الموضوع
:
رواية// إعتِرآفاتّ آخر الليلّ....منقوله..كامله..
عرض مشاركة واحدة
#
76
01-20-2015, 10:19 PM
نِدَآءُ آلرُوؤحْ
حور:مين الي يستجري يسفهك بس
راشد:حبيبتي اليوم بنروح نشتري لسوسو غرفه جديده ماشي
حور انبسطت:كويس لان غرفتها خلاص قديمه والسرير صغر عليها
راشد:يالله لاجيتي تبغي تمشي دقي علي
حور:حاضر
زياد خش عرض:حور لاتزعلي
حور التفت عليه خخخ التطنيش يجيب معك نتيجه :مازعلت بس احيانا تخش بوقت بجد بجد غلط ومشيت وتركته
"حور اخذت طبع التنطيش من راشد "
زياد:والله ماسويت خير يوم عديت اختي باطباعك
راشد برضو سفهه ومارد عليه
"زياد:خخخخخ اسفهوني زي ماتبو المهم قطعت قله الادب الي كنتو تسووها "
رجع جلس مع الرجال وكل شوي راشد يناظره بحقد وهو يناظر راشد بابتسامه يبي يقهره
وبعد ساعه الكل راح من عند سلام وتركوها ترتاح حتى محمد راح لانه يبيها تنام
بس ترك معها الخدامه عشان اذا احتاجت شي
وخالد اصر ياخذ بنات محمد عنده ومااعطى محمد فرصه للرفض راح شقة محمد واخذهم هو ولمى
في بيت ماجد
له فتره يجهز مفاجاءه للجين بس الى الان ماخلصت هالمفاجاءه
وهو سرحان جاته له لجين:حبيبي وين رحت
ماجد:معاكي ياقلبي
لجين :لا جد احس في شي شاغل بالك
ماجد:الشغل هوا فيه غيره المهم قولي لي عمي وش اخباره مارحتي له اليوم
لجين وهي تصب شاهي لماجد:لا والله اليوم رحنا لسلام وخرجنا من عندها متأخر وماكان فيه وقت انشاء الله اروح له بكره
ماجد:ايه يالله الله يعين
لجين :على قولتك
ثاني يوم
في المدينه في مكتب فيصل
الساعه 10 صباحاا
بعد ماخلص مناقشه مع الطالب الي مشرف على رسالته
سرح بالكلام الي قالته لينا
(لينا بارتباك :فيصل
فيصل بدون مايطالعها :ها
لينا هويت في بير انشاء الله قول اميييييين:ابي اكلمك بموضوع خاص
فيصل استغرب:خيييييييير
لينا :ابي اكلمك بــــ
وسكتت حست بخوف ورهبه خافت تقوله ويضربها ولا يسوي لها شي
فيصل :وش تبين اخلصي
لينا بتردد وخوف وبراءه:اوعدني ماتضربني
فيصل كان نفسه يروح لها ويضمها الين ماتدخل في ضلوعه كرهه نفسه على ضربه واهانته لها وقال بألم:مارح اضربك قولي وش عندك
لينا اتشجعت:شوف انت عارف وضعنا وعلاقتنا ببعض الحين وانا الصراحه مابي عيال لانه الوضع حاليا مايسمح
فيصل ولع منها وانقهر بزود هذي وش تقول ماتبي عيال مني ليه انشاء الله
:ليه مو عاجبك ولا مو قد المقام ياهانم
لينا يووووووه هذا ايش فهم:فيصل مااقصد كذا الي اقصده انه مو وقته يعني خلينا ننطر سنه على الاقل وبعدين نخلف الين مانوصل لحل مع بعض ونفهم بعض كويس
فيصل ارتاح انها تبي تقعد معاه سنه يعني ماتكرهه بس برضو فكره انها ماتبي عيال منه تقهره وتجرحه :افكر واشوف
لينا بخوف:برااااحتك)
"فيصل:والله معاها حق انا كمان مابي اولاد الحين على الاقل الين مااعترف لها بحبي وارد كرامتي انا ابي عيالي يجون بين ام واب متفاهمين ويحبون بعض ابيهم يجون في حياه كلها حب وتفاهم "
وبعد ماخلص الدوام رجع البيت
فيصل:لينــــــــــــا يالينــــــــــــا
لينا جات من المطبخ ركض:هلا امر
فيصل:حطي الغدا على ماابدل
لينا :طيب وملابس على السرير والمنشفه في الحمام
