الـبـارت السابع - 7 -
ضاري : ابيك اللحين تقولين لي السالفه
ميلاء : خلوني لحالي
ضاري بصراخ : تكلمي بسرعه
ميلاء لما تذكرة الي صار بكت بكاء حاد : امس رحت لمستشفى علشان راسي يوجع وكنت ابي دواء ، قالو لازم فحوصات وماتطلع الي بكره بذا الوقت ، انا قلت لأخوي يجيب الفحوصات ذي . ..
ضاري بجمود : وش اسمه اخوك
ميلاء : ا ا انس
ضاري : ومين ليث
ميلاء رفعت راسها له بصدمه : تعرفه
ضاري بجمود : لا بس انتي تمتمتي بأسمه
ميلاء بصياح : وهاذا بعد اخوي
ضاري بتركيز : كملي
ميلاء بصياح : جاء بكره ، وراح انس لشغله يوم رجع مر المستشفى ، دخلت انا علشان انام سمعته يصرخ بأسمي ، شوي الا دخل وسحبني من شعري ، جاء اخوي ليث يفكني منه ، بس هو هاوش ليث وقعد يقول له اخرة الي يفلت اخته ، شوي ليث قعد يسبني وانس نزلني تحت عند امي وابوي ومرت اخوي ، ابوي اول شي هاوشهم ، وقالو يبه هاذي اخرة حنيتك ، بنتك فيها مرض الأيدز
ضاري فتح عيونه بصدمه
ميلاء ببكاء حاد : انا ما صدقت ، قال ابوي ان بنتي ماتت ، انا صرخت ب لا ، انس سحبني من شعري وصار يضربني برى ، جانى ليث ومسكني من شعري وقال انطقي الشهاده ، من بعده معاد أدري وش صار
ضاري كان يطالعها بعصبيه
ميلاء ببكاء : بس وربي اني طاهره ، والله العظيم اني ماسويت الحرام.
ضاري وقف بجمود : أذا اهلك ماصدقوك تبيني انا الي أصدقك
وطلع
ميلاء دخلت بنوبة بكاء حاده لين مانامت
ضاري : وليد
وليد : سم
ضاري : ابي معلومات عن البنت ميلاء حمد ال خالد ومعلومات عن اهلها وينهم وبأي شارع بعد
وليد : وش اسمها ؟
ضاري : ميلاء حمد ال خالد
وليد يكتب عنده : ميلاء حمد ال خالد
ضاري : ابي ادق التفاصيل عنها وعن اهلها وبالأخص اخوانها وين يشتغلون وبأي مرتبه بعد
وليد : ابشر ، بكره الصباح اوراق المعلومات على مكتبك
ضاري دخل المكتب وقعد يفكر
لو صدق البنت صايعه انا وش ابي بها ، لو مادخلت بذا الموضوع كان انا الحين مرتاح