الباارت الاربعين(40)
(2)
والأخير
ثاني يوم الصباح
في بيت فيصل
صحيت الصباح وجري على الحمام ورجعت كل الي ببطنها "الله يكرمكم"
رجعت مكانها على السرير تتأوه من الالم مو قادره خلاص بطنها ذبحتها
فيصل قام على حركتها ناظرها وشاف كيف عاقده حواجبها فز بسرعه وراح لجهتها بالسرير:قلبي ايش فيكي
ايش الي يعورك
لينا بألم :ممممم ااااااااه
فيصل بخوف:ايش فيكي وشافها حاطه يدها على بطنها
:بطنك
لينا اشرت براسها ايوا
فيصل بحيره :هيا جاتك
لينا وهي تتمسك بالسرير بقوه :لااااااااا اااااه
فيصل وهويقرب لها اكثر وبحيره اكبر:اجل ايش فيه
لينا هدأت وحاولت تتمدد على السرير ساعدها فيصل وغطاها وغمضت عينها لانها خايفه من رده فعله :حامل
فيصل تنح :ايش
لينا فتحت عيونها من صوته وببرود:انا حامل بالشهر الاول
فيصل بدلاخه :كيف ومتى
لينا بغضب من كلامه:كيف والله انتى ادرى ومتى لما كنت ببيتكم
فيصل والي بداء يستوعب
:يعني دحين انتي حامل بولدي
لينا انقهرت من غبائه الي مانزل الا اللحين:لا بولد الجيران
فيصل ابتسم عرف انه عصبها
جلس جمبها وحط يده على بطنها::يعني انا اللحين بصير ابو
لينا اتوترت :ايوه ها مبسوط ولا لا ؟؟؟
فيصل اتوسعت ابتسااامته الى ان تعدت آذاانه :مبسوط الا طااااااااااااااير من الوناسه بروح ابشرهم وطار لجواله
لينا بسرعه :لااااااااااااا
فيصل انصدم
لينا تكلمت بقهر من غباائه :خير اليوم رجعت لك وصرت حامل بشهر
فيصل الي استوعب رجع لها وحضنها :من فرحتي نسيت والله
لينا الي حاسه انه يكذب ومو فرحان
:لا مو فرحان
فيصل حس بغبائه :الا فرحان وبثبتلك هالشي
ممم اسمعي بروح اجيب لنا غدا لان الشقه تصفر وبمر على بيت راشد عشان اجيب ملابسك وبعد مانكل بنروح للمستشفى عشان نطمن عيكي يالله باي
وطلع بدون لايسمعها اما هي كانت حاسه انه من كثر السعاده حتطير بس بطنها تصوصو من الجوع
انتظرته ساعه وبعدين طفشت فقامت ترتب الشقه وتمسحها وبعد خمس ساعات كانت الشقه كلها مترتبه "فيصل لما لينا بعدت عنه راح عاش في بيت ابوه وقالهم انو لينا عند اهلها لانها مشتاقه لهم مع ان ابوه كان حاس انه فيه شي بس مايبي يساعده خليه يتحمل نتيجه قراراته "
"شقتهم متوسطه الحجم على قدهم غرفه نوم وغرفه قعده ومجلس جال ومجلس حريم ووثلاث حمامات وصاله ومطبخ "
حست ظهرها متكسر رجعت انسدحت على السرير وغمضت عيونها واثار التعب بانت على وجهها وبعدها بدقايق فيصل كان فاتح باب الشقه
ومعاه حارس الامن طلعو شنط لينا وطلع الغدا راح للمطبخ وانصدم انه نظيف و طلع للصاله وغرفه النوم الحمام المجالس كل البيت يلمع انقهر منها حامل وتعبانه ومنظفه البيت كله
راح لها :لينا لينا
لينافتحت عيونهابتعب وتكلمت بصوت مبحوح:هلا فيصل
فيصل اتذكر لما كان يطلب منها اشياء وهي تعبانه
راح لها وحضنها :اااااااسف وربي اسف
سامحيني لينا
لينا ابتسمت على حنيته الي اخيرا ظهرت :حبيبي ايش فيك خلاص مو قلنا امس اننا راح نفتح صفحه جديده
فيصل بحزن:الا بس لما شفتك اليوم وشفت الشقه اتذكرت قد ايش عذبتك
لينا حست فيه وحبت تغير الموضوع :طيب حبيبي مسامحتك بس الصراحه
جيعانه ولو مااكلتني دحين ممكن ومو بعيده اكلك انت
