عرض مشاركة واحدة
  #73  
قديم 01-20-2015, 09:32 PM
 
(:2 قربنا على النهايه يا جماعه..شمرّوا عن أكمامكم وكلوا البارت
الباارت الثامن والثلاثون(38)

دخل نواف لقاها منسدحه ومغمضه عيونها :ااووووووه انا كل ماادخل الشقه الاقيكي نايمه
جنى بتعب لان الدوا مانفع ولا خلى الدوخه تروح منهاا الدوخه الي تحس فيها :نواف الله يخليك لاتتكلم مافيا ارد
نواف استغرب من شهر ماتكلمت معاها بنبره هاديه
التفت عليها وقرب منها :جنى حبيبتي تعبانه
جنى بتعب:لا مافيا شي بس مصدعه
نواف خاف عليها :جنى اخذتي الدواا
جنى اشرت براسها ايوه
نواف مو مطمن بس مايبي يبين لها "يتغلى الاخ "
قام وراح دخل الحمام وبدل ملابسه ولبس جينز رمادي وتشيرت
اسود واخضر
واخذ جواله ومفاتيحه
جنى لما شافته خارج انقهرت يعني باين تعبانه حتى لو قالت لا بس باين ومرهقه يقوم يخرج ويسيبها سكتت وماكلمته شوي وسمعت صوت الباب
بعدها بنص ساعه بدت تحس انه الدوخه زادت عليها ومو قاده تشوف شي الدنيا سودااااا
سحبت الجوال ودقت على نواف ومارد عليها دقت مره ثانيه وبرضو ماارد"نواف كان يلعب بلياردو وحاط الجوال على الطاوله عشان كذا ماسمعه"
خلاص حست انها بتموت جلست تبكي "يعني عشان زعلان تسيبني اموووت هوا دا الحب يانوااف "
مالقت نفسها الا داقه على راشد الي من سمع صوتها عرف انها تعبانه وطار على شقتها وهو خارج كلم نواف اربع مرات ومايرد اخر شي دق على خالد وقاله انه في الدوام وانه ماشاف نواف دق على عبدالله وفيصل وكلهم نفس الشي ماشافوه هنا عصب بجد لو شاف نواف قدامه راح يدفنه بالحيا
دق على محمد والي كان معاه زياد لانهم كانو توهم طالعين من الدوام وزياد بيوصل محمد لان سيارته خربانه وفي الورشه وقاله يجيه على شقه نوااف لان جنى تعبانه ومحمد طار لهم هو وزياد ربع ساعه وراشد كان كاسر الباب
دخل لغرفه النوم هو ومحمد وزياد انتظرهم في الصاله وهو يحاول يدق على نواف
دخل راشد ولقى جنى معرقه ودايخه وخلاص شوي ويغمى عليها خاف من قلب ومحمد راح يدور عبايتها جابها ولبسها هيا وشالهاعلى السياره
محمد ساق سياره زياد وزياد ركب مع راشد وساق بداله لانه خاف انه يسوي حادث راشد ركب ورى وحط راس جنى على حضنه"حجره"وجلس يقرا عليها ويحاول يخليها واعيه
ومحمد دق على المستشفى وطلب منهم يجهزو سرير في الطوارئ
وبعد عشر دقايق كانو في المستشفى والدكتوره دخلت تكشف عليها
نواف رجع الشقه بعدهم بنص ساعه وانصدم لما لقى الباب مكسور خاف على جنى دخل يدور عليها واترعب لما مالقاها
طلع زي المجنون يدو عليها طلع جواله وانصدم لما لقى 22 اتصال
2 من جنى 1 من زياد من راشد
لا اكيييييد فيها شي رجع دق على راشد الي شاف رقمه وقفل بوجهه
عرف انه مايبي يكلمه دق على زياد الي رد عليه
نوااف:زياد فين جنى
زياد بعصبيه :انت حماااااااار ثوووور سايب مرتك تعبانه في البيت وخارج مجنون
نواف مات من الخوف:زياد جنى وين
زياد :في المستشفى الي اشتغل فيها يادوب لحقناها وقفل بوجهه كان بجد مقهور منه
نواف طار على المستشفى وهو وده يقتل نفسه "لهذي الدرجه ماهمتني اشوفها تعبانه واطلع ولا اسال فيها لا يارب مالي غيرها احفظها لي يارب"

وصل للمستشفى واول ماشاف محمد جري عليه :وين جنى وش فيها وماقدر يكمل لانه طاح على الارض رجوله ماقدرت تشيله من الخوف عليها
راشد كان وده يكفخه بس لما شافه كيف خايف عليها وطايح في الارض رحمه وسكت عنه
محمد وهو يسند نواف:مافيها الا كل خير اكيد تعبت زي دايماا
نواف:لا لها شهر ماصار لها شي لا لا ابي اشوفها
محمد مو فاهم منه شي قاعد يقول كلام مو مفهوم ومو مترابط لانه خاايف ومو قادر يتكلم يبي احد يطمنه على جنى