وراحت للمطبخ
فيصل ايييييييه تعلمي السنع
ودخل اخذ شاور وراح لغرفه المعيشه لقى الاكل جاهز وبداء ياكل
فيصل انتبه ان لينا مو موجوده هو على باله راحت تجيب شي وتجي لكنها طولت :لينـــــــــــــا
لينا جات له :امر بغيت شي في شي ناقص
فيصل سرح فيها ليش صايره سلبيه ليش ماتعصب وتثور انا قاعد اذلها واهينها وهي مستسلمه لي بكل بساطه
:ايه تعالي كلي
لينا ياشيخ طير يعنني خايف علي مالت بس:لا مابي شبعانه
فيصل ماحب يبين انه مهتم :اوكي ورجع يكمل اكله وهي راحت تسوي الشاهي ورجعت لدموعها
كانت تعبانه ومو نايمه من امس كان عندها غسيل وكوي كثير وغير كذا موضوع العيال قالقها خايفه تحمل منه ساعتها بتموت بجد تركت الكفتيره"الغلايه " على النار وحطت راسها على الطاوله الي بالمطبخ وغمضت عيونها تبي تريحهم شوي لكن النوم سلطااااااااان
فيصل قام من على السفره ودخل الحمام يغسل يده طلع وسمع صوت الكفتيره
والصوت زاد لدرجه انه عصب وراح للمطبخ
وجا بـ يهزاء لينا لان الصوت ازعجه بس لما شافها حاطه راسها على الطاوله خاف وركض لها ولما اتامل ملامحه وسمع صوت تنفسها عرف انها نايمه زفر براحه كان خايف عليها طفى الغاز وراح لها وهز كتفها بشويش وهمس :لينا
لينا وهي ماتدري وين الله حاطها:همممممم
فيصل عرف انها نايمه من قلب ماتحمل شكلها الناعم وخصل شعرها المبعثره في كل مكان حملها ووداها على السرير وفتح التكييف وغطها طبع بوسه على راسها وطلع
"فيصل:ااااااااااه والله كنت خايف عليها وش فيك يافيصل لهدرجه تحبها ومتيم فيها معقوله ماتتخيل يصير فيها شي ااااااه ياقلبي وانا الي كنت اتريق على محمد لما منع سلام من الحمل عشان خايف عليها اااه والله طلع عنده حق انا بجد بجد خايف عليها ياااااااارب احميها واحفظها لي يااارب "
بعد ساعه صحيت لينا وعرفت انه جابها لغرفه النوم طنشت وراحت تغسل وتتوضى وتصلي وبعد ماخلصت صلاتها راحت غرفه المعيشه لقته جالس يتفرج على التلفزيون وباين سرحان :فيصل
فيصل التفت لها :هلا ها صحيتي
لينا اااافففففف:ايه تبي شي اسويه لك
فيصل تأملها للحظه :لا بس البسي عباتك بنخرج
لينااستغربت بس فرحت على الاقل تشوف الشارع الي نسيت شكله :طيب
ولبست عبايتها وبعد ربع ساعه خرجو وقف عند مستشفى والتفت لها:يالله انزلي
نزلت بدون ماتعلق لانها خافت يعصب عليها
وبعد نص ساعه انتظار دخلو للدكتوره
فيصل بصراحه :والله ابغاكي تكتبي لمرتي موانع حمل
لينا فرحححححححت وطارت من الفرحه كمان
الدكتوره فهمت الوضع وهي متعوده على كذا طلبات:طيب بس لازم نعمل لها تحاليل وفحوصات للاحطيات
فيصل خاف بس مابين:طيب
وجات الممرضه واخذت لينا تسوي لها التحاليل
فيصل كان عند مدير المستشفى"راح يسلم عليه لانه صديق له وهو الي نصحه يجي لهذي الدكتوره لانها ممتازه"
وبعد ساعتين كان كل شي خالص
"هو المفروض تطلع نتيجه التحاليل بكره او بعده بس لان فيصل عنده واسطه طلعها بنفس اليوم"
عند الدكتوره
:والله ياستاز فيصل كل شي تمام عند المدام وحكتب لها على حبوب تاخدها بانتظام ضروري تاخذها على الوقت
فيصل وهو ياخذ الروشته :حاضر
