عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 01-22-2015, 06:39 PM
 


البارت السابع عشر

-

طلع من البيت متجه لشغله
ركب السياره
ورمى ملفات المواعيد بجنبه
مشى بسيارته للمستوصف
تذكر هديل وحس بكتمه وخنقه



لا تحزن عليها
هي ماتستاهل دمعتك
حتى لو كانت اختك ، تراها خانتك
ماقالت اخوي
ابوي
اهلي
جماعتي
قبيلتي
مااهتمت لنا
بس ياحسافه يا ميلاء
كنتي ممثله ناجحه
ليتك مثل ماحسبناك
ليتك..
الله يرحمك بس



مسك صدره حس انه يحرقه
حس بكتمه غريبه
مسك قلبه حس انه بدا يتفتت وكأنه يجمعه
وقف السياره علىالجنب
مايدري وش سبب تغيره المفاجئ لما تذكر مميلاء
تنفس بصعوبه
حس انفاسه محبوسه
غمض عيونه بقوه ورجع فتحها
طالع الشارع وكأنه يشوف طيفها
ابتسم اللاشعوري
همس بأسمها اكثر من مره
بس يشوفها تروح وتخليه
فتح باب السياره بيلحقها
بس معاد شافها
عقد حواجبه بأستفهام
قطع عليه صوت البوري الي جاء بأتجاهه
رجع لسيارته بسرعه
ودخل فيها وسكر الباب
كانت التريله راح تدعسه
شطفته التريله
حمد ربه انه دخل السياره بسرعه
شاف مراية سيارته مو موجود
تأكد انه بسبب التريله
مسك راسه بتعب
حس ان دموعه بدت تخذله
فرك عيونه وتنفس بقوه ومشى متجه للمستوصف



عندما تحين لحظة الوداع..
تمتلا الاعين بالدموع..
تتفجر براكين الاسى..
فما اصعب لحظات الوداع..
و خاصة من تحب..
و كأنها جمرة تحرق القلب..
و كأنها سارق يسرق العقل..
عندما تحين لحظة الوداع..
كل شيئ يغيب..
يموت..
يرحل..
يحترق..
ينسى..
و لا يبقى سوى قلبي..
الذي لا ادري اين هو..
لا تبقى سوى نار الاشواق..
تزداد في مدفاة الحب..
و لا يبقى سوى قلب حائر..
__________________
#...