بعد عشر دقايق من وصول نواف طلعت الدكتوره
راشد ونواف لصقو فحلقها
الدكتوره انفجعت منهم :مالكو فيه ايه
نواف:جنى وشش فيهااا
الدكتوره رحمته :انشاء الله مفيهاش حاجه انتو اهدو شويه هيا بس جتلها ازمه ربو خفيفه ودلوقتي اديناها بخار واديناها محلول ساعتين وتروح معاكو البيت
بس انا عملت لها تحاليل من باب الحرص لا اكثر
الكل اتنهد بقووووووووه ارتاحوا
نواف:طيب اقدر اشوفها
الدكتوره :هي نايمه دلوقتي بس تقدرو تشوفها عادي يعني
وراحت بعد ماشكروها
دخل نواف عليها واول ماشافته صدت عنه
"نواف ابتسم زعلانه مني ااااااه المهم انها كويسه "
جلس جمبها على السرير ومسح على راسها بدون مايتكلم ولا كلمه
راشد دخل وباس راسها ودخل محمد وزياد وسلمو عليها واطمنو انها بخير وراح كل واحد لبيته
نواف شاف راشد جالس على الكرسي ويكلم جنى وهي ترد عليه ولا معبرينه طلع وتركهم وسوى اتصال ورجع لهم ثاني
راشد بعتب:كذا يانواف جنى تعبانه ومو داري عنها هاذي وصيتي لك
نواف بجد مو عارف يرد هو غلطاااااااان :اسف بجد اااسف واوعدك انها مارح تتكرر
راشد الي حس انه في شي بينهم بس ماحب يدتدخل هي لوتبيه يتدخل بتقوله
:جنو تجي عندي اليوم
نواف التفت لهم بسرعه:لا ليه مالها بيت
راشد بإستهباال :والله بيتها ماينفع تبات فيه لان بابه مكسور فشلون تبيها تبات فيه
نواف سوا انه دوبه افتكر:اييييه صح والله نسيت
راشد مقهور منه طنشه والتفت لجنى وبحنيه :ها جنو وش قلتي
جنى بهدوء وتعب:لا مابي بيتك بعيد وطريقه متعب وانا احس ان ظهري بينفلق من الالم
راشدخاف عليهاا:طيب اجيب لك الدكتوره اذا لسه تعبانه
جنى:لا مو مره اذا زاد بخليك تناديها
نواف حس ان جنى بجد مقهوووره منه هو عاذرها يعني تكون تعبانه يقوم يطلع ويترك لها البيت على باله بيسوي ثقيل مالت بس
:جنى انا حجزت فندق بروح اقفل البيت واجيب ملابس لي ولك
جنى"اخيييير فهمت " بدون متناظره:طيب

طلع نواف من عندها وراح جاب لهم ملابس من البيت واخذ دوا جنى وطلع
بعد ماقفل باب البيت واتفق مع الحارس انه يجيب رجال يصلح الباب الصبح
ورجع للمستشفى "اففففف والله تعبان شكلي بسحب على الدوام بكره تعباااان وجنو زعلانه مني "

دخل لهم لقاها تلبس العبايه ومافي أي تعبير على وجهها اخذها بعد ماترك راشد
وهم في الطريق:جنو كيفك الحين
جنى :كويسه بس ابي انام
نواف وبعدين في حكايه النوم هذي:مو ملاحظه ان نومك زايد هاليومين
جنى ودمعتها على خدها:ملاحظه ومضايقه لاتحسب اني مبسوطه لاني مهمله في بيتي وفيك واني طايره من الفرحه لاني معصبه واتنرفز على اتفه الاسباب بس بجد تعباااااانه وجلست تبكي
نواف انقهر من نفسه "هي تعبانه ومريضه ومعترفه بغلطها وانا اجي ازيادها" مد يده على خدها ومسح دمعتها ونزل يده على فخذها وربت عليها :جنو اااسف مو قصدي
جنى اتمسكت بيده وظلت تبكي بصمت
وصلو الفندق ودخلوا لغرفه الي حجزها نواف لهم
نواف التفت لجنى ونزل الشنطه من يده
مسكها وسندها الين السرير وتركها تنسدح عليه وغطاها
:جنو الدكتوره ماكتبت لك دواا
جنى بتعب:ماعرف اصلا بعد ماانت خرجت ماشفتها
نواف وهو يعدل الغطاا عليهاا :مو مشكله اخلي زياد ولا محمد يكلموها الصباح ويعطوني الادويه
المهم ارتاحي
جنى:نواف
قرب لها ومسك يدها :امري ياعيون نواف
جنى بتعب:اسفه
نواف رحمهاا:ياقلبي مو وقته هالكلام ارتاحي الحين وباس راسها وراحت في سابع نومه
ابتسم على شكلها وهي نايمه بدل ولبس بيجامته وانسدح جمبها وسحبها في حضنه
ونام
صحيت جنى على الساعه 12 الظهر لقيت نفسها في حظن نواف الي لسه نايم
