البااارت السادس والثلاثين(36)
راشد قربها وسحبها فحضنه وجلسها على رجوله :ليه هالدموع
حبيبتي انا عارف انك زعلانه لان ابوكي للان مو راضي عنك بس انا ابوكي واخوكي وحبيبك وكل شي لكي
لاتزعلي لانك بنتي المدللـه حبيبتي انا مارح اخليكي تحتاجي احد غيري ابدا فاهمه ولاعاد اشوف نظرات الذل والانكسار هذي في عينك فاهمه
حور ابتسمت وباست راسه :فاهمه
ثبتها في حضنه وفتح الاكل
وبداء ياكل:راشد اتركني
راشد:لا ابي اأكلك انا بيدي
حور مامانعت:طيب
ووبعد ماخلصو قامت حور عشان تلم السفره وتنظف المكان وهو راح للجناح الشمالي
الي ممنوع احد يدخله ومفتاحه مع راشد بس دخله
هذا الجناح عباره عن غرفتين غرفه نوم بحمامها وغرفه قعده وبين الحمام وغرفه النوم غرفه الملابس
الجناح فخم لابعد حد صح كل البيت فخم لكن هذا الجناح غيييير فخامته من نوع اخر " فخامته نابعه من الاشياء الي فيه وتاريخها بقلب صاحب الجناح"
جلس يرتب كم شغله فيه ويرتبه لانه مانع أي احد يقرب منه
وبعدين قفله وطلع لحور وبنته وجلسو مع بعض
وسوسو في حضن ابوها
الين تعبت ونامت
حور راحت للحمام
وراشد طلّع سوسو لغرفتها
حور بدت تحس بالتعب فراحت للحمام عشان ماتحسس راشد باي شي
ياربي انا ليه هاليومين احس الالم زايد علي لا لازم اعرف وش فيني اااااااااااااااه ياربي ساعدني
خرجت من الحمام وقابلت راشد ابتسمت له وراحت جلست جمبه
وهو كان يشتغل واول ماخلص ناظرها بعيون عاشقه تلمع بالعتب :حرام عليكي ياحور حارمتني من هالسعاده من ثلاث سنين
حور حطت راسها على كتفه :حبيبي ربك رايد هالشي تعترض ؟؟
راشد :لا مابعترض بس على قولتك الحمد لله على كل حال
وبعد ماخلص شغله نامو وصحيت الصباح كالمعتاد قبله وجهزت له الفطور وصحت سوسو وجلست تفطرها
وبعدها راحت لراشد لقته لسه نايم استغربت
حور:راشد راشد
راشد صحي على صوتها الي خدره ثاني:هممممم
حور:حبيبي يالله قوم بتتاخر عن الشغل
راشد:خلي الشغل يولي في حريقه ابي اجلس عندك
حور:ههههههه انت تبي تجلط ماجد
راشد وهو يقوم:هههههههه من جد
وقام وفطر وخرج من البيت وهو حاس بسعاده صعب يوصفها
مر شهر عليهم ولا جديد
غير ان راشد وحور علاقتهم في تحسن مستمر
برغم الالم الي حور تحس فيها ولكنها كاتمتها عن راشد ماتبي تنكد عليه او تسبب له الم
عبدالله ورماح حياتهم ولا احلى بعد اعتراف رماح والبيبي الي سار عمره شهرين في بطنها وعبدالله متحمس له ويبي ولد"في باله ان الولد مارح يغار منه عقدته ليان"
محمد وسلام حيااتهم ماشيه بس الي معقد سلام هو محمد وكرهه الغريب لهاالبيبي من جد الموضوع مضاايق سلام
رؤى عااايشه بعذااب وهي تشوف زيااد يضحك ويبتسم وعاايش حيااته<ماتدري عن الي بقلبه> وهي تموت من الالم والقر والغيره وكل الاحااسيس تبيه وماتبي غيره
فيصل عايش حيااته بس الي مضايقه امرين زن ابوه عليه عشاان يتزوج ووجود فراااس في حيااتهم مايرتااح لهالشخص ابدااا
ليناا مبسوطه بوجود زياد وعيااله وااخر همها كائن اسمه فيصل
يوم الخميس البنات اتواعدو يروح السوق بدون اولادهم
"جنى ولمى ولينا راحو مع بعض وحور ورماح مع بعض وسلام ولجين ورؤى مع بعض"
