شكرا على حرصكم ومساعداتكم لي لكنها لم تكن سوى مقدمة صغيرة لا اكثر والان الاحداث ستبدا
الجزء الاول بعنوان : خادمتي
كانت تتمشى بهدوء الى ان وصلت الى ذلك المنزل فدخلته قائلة
......:- لقد عدت ؛ فخرج لها ذلك الفتى الصغير قائل
......:- لقد تاخرتي ان ميشيل قد ازدادت حالته سوء اين كنتي بالله عليك فقالت
......:- اسفة لكن انا لقد .... لقد طردت من العمل فقال
......:- ماااااااااذاااااا قلتييييييي لكن هكذا ميشيل سيموت فقالت بسرعة
......:- لا ابدا لن اسمح بهذا ابدا هل تفهم انا ذاهبة لابحث عن عمل جديد فخرجت مسرعة دون الالتفات الى الوراء فقالت
.....:- يجب ان اجد العمل بسرعة يجب علي ذلك كانت تمشي وكانها فاقدة للوعي غير ابهة للسيارات التي كادت تصدمها
فرأت جارها مايكل قائل
مايكل :- كيف حالك جوليا فابتسمت جوليا ابتسامة باهتة وقالت
جوليا :- بخير وانت فقال بمرح
مايكل :- باحسن حال لكن لما انت حزينة فقالت
جوليا :- لقد طردت من العمل والان اريد البحث من جديد لان ميشيل بحالة سيئة فقال
مايكل :- امممم هل تستطيعين ان تقودي الدراجة فقالت
جوليا :- اجل لما ؟ فقال
مايكل :- هيا خذي دراجتي وابحثي عن عمل يناسبك هيا بسرعةةةةة فقالت
جوليا :- شكرا لك مايكل فابتسم مايكل بدوره وقال
مايكل :- لا داعي للشكر وذهب اما جوليا فقد استقلت الدراجة ذاهبة للبحث عن العمل فدخلت الى مقهى جميل لكن لم يتقبلوها
وبقيت تبحث وتبحث الى ان اهلكها التعب فاستقلت الدراجة مرة اخرى وهي في طريقها لم تنتبه الى اشارة المرور التي كانت
امامها فعندما رفعت راسها صدمت ان سيارة مسرعة قادمة باتجاهها اغمضت عيناها بكل قوتها لعلها ترتاح من هذا الثقل الذي
اتعبها .... لكن لما لا تشعر بشئ ؟ هل هي في الجنة الان فتحت عينيها ببطئ لترى تلك السيارة التي كانت قادمة نحوها
مصطدمة بعامود الانارة فشهقت بقوة وخوف هل ؟ هل راكبها بخير ؟ اقتربت من السيارة بخطوات متثاقلة ليفتح فجأة باب
تلك السيارة المحطمة ليخرج منها ذلك االشاب بشعره الاسود وبشرته البرونزية نظر لها بعينيه السوداوين كسواد شعره قائل
بشخونة وغضب في صوته
.....:- بالتأكيد انت مجنونة كيف تقفين في وسط الشارع ايتها الحمقاء بقيت تحدق به بخوف في نظراتها قائلة
جوليا :- اسفة لم اكن منتبهة صدقني لم اقصد فقال
.....:- كدتي تتسببين بموتي ايتها الخرقاء فصرخت بوجهه قائلة بعد اهانته تلك
جوليا :- كيف تجرؤ ايها الغبي قلت اسفة وانتهينا فقال
.....:ـ- هه وكاني ساسمح لك بقول انتهينا فامسك بيدها واخذ يجرها بقوة فقالت
جوليا :- الى اين تأخذني ايها المجنون لكنه لم يقل شيئ الى ان وصل الى مركز الشرطة فقال
.....:- ايها الشرطي ان هذه الفتاة قد استقلت دراجة من دون رخصة قيادة وانا متاكد من ذلك وايضاّ ارادت التسبب بموتي
ولم تكن منتبهة لقيادتها السيئة جدا فنظر لها الشرطي قائل بعد ان ابتسمت بخوف
الشرطي :- انستي يجب عليك دفع تلفة السيارة فقالت بعد ان استدارت لذلك المغرور
جوليا :- كم ثمنها فقال
.....:- 9000 دولار فقالت بعد ان فتحت فاها وعيناها
جوليا :- كمممممم ه,ا مستحيل انا لا املك ربع هذا المبلغ فقال
.....:- هذه مشكلتك والان اريد المال بسرعة فقالت له وقد تجمع الدمع في عينيها
جوليا :- انك غني جدا تستطيع شراء مثلها ارجوك فقال ببرود
.....:- لا بقيت تحدق به الى ان خرجت لتتبعه فقالت
جوليا :- ارجوك سافعل اي شيء لكن انا لا استطيع دفع هذا المبلغ صدقني فقال بعد ان فكر مليا
.....:- ستكونين ......؟ خادمتي فقالت بصدمة
جوليا :- ماذا فقال ببرود
....:- كما سمعتي وقبل ان يرحل قالت
جوليا :- لكن من انت فقال
....:- دارك مونيرا ورمى لها بطاقة فيها عنوان قصره بقيت تحدق في البطاقة قائلة
جوليا :- ياله من شخص غريب اطوار لكن لا يهم وعادت الى البيت بعد ان اعادت الدراجة الى مايكل واطمأنت على ميشيل
وتوجهت الى غرفتها القديمة واستقلت على السرير بعد ان ارتدت ثياب النوم فاعادت مجريات ما حدث اليوم وتوقفت عند
عينيه كلما تذكرتهما تشعر برعشة تسري في جسدها لا تعلم لما ماسره فاغمضت عينيها ونامت بهدوء
(يتبع)
ماسر هذا الشاب الغريب ومن يكون ؟
ارائكم ؟