ومشكوره
الدكتوره:العفو
طلعو من عندها ولينا في حاله سكون
"اما فيصل سوا كذا لانه فكر في كلام لينا وانه معاها وكمان خاف عليها من الحمل حس انه ماعنده استعداد يفقدها لانه لو فقدها هاذي المره راح تكون للابد "
<كأن الي بيسويه فيها مارح يخليه يخسرها هوا فعليا بيخسرها بس ببطء>
رجعو للبيت
وبعد ماجاب لها الدوا
وراحت تسوي العشا
وهوا راح يقرا الرسالات الي راح يشرف عليها لانه بكره مضغوط جداااااا
بعد فتره
:لينـــــــــــــــــــــــا
لينا جات :هلا امر
فيصل اكرهه لما تقولي اامر:سوي لي شاهي وابي شي حلو
معاه
لينا ايش اسوي افففف
:طيب بس استنى ساعه كمان على الاقل
فيصل يبي يطفرها :اوكي جيبي لي الشاهي وبعدين لا خلص حلاك جيبي معاه قهوه
لينا يلعن ام القلق:طيب قهوه وشاهي شكله ماعندك نيه للنوم اليوم
فيصل عصب عليها:لينــــــــــــــــــا انقلعي من وجهي
لينا خافت وراحت للمطبخ ودموعها على خدها ماتحب احد يصرخ عليها
سوت الشاهي وسوت حلى وحطته في الثلاجه عشان يجمد
راحت له:تفضل الشاهي
فيصل:طيب روحي
وفي هذي اللحظه دق جواله
ناظره واعطاه صامت
والتفت على لينا وبعصبيه :لينا روحي
لينا ناظرته بنظره غريبه عليه ماعرف يفسرهااا
وتركته وراحت للحمام
"لينا جلست بالحمام وتكت "اتسندت"على الباب هذي عادتها اذا ضايقها فيصل وياكثر مايضايقها وجلست تبكي وتشاهق منهاره تماما:لييييييييييييييييش ليييييييييييش يسوي كذا ليه يرجع يسوي كذا طيب ليه رجعني طالما انه يحب غيري ليه يبي يهنني طالما انه مايبيني ااااااااااااااه ياربي بموووووووت خلاص مااقدر اتحمل مابي اتحمل اصلا خلاص فاض فيني مو قادره بختنق"
فيصل مافهم نظراتها ولا ركز معها اصلا كان مشغول بالاوراق الي معاه
ورجع دق جواله ثاني مره
فيصل بدون نفس:خيييييييييييير
:وش فيك يارجال السلام لله
فيصل:السلام عليكم اخلص مو فاضي لثقل دممممممك
نواف :هههههههه وعليكم السلام شكله واصله معك عموماا دق على سلام من يوم ماولدت ماكلمتها وهي زعلانه منك سمعتها تشتكي لجنى قلت خليني الحقك قبل مايدري محمد انك مزعلها ويجي يحوسك
فيص راح عن باله انها ولدت:تصدق نسيت انها ولدت بروح اكلمهاا الحيين
نواف بضحكه :هههههههه الحق قبل ماتشتكيك لمحمد
فيصل عصب "صايرعصبي هالايام ومايتحمل احد من االاخر على طريف":اقول تبي شي بسكر سلام
وقفل الخط وماانتظر رد نواف الي جلس يضحك على اخوه وانفعااله
فيصل دق على سلام :السلام عليكم
سلام زعلانه:وعليكم السلام
فيصل عرف من صوتها انها زعلانه :كيفك وش اخبارك
سلام:زينه الحمد لله
فيصل مايبي يزعلها بس ماله خلق يصالحها :مبروك ماجاك ويتربى بعزك يأم خالد
سلام انبسطت على الاسم :الله يبارك فيك وعقبالك
فيصل حس بغصه ليش تفتحي الجروح ياسلام ليش:الله يكتب الي فيه الخير
سلام حست انه فيه شي هذا مو طبع فيصل يعني هو صح مغرور وشايف حاله بس مو كتوم وكلامه مقتضب بالعكس يحب يمزح ويتكلم ومايحب احد يزعل منه :فيصل وش فيك عسى ماشر
فيصل بسرعه :الشر مايجيك يالله اانا بس حبيت ابارك لك واتحمد لك بالسلامه واكلمك قريب والله مشغول الحين