فيصل باس راسها وشالها لغرفه القعده :يخسي الجوع
لينا حاوطه رقبته :كذا حتعود على الدلع
فيصل وهو يقربها لصدره اكثر:وهذا الي ابغاه انك تتعودي على الدلع
وراحوا تغدو وبعدها بدلت ملابسها وخرجو راحو للدكتوره واطمنو على وضعها وانها كويسه فيصل مو عارف يعبر من السعاده
في السياره
لينا :فيصل فين رايحين
فيصل:اول شي رايحين نتمشى بما اننا مارحنا شهر عسل ولا حنروح الا بعد ماتولدي وتسيري كويسه بحاول امشيكي بجده
وبعدها بنتعشا بمطعم واخر شي بنمر بيت ابوي عشان اخذ خدامه من عنده انا قلت له وقالي تعال خذ أي وحده تبيها
لينا بحب:مشكور الله لايخليني منك
فيصل باس يدها :لاتشكريني وجودك بحياتي بحد ذاته يغنيني عن
كل شي
متمردان عاشقان وكارهان
هو عانا وتعب وانهاار لكي يحصل عليها افترق عنها بسبب غبائه تعلم من اخطائه لكن لم يكسر غروره فخسرهاا للمره الثانيه بسبب هذا الغرور وانكسر هذا الغرور بسببها ومنها ولهاا
كانت له الحنونه الوفيه العاشقه بصمت
وكان لها الروح والطفل وكل شيء ولكن اخطاء في حقها احتقرها وقلل من قدرها وهي الشامخه
تركته وهي تبكي ورجعت له وهي تبكي ولكن بالنهايه
كُتِبو لبعض
صحيح عنيدين لكن يحبو بعض راح يعرفو بالنهايه يتفاهمو مع بعض مممكن يختلفو في وجهات النظر لكن قلوبهم اكيد مجتمعه على الحب
عااشقان معذبان ومجروحاان عانو بسبب بعض وبالاخير كانو لبعض
المتمردان
فيصـــــــــــــــل ولينـــــــــــــــــــــا
الساعه 12:30 بعد منتصف الليل
في بيت ماجد
هدووووووووووء
راشد وهيام وزياد نايمين
دخلت لجين البيت
واستغربت الهدوء"وي لايكون ماجد ذبحهم"
:ماجد ماجد حبيبي
:عيون حبيبك
التفتت وابتسمت له :وحشتني حبيبي
ماجد مد البوز:لو وحشتك كان جيتي بدري شوفي الساعه كم وراميتني بالبيت ولا مع عيالك الي بهذلوني لين نامو
لجين باسته بين عيونه :حبيبي سامحني بس انت عارف بابا لحاله بالبيت ويحتاجني مو معقوله بعد ماضحى بحياته كلها عشاني اتركه
ماجد ابتسم لها بحب:وربي انك كل يوم تكبري بعيني عن اليوم الي قبله
ومسك يدها: تعالي مسوي لك مفاجاءه
بس قبل روحي البسي فستان وتعالي
لجين ابتسمت على حركاته ناظرته بحب وباست يده وراحت غرفه النوم وطلعت بعد نص ساعه وانصدمت لما لقته مشخص بالثوب والغتره وكاشخ
اما هي فكانت لابسه فستان تفاحي فاتح ولابسه عليه طقم ذهب اهداه لها ماجد لما ولدت زياد
ابتسم لها واخذها لغرفه المعيشه وانصدمت بالي شافته الغرفه تجنن ومرتبه والورد الأحمر في كل مكان ناظرته ودموعها بعيونها
:حبيبي كلفت على نفسك
ماجد وهو يحضنها :اششششششش كل سنه وانتي طيبه
لجين شهقت بفرح :اتذكرت عيد ميلادي
ماجد بحب:وانا اقدر انسى عيد ميلاد حبيبتي
مستحيل
وقضو سهره حلوه وعلى الساعه 3 بعد منتصف الليل
ماجد قام:يالله حبيبتي قومي البسي عبايتك
لجين بتساؤل :ليه
ماجد:لاتسالي نفذي وبس
لجين:طيب والعيال
ماجد:صحي الخدامه خليها جمبهم مو مطولين نص ساعه وراجعين
لجين انصاعت له وخرجو بعد ماوصو الخدامه على عيالهم
وقفو قدام فله ابوها
التفتت عليه برعب:بابا فيه شي
ماجد مسك يدها يطمنها :لا حبيبتي مافي شي
بس شوفي واشر لها على فله ملاصقه لفله ابوها وبينهم باب يدخل من حديقه الفله على حديقه ابوها