رماح كانت داخله محل فساتين :ها حور شو رايك ايتهم احلى الاحمر ولا الاسود
حور :الاسود افخم واحلى
رماح:حتى انا عاجبني خلاص بشتريه
فجاءه حور اتسندت على الجدار وهي خلاص شايفه الموت بعينها مو قاده انتبهت لها رماح وراحت لها جري
رماح بخوف وهي تسندها:حور حبيبتي وش فيك
حور بهمس :حاسه اني بموت
رماح ماتحملت ودقت على عبدالله الي جاها طاير وعلى طول اخذها من رماح وشالها وطار فيها على المستشفى الي يشتغل فيها زياد
نزلها عبدالله للطوارئ وراح يدور زياد ومالقاه لان ماعنده دوام الخميس
ورجع لرماح الي ميته بكى :حبيبتي لاتبكي انشاء الله مافيها الا العافيه ماله داعي البكا بعدين خافي على الي في بطنك
رماح هديت شوي يوم تذكرت الي في بطنها ومسكت ذراع عبدالله الي رص عليها بقوه
وبعد نص ساعه
طلعت الدكتوره وبلغتهم انها كويسه وتقدرو تاخذوها لكن عبدالله شك في الدكتوره ولحقها
التفت عليه :نعم
عبدالله :انا اخو المريضه الي داخل ياليت تقول لين لي وش فيها
الدكتوره ارتبكت وماخفي هالشي على عبدالله
:بتقولين لي ولا اعرف من مدير المستشفى
الدكتور خافت لانها متعينه جديد فاضطرت تعترف:المريضه حور صح؟؟
عبدالله:ايه
الدكتوره:والله مااعرف وش اقولك بس هي طلبت مني ماقول لاحد
عبدالله :لاتشيلي هم بس تكلمي
الدكتوره:قلبها ضعيف مره وماتقدر تتحمل المجهود العالي يتعبها والمفروض تسوي عمليه بس هي ماتبي وو و
عبدالله :كملي وش بعد
الدكتوره:انا كتبت لها على مسكنات عشان تهدئ لها الالم الي تحس فيه لكن ضروري تقابل دكتور مختص لان حالتها متاخره كثير ولازم تلحقوها بسرعه
عبدالله غمض عيونه بالم :خير انشاءالله
وراح لحور ورماح وهم في الطريق:ليه ياحور ماتبين تقولي لاحد
حور عرفت انه كشفها:وش اقول لكم ان الي خايفه منه صار وان
حالتي متاخره والامل ضعيف مستحيل وارجوك ياعبدالله لاتجيب سيره لراشد الله يخليك مابي اقهره حرام مايستاهل
عبدالله الي يدري بحب راشد ومن هم صغار"لانهم يعرفو كل شي عن بعض ماعدا الي صاير بينهم وبين حريمهم حاليا لانها اسرار بيت " حزن عليه لانه عارف قديش يحبها ويموت فيها وانه لو يصير لها شي بينهبل او يصير له شي
"عبدالله:اولاد عمي فهد اذا تعلقو بشي يخافو عليه من الهوا الطاير"
وجلست حور تترجاهم مايقولو لراشد أي شي عن مرضها الين ماوعدها بس عبدالله قالها انه بيقوله انها طاحت عليهم في السوق مايقدر يخبي عليه
ودق على راشد الي كان في كوفي شوب مع زياد وماجد "لان كل واحد حط خدامه على عياله ماعدا راشد الي ودا سوسو لبيت ماجد"
راشد:الو هلا بعبدالله
عبدالله بصوت يحمل كل حزن الدنيا:السلام عليكم
راشد استغرب صوته:وعليكم السلام خير عبدالله صوتك مو تمام
عبدالله أي تمام الله يهداك:ايه فيه راشد انت وين
راشد بخوف:في الكوفي مع زياد وماجد
زياد وماجد يوم شافو ملامح راشد اتغيرت خافو
وركزو معاه
عبدالله:حور اليوم بالسوق طاحت عليهم ورجعت لهم ووديتها المستشفى وو
ناظرت فيه حور بستجداء
راشد وقف وصرخ :وش تقول
عبدالله:راشد اهداء مايصير كذا
راشد:وشلون اهدا كمل وينها الحين