"ياعمري زعلان مني وبرضو منومني بحضنه والله اني مااستاهلك" طبعت بوسه ناعمه مثلها على خده وراحت للحمام اتوضت وصلت
وبعدها صحت نواف عشان يصلي قام وطلب لهم اكل
وصلى ورجع جلس جمبها
جنى كانت جالسه على السرير حست بدوخه وماقدرت تقوم
نواف سند راسها :حبيبتي ايش فيك
جنى بالم:دايخه واحس بالم في ظهري اااااااااااااااااااه
نواف خاف عليها بجد جلس يدور عبايتها واعطاها هيا عشان تلبسها وراح لبس ثوبه
وسندها للسياره ورجع فيها للمستشفى
في المستشفى
نواف:خير يادكتوره ايش فيها
الدكتوره :معلش نخرج ونسيبها تستريح هيا مجهده اوي
نواف استغرب مجهد وين وهي كل يومها نوم
في مكتب الدكتوره
:استاز نواف المدام عندها ضعف عام ولازم تاخد مقويات وفيتامينات وانا اعطيتها ابره مثبت دلوقتي هيا صحيح راح تتعبها اليومين الجايين بس كدا افضل واظمن
نواف قطع سيل المعلومات والنصائح المبهمه بالنسبه له:دكتوره هي وش فيها بالضبط
الدكتوره :المدام حامل في الشهر الاول
نواف مو مستوعب:حـــــــامل
الدكتوره فهمت انه ماعنده خبر
:ايوه حامل والالم والتعب الي فيها دا ناتج لانها شالت حاجه تقيله او كانت بتتعب نفسها بالشغل
نواف بداء استوعب:طيب وش العمل الحين
الدكتوره :ابدا تتابع حملها وتاخد الادويه في مواعيدها وبانتظام
ولازم تهتم بحالتها النفسيه لانها حامل
نواف:طيب هي بالفتره الاخيره صارت تنام كثير وعصبيه طول الوقت
الدكتوره :هههههه بس كدا دا اسمه وحام دا انت تحمد ربنا انها ماتوحمتش عليك
نواف:مافهمت يعني شلون
الدكتوره :يعني لو اتوحمت عليك مش حتخليك تقرب جمبها وبتبأء اقرفانه منك ومن رحتك ومش طياقك
نواف انفجع والله انجن لو يصير فيني كذا الله لا يقوله :الحمد لله اجل عصبيه ونوم ازين من انها تقرف مني
الدكتوره :هههههه بس بص المدام بجد تعبانه مش دلع يعني لازم تراعيها في الفتره دي واهم حاجه الراحه والاكل
نواف تقابلني لو خليتها تمسك شي في البيت :انشاء الله
مشكوره يادكتوه
اخذ روشتت الادويه وطلع من عندها مو عارف يفرح انه بيجيله طفل وبيصير ابو ولا يخاف لان جنى تعبانه ومريضه
"لا كله الا حبي يارب تعدي هالشهور على خير ياب تحفظ لي جنى انا بدونها ماعيش "
دخل عليها وهو يبتسم الحين بس فهم سبب عصبيتها ونومها وعذرها او بالاصح احتقر نفسه لانه كان يقعد لها على الوحده
"لانهم في بدايه زواجهم طبيعي تحصل الخلافات حتى لوكانو متيمين ببعض"
:جنو حبي
جنى ابتسمت بضعف:هلا
نواف وهو يمسح على خدها بحنان:حبي انا زعلان منك كذا ترهقي نفسك وماتاكلي
جنى:حبيبي والله ماشتهي لاتجيب سيره الاكل الله يخليك بطني تقلب عليا
نواف فرح من زمااان ماقلت له حبيبي:طيب حبي بصراحه انا ماعرف انقل اخبار تعرفيني دفش
جنى بعتب:حبيبي لاتقول عن نفسك دفش ازعل وباستفهام: بس وش الخبر الي مو عارف تنقله لي
نواف:جنو قلبي بعد ثمانيه شهور بيجينا ضيف
جنى انصدمت:ايش انا حامل
نواف:ايه حياتي الف الف مبروك
جنى مو عارفه تعبر:الله يبارك فيك بس مو كأنه بسرعه
نواف ابتسم:حياتي ربنا قدر انه يجي الحين نعترض يعني
جنى:لا مو كدا بس مااعرف
وحطت يدها على بطنها وببرائه :يعني الحين انا بصير ام وانت بتصير ابو
نواف خق على برائتها ودلعها الطبيعي حضنها :ياروحي انتي ايه ياقلبي وبنربيه سوا ونعلمه سوا
جنى :نواف اوعدني ماتتركني
نواف بعدها عنه وابتسم
:حبي انا مارح اتركك انتي هنا وشر على قلبه
جنى حضنته ونامت في حضنه من التعب
نواف فرح من زمان ماقلت له حبيبي ومن زمان مارمت نفسها في حضنه"والله شكلي راح اغار من ولدي هو لسه ماجا واخذ امه مني خخخخ"
زياد لما عرف ان نواف في المستشفى استغرب وراح له