سلام حست انه متضايق:طيب مع السلامه
فيصل:باي
وقفل منها وهومتضاااايق ومو عارف سبب الضيقه او عارف ويكابر( مو قادر يتحمل فكره انه لينا ماتبي عيال منه متضايق حتى لو ان السبب مقنع بس برضو مجروح ومتضايق على لينا واسلوبه معاها متضايق لانه قاعد يمثل بشخصيه غير شخصيته هو ماتعود على كذا اطباعه غير يحب يضحك ويبتسم يحب يطلب الشي بادب ويطلب بذوق مو يأمر والي صادمه في نفسه انه يكره الي يمد يده على الحريم وهو مدها ومو مره ولا ثنتين والي ذابحه انه جالس يعذب قلبه وحياته جالس يجرح في لينا <بس الي مو عارفه انه جالس يدمرهاا> متضااااايق ومخنوق)ماتحمل الافكار سارت توديه وتجيبه راح اخذ مفتاح السياره وخرج بره البيت
كان يلف في الشوارع زي التايه كانت الساعه 2 بعد منتصف الليل وشوارع المدينه غارقه في هدوء قاتل وخصوصا انه بكرى دوامات
جلس يفكر في نفسه وحااله مع لينا وقرر انه خلاص اول مايرجعو جده ينهي فتره الانتقاام وفتره شهرين كفااايه للعقااب ويعترف لها بكل شي بس كان قلقان من شي واحد انها متسامحه او ماتغفر له كان يفكر ويفكر لغايه مالقى نفسه قدام باب العماره الي فيها شقته قفل السياره وطلع للشقه بعد ساعتين لف في الشوارع بلا هدف
دخل الشقه دور عليها بعيونه ومالقاها اتوقع انها نايمه
دخل غرفه النوم ومالقاها
راح للمطبخ وبرضو مالقاها اترعب فين تكون راحت وفجاءه سمع صوت انين وبكى من الحمام حقها
دق الباب بخفه مع انه قلبه ميت خوف عليها :لينا لينا فكي الباب
لينا سمعته بس ماردت
رجع ثاني:ليناا فكي الباب
وبرضو ماردت وبعد ربع ساعه خاف عليها بس عارف انه ماينفع معاها غير التهديد
فيصل بصوت عالي:والله يالينا لو مافتحتي الباب لأكسره ووريني وقتها مين يفكك من يدي
لينا خافت وهي مو ناقصه فتحت الباب
فيصل شافها وانصدم"ايش فيها ليه عيونها حمرا ومنفوخه شكلها بكيت الين داخت"ماتحمل شكلها كذا مهما كان هذي حبيبته وروحه وقلبه مهما كان الي بينهم مايقدر يتركها كذا
سحبها في حضنه :لينا حبيبتي ايش فيكي مين مزعلك قولي لي انا فيصل
لينا ماكانت مستوعبه انه الي يكلمها فيصل"يمكن لانها ماشافت هالحنان منه ابدا من يوم ماتزوجهاا "
لينا بخمول وضعف:ليه رجعني وهوا لسه يخونني ليه رجع في حياتي وهو مايبيني ليه رجع عشان ينتقم والله لو انا قاتله امه ماكان سوا فيا كل هذا حراااااااااااااااااام ليه يرجع يخونني ليه متزوجني ويكلم غيري ليييييييييه
فيصل انصدم من الي سمعه متى كلمت غيرها بس حسها تعبانه شالها وحطها في السرير وباس راسها راح ياخذ شور وهو يفكر بكلامها وقرر يواجهها اول ماتقوم ماعنده استعداد انها ترجع ماتثق فيه مايبي هالشي يصير رجع لها بعد ما لبس بيجامته اتمدد جمبها واخذها في حضنه حس انها محتاجته او انه محتاجها اكثر
جلس يتأمل ملامحها الذبلانه شوي وماحس الا وهو نايم جمبها
صحيت لينا الظهر وانصدمت لما لقيت نفسها في حضنه حاولت تقوم لكن فيصل كان شاد عليها ماعرفت تحرر نفسها منه
"مو معقوله هذا بجده حاضني.... لحظه...انا امس كنت بالحمام
