شوفي حالك كيف لما إنتقدت أسلوبك لا بل إنتقد ردك فقط بطريقة واقعية و من دون
لا تجريح أو لا شئ فقط نقد بسيط لطريقة نقدك كيف ثار غضبك و أصبحتِ تلقي التهم
جزافا.طول الرد ليس بدليل لا على التفاهة و لا على النقل طول الرد دليل على الزاد
المعرفي و القدرة على التحليل و التفكير الصحيح من أجل حل مشكلة عامة لا يأتي
عبر التعصب و إنما يأتي عبر التحليل من أجل كشف أين تقع المشكلة بالضبط و بعدها
النظر في الحلول الممكنة.أنتِ لا تعرفيني حتى و لا أنا أعرفك و لكن لمعلوماتك إن كل
كلامي الذي أقوله في ردودي هو فقط تفكير و رأي شخصي لا بنقل من الإنترنت و لا
عبر بحث عن آراء الآخرين في الشبكة العنكبوتية طول ردودي ليس بشئ أبتغيه أو
أتعمده و أسعى إليه و إنما هو فقط وسيلة من أجل إيضاح الأمور للعقول بسيطة و سطحية
التفكير مع إحترامي للجميع و دون قصد أي أحد و لكن عندما أضع ردا في أي مكان فأنا
أضعه لجميع الفئات كي يفهمه كل من يقرأه و لا ألقي فيه إتهامات فقط من أجل تبرير
موقفي و رأيي الذي أتعصب إليه بل بالعكس أبدي إحترامي الشديد لآراء الآخرين و إن
رأيت شخصا يسخر منها فإني أدافع عنها حتى لو كان ضد رأيي و لكن من لا يحترم آراء
الآخرين و يلقي التهم جزافا فهو لا يصبو إلى أن يتناقش في موضوع ما.الآن من ذا الذي
يقول كلاما و لا يتبعه من ناحية النقد مالم يمس الكاتب بسوء او لم يخرج عن اطار الموضوع
فلا يحق لأحد الاعتراض عليه و من ناحية أخرى عندما وصل النقد إلى أفكارك أنتِ ثرتي
و لم تتركي تهمة واهية و كلاما فارغا إلا و قلتيه.شخصيا صحيح أني لا أقرأ العديد من
الروايات في القسم و لكن لكل إنسان مبدأ يعيش فيه و ينظر به إلى الأشياء في مواضيع
معينة فالنقد بالنسبة لي لا تجريح و لا كلام قاسي و لا عنطزة بالفارغ و إنما هو ذكر
المحاسن و المساوئ و توجيه نصائح هذا مبدئي في النقد و قد قلته لذلك ليس من حقك
السخرية أو التشكيك في رأيي كما إحترمت آراءك إحترمي آرائي من فضلك و مرة أخرى
لا تلقي التهم جزافا فما أسهل أن يتم إلقاء الكلام و التعصب للرأي و لكن عندما تأتي الجديات
لا تجدي أي شئ.و إن كان التحليل في رأيك هو إعادة شرح للأحداث فعذرا منك و لكن إذهبي
و تثبتي من ماهية التحليل فكلام كهذا هو كلام سطحي مع كامل إحترامي لرأيك.أخيرا أنا
لم أوجه أحدا لفعل شئ فلكل طريقته و إنما هذا الموضوع نقاشي و يحق لي قول رأيي في
أي موضوع يتم فتحه من أجل النقاش فيه.
+
كنت سأعتذر إن كان كلامي قد أزعج أي أحد و لكن إرتأيت أني في النهاية لم أرتكب ما يزعج
فقط عبرت عن رأيي و الرأي شئ لا يعتذر عليه.
|