وخبره نواف ان جنى حامل فرح له زياد وبارك له
وخبرو راشد الي فرح لهم بس مو قادر يتخيل ان بنته الصغيرونه بتجيب بيبي
وخرج من المستشفى مع جنى على البيت وراح يجيب غدا من بره
بس جنى رفضت تاكل لقمه وحده
وجلست يومين على هذا الحال الين مادق نواف على راشد واشتكى له منها وطبعا راشد قعد فوق راسها الين مااكلت بس ماخرج من هنا الا وهي راحت رجعتهم منها
مو قادره تاكل ونواف خايف عليها مو عارف ايش يسوي
يوم فرح
فيــــــــــــــصل ولينــــــــــــا
برغم كل الاهانات الي وجهتها لينا له الا انه فرحان وطاير من الفرحه خلاص ملاكه بتصير له ومافي شي بيفرقهم صح بينتقم منها ويرجع كرامته بس بالنهايه هي له
اما لينا فكأنه الفرح لا يعنيها
لاباين في عيونها حزن ولا سعاده عاادي كل شي عندها عادي نقدر نقول من الصدمه فقدت احساسها بالاشياء
اما ماجد وزياد استلمو فيصل تهديد لدرجه انه خاف بجد
نواف كل خمس دقايق يدق على جنى يطمن عليها لغايه مازهقها في عيشتها
عبدالله جالس وجمبه عيال زياد الي اول مره يلبسهم ثياب وغتر طالعين يهبلو "لاف لهم الغتر على شكل سفره <اللفه الامارتيه للغتر>"
وماجد مسوي لراشد مثلهم صايرين الثلاثه زي بعض يقلدون بعض بكل شي
ومحمد مشغول في الضيافه وبرضو ازعج سلام بتصالاته
وخالد مكرووووووف بالشغل يصب القهوه ويباشر وطلعت عينه "ماتسوى عليه ضابط"
فراس حضر سلم ومشي اتعذر انه عنده شغل بينما هو في الحقيقه ماقدر يحضر زواج الي حبها وضيعها بغبائه
وترك رندا تكمل السهره معاهم
راشد جالس يقرا مسج جاله من ربع ساعه وتقريبا مو قادر يستوعبه
المسج كان من حور وكاتبه فيه"راشد كيفك اظن اسبوع واربع ايام كفايه للبعد انتظرني اليوم راجعه معك حور"
ماكان مستوعب ان حور راح ترجع معه اخيراا
مر الفرح على خير صح مو الفرح الي حلمو فيه للينا بس كان كويس <<لانه ولا احد كان عاجبه الي سواااه فيصل بس مايبو يبينو للنااس شي
وعلى الساعه 3 بعد منتصف الليل اخذ فيصل مرته وراح للفندق

في بيت راشد

دخل هو وحور وسوسو
حور:ستي ودي سوسو غرفتها ولبسيها البيجامه انا جايه وراكي
ومشت لغرفتها هي وراشد بدون ماتكلمه وعلى ماوصلت
كانت سوسو في سريرها ضلت معها الين مانامت ورجعت للغرفه مالقيت راشد عرفت انه في الصومعه"اللقب الي مطلقته حور على مكتب راشد"رتبت شكلها وعدلت الميكب وفردت شعرها الي صار يوصل لاخر ظهرها لانها مستحيل تقصه اكثر من كذا تحبه طويل "حبت تخلي راشد يشوفها كاشخه لانه اخر ايامهم كانت تعبانه وطول الوقت بملابس البيت او البيجامه ودحين غابت عنه اسبوع يعني لازم تكشخ شوي"
نزلت ودقت الباب واذنلها راشد بالدخول ومارفع عينه لها"يبي يثقل عليهاا عشان ماعاد تعودهاا"وسوى نفسه مشغول باوراق قدامه جلست على الكنب الي في المكتب وتركته الين ماخلص شغله والتفت لها
راشد ناظرها وانصدم "معقوله هذي حور مااصدق اااه ياربي ياحور كل مره تحلوي عن قبل "غصب ابتسم :هلا حور امري
حور بهدوء"تبي توصل لشي":مايامر عليك عدو اذا خلصت شغلك تعال هنا واشرت له على المكان الفاضي جمبها
جا راشد وجلس جمبها واستغرب الشي الي في يدها
:حور وش ذا الدفتر
حور ناظرت في الدفتر وابتسمت :مو وقته بعد شوي بتعرف وش فيه
ومسكت يده وناظرته بابتسامه رق لها قلب راشد غصب
:راشد انا متأكده انك فاكر الكلام الي قلته لي في مجلس ابوي
مارح ابرر لك ولا راح اشرح بس ابيك تسمع قصه صغيره مني
مستعد
راشد الي ذايب في نعومتها ورقتها وعذب كلامها :قولي اسمعك
