البارت الثاني عشر
لا.
.
ابو ليث بصدمه : وشو
ضاري بحده : الي سمعته ، مافي الا ذي الطريقه علشان اخذها معي للخارج ونتأكد من ذا المرض
ابو ليث بضيق : ب بس
ضاري : لا بس ولا شي ، ماعليك امر امش معي علشان اتزوجها وابيك تكون شاهد
ابو ليث : ماأقدر
ضاري بعصبيه : انت معاد تقدر علىشي ، ماقدرت تفك بنتك من يدين عيالك ، ولاقدرت تروح تجيب فحوصاتها ، ولاقدرت توديها للخارج ، واللحين تقول لي ماقدرت ، لا عاد لهنا ووقف ، انت مجبور انك توافق ، لأن البنت عندي وكذا ولا كذا انا بوديها للخارج ، فامن المستحسن انك توافق ، لأن اتوقع انك مراح ترضى ان بنتك تكون مع رجال مو محرم لها ، والله ماأدري اتوقع انه عادي بنسبه لك مثل مكان عادي عندك ان عيالك يرمون بنتك لاوبعد بدون عبايه ، ولا لايكون مالك كلمه عليهم
ابو ليث بعصبيه : لهنا ووقف ، أذا كنت بتقعد تذلني على معروفك رد البنت لي لو يذبحونها اخوانها ، ولا تهيني
ضاري بعصبيه : لا طبعا مراح اردها لو على جثتي ، مو كل مره تسلم الجره ، المره الأول عاشت بس المره الثانيه مافي ضاري يساعدها
ابو ليث : اجل ضاري اسمك
ضاري بجمود وثقه : ضاري بن راجح ال فهد
ابو ليث : أسمع ياضاري ، انا راح اكون شاهد على الزواج ، بس أذا كنت بتذلني على ذا المعروف قلي قبل لا اوافق
ضاري : خلنا نروح اللحين ولكل حادث حديث
طلعو ابو ليث وضاري متجهين لفندق
ضاري : وليد جب لي المالك بفندق السرايا
وليد بصدمه : بتتزوج
ضاري بصرخه خفيفه : بسرعه
سكر واتجهو للفندق
وصلو ونزلو ودخلو غرفه
مرت ساعه ووصل الشيخ
بعد كلام طويل على موضوع الزواج تزوج ضاري من ملاء بشاهدة ابو ليث
راح الشيخ
وراح ضاري و ابو ليث راجعين للبيت
نزلو و نزل معه ضاري
ضاري : مثل ماجبتك رجعتك ، ولا ابي اي كائن يدري بذا الزواج
ابو ليث : قلي النتيجه بالأخير
ضاري بحده : اسمع ، أذا طلعت الفحوصات واكتشفت انكم ظالمين بنتكم ، لازم لكم عقاب الا وهو احرمك من بنتك طول العمر ، وأذا طلع فيها الأيدز صدق ، انا الي بذبحها من نفسي بصفتي كزوجها ولا ارضى بزوجه خاينه مثلها ، يعني بكل الحالتين اعتبر بنتك ميته
ابو ليث بصدمه وقهر وعصبيه : ا ا انت وش قاعد تقول
ضاري بعصبيه : الي سمعته
راح وركب سيارته وتوجه للقصر