عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-12-2015, 01:24 AM
 
موضوع خارق↙~✖ إرتفـــاعــــــ ضغــــــط الـــدمـــ✖~


























اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ابدعتي وانرتي القسم حب0Sun Shine



كيفك حالكم واحوالكم؟ اتمنى ان تكونوا بأتم الصحة و العافية

هادي مشاركتي في مسابقة المختبر لـ الحلوة هيلو حب0

اترككم مع مشاركتي اتمنى تعجبكم





ضغط الدم هو الضغط داخل الشرايين، والذي يحافظ على وجود قوة ضاغطة تؤدي إلى دفع الدم عبر جهاز الدورة الدموية إلى كافة أنحاء الجسم، حتى ولو كان ضد الجاذبية الأرضية، ويعبر عن ضغط الدم برقمين فنقول مثلًا 130/80 ملم عمود زئبقي، فالرقم الأدنى يسمى (الضغط الانبساطي) والرقم الأعلى هو (الضغط الانقباضي)، وهي قياسات تتوافق مع حركة القلب الانبساطية والانقباضية.

في الأمور والأحوال الطبيعية للأشخاص الأصحاء يبقى ضغط الدم طبيعيًّا ضمن مجال ضيق من التأرجح بين الليل والنهار ووضع الشخص واقفًا أو مضطجعًا؛ لكن الضغط يزداد أثناء القيام بنشاط عضلي رياضي، أو أثناء التعرض للانفعالات والضغوط النفسية، وفي غالب الأحيان يعود الضغط إلى وضعه الطبيعي السابق عند الاسترخاء وزوال المؤثرات السابقة الذكر.








ارتفاع ضغط الدم الشرياني:


يعد ضغط الدم مرتفعًا إذا استمر معدله فوق الحد الطبيعي في حالات الاسترخاء والراحة النفسية، وهناك فئة من المرضى يقال عنهم ذوو ضغط الدم المرتفع المتأرجح عندما يرتفع ضغط الدم في بعض الأحيان ويكون طبيعيًّا في غالب الأوقات.

إن مرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني لا يفرق بين فئات المجتمع؛ بل يصيب المرأة والرجل الشاب والمسن ويصيب جميع الأجناس.








أسباب ارتفاع ضغط الدم الشرياني:


إن من بين 90%- 95% من حالات ضغط الدم المرتفع غير معروفة الأسباب وتسمى حالات ضغط الدم الأساسي أو الابتدائي.

حالات ضغط الدم معروفة السبب أو التي تسمى (الثانوية)، وهي موجودة عند فئة من المرضى تراوح بين 5% 0%، وتندرج تحت مسببات هذا النوع من الضغط أمراض كثيرة منها:


أسباب كلوية متعددة مثل الالتهابات المتكررة للكلى أو الجهاز البولي، أو نتيجة وجود حصى بالكلى، أو نتيجة ضيق بالشريان الكلوي.

اضطرابات الغدد الصماء أو اضطرابات هرمونية أو استعمال حبوب منع الحمل.

أسباب عصبية.

أسباب أخرى مثل:


ضيق بالشريان الأورطى أو ما يسمى (الأبهر) أو التهاب الشرايين العقدي المتعدد، أو نتيجة الحمل أو أمراض النسيج الضام أو ارتفاع الكالسيوم بالدم.

العوامل التي تساعد على حدوث ارتفاع ضغط الدم:


رغم أن نسبة كبيرة من المرضى تقع تحت شريحة مجهولة السبب الفعلي لارتفاع ضغط الدم، إلا أن هناك بعض العوامل التي تساعد على حدوث هذا المرض أو تكون مصاحبة له ومنها:


الوراثة: تلعب دورًا مهمًا في حدوث هذا المرض.

البيئة: لها دور كبير في ارتفاع ضغط الدم.

زيادة تناول ملح الطعام.

السمنة: من الأمراض الصحية التي تعد من عوامل الخطورة على الشرايين والقلب ويعمل على تصلب الشرايين والذي بدوره يسبب ارتفاع ضغط الدم.

تناول المشروبات الكحولية: تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وفشل عضلة القلب وزيادة حدوث اضطرابات وتسارع في ضربات القلب.

التدخين: يعد من عوامل الخطورة على القلب ويرفع ضغط الدم ويزيد الإصابة بجلطة القلب والسكتة الدماغية.

عدم ممارسة الرياضة البدنية المنتظمة.

مرض السكري: إن ارتفاع ضغط الدم أكثر شيوعًا عند مرضى السكري منه عند الأشخاص الطبيعيين،(فهناك تقريبًا 60% من مرضى السكري يعانون ارتفاع ضغط الدم)؛ حيث يعد وجود مرض السكري وارتفاع ضغط الدم معًا من عوامل الخطورة على القلب ويزيدان احتمالات حدوث أمراض قصور الشرايين التاجية للقلب وارتفاع نسبة الدهون بالدم.






الخطوات المتبعة لتشخيص أسباب ارتفاع ضغط الدم:


التأكد من قراءة ضغط الدم وارتفاعه من خلال فحصه بعدة جلسات ولقاءات طبية متكررة.