حور مو عارفه من وين تبداء:كان في بنت عمرها يمكن امممم تقريبا 16 سنه كانت تحب ولد عمها بجنون وتموت في الارض الي يمشي عليها بالرغم من انه غامض وشخصيه شوي مهيبه حبته وعشقته بس كل هذا كان من طرف واحد مرت السنين والايام وهالحب كل ماله يكبر في قلبها لغايه يوم مشؤم شافته يضرب اخته بجنون لدرجه انها ظنت انه قتلها ولما شافها هددها بانه لو اتكلمت راح يقتلها هيا كمان مراهقه وخافت بل ارتعبت منه وصار هاجسها هالخوف أي مكان هوا فيه تهرب منه ماتبي تشوفه والحب الي بقلبها انقلب لخوف منه ومن تهديده ومرت السنين وهالخوف كل ماله ويزيد
الين يوم وفجاءه وبدون مقدمات صحيت وقالو لها انتي مرته وابوكي متبري منك
شلون كيف متى ليه ماتعرف كل الي تعرفه انها صارت زوجته
كرهته من كل قلبها اتمنت الموت كيف تعيش مع واحد مستعد انه يقتلها باي لحظه ومرت حياتها معاه وكانت عذاب في عذاب تعبت واتبهدلت كثير الين ماحملت منه ووضح لها الحقيقه وفهمها انه مو هوا الي قتل وقتها بس بداء الخوف يتلاشى من قلبها لكنه اتحول لنوع اخر من الخوف خافت انه يتركها فقررت تعيش معاه وتهتم بالبيبي بس عشان تحافظ على وجودها بالبيت لانها خافت انه ممكن يطردها وتترمي بالشارع لاتستغرب اذا ابوها رماها زوجها مارح يسويها ومرت شهور حملها وهو هذا احساسها الين ماجاوقت الولاده وااااااه من الي حسته في الولاده طلعت روحها ماتت وحيت تعبت بس كل ذا راح لما شافت بنتها في حضنها وقتها بس شافته بعين الزوجه واتجدد حبه في قلبها وقتها بس حست انها تحبه وماتقدر تتخلى عنه حاولت تبين له وتوضح له بس هو لوح مايفهم وبرضو مرت السنين بس هالمره كان احساسها بالحب الي حيا من جديد في قلبها وبداء يكبر مره ثانيه واحساس اخر شارك هالحب في قلبها احساس انها عاله عليه كانت واثقه ومتاكده انه مايحبها يمكن اتعود عليها وعلى حياته معاها يمكن واجبه كاابن عم يحتم عليه انه يحميها اياً كان بس مو حب لغايه ماجا يوم الانفجار واعترف بحبه لها اعترف بعشقه لها وقتها كانت حاسه ان الدنيا مو سايعتها من الفرحه مو قادره تسيطر لا على مشاعرها ولا على احسيسها
حست ان حياتها بداءت من لحظه اعترافه عاشت معاه احلى ايام واحلى حياه لغايه مارجع لها الالم كانت حاسه انه شي خطير وقوي بس ماكانت تبي تعرف ماكنت تبي تموت "بدت تدمع"تبي تعيش جمبه وبس تبي تنام في حضنه وماتبي شي ثاني ابد "مسح دموعها وهو مصدوم بالي يسمعه "وسوت العمليه ونجحت ورجعت حياتهم حلوه مره ثانيه لكن صلحها مع ابوها قلب كل الموازين شككه في حبها له وعشقها له بس هي تحبه من زمان مو حب عشره ولا حب تعود لا حب مراهقه وصبا حب انبنى مع الايام وكبر حب مو سهل هدمه حب مر بابشع الظروف والتجارب ورغم كذا ظل صامد
وقفت ومسكت الدفتر:حبيبي انا قلت لك كل هذا بس عشان تصدق اني احبك والدفتر ذا اكبر دليل فيه خواطري ومشاعري من اول مابديت احبك الين قبل الي صار باسبوع "قصدها لما ضرب اخته" قربت منه وباست راسه وهمست في اذنه :احبك
وتركته ومشيت راحت لغرفه النوم هذا الاعتراف ارهقها واستنزفها
راحت تاخذ دش وتنام وهي مبتسمه لانها اعترفت له بحبها
اما راشد فمصدوم من اعترافها هو اتوقعها لمادخلت عليه المكتب تقوله انها تحبه تكره تبيه أي شي لكن ماتوقع ابدا الي قالته
ناظر في الدفتر الي باين انه لمرااهقه وردي وعليه استكرز على شكل قلوب حمرااا وورود ابتسم على شكله وفتح اول صفحه وبداء يقراء
"لا اعلم
غريب احسااسي به اراه كل يوم وفي كل وقت لكن ما الذي حدث هل تغير هل كبر ام بدائت سنين المراهقه بلعبتها المعتاده هل احببته ام اعجبت به لا اعلم ولكن الاكيده منه اني اكن له بعض المشاعر المختلفه عن غيره
وسامته وكل مافيه ينضخ بالرجوله
اعجبتني ابتسامته المائله حينما يريد الاستهزاء باحد