عبدالله :معي بالسياره رايحين على بيتنا لانها تعبانه وتبي تنام
راشد :انا خمس دقايق وانا عندك
وسكر بوجه عبدالله
زياد:راشد وش فيك
راشد بخوف اول مره يشوفوه خوف صدمهم :حور تعبت وطاحت عليهم ووداها عبدالله المستشفى
ماجد حس بتأنيب الضمير لانه من اول حاس بالم خفيف بس ماظن ان حور ممكن تحس فيه
وقام مع راشد هو وزياد وراحو على بيت عمهم ابو عبدالله وكان عبدالله دوبه مدخل سيارته الحوش
راشد بس شاف سياره عبدالله ركض بسرعه لها وفتح الباب الخلفي ومو مهتم مين الي وراه ا واصلا موداري ا ن وراه احد ولقى حور مسنده راسها على ورا ومغمضه عينها
حط يده على كتفها حست فيه
:وش فيك حبيبتي وش الي صار لك اليوم الظهر كنتي كويسه طمنيني
حور مسكت يده:حبيبي شويه تعب
وراح لاتخاف مافيا الا العافيه حتى اسال عبدالله اذا مومصدقني
راشد بحنيه :ويهون عليك راشد تخوفيه كذا
حور ترجف بخوف:لا مايهون بس غصب عني ياراشد غصب
راشد حضن كفوفها بيده :بس اهدي ياقلب راشد انتي اهدي خلاص الحين نروح البيت وترتاحي
الكل كان مصدوم من حنيه راشد مع حور وخصوصا ماجد الي عارف كيف اتزوجو وزياد الي اكتشف طبيعه العلاقه بينهم ومو فاهم كيف اتغيرت كذااا
انحنى راشد وشالها وهي ماابدت أي مقاومه وحطها في السياره حقته في كرسي الراكب وسدح الكرسي لها عشان ترتاح
ورجع لعبدالله :مشكور ياعبدالله
عبدالله الي فهم قصد حور من لهفت راشد عليه :العفو ياخوي تراها اختي وزود وحور عمرها ماقصرت معنا بشي
راشد :تسلم والله
واخذها راشد وراح لبيت ماجد واخذ سوسو وراح على بيتهم وحور طول الطريق نايمه
وقف عند صيدليه :حور حور
حور:ها هلا راشد
راشد:حبيبتي هاتي الروشته اجيب لك الدوا
حور ترددت بس بالاخير عطته هيا
وراح للصيدليه وجاب لهاالدوا وعدت على خير
ونزلو للبيت وشالها وودها الغرفه وسط اعتراضات سوسو الي تبيه يشيلها مثل امها بس راشد اتحايل عليها وطلعها
عند عبدالله ورماح بعد ماراح راشد وماجد وزياد
رماح بخوف على اختهاا:ها عبدالله مارح تقول لراشد
عبدالله محتاار:المشكله اني وعدتها مااقوله وهو لازم يعرف انتي شوفي بس درى انها طاحت علينا جانا يركض واللون مخطوف من وجهه اجل لويعرف انها مريضه بالقلب وش بيسوي والله اول مره اشوف راشد ومشاعره فاضحته كذا انا اعرف انه يحب حور من زماان بس اول مره اشوفه يعبر لها عن هالحب
رماح بحزن على اختها:عبدالله قول لماجد اوزياد هم بيوصلو لراشد الخبر بعدين احنا ماوعدنها مانقولهم احنا وعدناها مانقول لراشد بس
عبدالله ابتسم :خلاص صار بكره بروح لماجد وابلغه
رماح:وقول لزياد لانه دكتور قلب
عبدالله ارتاح :اوكي صار
ثاني يوم راح عبدالله لمكتب ماجد وجره معاه لشغل زياد
وفي مكتب زياد
ماجد:عاجبك مطلعني من شغلي واهو الاخ عنده عمليه وقدامه مدري قديش عشان يطلع وراشد حيقتلني لان مافي غيري في الاداره
عبدالله بصدمه :نعم راشد ماداوم
ماجد:لا وابشرك مارح يداوم بكره يقول مايقدر يترك حور تعبانه وخايف عليها والله وخبلته حور
عبدالله بحزن:اجل يحق لي اجرك
زياد دخل عليهم وقطع الكلام:هلا والله خير وش الي جايبكم
