل ... كانت دائمة الترحال من أجل العمل ، وأبي أصيب قبل أسبوعين بإنفلونزا جعلته جليس المنزل ، لم يكن هنالك أحد في المنزل سواي أنا ! أخواتي قد ذهبوا لسوق ، وأنــا جلست في غرفتي ادرس لامتحان قبول الثانوية ... ومن ثم سمعت صوت زجاج ينكسر ، هرعت لغرفة والدي لاجده جاثًا على ركبه ممسكًا صدره ويصرخ بأعلى صوته ، لم افهم شيء ... ولكن هرعت نحوه أسئله عمّا يشعر كان يشير يده نحو دولابه ، هرعت لدولاب لأجد دواء للقلب ولكنه فارغ ... جن جنون والدي وبدأ يطلب مني شراء الدواء ... لم أفهم ولكن باغت بالاتصال بسيارة الاسعاف ، وبقيت أنتظر السيارة ... ولكنه فارق الحياة قبل مجئ سيارة الاسعاف ... اتضح بأن أبي يملك مرض في القلب ولم يخبر أحد ولا حتى والدتي ...




كانت دموعه تسيل مثل الشلال ، ومن ثم شعرت بيده على وجنتي تمسح دموعـي ... لم الحظ بكائي ! يال الإحراج




ـ لا تبكِ !


ومن ثم شعرت بذراعيه تحوط جسدي ، لقد احتضني ... وهو يضغط بشدة على جسدي ، لم أعلم ما أقول أو أفعل ولكن بادلته الحضن ، ربما لم ينفجر باكيًا حينها ربما بقي جالسًا يفكر بالموضوع او كان في حالة انكار .. يال حياة المشاهير !




ـ ليس ذنبك ... لقد حاولت !




همست في أذنه وكل ما حصلت عليه هو حضن أقوى من الذي قبله ، سيبدو الوضع غريب إن أخبرته بأن الاكسجين قد انقطع عني ... لا بأس "نكيتا " اصبري كافحي !




ـ لكن لا أفهم ... لما لما لم أذهب لجلب الدواء ؟ لكان على قيد الحياة الآن!




فك ذراعيه عني وأسند رأسه على كتفي وقد غطاه خصلات شعري وجهه، ربما أموت من تحركاته التي تعجل القلب ينبض بهذه القوة




ـ لا بأس ... ليس ذنبك ! حتى وإن ذهبت ، ربما لم تكن لتصل في الوقت المناسب !




ربت على خصلات شعره بهدوء أحاول أن ابتسم قليلًا ، بقينا جالسين هكذا لدقائق ونحن في وسط الشارع، غريب مع أنه شارع يؤدي للمطار إلا أنني لم ألحظ سيارة واحدة




ـ نكيتا ...




قالها " جيريمي " بهدوء ، تنهدت وابتسمت ابتسامة صغيرة




ـ هل فقدت أحدًا عزيزًا على قلبك ؟ ... وأنا لا أتحدث عن داني الاخرق




تسللت ضحكتي قليلًا ومن ثم تلاشت ، لم أفقد احدًا عزيز على قلبي يومًا ولا أود ذلك




ـ لم افقد أحدًا ... ولكن اذكر عندمــا طرقت نينا باب منزلي والدموع تنهال منها مثل الشلال ... كانت تبكي وبيدها مرطبان فيه دودتها ستيف الذي فارق الحياة




قهقه " جيريمي " على كلامي ومن ثم رفع رأسه ينظر لي بهدوء




ـ أدخلتها للمنزل يومها وبقيت تبكي بحرقة ، لم أفهم مشاعرها عندمــا قالت بأن الدودة ماتت بسببها ، ولكن عند عودتها للمنزل ذلك اليوم أمي جاءت لي قائلتًا بان والد نينا قد فارق الحياة في حادث سير في طريقه لمتجر الحيوانات ، أيقنت حينا بان نينا ظنت بان موت والدها كان بسبب طلبها لحيوان أليف ... وأظن بانها ربطت ستيف بـ والدها




توقفت عن الكلام ومن ثم رفعت راسي لانظر لـ " جيريمي " الذي كان قريب جدًا مني ... أشعر بعدم الراحة -.-




ـ وأظن بانك ربطت سبب موت والدتك بـعدم جلبك لدواء له في الوقت المناسب ... لذلك بدات بالبكاء عندما أخبرتك بأنني أجريت عملية قلب مفتوح ، لأنك لن تستطيع أن تجلب الدواء في هذه المنطقة وانك خائف من أن تعيد الذكريات نفسها ... اليس كذلك ؟




ابتسمت بفرحة ... ربما أصلح لهذه الامور ، معالجة نفسية ! مع أنني أردت أن أكون مديرة أعمال أو محامية




ـ يالك من فتاة غريبة !




ضحك باعلى صوته مدخلًا الراحة في جسدي ...




ـ لكن ... اظن من الافضل ان تتغلب على هذه المخاوف




قلتها بهدوء ، وهو توقف عن الضحك مستمعًا لي




ـ مع كوني امقت عنكبوت نينا إلا أنني فرحة بوجده معها ... فقد تخطت مخاوفها واشترت حيوانًا أليف .. و مع كونها تصبح هستيرية عندما أجلب موضوع ستيف وعلى الأغلب تهرب باكيتًا تظن بأنني لا أفقه ما يحدث إلا انني فرحة حقًا لأنها تخطت الأمر !