قال لي اليوم مرحبا بكي اشتقنا لكي كثيرا
افعلا اشتاق ام انها مجامله سخيفه ستزرع الشك بقلبي
وتنبؤني بمشاعر غريبه وقادمه لا اعلم وكل مااعلمه هوا ان هذا الشعور وهذه الاحاسيس تبهجني ربما اعترف لنفسي يوما باني احبه اممم لا اعلم سأتركها للايام علها تخبرني.....بقلم.....جامعة الأحزان"
ابتسم على برائتها وصدق مشاعرها
فتح على صفحه من النص"ماحب يفتش في خصوصياتها لكن بما انها اعطته الدفتر حب يسمح لنفسه يقرى شوي يمكن يزيد شعور السعاده الي حاس فيه ولو انه الي يحس فيه اقوى من أي شعور في الدنيا واحلى"
"مشتاقه
هل هذا هوا جنون الحب اهذا مايسمونه العشق اهذا ما يتغنى به المطربون ويحلمون به اهذا ماكتب عنه الشعراء
اهذا ما اصاب قيس بالجنون اهذا ما اشعل قلب عنتره وازهق روح روميو اهذا هوا الحب
عندما تحن له وتهيم فيه وتسرح وتتوه في ملامحه
ويقف الزمن على عتبات ظله الطويل وتشتاق له العيون ويرحل القلب خلف مجرات الدنيا ويرتشف من ابتسامته اطيب واعذب المياه
هل هذا هو الحب اااه ياقلبي المسكين اذا كان هذا فعلا هو الحب فقد سقط فيه وغرقت الى ان ذابت تفاصيلك
اشفق عليك فقد رحلت بلا رجعه ستسكن في صدره وبين ضلوعه
وعندما ترسو هناك اخبره فقط بأنـــــــــــي مشتــــــــاقه ...بقلم...جامعة الأحزان "

ابتسامته مع كل حرف وكلمه يقرها كل مالها وتزيد حاس انه طاير فوق السحب قرر يفتح اخر صفحه في الدفتر
"اعترافات اخر الليل

اعترف واقر اعترف وانا بكامل قواي العقليه
اعترف باني عشقته وذبت فيه وهمت في بحوره
اعترف انه انتزع قلبي مني بلا رحمه
اعترف بان الدنيا تشرق في عيني حينما اراه
اعترف بان الليل ملجائي لكي اذكره واسرح في قسماته
اعترف اني مجبوره على حبه ولست مخيره فمن منا قادر على الاختيار اذا كان الحب قدر رمى بسهامه وهدم الحصون
ومن منا يستطيع الاختيار اذا حكمه القدر بالموت عشقا
اعترف باني غارقه وعاشقه
اعترف احببته بالرغم عني فمن يستطيع ان يراه ولا يقع في غرامه
اعترف وما اكثر الاعترفات هذه الليله ولكن كل ما اخشها
هل سأستطيع الاعتراف له يومااا
ربما يوما ما حينما تجمعنا الاقدار سأعترف له بحبي وعشقي
وسأهديه هذه الاوراق التي نسجت معي شباك حبه على قلبي واوقعتني فيه
قد اعترف له في اخر الليل بحبي من يعلم ربما اعترف له وان فرقتنا الاقدرا ساتركها للقمر ليخبره فالطالما شكوت له حبي واعترفت عنده بعشقي وبحت له بمكنونات قلبي فإذا رحلت
اناشده ان يسأل قمر اخر الليل ليخبره عن اسراري ويبوح له بعشقي فعنده كل اسراري
احبــــــــــــــــــــك ها قد اعترفت بهاا .....بقلم ...جامعة الأحزان "

مو عارف عاااااجز عن التعبير مو قادر يقول شي او يسوي شي يحس انها ملكت قلبه بكل مافيه هالبنت عرفت كيف تأسر قلبه وتهدم اخر الحصون قفل الدفتر والفرحه مو سايعته يحس انها كثير عليه طلع ودخل الغرفه وحط الدفتر على التسريحه واتمدد جمبها وهمس:نمتي ياقلبي اكيد تعبتي ااه لو تعرفي قديش احبك واعشقك
باس خدها وحضنها ونام
اما هي كانت واعيه بس ماتبي تفتح عيونا همسه اشرق قلبها واحياها حسسها بكل شي حلو في الدنيا
واخير اعترفو لبعض وصارحو بعض يمكن اتخرو شوي وتعبو كثير بس بالأخير كل شي بوقته حلو

عند فيصل بالفندق
"حس انه لازم يبدأمن اللحين في رحله تأديبه لها كان متحمس يكسر شموخها وغرورها "
فيصل بسخريه :الف الف مبروك عليكي ليون
لينا الي ودها ترجع في وجهه من القرف:المهم اطلع ابي ابدل
فيصل رفع حاجبه حلو بدت الاخت :ايه اكيد
وطلع وتركها تبدل