وفتحت الباب وبعدها ايش سار........ هه شفقه يافيصل هذي اخرتها تشفق علي يوم شفتني منهاره وابكي اخذتني بحضنك شفقه يافيصل اااااااه قديش احبك وقديش اكرهك والله مو فاهمه نفسي"
انقهرت انه اشفق عليها قامت وبعد يدينه بعنف لدرجه انه وعى"صحي" من النوم كان يبي كلمها لكنها سحبت المنشفه ودخلت الحمام
قام ودخل الحمام وتوضى وصلى وفتح التلفزيون وقد يقلب في القنوات بلا هدف
"اعتذ عن الدوام اليوم لان كل الي سار امس ارهقه "
دخلت لينا وناظرته:فيصل ايش تبي فطور
فيصل "كان معصب ومقهور :انا شلون ضعفت وحضنتها ونومتها في حضني الحين تشوف نفسها وترجع تتكبر بس بتبطي يالينا لسه ماشفتي شي"
وبكل برود:اجلسي بكلمك في موضوع
لينا جلست جمب الباب
فيصل ماعلق:شوف الكلام الي سمعته امس ياويلك لوعدتيه انا مارح ابرر لك موقفي لاني واثق في نفسي بس احب اقولك انه انا مااكلم بنات والي كلمني امس كان نواف انا مابررت لك الي صار الا عشان تعرفي صغر عقلك وتفكيره
لينا بعصبيه ماقدرت تمسك نفسها:لا والله تبيني اصدقك انا اصلا ماعندي ثقه فيك
فيصل قام ومسكها مع كتفها وضغط عليه وعيونه مولعه شرار:اسمعي انتي ماتهميني ولا انا خايف منك عشان ادس او اخبي عنك لو ابي اسوي شي اسوي بالصريح وبصراخ:فاااااهمه
لينا وبدت تبكي:ااااااه ايه فاااااهمه اتركني
فيصل تركها
لينا من القهر صرخت:حقيييييير
فيصل رجع لها وضربها الين ماحس انها ماتقدر تقاوم
رمها على الكنبه
وراح لغرفه النوم يبي يهدي نفسه وفجاءه استوعب "لاااااااااااااا ااااااااااا اااااااااااااااا انا ايش سويت "ورجع للغرفه الي فيها لينا ركض
وفعلا لقاها مغمى عليها ودم طالع من فمها ووجهاا كله كدمات ويدينها كلها بقع زرقاا لما شافها انهار وماعرف يتصرف خاف عليها قرب لها وحس نبضها لقاه كويس شالها بسرعه ولفها باول شماغ قابله وطار فيها للمستشفى
وهناك عالجوها بس لازم تفضل يوم تحت الملاحظه عشان يتطمنو انه مافيها نزيف داخلي فيصل كان منهاااااااااااااااار ومو قاد يسوي شي حس انه احقر مخلوق على وجهه الكره الارضيه
مو قااادر يتخيل انه كان ممكن يكون السبب في موت ملاكه حبيبته الي اتحدى الكل وحارب عشان ياخذها الي اتحدى رغباته وخياناته لنفسه قبل مايكون لها عشانها كل شي غيره عشانها وفجاءه تروح منه ويكون هو السبب ماتحمل جلس في الانتظاار يبكي ومنهاار لاخر درجه
ودق على محمد"هو الوحيد الي يفهمه ويصدقه "
فيصل بحزن:السلام عليكم
محمد:وعليكم السلام هلا وغلا بفيصل والله
فيصل:هلابك زود
محمد حس انه فيه شي:اخبارك؟
فيصل:ااااااااااااااااااه
محمد خاف:فيصل خير فيك شي محتاج شي
فيصل:محمد انا انا حقير وكلب واستاهل الحرق
محمد بس اكيد قابع في لينا "يعني متضارب معاها":خير لينا فيها شي
فيصل بس سمع اسمها نزلت دموعه بدون شعور "محد نزل دموعه قد لينا ":ااااه لو تدري وش فيها كل الي فيها بسببي بس والله والي خلقني اني احبها ومو عارف ايش اسوي اااااااااه يامحمد ابي حل
محمد مو فاهم ايش الي سار بس فهم الي يبي يقوله فيصل:طيب هدي نفسك قولي انت فين الحين
فيصل بتردد:في المستشفى
محمد بصدمه :نعم خير ايش فيه
فيصل اضطر يقول لمحمد كل شي وكب كل العشا عنده