:حقت مين
ماجد وهو يتامل وجهها يبي يشوف ردة فعلهاا:هذي حقتنا احنا وعيالنا
لجين شهقت وبدت تتجمع الدموع في عيونها
ماجد حضنها :لااااااااا لاتبكي هذي هديه عيد ميلادك انا لي سنتين وانا ابني فيها سويتها زي ماكنتي تحلمي بالضبط
لجين حضنته بقوه :احببببببببببببببببببك
ماجد خق وابتسم انه قدر يفرحها
:يالله حبيبتي ادخلي اتفرجي عليه ومن بكرى نبداء نلم اغراضنا وعلى نهايه الاسبوع راح نكون هنا
لجين الي دموعها ماوقفت من الفرحه باست كتفه :تامر امر حبيبي
ودخلو اتفرجت لجين على الفله وفعلاا كانت مثل ماتحلم والحين بس فهمت ليه ماجد كان دايما يسألها عن بيت احلامها وايش تتمنى يكون فيه وايش الوانه ماجد سواه لها زي ماكانت تحلم بالضبط
ناظرته بحب وصوتها من الفرحه يرجف:تعرف مو عارفه اعبر او اتكلم بس كل الي اقدر اقوله
:احبـــــــــــــــــــــــــــــــــــك احبـــــــــــــــــــــــــــــــــــك
ابتسم لها ماجد بحب: يانااااس احبهاااااااااااااااااااااااا حضنها بقوة حضنها بشوق ولهفه حضنها كأنه اول مره يحضنها طول عمرهم كذا كأنهم عرسان عم نظراتهم لبعض ماتغيرت دايم يناظرها بحب وشوق وهي تناظره بخجل وعشق
هذول هم مـــــــــاجد ولجين
في بيت راشد
دخل راشد للصاله وشياطين الانس والجن تتنطط في وجهه
ابتسمت له حور وهي تمشي بشويش بإتجهاهه :هلا حبيبي كيفــــ
قاطعها راشد بغضب ماله مثيل :حور وخري عن دربي دام النفس طيبه عليك
حور انصدمت من اسلوبه ايش فيه :حبيبي وش فيك
راشد وهو يطلع الدرج:مو شغلك ابداا فاهمه
حور لا شعورياا اتجمعت الدموع في عيونها عمره ماكلمها بهالأسلوب حتى في بدايه حياتهم ماكلمها كذا ولا رفع صوته عليها بهالطريقه
راحت لغرفه سوسو وحضنتها وجلست تبكي مو عارفه ايش تسوي خايفه تروح له ويعصب عليها وراشد لما يعصب يخوف وتخاف تقعد ويجيها هواا ويكمل الي بدأه
جلست نص ساعه وبعدها راحت لغرفتهم ولقته نايم
حمدت الله في سرها انه نايم لانها كانت خايفه منه
دخلت الحمام ولبست بيجامتها
اتمددت جمبه حس فيها بس مايبي يكلمها خايف يغلط عليها
هو حاس انه غلط معاها لما كلمها بهالأسلوب "طيب انا ليش كذا ليش اخلط الامور ببعض عندي مشاكل بالشغل اقوم احط حرتي بحور ايش دخلها ايش هالغباء الي انا فيه دا اااه ياربي شكلها زعلت بجد بس انا حمااار افففف "حور ظلت طول الليل تتقلب مو قادره تنام وهي وراشد زعلانين من بعض تبي تعرف ايش سوت عشان يعاملها بهذا الأسلوب كانت مقهوره بجد
راشد حاس فيهاا وعصبته هوا اصلا متوتر وبصوت عالي:حووووووووور وبعدين ابي انااام
وحط المخده على راسه
حور انصدمت هذي ثاني مره يصرخ عليهاا
قامت من السرير محطمه دخلت الحمام تبي تستوعب الي صار
مو قادره تبي تبكي
حس عليها وهي تقوم كان يبي يوقفها بس مااقدر"عارف نفسه لما يعصب يجيب العيد" قرر يتركها وبكرا يعتذر عن الي صااار
حور وهي بالحمام انصدمت بقوه من الي شافته وخافت
ماعرفت تتصرف
خرجت من الحمام وهي ترجف
قربت لراشد وبصوت من الخوف يرجف وهي اصلا كلها ترجف:رررررررااااااشد
راشد استغرب نبرة صوتها وفتح الغطا وناظرهااا وانفجع من الدموع الي بعيونهاا
قام على حيله :حور وش فيك |