سرح فيها وفي جمالها "ااه ياربي ملاك بالابيض ياناس الحمد لله اني مسكت نفسي وماخقيت عندها اوف الليله وبتعدي الله يستر من الجاي انا لازم اقاوم حبها مهما كان انت يافيصل لايمكن تخضع لأنثى "
مرت ربع ساعه ودق الباب
:خلصتي
لينا تحاول انه يكون صوتها طبيعي:لا لحظه بس
"لينا اول ماقفلت باب الغرفه استوعبت انها معاه لوحدهم مع الخاين الحقير الي غدر فيها وراجع ينتقم مهما كان هي ضعيفه ومجروحه انهارت بالبكى لحد ماحست انها هديت وقامت تفك شعرها وتمسح مكياجها
ولبست بيجامه <راح تحرق دم فيصل عدل> قطنيه بنطلون مخطط بدرجات الازرق والفيروزي وبلوزه سماوي فاتح
والي راح يولع في فيصل هو شعرها"لينا بدت اول مراحل الانتقام من فيصل او على الاقل محاربته هي تعرف شقد يموت في شعرها ويحب طوله فقررت تقصه وقصته هي في البيت وخربته
وبعدين ودتها رماح للكوافيره تعدله صار يوصل الين بدايه رقبتها قصير حيل<شعرها اول كان لنص ظهرها وبعدين قصته اذيه لفيصل وبعدها تركته على طوله ووصل الين نص ظهرها بس اقصر من الي قبل >ومدرج يعني فيصل لو شافه ممكن تجيله سقطه قلبيه
صح في الاول ماكان باين لانها مسويته تسريحه لكن الحين فردته
وبعد ماخلصت
فتحت الباب واغتصبت ابتسامه لفيصل "زي الي تقوله قلعتك الله يصبرني"
ناظرها فيصل :ها خلصت ست الحسن ولا لسه
لينا وي من اولها مافي هدنه ولا شي :ايه خلصت تصبح على خير
ولفت تبي ترجع للغرفه وزي الي افتكرت شي رجعت لفت عليه :اها
وابتسمت:حبيت اقولك اني مو خايفه ولا معقده ولا مستحيه منك لا ابد خذ راحت وين ماتبي تنام"والهي ماتقوم"نام عادي
فيصل جبتيه لنفسك: براحتك ياقلبي براحتك
لينا رجعت للغرفه مقهوره ودمعتها حايره في عينها "هذا ليش يقول ياقلبي اوف وانا ايش علي هه تلاقيه قايلها لألف وحده غيري "
حطت راسها وراحت بسابع نومه
دخل فيصل واخذ دش وصلى ركعتين شكر لله انه رجع له حب عمره
وبعدها راح واتمدد جمبها استغل فرصه انها نايمه وسار يلعب بشعرها ويمرر يده على خدها "كأنه مو مصدق انها جمبه "
باس خدها برقه "خاف لا يزيد وتصحى ووقتها بينحرم"
ظل طول الوقت يتأمل ملامحها لغايه ماغلبه النعاس ونام قريب منها
صحيت لينا على الساعه
11 الصباح وانصدمة لما لقت فيصل قريب منها "وي لايكون يتقلب والله ياليون احتمال تلاقيه رافسك وانتي نايمه خخخخخ والله وقتها بيصير شكلي تحفه "
قامت ودخلت الحمام اتروشت ولبست بنطلون جينزو تيشرت ابيض وعلى الجمب خطين احمر
وبدت تنشف شعرها بالمنشفه وتفركه فيها بقوه عشان ينشف
صحي فيصل وشافها تنشف شعرها وانصدم لما شالت المنشفه
"هذي وين راح شعرها لايكون قاصته "
:لينا وين شعرك
لينا ارتعبت:بسم الله الرحمن الرحيم الناس تصبح بالأول
فيصل عصب:مو مهم فيييين شعرك
لينا بهبال:فوق راسي وحركت شعرها
فيصل ماتحمل قرب يمها :لييييييييش قصيتيه
لينا خافت من قربه :كذا مزاج جا على بالي اقصه وقصيته
فيصل بطواله بال :متى
لينا ياليل النشبه :قبل الفرح بيومين
فيصل ثار وعصب عرف انها سوتها بس عشان تقهره ماتحمل شدها من شعرها بقوه :لو عاد قربتي جمبه لاتلومي الا نفسك فاهمه
لينا مو مستوعبه حركته
فيصل اتنرفز يعني كمان تتجاهلني وبغضب وصراخ:فــــــــــــاهمه
لينا من الخرعه :فاهمه فاهمه
فيصل رمها على السرير بعنف وسحب المنشفه ودخل يتروش
اما لينا فـلا شعوريا جلست تبكي"هذي اولها يالينا اولها بس والله يستر من الي جاي"
فيصل تحت الدش"غبي غبي ليش سويت كذا حراااااااام من اول يوم كذا بس قهرتني ليه سوت كذا تعاندني طيب يالينا ماشفتي شي ان ماربيتك من جديد"
طلع وطلب لهم فطور :لينا يالينا الفطور جا تعالي كلي
لينا "سم في بطنك انشاء الله ":مو مشتهيه مشكور