محمد بغضب:فيصل انا بقفل الحين لاني موقاد اتكلم معاك كل الي اقوله صدمتي فيك كبييييره كبيره حيل يافيصل وانا مارح اتخلى عنك بس مقهور منك ولازم ابعد شوي بس ياويلك لو سويت للينا شي احشم عمك على الاقل ويالله مع السلامه
وقفل في وجهه فيصل الي انقفلت في وجهه كل الابواب
"محمد انصدم في فيصل وانقهر منه وقرر يتصرف معاه بس مو الحين لان عارف ان فيصل اعصابه تعابنه الحين ونفسيته زفت يمكن محمد الوحيد الي عارف مدى حب فيصل للينا يمكن اكثر من فيصل نفسه "
"فيصل:ااااااااه حتى انت يامحمد بتتخلى عني ياربي وش اسوي البنت مالها ذنب انا لازم اتصرف مايسير احنا لو رجعنا جده وهذا حالنا اخوانها اكيد راح ياخذوها وبيجبروني اطلقها ااااااه لا يارب كله الا لينا لا مابيها تبعد عني ثاني"
فكر بشي ومحتاار وبالاخير ماقدر ورجع دق على محمد وخبره بالي يبي يسويه ومحمد ايده وارتاح ان فيصل رجع يفكر بعقلانيه شوي شجعه وايده على قراره
ثاني يوم الصبح لينا صحيت وجلست تتامل
المكان الي هيا فيه وشوي شوي رجعت اتذكرت الي سار وكيف فيصل ضربها بوحشيه وكيف هزأهاا تبي تبكي بس مافي دموع خلاص خلصت ابتسمت لان الدموع خلصت مافي شي تعبر فيه
"اصدق الحزن ابتسامه في عيون تدمع"
فيصل دخل للغرفه وشكله مبهدل وباين انه تعبان ومانام بس اول ماشافته يناظرها
سحبت اللحاف "الغطا" عليها كنوع من انواع الحمايه
هوا شاف حركتها وعرف انه اذاها وعذبها وانه من الصعب انها تسامحه وان طريقه طووووووويل لقلبها وفي حواجز كثير تمنعه للوصول له لكن عزم انه زي مابنى هذي الحواجز راح يهدمها واحد واحد :صباح الخير
لينا بدون نفس :هلاا
فيصل قرب لها وجلس على الكرسي:كيفك الحين
لينا بتوتر:ككويسسه
فيصل حس بخوفها :خذي هذا جوالك من امس ماسكت
اظن انها حور
اخذت الجوال وشافت 14 مسد كول من حور
من رماح
من ماجد
من زيااد
من البيت استغربت وخافت مو عادتهم كلهم يدقو في نفس اليوم :ففيصل اهللي فيهم شي
فيصل ابتسم:لا ليه
لينا بخوف:كلهم داقين علي اخاف فيهم شي
فيصل:طيب دقي واسالي
لينا دقت على حور
لينا :الو
حور:هلا والله
لينا بتعب:كيفك
حور حست انه فيها شي:حبيبتي فيك شي مسوي العله هذا لكي شي قولي
لينا دمعت وفيصل قرب لها لانه خاف:لا مافي شي بس انتو كلكم داقين علي امس واخترعت
حور:اشوه ريحتيني وين كنتي اخواني قلبو الدنيا عليكي
لينا :كنت تعبانه ونايمه المهم ليه كنتو تبوني
حور بفرح :كنا مسوين حفله في بيت ابوي عشان زياد اترقى
لينا فرحت :مبرووووك والله فرحت له الدب خلاص الحين اتصل عليه وابارك له
حور بجديه:ليون انتظر اتصالك بالليل
لينا تصرف :طيب
وعلى طول دقت على زياد وباركت له
وفيصل زي الاطرش في الزفه
فيصل:لينا وش السالفه
لينا ماتبي تحاكيه وكانت تطقطق بالجوال
فيصل نداها اكثر من مره وبرضو لارد
فيصل:وبعدين يعني
لينا اعطته الجوال
وانصدم من المكتوب فيه
"فيصل انا مارح اقولك طلقني لانك مارح تسويها لكن من اليوم ياويلك لو تفكر تكلمني او حتى تلمسني وحقك راح اديك هوا لكن غير كذا ماعندي وربي يافيصل لأخليك تكره اليوم الي عرفتني فيه انا عفتك وقلتها لك قبل ثلاث سنين وارجع اقولها لك <عـــــــــافك الخاطر> "