ماجد:ماادري اسال الاخ
والتفت على عبدالله ينتظر رد
عبدالله :شوفوا لي راح اقوله مااقدر اقوله لراشد انا راح اقولكم وانتو فكرو كيف توصلوها لراشد
زياد عصب:عبدالله قول حرقت اعصابنا
عدالله بدون مقدمات:حور تعبانه
زياد يحاول انه يكون عادي:وخير ياطير
عبدالله عصب:اقولك تعبانه
ماجد فهم عليه:يعني شي كبير
عبدالله :الحمد لله فيكم واحد فهم ايه وهي امنتني انا ورماح مانقول لراشد بس الصراحه الموضوع ماينسكت عليه وبما اني وعدتها فمااقدر اخلف وعدي لكن الباقي عليكم
زياد وماجد خلاص اعصابهم تلفت
ماجد:وش فيها
عبدالله :معاها القلب
صدمه زلزلت الارض من تحت ماجد وزياد
ماجد نزل راسه وغصب عنه دمع
زياد حاس انها تكذب عليهم عشان تلفت الانتباه لها"مو قادر يستوعب ان اخته مريضه"
ماجد "يعني الي كانت احس فيه هو بس مجرد احساسا بالم حور وحور هي المريضه لا ياربي االبنت صغيره لا الا حور حور روحي لايارب مايصير لها شي لا"
عبدالله:وكلو امركم لله وانتو لازم تتصرفو
ماجد بغضب:كانت عارفه كانت عارفه صح
عبدالله:ايه ومن زمان بعد رماح كانت تقولي انها خايفه تعرف ويكون شي كبير
ماجد ماتحمل وجلس يبكي:انتو ماتعرفون حور ايش بالنسبه لي حور تؤمي وحبيبتي مااقدر اتخيل انه ممكن يصير لها شي
زياد راح له وحضنه :اهدا خلي ايمانك بالله كبير
عبدالله حس انهم يبون يقعدو لوحدهم:انا استأذن وياليت تبلغوني اذا قلتو لراشد
وبأسى:انتو ماتعرفون وش قد يحب حور
زياد بحزن:الله يعينه مشكور ياعبدالله
عبدالله:لاتقول كذا حور اختي
هالكلمه بالذات كانت تقهر زياد "يعني شلون اختك وانا لا طيب بس انا الي اخترت هالشي مو هي "
زياد مصدوم مو قادر يستوعب ان اخته الي اصغر منه بتموت بس حاسها تكذب عليهم ويبي يتاكد
ماجد:زياد لازم نقول لراشد اليوم ونجبر حور على انها تدخل المستشفى
زياد سايره مع انه مو مقتنع وحاس ان حور تكذب عليهم
في بيت راشد
في غرفتهم
حور تبي تقوم من السرير:راشد خلني اقوم زهقت
راشد وهو يسدحها مره ثانيه على السرير :لامافي حركه ومن بكره راح يكون عندك شغالتين تحت امرك انا مو مستعد اخسرك عشان شغل البيت
حور جلست تبكي خايفه على راشد خايفه يتعب بعدها
راشد حضنها :حبيبتي ليه البكى الحين
حور وانفاسها الحاره تلفح صدره :احببببببببببك
راشد ابتسم وهو يبوس راسها ويمسح على شعرهاا:وانا اموت فيكي
في الليل الساعه 11 ماجد وزياد رايحين لبيت راشد
زياد بإستفتار:ماجد ماكنه هذا طريق المزارع
ماجد وهو ساهي:يب راشد ساكن هنا
زياد اتفاجاء:وكل يوم ياخذو هذا المشوار رايح جاي
ماجد بفكر سارح وعقل مو معاه:ايوه
زياد حس ان ماجد مو معاه :ماجد فين رحت
ماجد وهو يحاول يركز بالطريق :مارحت غير عندها ااااااه يازياد هذي لو يصير فيها شي انا اموت يازياد حور روحي
زياد رحمه :الله يشفيها
ماجد بهدوء:ليه احس ان الموضوع مو هامك وكانها مو اختك
زياد انصدم من طريقه ماجد الصريحه والمجرده وبرتباك :نعم انت شو تقول لا طبعا حور اختي
ماجد ابتسم بأسى:ربكتك هذي دليل انها ماتعنيلك كثير خلك كذا احسلك على الاقل مارح تعاني مثلي ومثل راشد اااااااااه ياحورمافي احد عرف قدرك غير راشد الله يخليكي له يارب