فيصل:بكيفك بس ترى مافي اكل الين مانوصل للبيت"قصده المكان الي بيسافرو له"
لينا :مو مهم
فيصل طنشها هيا الي جابته لنفسها
وعلى الساعه ثلاثه
دخل عليها الغرفه لقاها جالسه تقرى كتاب ومنسدحه على السرير
مايعرف ليه لما شافها جاله شعور انه يبي يظمها على صدره ويشكي لها تعبه وحرمانه وتعذيبه بس مسك نفسه وببرود:لينا لوسمحتي لمي اغراضك واغراضي عشان مسافرين بعد ساعتين
لينا انقهرت منه ليش ماقالها بدري يعني ليه من البدايه يلغي وجودها ومن غير ما ترفع عينها من على الكتاب:اوكي بس اغراضك انا مو ملزومه فيهم ماشي
فيصل :نعم
لينا ببرود يعصب:الي سمعته
فيصل راح لها ومسكها بقوه من ذراعها وقربها من وجهه:اولا لما اكلمك ناظريني وثانيا اغراضي بتلميها غصب عنك مو بكيفك واعرفي يالينا انه من اليوم مافي شي راح يصير بشورك انا رجال البيت وانا الامر الناهي هنا فاهمه
لينا بخوف:ممموو بكييفك
فيصل حس بخوفها وهذا هو الي يبيه قرب لها
:شوفي والله ثم والله ان ماعدلتي نفسك معي لكون مربيكي من جديد والحين قومي يالله جهزي الاغراض صدق انك ماتجي غير بالعين الحمرا وفلت يدها بقوه
"لينا هالتصرفات اكدت لها انه عمره ماحبها لانه لو يحبا اويكن لها بعض المشاعر عمره مايعاملها بـــ هالأسلوب" قامت وقررت تستسلم جالها احساس غريب بالضعف والإنكسار خلاص فقدت أي رغبه في المقاومه حست انها لو بتقعده على الوحده بتتعب هو يبي يعذبها وهي تبيه يعذبها يمكن تبي تعاقب نفسها على ضعفها وضعف قلبها الي اتوعد وهدد وحلف انه بيأدب فيصل وحرضها على هالشي لكن اول ماشافه خضع له واستسلم يمكن تبي تثبت لقلبها انه حقير ومايستاهل ويمكن حست انها انسب طريقه عشان تتحاشاه فيها ويمكن ويمكن لكن الأكيد انها استسلمت وخضعت لسياسه فيصل في تعذيبها
قامت ورتبت شنطته وشنطتها ولمت الاغراض وجهزت له بنطلون وبلوزه ولبست عبايتها وبعد ساعه جاه واخذ الشنط منها وركبو السياره وهي مو عارفه ريحين فين اصلا ولا جاها فضول تعرف ماتبي شي
شوي ودق جوالها
ناظرت الشاشه وابتسمت
:الو
زياد:الو السلام عليكم
لينا :وعليكم السلام زيوووووودي وحشتني
زياد:يابعد كل من قام وقعد ياقلبي وانتي وحشتيني والله البيت من غيرك مايسوى
لينا بدلع عذب قلب فيصل الي محتاج دلعها وحبها عشان يتداوى من جروحها:زيووووودي لاتقول كذا ترى والله ابكي
زياد:لا لا لا كله ولادموعك يالغلا مانقدر عليها حبيبتي انا بس ابي اتطمن فيصل يعاملك كويس
لينا ارتبكت وخافت يبين عليها :لا بالعكس فيصل مافي زيه
فيصل انصدم من كلامها "حلو وبعد تبي تسوي نفسها الطيبه المضحيه هين هين"
زياد :اشوى الحمد لله
لينا :حبيبي بوس لي بدور ومجود والله وحشوني
زياد:يابعدهم والله اليوم سألوني عنك وعلى فكره تراهم حاقدين على فيصل بقوه لانه اخذك منهم
لينا يستاهل:ياحليلهم يغارون بعد فديتهم والله اااااه وشكثر احبهم واشتقت لهم موت
"فيصل لاتتفدي وتتدلعي عليه تدلعي علي"
زياد حس انه زودها:ليون حبيبتي يالله توصي شي
لينا ضاق صدرها انه بيقفل:لا تسلم حبيبي ماتقصر
زياد:فمان الله
لينا :في حفظه

وقفلت منه وضاق صدرها
فيصل حس فيها بس طنشها
وكملو في الطريق بالسياره
لينا بتردد:فيصل احنا وين رايحين
فيصل:ليه يعني السؤال
لينا اففف ياحبك للمرادد:ابد من باب العلم بالشيء
فيصل يالله بعديها لها هالمره :المدينه عندي مناقشات لمده شهر او بالكثير شهرين وقلت نقعدها كلها بالمدينه
لينا بفرحه مالها مثيل:جد
__________________
لي الفخر أن أكون من بلد لن يركع إلآ لله





أكتملت الروايه إللي أنقلها،
http://vb.arabseyes.com/t422415.html
إعترافات آخر الليل لـ
(جامعة الأحزان)