فيصل ناظرها وقرب لها باس راسها :آسف
وطلع من عندها مهموم ومقهور وكاره نفسه
اما هي جلست تبكي الين ماتعبت ونامت
"فيصل قرر يعتذر لها ويصارحها الين ترضى "
"اما لينا كان نفسها يخذها في حضنه ويشد عليها الين ماتغفى على صدره هذي كانت امنيتها من يوم ماخطبها فيصل لكن انانيته حرمتها من هذا الشي "
عند زيااد الي مضطر يروح الشغل لكن عياله قلبوها مناحه يبو يخرجو
وهو مايقدر
كلم حور وطلب منها تاخذهم
وتركهم في البيت وطلع
حور دقت على جنى ورؤى وقالت لهم يجو معاها لانها بتاخذ سوسو وعيال زياد
"جنى ونواف اضطرو يصارحو حور بحقيقه حب زياد ورؤى لبعض وانهم يكابرو وان نواف يبي يقرب بينهم لانه السبب في بعدهم
وطبعا لجؤ لحور لانها تعتبر عندهم حلاله المشاكل"
في السوق وتحديدا العرب
حور:بدور مجود ايش تبغوا ول شي ملاهي ولا تاكلو
بدر :انا ابغى العب مع سوسو
ماجد:وانا كمان ابغى العب
حور :طيب يالله
واخذت خداماتها الإثنين ورؤى وجنى وراحو جهت الالعاب ولعبوهم شوي
وبعدها اخذوهم عشان ياكلو وحور اكلت بدور ورؤى جلست تاكل ماجد وجنى جالسه تدرب في سوسو وجالسه تاكلها وحاستها
حور بضحك:جنى البنت كرهت نفسها شوي شوي
جنى:ياربي بنتك حركتها كثيره
حور:قولي مو عارفه تاكليها وحطيتيها في راس بنتي
رؤى تكلم ماجد:حبيبي يالله اخر لقمه وبعدها اسيبك
ماجد:خاله رؤى خلاس شبعت
رؤى:معليش وحده كمان
ماجد:تيب
حور كانت تبي تقرب العيال من رؤى
ورؤى فعلا حبتهم واتعلقت فيهم
اما هم فتعلقو فيها لانها زي عمتهم حور حنونه عليهم
وزياد بداء يلاحظ ان عياله متعلقين حيل في عمتهم حور ورؤى ومايمر يوم الا ويزنو يبون يرحو لبيت حور
لانهم اذا بيجوها اغلب الوقت تخلي رؤى تجي رؤى ماكانت فاهمه ليه بس كانت ترضى عشان تضيع وقت وعشان تشوف بدور ومجود الي فعلا اتعلقت فيهم وتتمنى لوانهم عيالها بس الزمن ماتمنى
عند فيصل
اخذ لينا وطلعها للبيت وهم في الطريق ماتكلمت ابدا وطول الوقت ساكته
فيصل مو عاجبه الوضع
فيصل بهدوء:لينا تبي شي ناقصك شي
لينا هه توك تتذكرني
ماردت عليه اصلا ما عندها رغبه في الكلام معاه
كتبت بجوالها ملاحظه واعطته الجوال وقراها واتنهد كانت كاتبه "لا مابي منك شي "
فيصل برجاء:لينا على الاقل كلميني مو معقوله بنقعد كذا طول الوقت انتي وش تبي مني بالظبط
لينا بهمس:انت الي وش تبي مني
فيصل :ليناااااااا انتي تعرفين وش ابي
لينا :فيصل اسكت خلاص مابقى فيني شده اسمع لك خلاص كفايه ارحمني مابي اسمع حتى انفاسك
فيصل من صدمته مارد وصلو للبيت وراح جاب عشى والادويه حقتها
دخل البيت وراح لغرفه النوم قعد فيها شوي ورجع لقى كل شي جاهز والسفره محطوطه ولينا منسدحه على الكنبه
جلس جمب رجولها ومسح عليها
لينا بس حست بلمسته فزت من مكانها
فيصل بتوتر:لينا ليش جهزتي السفره انتي للحين تعبانه
لينا بملل:كل وبس لاتقعد تسوي فيها الحنون بليز ترى مليت من طيبتك الخداعه
فيصل بقوه:لينا انتي وش تقولي
لينا بهدوؤ وتوتر:هذا الصدق بعد كل علقه تديني هيا تسير طيب يوم يومين بالكثير وبعدين ترجع لحقيقتك يعني ماتقدر تتحمل تمثل الطيبه اكثر من يومين