زياد سكت وهو مو فاهم كلام ماجد
وصلو البيت الساعه 12 ليلا وسلمو على راشد الي كان في استقبالهم واعطوه خبر انهم جاين
زياد:راشد معليش قول لحور تنزل نبي نطمن عليها
راشد:لا تبي تطمن اطلع لها لكن هي ماتنزل
زياد والله والدلع :اوكي وصلني لغرفتها ابي اكشف عليها المتخلف الي معي يبي يتطمن عليها
ماجد ولاحتى ناظره
وزياد استغرب تغيير ماجد كذا
وصلو لغرفتها زياد وماجد:السلام عليكم
حور بابتسامتها العذبه:وعليكم السلام هلا والله فيكم
ماجد جلس يناظرها وهي ارتبكت من نظراته عرفت انه معصب
زياد بملل:حور ممكن تخليني اكشف عليكي
حور ارتبكت وحست ان فيه شي:لا ماله داعي انا كويسه
زياد جا بـ يقوم:الي يريحك
ماجد بحزم وعصبيه ماشافوها عليه من قبل حتى راشد استغربها:زياد اكشف عليها وانا وراشد ننتظرك برا
طلعو وظل زياد معها بالغرفه
مسك يدها وحط ابهامه على مكان النبض فيها وناظر ساعته كبدايه روتينيه لاي فحص عام
حور ارتبكت حست انها مكشوفه
وبعدها حط جهاز تخطيط القلب وبداء يركب الاسلاك الخاصه فيه ويجهزها :حور افتحي قميصك ابي احط لك الوايرات على صدرك عشان نشوف تخطيط القلب
حور ارتبكت جاك الموت ياتارك الصلاه اكيد زياد حيكشفني ياربي هذا حاقد علي اكيد بيروح يقولهم اللحين الله يرجك ياماجد على هالنشبه وبخجل لانه مهما كان اخوها :زياد ماله داعي كاهو انت كشفت ومافيني شي
زياد ربكتها هذي واحد من اثنين يا انها تكذب وخايفه تنكشف يا انها بجد مريضه وهذا الي خايف منه وبقسوه جرحت حور :حور اعتقد هذا شغلي وانا ادرى فيه
حور زعلت بس سكتت ومارضيت تفتح القميص وعندت
زياد اضطر انه ينادي راشد:تعال بالله شوف البزر الي انت متزوجها
مو راضيه تخليني احط الواير عليها عشان تخطيط القلب
راشد خايف عليها بس يكابر خايف يكون شي مايقدر يتحمله لان شكل ماجد قبل شوي مايطمن ابداا:وليه تحطه ماله داعي حور مافيها الا العافيه بس تدلع
حور :طيب يوم داري اني ادلع ليه ماتخليني انزل واشوف اشغالي
راشد ولا اول مره يظهر مشاعر قدام احد ومايخجل:لا مو مستعد ان حبيبتي يصير لها شي بسبب شغل البيت
زياد استغرب بس ماعلق
ماجد الي كان ساكت من اول اتكلم بحده:حور اتركيه يكمل كشف
راشد عصب عليه:ماجد لوسمحت لاتصرخ عليها
اتركها على راحتها وهي قالت ماتبي يعني ماتبي
ماجد انفجر فيهم:اسالها ليه ماتبي
حور عرفت ان ماجد عرف عن مرضها بس هل زياد يدري كمان ناظرت زياد بعيون مستفهمه وهو ناظرها بنظرات كلها برود وقسوه صدمتها :راشد مابي الله يخليك
ماجد مسك يدها بقسوه:انتي ليه خايفه ها
راشد بعده عنها :ماجد مااسمحلك فاهم
ماجد بلعها وسكت
حور ناظرت ماجد وهو انصدم من نظراتها "كانت تقوله ايه انا تعبانه وبموت بس لاتفضحني"
زياد التفت لحور وهمس لها عشان محد يسمعه غيرها:شفتي اهو اعز اصحاب كنتي حتفرقي بينهم بسبب دلعك عشان تصدقيني لما اقولك انه ابوي معاه حق يطردك انتي مايجي من وراكي غير المصايب
حور من الصدمه جمدت مكانها ولا حتى رمشت
زياد ببرود:الحين اكمل كشف ولا لا مافيني لدلع البنات
