شكرا لوجودكك :madry:
سلام ..
ذكرتني قصتك بقصة معروفة ألا وهي :بائعة الكبريت ..ومن البداية تنطق بأنها
مأساة ..
و قد رأيت أن قصتك تحتوي على و صف كثير و في الحقيقة أنا أحب أن أجد القليل منه و الباقي على مخيلتي ..
و لا أكذب بأنني هربت من قرأتها ثم أجبرت نفسي بأن أتمعن فيها ففي الوصف الكثير اتشوش عادة..
و حتى في بعض هذه الجمل :"
من أجل أن تغدي أكثر صلابة ، أكثر قوة .. عليكِ الأحتمال ..عليكِ أن تتعودي على
الضرب والقسوة حتى لا تطرحكِ الحياةُ أرضاً .. هذا هو مقدار حبي لك ! سأعدك للمستقبل !! "و هذه ايضا "
لا أعلم .. ولكن على الأرجحِ كونه يحب رؤية اليأس على وجوهنا ونحن نحاول الهروب .. هذا ما اقرّه
مرةُ على مسامعنا "
استنتجت أنهم ساديون ..و
وحشيون مما جعل الشخصيات مرتبطة ببعض.
و كما عهدنا في الماضي كان الأغنياء يستمتعون بتعذيب العبيد و لكن ما أحزنني حقا أن الأب هو الذي عذب ابنته ..و
هنا المأساة الحقيقية
..
الظلم و الاستبداد و
اليأس و البؤس ....الخ ..و جدت طريقا الى قصتك مما يجعل نوع القصة معروف
"حزينة .. تِراجيديا
"
قصتك جميلة و تُشعرك بأن لها أحداث لم تروى بعد لتبدو كرواية أكثر من كونها قصة قصيرة ..
•و العنوان له وقع خاص ..و جديد من نوعه .
•و لا أنسى بأن طريقة السرد على لسان راوية عايشت الحدث كانت مبتكرة ..و هنا :"
ولكن عملي يقضتي تسجيل التاريخ .. و عدم التدخل فيه !"
يُظهر ان الراوي كاتب أو صحافي ..مما يجعلها قصة جميلة ..
و إذا تبعتي على هذا المنوال ستكونين
ممتازة ..فقط حاولي الاستفادة ..
و أتمنى أن إنتقادي لم يزعجك ..
برعاية
i.b.m
يعطيك العافية
..