فيصل مارد وبداء ياكل لانه له يومين ماكل وتعب من كثر مايبرر لها
لينا سحبت نفسها وراحت غرفه النوم وحطت راسها على السرير ونامت بالعرض من زود التعب وغاصت في عالم الاحلام
فيصل بعد ماخلص اكل لم السفره وحطها بالمطبخ
وراح لغرفه النوم ولقاها نايمه على السرير بالعرض انكسر قلبه عليها
وندم على الي سواه فيها
قرب لها ومسح على خدها وهمس:اااااه يالينا لوتعرفي قديش احبك
اااااااااه كان ماجرحتيني بكلامك ونظراتك احبك وقرب لها اكثر وطبع بوسه على خدها :احبببببببك اكثر من أي شي في حياتي
بس للاسف ماعندي الجراءه اني اعترف لك فيها اخاف تتركيني وتبعدي عني اخااف يجي يوم ومالقاكي جمبي عارف انك زعلانه مني
عارف اني قسيت ونسيت كل الي كان بيننا بس يالينا كرامتي مهما كان حبي لك مااقدر مااقدر انذل لك هه يمكن زي ماانتي دايما كنتي تقولي عني مغروررررررر ااااااااه وماذبحني غير هالغرور
بس شي واحد انا متاكد منه مابي اعيش في دنيا مافيها ليناا
"وظل فيصل على هالحاال من اول يوم اتزوجها فيه ومثل كل يوم لازم يبوسها ويحضنها ويعبر لها عن شوقة لها لكنه جبااااااان مايقدر يواجهها ويقولها احببببببك وهي صاحيه مايقدر يناظر عيونها الي عذبته ويقولها احببك مايقدر بس بيضل كل يوم يهمس لها باحلى معاني الحب وهي نايمه نايمه تحلم فيه وبحنانه "
لينا ماكانت نايمه كنت بس مريحه عيونها وسمحت لجفونها باحتضان دموعها حتى تمنعها من الهروب لوجنتيها
سمعت كل حرف قاله فيصل كل همسه همسها حست بكل حركه سواها انصدممممممممممممت مو معقوله من صدمتها تيبست في مكانها وفيصل ظل يحكي ويتكلم لانه كان يعتقد انها نايمه
وهي مصدومه "اذا يحبني ليشي سوي فيني كل هذا ااااااه يافيصل والله فاهم الحب غلط "
ومرت الايام على فيصل ولينا وهذا حالهم من سيء لأسواء
وقربت رجعت فيصل لجده وكل يوم يحاول يوضح للينا ويبرر لها بس لينا مصدره له الطرشه تهتم فيه وتسوي له الي يبيه قبل مايطلبه لكن من اسبوعين ماسمع صوتها وهي رافضه تكلمه تماما
وبداء الانتفاخ والزراق الي معلم في وجهها وباقي جسمها من ضرب فيصل لها يخف
ومع ذالك فيصل كل يوم يكلمها وهي نايمه ويعبر لها عن شوقه وعلى باله ان لينا نايمه
ولينا كانت تنتظر وقت النوم بفاغ الصبر عشان تسمع كلامه الحلو واحاسيسه وكم مره كانت تتمنى تتمسك بحضنه لما يحضنها لكنها ترجع تتذكر الي سواه فيها وتغير رايها
يوم الرجوع لجـــــــــــــــــده
لينا على قد ماهي فرحانه برجعتها لاهلها واصحابها على قد ماهي خايفه من الي بيسويه راشد هيا بالاول كان ودها ان راشد يطلقها من فيصل لكن الحين لا ودها ترجع تعيش معاه حياه عاديه بعد ماعرفت حقيقه مشاعره صح جرحها واذاها لكن تبيه ومحتاجته
__________________
لي الفخر أ
ن أكون من بل
د لن يركع إلآ لله
أكتملت الروايه إللي أنقلها،
http://vb.arabseyes.com/t422415.html
إعترافات آخر الليل لـ
(جامعة الأحزان)
نِدَآءُ آلرُوؤحْ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نِدَآءُ آلرُوؤحْ
البحث عن المشاركات التي كتبها نِدَآءُ آلرُوؤحْ