حور ببرود:كمل
زياد:راشد ماجد اطلعو بره
وطلعو وكمل مره ثانيه من غير ما يفتح فمه بكلمه
وبعد ماخلص:زياد لاتقول لراشد شي
زياد :اها مااقوله انك تكذبي
حور انصدمت بس هي عارفه ان زياد قصده التجريح
وقبل ماترد جاتها الازمه وبدت ترص على قلبها بقوه :اااااااااااااااااه
لا ياربيييييييييييييييييييي لا اااااااااااااااااه ااااااه
زياد انصدم :حور حور ردي علي وش فيك
حور بدت ترتخي شوي شوي الين ماخارت قواها وبصوت مبحوح
:مافيني شي
زياد ناظر في عيونها الذبلانه لا مستحيل تكون تكذب وهي تعبانه بهالشكل انا لازم اخذها المستشفى
زياد:ياراشد
دخل راشد:هلا زياد ولما ناظر حور راح لها بسرعه وحوط كتوفها بيده وسند راسهاعلى كتفه متجاهل وجود زياد وبخوف:حبيبتي وش فيك
حور ابتسمت ابتسامه باهته:مافيني شي بس ابي انام وغمضت عيونها بهدوء وراحت في النوم على كتف راشد
زياد لا بجد البنت فيها شي وماتكذب لا ياربي استر:راشد حور تعبانه لازم اخذها معي المستشفى
راشد خاف عليها:خلاص انا الحين انقلها للمستشفى
حور وعت عليهم هي سامعتهم بس مافيها حيل تفتح عيونها بتعب:وسوسو فين نوديها لا حبيبي ماله داعي
راشد يناظرها بقلق:أي مكان بس لازم تروحي المستشفى
زياد وقف وهو يلم اغراضه عشان يروحو المستشفى :نوديها بيت ابوي
حور بتعب واضح وبصوت متعب:بيت ابوي لا ياراشد بنتي ماتدخله لا وانا حيه ولاوانا ميته هذي وصيتي ياراشد
راشد خاف بجد :حور ولايهمك ماتروح بيت ابوك بس ريحي نفسك ياقلبي كله ولاتعبك
زياد انصدم من الي تبيه بس حياتها حاليا اهم
زياد قال لماجد يروح ياخذ سوسو ويفتح سياره راشد
ماجد عرف انه فيها شي
زياد وهو يلم عدته:راشد لبسها العبايه يالله عشان ناخذها الحين مافي وقت
راشد سوا الي قاله عليه زياد
جا زياد بيشيلها بس راشد منعه وشالها هوا
حور:حبيبي لاتخاف مافيني شي
راشد وهو مو داري ان زياد وراه:حبيبتي شلون ماخاف انتي الي باقيه لي والله ياحور لويصير لك شي مالي عيشه بعدك بهالدنيا
زياد اتقطع من القهر خاااايف عليها حاس انها راح تروح من يديهم
حور شهقت وحطت راسها على كتفه وجلست تبكي
وراشد يهدي فيها الين ماوصلو السياره وحطوها على الكنبه الي ورا وزياد هوا الي ساق اما ماجد الي كان منهاراخذ سوسو للجين ولحقهم على المستشفى وهو يضرب اخماس في اسداس
في المستشفى راشد حس انه في شي من بكى حور وتصرفات ماجد العصبيه
راشد:ماجد حور فيها شي
قولي طمني الله يخليك
ماجد ارتبك:مااعرف مااعرف
وبعصبيه :وهذا الزفت الي جوه ليه ماطلع يطمنا
زياد قاطعه:الزفت طلع
ماجد تنهد بعمق:اعذرني مو متحمل المهم بشر شلونها
زياد ببرود وكأن الي داخل مو اخته"لانه مايبي يصدق انها مريضه حاس انه لو ناظرها ولاشاف عيونها بيحضنها ويجلس يبكي" :مريضه بالقلب ولازم نسوي لا عمليه عاجله والا راح تروح من بين يدينكم قررو واعطوني خبر انا في مكتبي
راشد من الصدمه حس الدنيا تدور فيه واتسند على الجدار
وماجد مالقى غير دموعه تواسيه
راشد حاول يستجمع قوته وراح لزياد مكتبه
راشد:زياد انت متاكد من الي تقوله
