تكملة الجزء الاول
كانت تجري بكل قوتها لكي لا تتاخر اكثر من هذا التاخر نظرت الى ساعتها لترى انها في 10:05 فقالت
جوليا :- اه ... يا الهي ما كان علي التاخر هكذا تباََ لي انا حمقاء,, بقيت تجري الى ان وصلت الى محطة القطار فصعدته
بسرعة وجلست بارتياح تتنفس الصعداء بقيت بالقطار الى ان توقف في المحطة لتي ستنزل بها فقالت
جوليا :- لما بيته بعيد هكذا لقد اتعبني كثيرا بعدها بدات بالمشي الى ان وصلت الى شارع مهجور تقريبا فقالت
جوليا :- هل هذا هو المنزل لا بل ... قصر كبير ماهذا ياله من منزل جميل جدا دخلت له بعد ان فتح لها الخادم الباب فبدات
بالنظر الى المنزل من الداخل كم هو جميل ودافئ ببيانو يتوسط القاعة وغرفة طعام على الجهة اليسرى من القاعة كانت سعيدة
لانها رات هذا الدفئ في المنزل لكن قطع عليها شرودها صوته العميق الخشن قائل ها بسخرية
دارك :- يبدو لي انك احببتي المنزل فاستدارت له بكل حذر قائلة
جوليا :- اجل ان المنزل لطيف لكن .... متى ابدا العمل فقال ببرود
دارك :- الان هيا اذهبي الى غرفتي فنادى على الخادمة قائل
دارك :- مولي ارشدي جوليا الى غرفتي لتنظيفها بسرعة فتبعت جوليا مولي الى غرفته فراتها كبيرة جدا جدا بستائر بنية
مخملية اللون وجدران مطلية باللون البني المحروق وسرير واسع اسود اللون وطاولة صغيرة تتوسط الغرفة يوجد عليها كمان
يبان على انه اتعبه كثرة العزف بقيت تحدق بالكمان شاردة الى ان افاقها صوت مولي الناعم قائلة
مولي :- هذه هي غرفة السيد دارك اياك وان تلمسي شيئ غير الذي تنظفيه وخاصة ,, ذلك الكمان افهمتي يا جوليا فقالت
جوليا :- نعم فهمت , رحلت عنها مولي وبقيت تحدق بعينيها الرماديتين ارجاء الغرفة الى ان بدات التنظيف بجد وتحول ان لا
تلمس ذلك ... الكمان , قالت بتعب
جوليا :- اوه واخيرا انتهيت من هذا العمل الشاق ، خرجت من الغرفة لتذهب الى مولي في المطبخ فبدان بالحديث المشوق الى
ان قاطع حديثهن صوت ذلك الكمان الحزين فنظرت جوليا الى مولي قائلة
جوليا :- لمن هذا العزف فاجابتها مولي
مولي :- انه ... للسيد دارك ، قالت لها
جوليا :- عزفه جميل لكن لما به نبرة حزن ، انه حزين جدا لكن لماذا
مولي :- انه ... امر يخصه ، فعلمت جوليا انه امر خاص لا يريدون الحديث به فصمتت تستمع الى عزفه الجميل الذي ينسي
الهموم الى ان انهى عزفه فقالت جوليا
جوليا :- علي الذهاب عن اذنك لقد تاخرت ، فقالت مولي
مولي :- حسنا الى اللقاء عزيزتي جوليا فابتسمت جوليا بدورها قائلة
جوليا :- وداعا ، فذهبت خارجة من المنزل الى ان اوقفها صوته قائل
دارك :- غدا اريدك في شركتي وذهب دون ان يضيف كلمة واحدة اما هي فوقفت تريد ان تلقنه درسا على فضاضته وعدم
احترامه لرايها فذهبت وهي تشعر بغيض شديد بسببه ...، دخلت المنزل فقالت
جوليا :- مرحبا لقد عدت ، فقال لها ميشيل بتعب
ميشيل :- مرحبا جوليا اشتقت لك كثيرا ، فابتسمت جوليا له قائلة
جوليا :- انا ايضا يا اخي الصغير المشاكس فابتسم ميشيل ابتسامة متعبة لكنها مشرقة في ذات الوقت فقالت
جوليا :- هيا ساذهب الى المطبخ لاعد الطعام
(تم)
ارائكم Happy2