-

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالكِ عزيزتيْ شانا ؟
أرجو أن تكوني بخير "
,

آظن أنني انمدجت نوعًا ما في أحداث القصة
وكلّي لهفة لمعرفة ما سيحِلّ بالطفلةِ المسكينة / آميثيست
الأسى والشقاء الذي عانته قبل أن تصعد روحها للسماء لامس قلبي بحقّ ،
ما وجدته في العالمِ الخارجي لم يقلّ قسوة عما هربت منه ، أي نهاية تعيسة هذه لطفلة "$
طريقةُ عرضكِ للقصة .. مِن منظور ذاتِ الشعر الأبيض
التي تبدو كما لو أنها تملكُ العديد مِن القصص في جعبتها ، وتحكي لنا إحداها إذ عانقت ذاكرتها ،
أُعجبتُ حقّا بهذا ،

صِدقًا لم أجد هُنا ما انتقده سوى أخطاءٍ نحوية لا تكادُ تُذكر
أنصحكِ بالتدقيق على كُل التفاصيل بتأني ،
أعترف أنني كنت أتقاعسُ عن قراءة رواياتكِ لما كنتُ أجده فيها من اصطناعٍ في الاسلوب
أما هُنا فوجدتُ أسلوبكِ سلسًا مُعبرًا ويلامسُ القلب ، لا أدري هل أسلوبكِ يناسب القصص أكثر مِن الروايات
أم أنّ السر يكمن في أنكِ وضعتِ قلبكِ أثناء كتابتكِ لها ..؟
علىْ كل حالٍ أرجو أن مروري لم يكن ثقيلاً عليكِ عزيزتي
وأرجو أن أرى المزيد من قصصكِ الرائعةِ مُستقبلا ..

برعاية i.b.m
+

__________________
[RIGHT][B][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;"][CELL="filter:;"][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][COLOR=black][ALIGN=right]-


وَ يَنزِفُ الجُرح سَرمَدًا دونَما تَخثّر ...[/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/FONT][/SIZE][/B][/RIGHT]