محاولة أخذ التاريخ المرضي والعائلي بدقة للوصول إلى السبب أو ربما الأسباب المؤدية للضغط المرتفع إن وجدت ومحاولة اكتشاف العوامل التي ربما ساعدت على حدوث المرض.

تقويم الحالة السريرية للمريض بدقة مع فحص شبكية العين ومحاولة اكتشاف أي علامة قد تساعد على الوصول إلى السبب أو الأسباب المؤدية للمرض.

عمل الفحوصات المخبرية الأساسية وتتضمن:


فحص الدم لمعرفة وظائف الكلى ونسبة الأملاح والهيموجلوبين والسكر بالدم.

فحص البول لمعرفة كمية البروتين والدم والسكر.

تخطيط القلب الكهربائي لملاحظة أي تغيرات حدثت نتيجة وجود ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة.

فحص الدم لمعرفة مقدار مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية.

أشعة سينية للصدر لمعرفة حجم القلب وحجم الشريان الأورطي والتغيرات الأخرى.

عمل الفحوصات المخبرية الخاصة لمعرفة الأسباب الثانوية لارتفاع ضغط الدم وتتضمن:


- تصوير الكليتين عن طريق الصبغة الملونة.

- قياس مستوى بعض الهرمونات الخاصة بالدم وربما بالبول.

- عمل أشعة بالموجات فوق الصوتية للكليتين والغدة الكظرية (الجار كلوية).

- عمل أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي للكليتين والغدة الكظرية إذا دعت الحاجة.

- عمل أشعة نووية للكليتين أو الغدة الكظرية أو بعض الغدد والأورام المتوقع أن تكون مسببة لارتفاع ضغط الدم.

محاولة اكتشاف بعض الأمراض المؤثرة في نمط علاج ضغط الدم كالذبحة الصدرية والربو الشعبي.

محاولة اكتشاف عوامل الخطورة المهيئة لتصلب الشرايين كالسكري وارتفاع الدهون والكولسترول وارتفاع الهوموسيستين بالدم والسمنة والتدخين.

أعراض ارتفاع ضغط الدم:


إن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يكون موجودًا لدى الإنسان ولسنوات طويلة دون أن يشعر به، ولهذا فإن كثيرًا من الحالات يتم اكتشافها أثناء فحص المريض سريريًّا لسبب آخر، وهنا يجب التنويه إلى أن كثيرًا من الناس يعتقد أن الصداع هو من أهم أعراض ارتفاع ضغط الدم؛ ولكن الحقيقة هي أن الصداع علامة مميزة فقط للارتفاع الشديد لضغط الدم والمؤثر في الجهاز العصبي، فبعض المرضى قد يشكو من وجود الدوار أو الخفقان أو التعب أو الرعاف أو ظهور دم بالبول أو أحساس بوجود غشاوة في البصر. أما بعض المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم لأسباب ثانوية، فإن الشكوى ربما توحي بأعراض المرض المسبب لارتفاع ضغط الدم.

التأثيرات الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم على أجهزة الجسم المختلفة:

عند فحص الطبيب مريض الضغط المرتفع، فإن من الأهداف المهمة التي يتطلع إليها هي محاولة اكتشاف الآثار السلبية لارتفاع ضغط الدم على الأعضاء الحيوية بالجسم ومن هذه الآثار:


القلب: إن وجود ارتفاع ضغط الدم لمدة طويلة ربما يؤدي إلى تضخم عضلة القلب ما يسبب الذبحة الصدرية.

الكليتان: حدوث اضطرابات في وظيفة الكليتين وظهور البروتين والدم في البول قد ينتهي بحدوث فشل كلوي.

الجهاز العصبي: وجود صداع شديد خلف الرأس، خاصة وقت الصباح قد يكون مصاحبًا للارتفاع الشديد في ضغط الدم، فبعض المرضى يشكو الدوار أو الإغماء نتيجة نزف دماغي أو اعتلال الدماغ بسبب الارتفاع الشديد في ضغط الدم.

العين: إن الارتفاع البسيط لضغط الدم لمدة طويلة قد يحدث تغييرات بسيطة في شبكية العين والأوعية الدموية؛ لكن الارتفاع الشديد لضغط الدم قد يحدث تغيرات ملحوظة خطيرة بقاع العين تدل على وجود ارتفاع خطير في ضغط الدم يجب تداركه وعلاجه بسرعة.

الشريان الأورطي (الأبهر): نتيجة ارتفاع ضغط الدم قد يصاب بعض المرضى بتمزق طبقات الشريان الأورطي الذي بدوره يؤدي إلى ألم شديد بالصدر؛ ما يؤدي إلى مضاعفات بالغة الخطورة بالصدر والقلب والكلى والأطراف وربما الوفاة السريعة.







طرق علاج ارتفاع ضغط الدم:


العلاج غير الدوائي:


تجنب السمنة وضرورة إنقاص الوزن الزائد بحيث يجب أن يكون مؤشر كتلة الجسم ما بين 19 - 24,9كجم/م2.