زياد بقسوه مو لايقه عليه لكنه يحاول بهالطريقه يكتم المه وحزنه عليها:انا طبيب ومستحيل اخبي شي مثل كذا او كذب فيه هذي الحقيقه
راشد ابتسم:كانت تعرف؟؟
زياد استغرب ابتسامته :اظن ايوه
راشد تنهد وبان الانكسار لاول مره في عينه
:حبيبتي تدري انها بتموت وتتركني وماتقولي عشان خايفه علي خايفه انجرح او اتالم على بالها انه فقدها مو كافي بانه ينهيني لملم شتات نفسه وحاول يتكلم بصوت واثق:
اوكي يازياد انا رايح احجز على اقرب طياره للندن
زياد استغرب:ليه وانا مو مالي عينك
راشد بحده:مستحيل اسمحلك تقرب جمبها انا وبكل صراحه :مأتمنك عليها ماعندي ثقه فيك وما اقدر اترك حور بين يدينك اخاف عليها منك
زياد زي الي رمو عليه صخره من جبل على راسه
"وش يقول هذا مو مأمني على اختي ليه لهدرجه ماعندي قلب "
وماجد من الصدمه رجع البيت ماقدر يدخل عندها
وراشد رجع عند حور
راشد وهو يمسح دموعها بطرف شماغه:يالغاليه ليه هالدموع المفروض انا الي ابكي مو انتي انا الي حبيبتي كانت بتروح مني
بس انا زعلان عليك ليه ماقلتي لي من قبل
حور ببرائه :ماكنت ابيك تتعذب معي راشد انا بهذلتك كثير معي
مابي ابهذلك اكثر
راشد بحنيه :انتي وش تقولين انا اتعب او اتعذب منك مستحيل انتي روحي وقلبي وكل شي في حياتي لاتشيلي هم راح تتشافي باذن الله
حور وهي تحضن يده بيدينها الصغار:حبيبي حط سوسو في عيونك حبها من حبي واحميها وووصونها وبكت بشده:صونها ياراشد ترى البنت بدون رضى ابوها تحس نفسها رخيصه ومالها داعي تعيش حبيبي لاتنساني و
قاطعها راشد بحظن عاشق مشتاق وخايف :ارتاحي ولاتشيلي هم شي
وانا راح اسفرك من بكره للندن وزياد مارح اسمح له يقربك انا عارف انه مو طايقك بس موذنبك ليه مو قادر يفهم انه موذنبك
حور بهدوء:لانه مايدري
"حور حكت لراشد كل شي بحياتها ماعدا حبها له "
راشد انصدم:وليه ماقلتي له ان امك الي جبرتك وانها ضربتك لما مارضيتي وكانت تبي رماح تقول نفس الشي بس خافت منها تخرب الدنيا لانها صغيره ها ياحور ليه دايما تستسلمي للذل ومادافعي عن نفسك ليه تخليه ياذيكي بهذي الطريقه ليه تسمحيله
حور تعبت بجد:حبيبي ابي اناااااااااااام
راشد حضنها :نامي في حضني
حور ابتسمت وعيونها مغمضه من التعب:ومن قالك اني بنام في مكان ثاني انا لماقلت لك اني بنام ماكنت اقولك عشان تسكت لا قلتلك عشان تحضني
راشد ابتسم عليها رغم المها ماتبي تنكد عليه وحضنها بقوه الين مانامت وارخى حضنه لكنه مازال محوطها بيدينه
"زياد كان واقف على الباب وانصدم:يعني انا ظلمت حور قسيت على اختي وهي مالها ذنب أي قلب قاسي تحمله يازياد بين ضلوعك اااااااه ياقلبي ياحور انتي لازم تعيشي حياتك "
صمم انه الا يعالجها ورجع البيت ومانام طول الليل وهو يفكر
ويتصل مع الدكاتره في لندن الي ماتوصل للحل وكيف راح يسون العمليه
ثاني يوم الصباح اضطرو يدخلو حور العنايه المركزه نتيجه لتدهور حالتها
راشد كان منهار تماما ودق على عبدالله عشان يجيله كان محتاج احد يوقف جمبه ومافي احسن من صاحب عمره لان ماجد في حاله انهياار تام والمستشفى دقو على زياد لانه المشرف على حالتها |