البارت الحادي عشر
وصل للبيت
وطق الباب فتحت له ام ليث
ام ليث : نعم ياولدي بغيت شي
ضاري بصوت ضخم : في واحد من عيال ذا البيت
ام ليث : والله العيال كل واحد بشغله
ضاري : طيب ابوكم وينه
ام ليث : نايم
ضاري : ياريت تصحينه ابيه بموضوع
ام ليث : طيب ، انتظر هنا
راحت وصحت ابو ليث
ابو ليث قام ولبس واتجه للباب
ابو ليث : سم
ضاري : سم الله عدوك ، وش لونك
ابو ليث : الحمد لله ، امر وش بغيت
ضاري : ابيك بموضوع اتوقع انه بيهمك.
ابو ليث : اقلط
ابو ليث بصوت عالي : ياولد
دخل ضاري مع ابو ليث واتجهو للمجلس
ابو ليث بصوت عالي : القهوه
ضاري : ولا لك لوا ، ماأبغى لا قهوه ولا شي، الموضوع ماينتأجل ولا لثانيه
ابو ليث : اجلس
ضاري جلس
ابو ليث : قلي يارجل ، خوفتني
ضاري بجمود : بنتك عندي
ابو ليث بصدمه : وشو
ضاري يكرر : بنتك عندي
ابو ليث : ميلاء ، ب ب بس العيال..
ضاري يقاطعه : العيال ماذبحوها ولا شي ، انا انقذتها لما كانت شبه ميته ، وهي عندي
ابو ليث : وش عرفك فيها ،وفينا
ضاري بحده: عيالك رامينها بأرضي ، ولما شفتها ساعدتها ، ولما قامت كانت خايفه وسئلتها عن أسمها وقالت لي وبذي الطريقه عرفت معلومات عنها وعنكم ، بنتك فيها مرض الأيدز ؟
ابو ليث بكتمه : واله مدري ، العيال جابو ورقة الفحوصات ،يقولون ان فيها مرض الأيدز ، بس انا مو قادر أصدق
ضاري بحده : واثق ببنتك انت
ابو ليث : اكيد
ضاري : طيب رح افحصها بالخارج وتأكد بنفسك
ابو ليث : العيال اكيد بيسئلون ليش بروح ،وأذا درو انها مو ميته والله ليذبحونها
صمت لعدة دقايق
ضاري رفع راسه بصوت ضخم : اسمع ياعم ، مافي الا حل واحد وانت مجبور تنفذه
ابو ليث : وشو
ضاري : اتزوج بنتك