تناول الطعام قليل الدسم والدهون غير المشبعة كزيت الذرة وزيت دوار الشمس وزيت الزيتون وزيت فول الصويا.

التخفيف من ملح الطعام 2-3 جرامات يوميًّا أي ما يعادل ملعقة صغيرة من الملح، وتجنب مأكولات الوجبات السريعة التي تحتوي على كميات عالية من الملح.

تناول التمر لغير مرضى السكر، فهو غذاء مناسب للمرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم، وكذلك فقير في ملح الصوديوم وغني بأملاح البوتاسيوم والمغنيسيوم التي تساعد على انخفاض ضغط الدم.

ممارسة النشاط الرياضي المحبب بانتظام لمدة 20-30 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع وتجنب ممارسة الرياضة الشاقة كرفع الأثقال أو دفع الأشياء الثقيلة أو جرها.

الامتناع عن التدخين أو تناول المشروبات الكحولية أو الحبوب المخدرة.

تجنب الإمساك وعلاج احتباس البول، خاصة عند مرضى تضخم غدة البروستاتا.

تجنب الضغوط النفسية - قدر الإمكان - وأخذ قدر كافٍ من النوم العميق ومحاولة تعلم فن الاسترخاء.

تجنب التعرض للحرارة الزائدة مثل السونا، وكذلك تجنب الإرهاق بأنواعه.

السيطرة على عوامل الخطورة التي تلعب دورًا مهمًّا في تصلب الشرايين لمرضى الشرايين التاجية للقلب.

العلاج الدوائي:


إن الهدف الرئيس من علاج ارتفاع ضغط الدم حتى ولو لم يشكُ المريض من أي عرض هو رفع خطر ارتفاع ضغط الدم على أجهزة الجسم المختلفة، ومنها القلب والشرايين والكلى والمخ والعينين.

العوامل التي تحدد إستراتيجية العلاج الدوائي:


مستوى ضغط الدم ووجود تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم.

الجنس (ذكر أم أنثى).

ارتفاع ضغط الدم في سن مبكرة أو عند المرضى أصحاب البشرة الداكنة أو السوداء.

وجود تغيرات خطيرة في شبكية العين.

وجود مضاعفات بسبب ارتفاع ضغط الدم لمدة طويلة وتأثيره في الأعضاء الحيوية كالقلب والكلى والمخ.

وجود أمراض أخرى كالربو الشعبي ومرض السكري.

أسباب عدم الاستجابة للعلاج الدوائي:


وصف جرعات غير كافية من الدواء.

عدم الانتظام في تناول الدواء.

استعمال أدوية لأمراض أخرى لها فعل مضاد لوظيفة الأدوية الخافضة لضغط الدم.

تناول أطعمة تحتوي على كميات عالية من الملح أو تحتوي على كميات قليلة من البوتاسيوم أو الماغنيسيوم.

وجود مضاعفات مرافقة لارتفاع ضغط الدم كهبوط القلب والفشل الكلوي أو اضطرابات الغدة جار الكلوية (الكظرية).

وجود سبب أو أسباب ثانوية لارتفاع ضغط الدم لم يتم اكتشافها بعد.

تناول المشروبات الكحولية أو الحبوب المخدرة.
زيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة البدنية المنتظمة كالسباحة والمشي.


اتباع نمط حياة صحي يحافظ على ضغط الدم السليم:

تؤثر سلوكياتنا اليومية ونمط حياتنا في مستوى ضغط الدم، وهناك 3 عناصر رئيسة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وهي كالتالي:


راقب وزنك باستمرار، فالسمنة تزيد فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم؛ لذلك يجب عليك مراقبة الوزن باستمرار والمحافظة عليه في حدوده الطبيعية.

تناول طعامًا صحيًّا وغنيًّا بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم، من خلال التقليل من كمية الطعام المتناول، ومضغ الطعام جيدًا، وقراءة البطاقة الغذائية الموجودة على العبوة مع التركيز على اختيار الأطعمة المحتوية على نسبة أقل من الملح. وتجنب تناول الأطعمة المعالجة أو السريعة مثل الحلويات والكعك والهامبورجر والبيتزا واستبدلها بتناول الفاكهة والخضراوات، مع التقليل من الملح في الطعام واستخدم عوضًا عنه الخل أو الليمون وبعض الأعشاب.

مارس الرياضة بانتظام لمدة 20-30 دقيقة يوميًّا.






وهكذا يكون إنتهى التقرير تعبت عليه مره و عشان هيك اتمنى الجميع يستفيد منه

وأسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جميع مرضى المسلمين ويعافيهم وأن يلبسهم ثوب الصحة اللهم اميين


اذا اعجبتكم مشاركتي لا تنسوا الردود اللي تفتح النفس + التقييم + اللايك

اشوفكم ع خير يارب " class="inlineimg" />


















.
__________________



"مادمتَ تتنفس فثمة أمل، بل آمال....
حتى وإنْ أُغلِق بابٌ فعشراتُ الأبواب بجانبه تنتظرك!"