ابتسمت من جديد أحاول أن أجلب البهجة لهذه الجلسة الدارمية ... أمال " جيريمي " رأسه يفكر بطريقة يتخطى مخاوفه




ـ وكيف أفعل ذلك ؟




سأل بغباء شديد ... حقًا ! توجد شركات من أجل هذا الأمر




ـ ربما تشتري أدوية وتوزعها للفقراء ، ربما تساهم في عملية من أجل احد مصاب ، ربما تدخل البهجة لأحد معجبينك إن كانوا مصابين ... هنالك لائحة طويلة جيريمي ولن تنتهي الخيارات




أجبته بطريقة مستهزئة ... ابتسم جيريمي نحوي واقترب وأمسك يدي بهدوء ... ساموت *.* حقًا ساموت قلبي يدق بشدة الآن




ـ شكرًا !




قبّل يدي بطريقة راقية ... نسيت لقد ترعرع في بريطانيا هذا الاخرق ! ، انفجرت خجلًا وسحبت يدي وهو باغت بالضحك ...




....( عودة للحاضر ووجهت نظر نينا )...




مسحت دموعي بالمنشفة التي جففت " نكيتا " شعرهــا ، وااااااه من كان ليعلم بان " جيريمي " رومنسي آآآآآآآآآآآآخ أشعر بالغيرة حقًا ، تبًا صحيح لقد اخبرتني عن الاخرق داني والحمقاء تعلم بأمر ستيف .... *.* أشعر بالغدر والخيانة




ـ تبًا لك ، لما لم تخبريني عن داني المجنون ، كنت لأقطعه اشلائًا وأيضًا كنت لتراعي مشاعري المرهفة عندما تجلبين موضوع أبي لنقاش !




ترنحت " نكيتا" من هول الموقف ... أظن بأن ردفت الفعل فاجئتها ، أحمّر وجهي خجلًا وقهقت بهدوء




ـ آه آسفة ... اذًا بعدها هل اعترفتم بالحب؟




ـ لا يا حمقاء ، لقد اتصل ليون من هاتفك حينها و التقط هاتفي الإرسال !




توقفت أتذكر الأمر ، آه نعم كان هاتفي ولكن لم أستخدمه بتاتًا ، " ليون" كان المنقذ ... واه يجدر بي أن اكتب قصة حبهم تبدو جميلة




ـ اذًا هل ستذهبين معه ، هيا اذهبي معه ارجوك !!!




شبكت يداي ومن ثم فتح باب الغرفة لأرى " ليون" يرتدي بنطال " جينز " أسود وقميص ابيض بكلمات باللغة الإنجليزية بألوان جميلة ، وشعره مسرح كالعادة وسيم !...




ـ لم تغيري لباسك ..! هيا سنتأخر




رمى علبة باتجاهي كانت تحوى فستان أحمر جميل ، نظرت له باستحالة




ـ أولًا ... ألم تتعلم الطرق ؟ ثانيًا من قال أنني سأرتدي هذه الملابس اللعينة ؟




استند " ليون" على الباب كما لو كان عارض أزياء في جلسة تصوير ، ابتسم بخفة والشر ظاهر على وجهه




ـ اولاً طرقت ثلاث مرات ولكنكم مشغولتان بالحديث عن قصة حب نكيتا مع جيريمي ، وثانيًا كل موعد نخرج فيه ترتدين بنطال جينز " ازرق " والقميص البرتقالي والسترة البيضاء ذاتها ... لستِ فقيرة !




قهقهت بتوتر وأحكمت القبض على الفتســان




ـ لبستي نفس الملابس لأكثر من موعد ؟! هل انت غبية أم ماذا ؟




احمر وجهي أكثر فاكثر على كلام " نيكتا " ومن ثم ركضت نحو دورة المياه




ـ حسنًا ... لا تصرخوا عليّ سارتدي هذا الفتسان اللعين ، ان كان سيجلب البهجة لك استاذ ليون !




قلتها والغضب قد أعمى تفكيري ، مما سبب لـ " ليون" الإحراج الشديد ، وجعل " نكيتا " تضحك بشدة


سنرى من سيضحك يا " نيكتا " ... خطة رقم 12345332134 بعد الـ 9256323451343535 أتمنى أن تنجح ، وآسفة يا " ليون" ربما لسنا مقدرين كي نخرج في موعد عادي مثل البقية !








مرحبًا ....



آسفة على التأخير الفااائق هذااا ^^ ...


ولكن الفصل نزل هاد أهم . ندخل على الأسئلة



1. مين بتحبو اكتر << ماما ولا بابا >> كورال الغنية ههههههه بمزح


الثنائي نينا و ليون ولا نكيتا وجيريمي ؟


2. أحلى موقف ؟


3. آراء / انتقادات ؟


4. شخصية مفضلة ؟


5. ماذا سيحدث لنكيتا وجيريمي وموعد ليون و نينا ؟




بكفيييييييييييييييييييييي اتمنى أن أرى ردودكوا



مع السلامة

__________________
[IMG]file:///C:/Users/user/Pictures/Rula/Images/one.gif[/IMG]



التعديل الأخير تم بواسطة Tea Time ; 01-07-2015 الساعة 05:47 PM
رد مع اقتباس